الجزء الثانى : دحض سفسطات الرافضى جعفر سبحانى صاحب كتاب (
صفحة 1 من اصل 1
الجزء الثانى : دحض سفسطات الرافضى جعفر سبحانى صاحب كتاب (
وقد فصل امامنا وامام الدعوه وشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فى هذه المسالة تفصيلاً حسناً فى كتابه الفريد المفيد الجيد ((كشف الشبهات فى التوحيد)) وفى غيره من كتاباته القيمة العظيمة .
ثالثاً: قول المفتري المدعو جعفر سبحاني الرافضي الخبيث الأتي نصه (( ...إن مؤخر هولاء المفرقين أعداء التقريب بين المذاهب الإسلامية كذبان جرئ ومأجور وقح هو المدعو (( أحسان ألهي ظهير )) الذي اراد جبران ما فات السابقين أعداء الوحدة الاسلامية حاول أن يثبت بطلان عقائد الشيعة بالرجوع إلي نفس كتبهم فجاء باكاذيب ومفتريات يقف علي كذبها كل من له أدني إمام بعقيدة الشيعة وكتبهم وها نحن نشير الي واحدة من مفترياته واكاذيبه إذ يقول (( والثاني عشر الموهوم فكفي فيه القول أنهم يصرحون في كتبهم أنفسهم أنه لم يؤكد ولم يعثر عليه ولم ير له أثر مع التفتيش والتنقيب )) (الشيعة واهل البيت) صفحة294 وراجع صفحة 244 ونحن نسأل هذا الكذاب : من أين أخذ هذه الكلمة وألي أي مصدر أو كتاب أستند في هذا الإدعاء فالشيعة عن بكرة أبيهم اتفقوا علي ولادة الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر الذي أخبر عنه سيد البشر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في النصف من شعبان من شهور عام 255هـ قمرية وذكروا أسماء من رأوه في بيت والده في عهد صباه ثم ذكروا أخبار وكلائه وسفرائه في الغيبة الصغري من عام 260هـ إلي عام 329هـ ..... وهذا الكتاب يخبط خبط عشواء فهو جاهل بكل شئ حتي فيما يري نفسه أستاذاً وكاتباً راقياً فيه فأنت تري أنه ينسب إلي أمة كبيرة من المسلمين أكاذيب ومفتريات لأجل وجود رواية شاذة أو معارضة بمثلها في كتبهم ..... إذا إتيح للعلماء المفكرين المصلحين من الشيعة والسنه تشكيل محكمة عادلة لمحاكمة هذا الكاتب المفتري المدلس علي الاسلام والمسلمين ( ) انتهي كلامه بالنص نقول سوف نرد علي سفاهات وجهالات هذا المفتري المدعوا جعفر سبحاني من وجوه : الوجه الأول :قوله : (( إن مؤخر هولاء المفرقين أعداء التقريب بين المذاهب الاسلامية كذبان جري وقح هو المدعوا إحسان ألهي ظهير الذي اراد جبران ما فات السابقين من أعداء الوحدة الاسلامية فحاول أن يثبت بطلان عقائد الشيعة بالرجوع ألي نفس كتبهم فجاء باكاذيب ومفتريات)) ..... إلي آخر سفسطاته البليدة والمكشوفة . فالجواب نقول أولاً رمتني بدائها وإنسلت . فالمعروف أن الكذب (التقية) هو من أصول الشيعة كما سبق .
ثانياً:- قد ظن هذا المفتري المدعو جعفر سبحاني وغيره من الروافض وازيالهم من الصوفية والأخوان المسلمين أنه ليس في السلفيين (( أهل السنة المحضة)) بعد مقتل العلامة إحسان ألهي ظهير من يتصدي لكتبهم ويدحض ضلالاتهم ويكشف عوارهم من نفس كتبهم ونقول لكم أن ظنكم هذا ظن فاسد وكاسد وباطل وعاطل ونقول لكم أيها الروافض موتوا بغيظكم فان في أهل السنة المحضة السلفيين أتباع الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله علماء فطاحلة كثر يعرفون ضلالات الروافض وعقائدهم الفاسدة ومناهجهم الباطله اكثر من الروافض أنفسهم.
ثالثا: نقول بان العلامة إحسان ألهي ظهير صادق أمين في نقولاته من كتب الروافض فهو نقل بالنص والصفحة والجزء والصورة . فلم يكذب علي الشيعة الروافض كما زعم هذا المفتري الرافض الخبيث بل نقل ماسطره أئمة الشيعة في كتاباتهم المعتمدة بطوع إرادتهم.
سوف نؤكد صدق وأمانة العلامة الشيخ إحسان ألهي ظهير رحمه الله من الكتب الشيعية الرافضية التي عرضتها حكومة الخميني الإيرانية الرافضية الشيعية في عقر دارهم بمكتبتهم بالمركز الثقافي الإيراني بالخرطوم . والحكومة الايرانية الخمينية الشيعية الرافضية الخبيثة عرضت هذه الكتب بطوع اختيارها بل لكونها الحق عندهم وقد شهد شاهد من أهلها بما تنضح بها هذه الكتب الشيعية من القول بتحريف القرآن وتكفير الصحابه واسقاط كتب السنة . فيما سبق كشفنا حال الشاهد ومنهجه واتضح لنا بنص كلامه بانه من حزب الترابي المواليه والمؤييدة لنظام الخميني الهالك بل ذكر الشاهد الذي كتب تقريراً إلي حكومة الترابي الإخوانية بأنه عايش الشيعة دهراً طويلاً وعرف منهجهم عن قرب. وإليكم نص كلامه: ((أن الخلاف مع الشيعة الروافض ليس خلافاً في الجزئيات ((كما يتوهم البعض)) وقائل هذا القول لايعلم عن الشيعة شيئاً ، فلقد عشنا معهم سنوات عديدة ، وحديثنا عنهم ليس نابعاً من تعصب بل هو قناعة تبلورت من الرصد الهادي والإطلاع القريب لأصول مذهبهم وعقائدهم وممارسات أفرادهم سائلين المولي القدير أن يرزقنا الإنصاف في قولنا إنه سميع وفي إطار الرغبة في كشف حقائق النشاطات الإيرانية التي تجري في بلدنا السودان وتوضيحها ورفعها لأولي الأمر فقد قمنا بتسجيل زيارات ميدانية عديدة للمركز الثقافي الإيراني في الخرطوم واجرينا جرداً لأعداد كبيرة من كتب المركز)) ( ) أ هـ: قلت لتأكيد صدق وامانة العلامة الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله تعالي سوف ننقل هاهنا ما نقله صاحب التقرير من الكتب الشيعية الرافضية الإيرانية الموجودة والمعروضة بمكتبة المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم وثم نردفها بما نقله الشيخ إحسان ألهي ظهير من نفس الكتاب والمصدر ومن السهوله واليسر أن يتأكد القاري الكريم صدق وأمانة العلامة إحسان ألهي ظهير بمقارنة ما نقله الشيخ إحسان ألهي ظهير رحمه الله تعالي من كتب الشيعة المعتمدة التي تقول بتحريف القرآن بالزيادة والنقصان بمقابلتها بالكتب الشيعية الموجودة في المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم والشيخ إحسان ألهي ظهير رحمه الله نقل من نفس الكتب الموجودة في المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم كما ستري. يقول صاحب التقرير الخاص عن المركز الثقافي الإيراني في صفحة 3-ما نصه (( أولاً في التفسير : خذ مثلا تفسير البرهان ...... في مجلد المقدمة وصفحة 36 – 39 معنوناً للفصل الأول ( الفصل الأول بيان في نبذ مما ورد في جمع القرآن ونقصه وتغييره من الروايات التي نقلها أصحابنا ))( )... ثم يعنون للفصل الرابع في مجلد المقدمة أيضاً في صفحة((49 – 51)) قائلاً (( في بيات خلاصة أقوال علمائنا في تغيير القرآن وتزييف إستدال من أنكر التغيير )) ( ) يقول كاتب التقرير معلقاً علي ما تقدم من كلام صاحب تفسير البرهان لمؤلفه البحراني ما نصه( فيذكر من قال بالتغيير من أئمتهم كالكليني وغيره وهم الأكثرون وينقل نصوصاً عنهم ثم يذكر رأي قليل منهم قالوا بعدم التغيير ثم يرد عليهم قولهم وينقضه .)) ( ) ويجد بنا هنا أن ننقل ما نقله الشيخ إحسان ألهي ظهير من نفس الكتاب الذي نقل منه صاحب التقرير الخاص عن المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم وهو كتاب تفسير البرهان لمؤلفه البحراني : يقول الشيخ إحسان ألهي ظهير رحمه الله تعالي في معرض رده علي الأربعة الذين قالوا بعدم تحريف القرآن من أئمة الشيعة ما نصه: (( .... وكذلك رد علي الأربعة العامل الشيعي الرافضي الذي قيل فيه من قبل علماء الشيعة((الفاضل العالم المدقق الفقيه العارف بالتفسير والعربية والرجال والمحدث الفاضل والجامع والمتتبع بالاخبار بما لم يسبق إليه السابق سوي شيخنا المجلسى صاحب كتاب تفسير القرآن السيد هاشم البحراني ... قال في مقدمة تفسيره في الفصل الرابع تحت عنوان ((بيان خلاصة أقوال علمائنا في تفسير القرآن وعدمه وتزييف إستدلال من أنكر التحريف))أعلم أن الذي يظهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات كثيرة في هذا المعني في كتاب الكافي الذي صرح في أوله بأنه كان يثق فيما رواه فيه ولم يتعرض لقدح فيها ولا ذكر معارض لها وكذلك شيخه علي بن إبراهيم القمي ره فإن تفسيره مملؤ منه وله غلو فيه . قال رضي الله عنه في تفسيره : ((واما كان من القرآن خلاف ما أنزل الله فهو قوله تعالي : ((كنتم خير أمة أخرجت للناس)) فإن الصادق رضي الله عنه قال لقارئ هذه الأية خير أمة تقتلون علياً والحسين بن علي رضي الله عنه فقيل له كيف نزلت فقال إنما نزلت ((خير أمة أخرجت للناس ألا تري مدح الله لهم في أخر الاية : تأمرون بالمعروف الأية : إلي أن قال : أيضاً وافق القمي والكليني ره جماعة من اصحابنا المفسرين كالعياشي والنعماني وفرات بن إبراهيم وغيرهم وهو مذهب أكثر محققى المتأخرين وقول الشيخ الأجل أحمد بن أبي طالب الطبرسي كما ينادي به كتابه الإحتجاج وقد نصره شيخنا العلامة باقر علوم أهل البيت عليه السلام وخادم أخبارهم عليه السلام في كتابه (بحار الأنوار وبسط الكلام فيه بما لا مزيد عليه. وعندي في وضوح وصحه هذا القول بعد تتبع الاخبار وتفحص الاثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع ، وأنه من أكبر مفاسد غصب الخلافة فتدبر حتي تعلم توهم الصدوق ره في هذا المقام إلي أن قال ...... ثم إستدل به ... المنكرون بقوله (( إنه لكتاب عزيز لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) وقوله: ((إنا نحن نزلنا الزكر وانا له لحافظون )) فجوابه بعد تسليم دلالتها علي مقصودهم ظاهر مما بيناه أن أصل القرآن بتمامه كما انزل محفوظ عند الإمام ووراثه عن على عليه السلام فتأمل والله الهادي)) ( ) نقول للمفتري المدعو جعفر سبحاني الرافضي الخبيث ها هو الشيخ العلامه المجاهد في دحض دلالات الروافض إحسان ألهي ظهير ينقل من نفس الكتاب الموجود في مكتبة المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم كتاب (( تفسير البرهان لهاشم البحراني )) بل أعتمد الشيخ إحسان ألهي ظهير علي طبعة إيران الدولة الشيعية الأثني عشرية وما نقله الشيخ إحسان مطابق لما نقله صاحب التقرير الخاص عن المركز الثقاني الإيراني من كتاب البرهان الموجود في رفوف مكتبة الحكومة الإيرانية الخبيثة بالخرطوم وهذا يدل علي صدق و أمانة الشيخ إحسان في نقولاته من كتب الشيعة بل الشيخ إحسان رحمه الله نقل بالتفصيل من نفس الكتب الموجودة بالمركز الثقافي الإيراني وغيره كما سيأتي وذلك مما جعل كتاباته وردوده قوية علي الشيعة الروافض بل فضح الشيعة فضيحة كاملة وشاملة وكشف النقاب عن حقيقة عقيدتهم من كتبهم المعتمدة وهذا مما دفع الشيعة إلي قتل الشيخ إحسان ألهي ظهير شرة قتلة بقنبله وهو يلقي محاضرة علمية وقالوا بعد قتله خرجوا الجماعة الاسلامية بالمدينة النبوية أشد علينا من القنبله النووية نرجع إلي ما كتبه صاحب التقرير الخاص عن المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم لنؤكد صدق وأمانة العلامه إحسان ألهي ظهير رحمه الله في نقولاته من كتب الشيعة المعتمدة. ويقول صاحب التقرير ما نصه ((...هذا أيضاً كتاب ((مرأة العقول في شرح أخبار الرسول)) لمؤلفه (المجلسى وموقعه ((في المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم))((6/1)) حيث يمكنك معرفة مستوي هذا الكتاب بالإطلاع علي بعض عناوينه التي منها مثلاً :
.في صفحة ((30)) يبين أنه لم يجمع القرآن كله إلا الائمة ((عليهم السلام ويروي روايه مفادها أنه ما جمع القرآن وحفظه إلا علي وكل من إدعي غير ذلك فهو كذاب ))( ) قلت ونجد الشيخ إحسان ألهي ظهير ينقل في كتابه العظيم الشيعة والقرآن نص ما قاله المجلس في كتابه المعروض في مكتبة المركز الإيراني بالخرطوم المسمي ((مرآة العقول في شرح أخبار الرسول)) فيقول الشيخ إحسان ألهي ظهير رحمه الله مؤكداً ما ذكرناه ما نصه : (( وقال خاتمة محدثي القوم ((أي الشيعة )) الملا باقر المجلس في مرآة العقول في شرح أخبار الرسول )) باب : (( أن القرآن كله لم يجمعه إلا الائمة عليهم السلام ما لفظه : (( لايخفي أن هذا الخبر وكثيراً من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معني وطرح جميعها يوجب رفع الإعتماد عن الأخبار رأساً بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ))( ) نرجع إلي صاحب التقرير الخاص عن المركز الثقافي الإيراني لبيان صدق وأمانة العلامه مجاهد إحسان ألهي ظهير رحمه الله يقول صاحب التقرير : ناقلاً عن الكتاب المذكور أنفاً (( مرآة العقول في شرح أخبار الرسول)) ما نصه : في صفحة 54 باب فيه ذكر الصحيفة والجعفر والجامعة ومصحف فاطمة (ع) وأن مصحف فاطمة هذا بقدر قرآننا ثلاثة مرات كما في صفحة 56 . ( ) قلت فيما سبق نقلنا ما نقله العلامه إحسان ألهي ظهير عن صاحب كتاب: ((العقول في شرح أخبار الرسول المدعو المجلسى )) وقد قرأءتم ورأيتم كيف قرر المجلسى وأمثاله من أئمة الشيعة الروافض القول بتحريف القرآن الكريم. وهنا نجد الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله ينقل عن الكافي مثيل ما نقله صاحب التقرير المذكور من كتاب (مرآة العقول في شرح أخبار الرسول) للمجلسى و معلوم أن الكافي عند الشيعة أعظم وأصح من كتاب (مرآة العقول في شرح أخبار الرسول) للمجلس وغيره بل الكافي عند الشيعة بمنزله البخاري عند السنة . فتقول نصوص أئمة الشيعة في كتاب الكافي للكليني ما نصه : (( الذي قيل هو أجل الكتب الأربعة ألأصول المعتمدة عليها لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول لثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي المتوفي سنة 328هـ ( ) وقال الحسين علي المقدم (( أحد كبار أئمة الشيعة )) عن الكافي (( يعتقد بعض العلماء أنه عرض علي القائم (( أي الإمام الثاني عشر الغائب المزعوم )) صلوات الله عليه فإستحسنه وقال (( كان شيعتنا( ) وقال الطاؤوس في الكليني صاحب الكافي ما نصه : (( الشيخ متفق علي ثقته وأمانته أبلغ فيما يرويه وأصدق في الدراسة )( ) روي الكليني في كتابه الكافي (( عن علي بن الحكم عن هشام بن صالح بن أبي عبدالله عليه السلام قال أن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلي محمد (صلى الله عليه وسلم) سبعة عشر ألف أية والمعروف أن القرآن ستة ألاف ومائتان وثلاث وستون أية ومعناه أن ثلثي القرآن راح إدراج الرياح والموجود هو الثلث ولقد صرح بذلك جفر الباقر كما ذكر الكليني في كافيه أيضاً تحت باب ((ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليها السلام ما نصه ((عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عبدالله الحجال عن أحمد بن عمر الحلبي عن أبي بصير قال دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام .... قال : أي ابو عبدالله )) (( وان عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر ؟ قال : قلت وما الجفر قال : دعاء من آدم فيه علم النبيين والوصيين ، علم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل ، قال قلت أن هذا هو العلم قال : إنه لعلم وليس بذلك . ثم سكت ساعة ثم قال : وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام . وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال قلت : وما مصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال مصحف فيه مثل قرآنكم ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد ...)( ) نقول للمفتري هذه هي عقيدة الشيعة في القرآن الكريم والشيعة الروافض منذ أن كان أولهم إلي يومنا هذا يعتقدون بأن الصحابه وعلي رأسهم أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم قد حرفوا القرآن بالزيادة والنقصان.
جاء في كتاب محمد بن أبي الحسن الصفار : قال : عن النجاشي ((كان وجهاً في أصحابنا القميين ثقه عظيم القدر ، راجحاً قليل السقط في الرواية ، له كتب منها كتاب (( بصائر الدرجات)) توفي سنة 290هـ .( ) وقيل فيه من قبل علماء الروافض الأنجاس (( هو من تلاميذ حسن العسكري الإمام الحادي عشر المعصوم عن القوم )) ( ) ونحن لانريد ترجمة لهولاء القردة الخنازير من الروافض الهالكين إلا أن معرفه تاريخ الرجل ومنهجه تجعل لشهادته وزناً أكبر. يورد هذا الرجل المترجم له فيما سبق في كتابه عقيدته فى القرآن عن امامه المعصوم على حد زعمه بروايته المتصله الموصولة. فيقول (( حدثنا علي بن محمد ، عن القاسم بن محمد عن سليمان أبن داؤود عن يحي بن أديم ، عن شريك عن جابر قال : قال : أبو جعفر ((ع)) دعا رسول الله أصحابه بمني فقال : (( يا أيها الناس : إني تارك فيكم حرمات الله . وعترتي والكعبة البيت الحرام ثم قال أبو جعفر . أما كتاب الله فحرفوا وأما الكعبة فهدموا ، وأما العترة فقتلوا وكل ودايع الله فقد تبرؤا وأيضاً عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محجوب عن عمر بن أبي المقدام عن جابر قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : (( ما من أحد من الناس أدعي جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذب وما جمعه إلا علي بن أبي طالب والائمه من بعده ))( ) وقال البحراني (( المتوفي في سنة 1108هـ المفسر الشيعي المشهور الذي خصص مواضع في مقدمة كتاب ((البرهان موجود في المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم )) وفي المجلد الأول في تفسيره لبيان عقيدته في القرآن : فيكتب في المقدمة الثانية من مقدمة كتابه تحت عنوان (( بيان ما يوضح وقوع بعض تغيير في القرآن وأنه السر في جعل الإرشاد إلي أمر الولاية والامامة والإشارة إلي فضائل أهل البيت وفرض طاعه الأئمة بحسب بطن القرآن وتأويله والأشعار بذلك علي سبيل التجوز والرموز والتعريض في ظاهر القرآن وتأويله )) يكتب تحت هذا العنوان الطويل العريض ما نصه ( أعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواتره الأتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في يدينا قد وقع فيه بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شئ من التغيرات وأسقط الذين جمعوه بعده كثيراً من الكلمات والآيات وأن القرآن المحفوظ كما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالي ما جمعه علي عليه السلام وهكذا إلي أن أنتهي إلي القائم عليه السلام وهو اليوم عنده صلوات الله عليه ))( ) وثم ذكر البحراني في الفصل الأول إحدي وعشرين روايه من أهم كتب القوم ونحن نذكر بعض مما ذكره البحراني :
1-.في كنز الفوائد بإسناده عن الصادق عليه السلام أنه قال في حديث له ذكر فيه بعض ما محي من القرآن أن عمر بن العاص قال على منبر مصر (( محي من القرآن ألف ألف حرف بألف درهم وأعطيت مائة ألف درهم علي من يمحي ((إن شانئك هو الأبتر )) فقالوا لايجوز ذلك معاوية فكتب إليه قد بلغني ما قلت علي منبر ولست هناك)) ( ).
2. وفي غيبه النعماني عن أبي نباتة قال سمعت علياً عليه السلام يقول : (( كأني بالعجم وفساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل قلت يا أمير المؤمنين ، أوليس هو كما أنزل ؟ فقال لا محي منه سبعون من قرشي بأسمائهم وأسماء أبائهم وما ترك ابو لهب إلا للإزدراء على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأنه عمه . 3.ونقل المجلس أيضاً في كتابه عن تفسير كارز السورة التي أخرجها عثان بن عفان رضي الله عنه من القرآن وخاصة من مصحف عبدالله بن مسعود حسب زعمه الباطل والعاطل)) ونصها (ياأيها الذين امنوا بالنبي وبالولي الذين بعثناهما يهديانكم إلي صراط مستقيم نبي وولي بعضهما من بعض وأنا العليم الخبير أن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم .. والذين أذا تليت عليهم أياتنا كانوا بآياتنا مكذبين فإن لهم في جهنم مقاماً عظيماً إذا نؤدي لهم يوم القيامة أين الظالمون المكذبون. ومن خلفهم المرسلين إلا بالحق وما كان الله ليظهرهم إلي أجل قريب سبح بحمد ربك وعلي من الشاهدين))( ) نقول بأن هذا الكتاب الذي يسمي تفسير البرهان لمؤلفه البحراني موجود في المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم موقعه أي مكانه الحاوية 3 من اليمين الرف الثالث من الأعلي . وهذه الكتب المعروضة والموضوعة في رفوف مكتبة المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم دليل قوي وبرهان ساطع على أن حكومة الخميني الإيرانية الرافضية الخبيثة تعتقد بأن الصحابه حرفوا كتاب الله القرآن الكريم بل صرح الخميني في كتابه كشف الأسرار بذلك علناً وفي هذا الكتاب ذكر الخميني بأن الصحابه لم يكن همهم (( إلا الدنيا والحصول علي الحكم دون الإسلام والقرآن واتخذوا القرآن مجرد زريعة لتحقيق نواياهم الفاسدة حتي أسقطوا منه تلك الآيات التي تدل علي خلافه علي رضي الله عنه وعلي أمامة الأئمة وكذلك تحريفهم الكتاب السماوي واقصاء القرآن عن أنظار أهل الدنيا علي وجه دائم بحيث بقي هذا العار في حق القرآن والمسلمين ألي يوم الدين وإن تهمة التحريف التي يوجهونها إلي اليهود والنصاري وأنما هي ثابته عليهم ))( ) انتهي كلامه وكذلك قرر الخميني واصحابه الروافض تحريف القرآن ولعن الصحابه وعلي رأسهم أبوبكر و عمر رضي الله عنهما : وإليكم نص كلامهم (( بسمالرحمن الرحيم اللهم ألعن صنمي قريشي (( يعنون بهما أبوبكر وعمر رضي الله عنهما )) وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما وإبنتيهما ((يعنون عائشة وحفصه رضي الله عنهما )) الذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك وعصيا رسولك وحرفا كتابك))( ) نقول للمفتري المدعوا جعفر سبحاني هذه هي كتب أئمة الشيعة الامامية الأثني عشرية قديماً وحديثاً تنضح بكل صراحة ووقاحة بالقول بتحريف القرآن وتكفير الصحابه وإسقاط كتب السنة ثم نقول للمفتري وما ذنب الشيخ إحسان ألهي ظهير في هذه الكتب الشيعية الفاسدة التي ألفها الكليني والنوري والبحراني والمجلس والخميني هل الشيخ إحسان أمرهم بذلك كلا وحاشا أن يفعل ذلك بل قرر هولاء الروافض الأنجاس عقائدهم الفاسدة المذكورة فيما سبق قبل أن يؤلد الشيخ إحسان ألهي ظهير بل قبل أن يولد شيخ الإسلام أبن تيمية وامام الدعوة وشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله وثم نقول للمفتري المدعوا جعفر سبحاني هل هذه الكتب الشيعية الرافضية التي في رفوف مكتبة المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم التي تنضح بالقول بتحريف القرآن وتكفير الصحابه وإسقاط كتب السنة هي أيضاً من الأكاذيب وافتراءات العلامه مجاهد الشيخ إحسان ألهي ظهير رحمه الله( ) وما ذنب الشيخ إحسان فى هذه الكتب الشيعية المعروضة في مكتبة الحكومة الإيرانية الرافضية الخمينية الخبيثة بالخرطوم وهذه الكتب التي عرضتها حكومة إيران الرافضية في مكتبتهم بالمركز الثقافي الإيراني من أكبر الأدلة علي صدق وأمانة الشيخ إحسان ألهي ظهير رحمه الله وفيما سبق أكدنا ذلك كما رأيتم وقرأتم والله المستعان. الوجه الثاني قوله ( أي قول المفتري الرافضي )) (( وهنا نحن نشير إلي واحدة من مفترياته وأكاذيبه إذ يقول (( وأما الثاني عشر الموهوم فكفي فيه القول أنهم يصرحون في كتبهم أنفسهم أنه لم يؤكد ولم يعثر عليه ولم يُر له أثر مع التفتيش والتنقيب )) الشيعة وأهل البيت ص 294 وراجع صفحة 244( ). نقول في الرد علي هذا الدجال المدعو جعفر سبحاني سوف نؤكد لك ما أكده العلامة إحسان ألهي ظهير بأن الامام المزعوم الثاني عشر الموهوم لم يؤكد ولم يعثر عليه من كتب الشيعه أنفسهم يعتقد الشيعة الروافض ان إمامهم الحسن العسكري المتوفي سنة 260 هـ لم يمت عقيمآ كما يقول التاريخ بل له ولد إختفى إثر ولادته ومنذ ذلك الحين إلى يومنا هذا وهم ينتظرون ظهوره : اي منذ أكثر من احد عشر قرناً . وهذه العقيدة ما تزال موجودة في أزهان الروافض إلي اليوم رغم تقدم العلم وتطور وسائل المعرفة حتي أن آيتهم محمد باقر الصدر يقول : (( كل ما في الأمر أنه عليه السلام يعيش بشخصية ثانوية متكونة من إسم مستعار وعمل معين وأسلوب في الحياة غير ملفت للنظر ، ولايمت الى الامامة والقيادة بصلة ))( ) أي أنه يعيش بين الناس بإسم مزور وهو عندهم الحاكم علي المسلمين وكل من تولي علي العالم الإسلامي من الخلفاء علي إمتداد التاريخ فهم طواغيت من تابعهم من المسلمين فهو في عداد المشركين وهذه العقيدة منذ سنة 260هـ إلي اليوم هي أساس مذهب الروافض ويهتم بها آيات الروافض ومرجعها حتي يعدون منكرها أكفر من إبليس ))( ) بل تقول نصوصهم (( لو أن الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله )) ويقول شيخهم المازينداري (( يجوز لمن روي حديثاً عن الإمام أن يقول فيه قال الله )) ( )وكل هذه الدعاوى وغيرها تشمل عليها عقيدتهم في الأئمه ثم فجأه يسقط هذا الأساس وتتهاوى معه مزاعم الرافضه وينكشف الامر أمام الأتباع ،وتتضح الحقيقه لكل ذي عيينين بوفاة الامام بلا عقب حتى قالت كتب الفرق عندهم ((أي الروافض الشيعه)) بانه مات و((لم ير له خلف ولم يعرف له ولد ظاهر ، فاقتسم ماظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه))( 6)فبدأ التنظيمات السريه ((الرافضيه)) تعمل لتفادي هذا الخطر المحدق قبل أن ينفرط سلك الاتباع ويموت المذهب وتحكي كتب الفرق عندهم تباين إتجاهاتهم في الخروج من هذا المأزق فمنهم من قال (( إن الحسن بن علي حيي لم يموت وهو غائب الآن سيظهر . بينما فرق أخرى حاولت أن تنقل الامامه من الحسن إلى أخيه جعفر وأخرى ابطلت امامة الحسن بموته عقيمآ)) ( ) وطائفة آخري (( وهم المسمون بالشيعة اليوم زعموا بان للحسن العسكري ولداً (( كان قد أخفي ((أي الحسن )) مولده وستر أمره لصعوبه الوقت وشدة طلب السلطان له ... فلم يظهر ولده في حياته ولا عرفه الجمهور بعد وفاته )( )وهذا هو الولد المزعوم والذي يقول التاريخ بأنه لا حقيقة له هو الذي يزعم آيات الشيعة أنهم نوابه كما سياتي وبواستطه تخلصوا من أهل البيت فأصبحوا يتبعون معدوماً ولا وجود له ))( ) من خلال الخصومة والنزاع بين فرق الروافض حيث كل طائفة تنادي بامام لها ومهدي وتكذب الأخري كما سياتي)) تسربت الحقيقة ...إستمع - مثلاً إلي ما ترويه طائفة الأثني عشر الرافضية في تكذيبها طائفة أخري من الرافضة أيضا على موسى الكاظم و أنكرت موته و إدعت أنه غاب وسيرجع ، وخالفت من ذهب إلي القول بأمامة إبنه من بعده فقالت الأثنا عشرية : (( مات أبو إبراهيم موسي الكاظم وليس من قوامه إلا وعنده المال الكثير وكان ذلك سبب وقفهم وجحدهم موته طمعاً في الأموال كان عند زياد بن مروان القندي سبعون ألف دينار وعند علي بن أبي حمزه ثلاثون ألف دينار ))( )وجاءت عندهم روايات كثيرة في هذا المعني تكشف ماخفي . إذاً وراء دعوي الإمام وإنتظار رجعته رغبه في الإثتئثار بالاموال ..... فإذا ما توفي الرجل الذي يدعون أمامته أنكروا موته لتحقيق أمرين :
الأول : ليستمر دفع الأموال إليهم بإسم خمس الإمام الغائب. وهكذا تستمر عمليات النهب والسلب والضحية هم هولاء السزج المغفلون الذين يدفعون أموالهم إلي أولئك المخادعين الذين زعموا أنهم نواب الإمام الغائب ..... وإلي اليوم يتمسك شيوخ الروافض ومراجعهم بعقيدة الغيبة ليظل هذا المال يتدفق عليهم من كل حدب وصوب فياخزونه بإسم النيابه عن الإمام الغائب حيث فرضوا على الاتباع الخمس للإمام ويأخذونه هولاء الآيات بلا تعب لأنهم يقولون يجب دفع الخمس للفقيه زمن الغيبه ومن لم يدفع فهو في عداء الكافرين )) ( ) يقول شيوخهم ومراجعهم (( من منع منه درهماً أو أقل كان مندرجاً في الظالمين لهم (( أي أهل البيت )) والغاصيين لحقهم ، بل كان مستحلاً لذلك كان من الكافرين )) ( ) يقول شيخ الإسلام بن تيمية داحضاً هذه المزاعم الرافضية ما نصه : (وأما ما تقوله الرافضة من أن خمس مكاسب المسلمين يؤخذ منهم ، ويصرف إلي من يرونه هو نائب الإمام المعصوم أو إلي غيره فهذا قول لم يقله قط أحد من الصحابه لا علي ولا غيره ولا أحد من التابعين لهم بإحسان ولا أحد من القرابه لا بني هاشم ولا غيرهم .... وكذلك من المعلوم بالضرورة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يخمس اموال المسلمين ولا طالب أحداً قط من المسلمين بخمس ماله )) ( ) نقول للمفتري المدعو جعفر سبحاني هذه هي فرق الشيعة تختلف وتؤكد أنه لم ير ولم يعثر علي الإمام الثاني عشر المزعوم الموهوم وأنظر أن شئت إلي قولهم : (( لم ير له خلف ولم يعرف له ولد ظاهر فإقتسم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه )) نقول للمفتري المدعو جعفر سبحاني ماذا تقول في هذه الروايات التي دونها أئمتكم أئمة الشيعة الأثني عشرية بأن أمامهم الحادي عشر الحسن العسكري مات عقيماً سنة 260هـ ((لم ير له خلف ولم يعرف له ولد ظاهر .... الخ )) نقول للمفتري ها هم أئمة الشيعة في كتبهم الصحاح المعتمدة علي حد زعمهم يقررون ما قرره الشيخ إحسان ألهي ظهير رحمه الله من كتبهم المعتمدة ومن هنا يتبين للقارئ الكريم صدق وأمانة الشيخ إحسان في نقولاته من كتب الشيعة لإثبات ضلالهم وكفرهم الوجه .
الثالث : قول المفتري الرافضي ((.....إذا أتيح للعلماء والمفكرين المصلحين من الشيعة والسنة تشكيل محكمة عادلة لمحاكمة هذا الكتاب المفتري المدلس علي الإسلام والمسلمين ( ) نقول في الرد علي هذا الرافضي الدجال : اولاً : هو يقصد بالمفتري الكاتب المدلس .... العلامه المجاهد الشيخ إحسان ألهي ظهير رحمه الله . ثانياً : قوله : (( إذا أتيح للعلماء والمفكرين المصلحين من الشيعة )) نقول لهذا الجاهل ليس في الشيعة الروافض علماء بل هم أجهل الناس وأفسد الناس ولشيخ الإسلام كلام نفيس أليكم نصه : (( فإن القوم ((أي الشيعة الروافض)) قوم بهت يجحدون المعلوم ثبوته بالأضطرار ويدعون ثبوت ما يعلم إنتفاؤه بالإضطرار في العقليات والنقليات ولهذا قال من قال : لو قيل من أجهل الناس ؟ لقيل الروافض حتي فرضها بعض الفقهاء مسألة فقهية : فيما إذا أوصي لأجهل الناس . قال هم الرافضة لكن هذه الوصية باطلة فإن الوصية والوقف لا يكونان معصية بل علي جهة لا تكون مذمومة في الشرع .. والوقف والوصية لأجهل الناس فيه جعل الأجهلية والبدعية موجبة للإستحقاق فهو كما لو أوصي لأكفر الناس أو للكفار دون المسلمين بحيث يجعل الكفر شرطاً في الإستحقاق فإن هـــذا لا يصح )( ) وسئل الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة الذي قيل فيه (( لا يفتي مالك بالمدينة )) عن الشيعة الروافض فقال : (( لا تكلمهم ولا تروي عنهم فإنهم يكذبون )( ) وقال الإمام الشافعي : (( ما رأيت في أهل الأهواء قوماً أشهد بالزور من الرافضة )) ( ) وقال حماد بن سلمة رحمه الله(( حدثني شيخ لهم – يعني الرافضة – قال (( كنا إذا إجتمعنا فإستحسنا شيئاً جعلناه حديثاً..)) ( ) ... نقول للمفتري هولاء هم أئمة الإسلام وأئمة الحرج والتعديل يعقدون محكمة عادلة في إدانه الشيعة الروافض بالكذب والزور والبهتان .
ثالثاً : قول المفتري (( تشكيل محكمة عادلة لمحاكمة هذا الكتاب. المفتري المدلس ..... الخ )) نقول نحن نتحدي هذا المفتري وأسياده من أئمة الشيعة الروافض وأزيالهم من الصوفية والأخوان المسلمين المفلسين تشكيل محكمة عادلة تكون فيها مناظرة بين الشيعة الروافض وعلماء أهل السنة المحضة أتباع الإمام محمد بن عبدالوهاب وإننا معاشر السلفيين أتباع الإمام محمد بن عبد الوهاب نعلم يقيناً بأن الشيعة ليسوا أهل حجج ومناظرات لأنهم يخافون إكتشاف حقيقتهم وفساد عقيدتهم وإنطماس طويتهم للعامة . ولما علم الشيعة بذلك عمدوا إلي قتل المجاهد العلامه إحسان ألهي ظهير رحمه الله بقنبلة هو يلقي محاضرة علمية )) وقالوا بعد قتله خريجوا الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أشد علينا من القنبلة النووية )) ( ) نقول نعم خريجوا الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية أشد عليكم من القنبلة النووية والذرية . لانهم يكشفون عوراكم ويدحضون ضلالاتكم ويبينون للعامة عقائدكم الفاسدة الكاسدة من القول بتحريف القرآن وتكفير الصحابه وإسقاط كتب السنة . نقول للمفتري هي المحكمة العادلة التي زعمتها وهل من العدالة والإنصاف قتل الشيخ المجاهد إحسان ألهي ظهير رحمه الله بقنبلة وهو يدعو إلي منهج الصحابه والتابعين والائمة الاربعة . أم العدالة في زعمكم وعقيدتكم قتل وتدمير علماء أهل السنة المحضة نقول للمفتري وأسياده الشيعة الروافض كتبكم المعتمدة وبرتكولاتكم السرية تؤكد أنكم أهل مكر وخيانة وإرهاب بل تدعو كتاباتكم المعتمدة إلي سفك دماء مخالفيكم من أهل السنة المحضة وفيما سبق أوردنا بعض نصوصكم في ذلك والإسكان العاوي المدعوا جعفر سبحاني نورد نصوصهم هنا مرة آخري.
تقول نصوصهم المعتمدة : (( ما لمن خالفنا في دولتنا من نصيب أن الله أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا ))( ) وتقول نصوصهم ((ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح)) ( ) عن داؤود بن قرقد قال قلت لأبي عبدالله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب ((هو السني)) فقال حلال الدم ولكن إتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل)) ( ) وينصح أحد أئمة الروافض الهالكة أحد أبنائه بقتل الغيله أي الخفي فيقول (( أشفق أن قتله ظاهراً أتسأل لم قتلته ولا تجد السبيل إلي تثبيت حجة ولا يمكنك إدعاء الحجة فتدفع ذلك عن نفسك فيسفك دم مؤمن من أولياءنا بدم كافر عليكم بالإغتيال )). نقول للمفترى المدعو جعفر سبحانى انتم واسيادكم الشيعة طبقتم هذه النصوص المقدسة عندكم فى إغتيال المجاهد العلامه احسان الهي ظهير رحمه الله ، نقول لمفترى واسياده الروافض اننا معاشر اهل السنة المحضه اتباع الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله نرفع الشكوى الى الله جل وعلا ونعوذ بالله من شروركم ونجعله فى نحوركم ونسال الهل ان يجعل تدبيركم تدميركم امين – امين .
رابعاً : قول المفترى (ان مؤخر هؤلاء المفرقين اعداء التقريب بين المذاهب الاسلامية .........الخ) نقول فى الرد على هذا الجاهل :
ما يبلغ العداء من جاهل **** ما يبلغ الجاهل من نفسه
وثم نقول للمفتري المدعوا جعفر سبحاني الرافضي الخبيث من المحال أن تكون هناك وحدة وتقريب بين الشيعة والروافض وأهل السنة المحضة . لأن عقيدة الشيعة الروافض عقيدة مبنية علي أساس الشرك والكفر بالله ورسله وملائكته وقد صرح أئمة الشيعة في كتاباتهم المعتمدة بأن ((الرب الذي أنزل القرآن الكريم علي محمد بن عبدالله عليه الصلاه و السلام ليس بربهم)) لأن الرسالة في زعمهم كانت لعلي بن أبي طالب وفيما سبق قرأتم ورأيتم كيف أن أئمة الشيعة الأمامية الأثني عشرية يقررون تحريف القرآن وتكفير الصحابه بل نشروا هذه العقائد الفاسدة والخيالات الكاسدة عبر سفارات والمراكز الثقافية الإيرانية في العالم وفيما سبق أكدنا ذلك . ونحن نسأل المفتري هل يمكن أن يلتقي الشرك والتوحيد والكفر والإيمان دون ذلك خرط القتاد لأن التوحيد والشرك ضدان لا يجتمعان ونقيضان لا يتفقان ، التوحيد في مدلوله إفراد لا يقبل المزاحمه والشرك في مدلوله فوضي وتخليط ونقول للمفتري أي كفر أكبر من القول بتحريف القرآن وتكفير الصحابه وإسقاط كتب السنة وإستحلال دماء المسلمين ودعاء غير الله من الأئمة المزعومين والأنبياء والصالحين وحتي الحجر والصخر فإذا لم تكن هذه العقائد الشيعية الفاسدة الكاسدة شركاً فكيف وأين يكون الشرك والكفر ومن هنا نقول لهذا الرافضي الخبيث بأن الدعوة إلي التقريب بين السنة والشيعة ضرب من ضروب المحال والخيال.
خامساً : نحن معشر أهل السنة المحضة ندعوا جميع الدول الإسلامية في العالم حاكماً وعالماً وشعوباً إلي عقد محكمة شرعية في محاكمة الشيعة الروافض وعلي رأسهم الدولة الإيرانية الخمينية الرافضية الخبيثة . التي تدعوا جهاراً نهاراً عبر سفاراتها ومراكزها الثقافية بكل وقاحه وصراحة إلي القول بتحريف القرآن وتكفير الصحابه وإسقاط كتب السنة المعتمدة ويجب شرعاً علي المحكمة الشرعية أن تدين حكومة إيران الرافضية الخمينية الخبيثة أشد الإدانة علي ضوء هذه الكتب الشيعية الباطلة المعروضة في المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم وهي كتب تنضح بكل صراحة ووضوح بالكفر الأكبر والشرك البواح.
سادسا : قول الرافضي الخبيث (( فإننا حاولنا في هذه الرساله تحديد مسأله التوحيد والشرك وعالجنا هذه المسأله التي شغلت هذه الفئة طوال قرنين ونصف ، عسي أن ينتفع بها المسلمين في مقدمتهم من تأثروا بهذه الفكره ولا نسأل أحداً أجراً إلا الإصلاح ما إستطاع)) .( )
ونقول في الرد علي هذا الدجال (( إنك حاولت محاولة فاشلة في الدعوة إلي الشرك بالله والكفر به في كتابك المسمي (( التوحيد والشرك في القرآن الكريم )) كما سياتي بل لبست ودلست علي العوام والرعاع أتباع كل ناعق من أمثالكم الجهلة الأغبياء . وفي هذه العجالة سوف نعرض نماذج من الضلال المبين والبعيد الذي دعا إليه المدعوا جعفر سبحاني في كتابه المذكور أعلاه يقول المدعو جعفر سبحاني مقرراً الشرك بالله : (( .....فلا تكون إستغاثة شيعة موسي مطابقة للتوحيد إلا في صورة واحدة وهي أن : لا يعتقد معها بإستقلال موسي في التأثير بل يجعل قدرته و تأثيره في طوال القدرة الإلهيه ومستمدة منه تعالي . أن نفس هذه الحقيقة جارية في الإستمداد والإستغاثة (( بالأرواح المقدسة العالمة الشاعرة حسب أخبار القرآن وتأييد العلوم الحديثة ، فإذا إستغاث شيعة موسي عليه السلام به بعد خروج روحه عن بدنه بهذه العقيدة لم يكن عمله شركاً ولم يجعل موسي شريكاً لله لا في الذات ولا في الصفات ولا في الأفعال ولا فى العبادة ولم يعبد موسي بهذه الاستغاثة والطلب .
وأما لو إستغاثه به وهو يعتقد بإستقلال روحه في الإستغاثة ويعتقد بأنها قادرة على التأثير دون القدرة الإلهية فإن هذا المستغيث يعد مشركاً ويموت موسي كما يقتضي إعتقاده في صف الآلهة ، ولو كانت حياة المستغاث ومماته مؤثرة في الأمر فإنما تكون في جدوائية الإستغاثة أولاً . لا في تحديد التوحيد و الشرك . والبحث عن الجدوائية وخلافها خارج موضوع بحثنا . ومن العجب العجاب إعتبار التوسل والإستغاثة بالحي والإستشفاع به عين التوحيد وعد هذه الإستغاثة والإستشفاء – مع نفس الخصوصيات – بميت شركاً وفاعلها واجب الإستتابة مستحق القتل أن الوهابيين يسلمون أن الله سبحانه أمر العصاة بأن يذهبوا إلي النبي (صلى الله عليه وسلم) ويطلبوا منه أن يستغفر لهم أخذاً بظاهر ((الأية النساء 64)) كما يسلمون أن أولاد يعقوب طلبوا من أبيهم أن يستغفر لهم (يوسف 97-98)غير أنهم يقولون أن هذين الموردين أنما ينطبقان مع أصول التوحيد لأجل حياة المستغاث وأما إذا سئل ذلك في مماته عد شركاً. إلي أن قال قاتله الله (( أنه قد ثبت في محله مشروعية التوسل بالأرواح المقدسة بالدلائل النقلية الصريحة)) راجع للوقوف علي تلك الأدله كشف الإرتياب ص301 .... وعلي كل حال لا يمكن إعتبار الإستغاثة بالميت شركاً إذا هو لم يشرك والتوحيد هو أن الإعتقاد بعدم إستقلاله في ذاته وصفاته وأفعاله يعد إعترافاً بعبوديته ويعد التوجه به تكريماً وإحتراماً. ولو تناسينا هذه القاعدة لما وجد علي أديم الارض موحداً أبداً وفيما يلي نلفت نظر القارئ الكريم كلام لتلميذ بن تيمية في هذا المجال يقول بن القيم :
(( ومن أنواع الشرك طلب الحوائج من الموتي والإستغاثة بهم والتوجه إليهم . وهذا أصل شرك العالم ، فإن الميت قد إنقطع عمله وهو لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً (( فتح المجيد ص 68 الطبعة السادسة )) وما ذكره من الدليل لا يثبت مدعاه لأن قوله (( فإن الميت قد إنقطع عمله )) دليل علي عدم فائدة الإستغاثة بالميت وليس دليلاً علي كونها شركاً وهو لم يفرق بين الأمرين ، والأغرب من ذلك قوله : (( ولا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً )) إذ لا فرق في ذلك بين الحي والميت فلا يملك أحد ضراً لنفسه ولا نفعاً بدون إذن الله وإرادته أكان ذلك حياً أو ميتاً ومع الإذن الإلهي يملكون النفع والضر أحياء كانوا أم أمواتاً. ومن هذا إتضح ضعف ما أفاده ابن تيمية إذ قال : (( كل من غلا في نبى أو رجل صالح وجعل فيه نوعاً من الإلهية مثل أن يقول يا سيدي فلان أنصرني أو أغثني ... فكل هذا شرك وضلال يستتاب صاحبه فإن تاب والا قتل (( فتح المجيد ص 87 إذا كانت الإستغاثة : (( بالأرواح المقدسة)) الأموات حسب تعبير الوهابيين)) ملازمة لنوع من الإعتقاد بالألوهية لتلك الأرواح إذن يلزم أن تكون الإستغاثة بأي شخص – أعم من الحي و الميت – ملازمة لمثل هذا الإعتقاد لان حياة المستغاث ومماته حد لجدوائية الإستغاثة لا أنها حد التوحيد والشرك في حين أن الإستغاثة بالحي يعد من أشد ضروريات الحياة الإجتماعية البشرية ومما به قوامها .
وإليك فيما يلي نبذة آخري من كلام بن تيمية في هذا الصدد فهو يقول : (( والذين يدعون مع الله إلهه أخري مثل المسيح والملائكة والأصنام لم يكونوا يعتقدون أنها تخلق الخلائق . أو تنزل المطر وإنما كانوا يعبدونهم أو يعبدون قبورهم أو يعبدون صورهم يقولون ما نعبدهم إلا ليقربونا إلي الله زلفي ، أو هولاء شفعاؤنا)) فتح المجيد 68 أن قياس الإستغاثة بأولياء الله بما كان يقوم به المسيحيون والوثنيون إبتعاد عن الموضوعية لان المسيحيون كانوا يعتقدون في حق المسيح بنوع من الألوهية ، وكان الوثنيون يعتقدون بأن الاوثان تملك بنفسها مقام الشفاعة بل كان بعضهم – علي ما نقل عن بن هشام – يعتقد بأنها متصرفة في الكون ومرسلة الأمطار – على الأقل – ولأجل هذا الإعتقاد كان طلبهم وإستغاثتهم بالمسيح وبتلك الأوثان عبادة لها . فعلي هذا كانت الإستغاثة مقرونة بإعتقاد بألوهية المستغاث كانت شركاً حتماً وأما إذا كانت الإستغاثة – بالحي أو الميت – خالية وعارية عن هذا القيد لم تكن شركاً ولا عبادة بل إستغاثة بعبد نعلم أنه لا يقوم بشئ إلا بإذنه سبحانه . نعم يجب في موارد الإستغاثة بالموتي أن نبحث في فائدة مثل هذه الإستغاثة وعدم فائدتها لا في كونها شركاً وعبادة بغير الله والكلام أنما هو في الثاني دون الأول.)( ) إلي أن قال المفتري تحت مبحث ((هل القدرة والعجز حدان للتوحيد والشرك )) ما نصه ( ربما يستفاد من كلمات الوهابيين أن هناك معياراً آخر للشرك في العبادة وهو قدرة المستغاثة علي تخفيف الحاجة وعجزه عنه فإذا طلب أحد من أخر حاجة لا يقدر عليها إلا الله عد عمله عبادة وشركاً فها هو إبن تيمية يكتب في هذا الصدد قائلاً : (( من يأتي إلي قبر نبي أو صالح ويسأل حاجته ، ويستنجد به مثل أن يسأله أن يزيل مرضه ويقضي عنه دينه أو نحو ذلك مما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل فهذا شرك صريح يجب أن يستتاب صاحبه فإن تاب وإلا قتل )) زيارة القبور والإستنجاد بالقبور ص 156 وفى رسائل الهدية السنية ص 40 نجدها ما يقرب من هذا الطلب أيضاً يراجع كتاب كشف الإرتياب )) لقد جعل في هذه العبارة للشرك معياراً آخر وهو قدرة المسؤول وعجزه عن تلبيه السأئل ولو كان هذا هو الميزان يجدر بإبن تيمية أن يضيف بعد قوله : (( قبر نبي أو صالح )) جملة أخري وهي (( أو ولي حي )) ليتضح أن المعيار الذي أعتمده هنا ليس هو موت المستغاث وحياته ، بل قدرته علي تلبيه الحاجة وعدم قدرته ، كما فعل الصنعاني (( وهو أحد مؤلفي الوهابيين)).
إذ قال : (( من الأموات أو من الأحياء )) وإليك فيما يأتي نصه عبارة الصنعاني فيي هذا المقام ( الإستغاثة بالمخلوقين الأحياء فيما يقدرون عليه مما لا ينكرها أحد . إنما الكلام في إستغاثة القبوريين وغيرهم بأوليائهم ، وطلبهم منهم إموراً لا يقدر عليها إلا الله تعالي من عافية المريض وغيرها ، قد قالت أم سليم خادمك أنس أدع الله له . وقد كان الصحابه يطلبون الدعاء منه . وهو حي وهذا أمر متفق علي جوازه . والكلام في طلب القبورييين من الأموات أو من الأحياء.
والكلام في طلب القبوريين من الأموات أو الأحياء أن يشفوا مرضاهم ويردوا غائبهم ونحو ذلك من المطالب التي لا يقدر عليها إلا الله )) كشف الإرتياب ص 272 وهكذا نعرف أن المعيار هنا هو غير ما سبق. ففى المبحث السابق كان المعيار هو حياة وموت المستغاث ولم يكن الطلب من الحي موجباً الشرك . بينما كان الطلب من الميت موجباً لذلك ولكن في هذا المبحث جعلت قدرة المستغاث علي تحقيق الحاجة المطلوبة منه أو عجزه عنها هو الميزان والمدار للتوحيد والشرك . فلو سأل أحد حاجة من آخر (( غير الله )) كانت تلك الحاجة مما لا يقدر عليها غيره سبحانه فإنه يعتبر – علي حسب هذا المعيار الجديد – مشركاً دون أن يكون لحياة وموت المستغاث أي ربط بذلك . فإذن لاتفاوت في هذا المعيار بين المستغاث الحي والميت )).( )إلي أن قال المفتري تحت مبحث (( مناقشة هذا الرأي )) ما نصه : (( والحق أن هذا الرأي أضعف من أن يحتاج إلي مناقشة وذلك لأن قدرة المستغاث أو عجزه أنما يكون معياراً لقلائية مثل هذا الطلب وعدم عقلانيته ( ) لا معياراً للتوحيد والشرك ، فالساقط في بئر مثلاً لو إستغاث بالأحجار والصخور المحيطة به وإستنجد بها عُد – في نظر العقلاء – عابثاً أما لو إستغاث بإنسان واقف عند البئر قادر علي إنقاذه كان طلبه عقلانياً ( ) واغلب الظن أن مراد الوهابيين من قولهم (( مما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل )) ليس هو التفريق بين القادر والعاجز وطلب الحاجة من الثاني شرك دون الأول ، وإن كان هذا تفيده ظواهر كلماتهم وعباراتهم بل المقصود من تلك الجملة هو التفريق بين طلب ما هو فعل الله وشأنه وما لا يكن من فعله ، وشأنه فتكون النتيجة أنه لو طلب أحد من غير الله ما هو من فعل الله وشأنه إرتكب شركاً ، كما تشعر بذلك من عبارة إبن تيمية إذ قال : (( أن سأله أن يزيل مرضه ويقضي دينه أو نحوه مما لا يقدر عليه إلا الله عزوجل ....)) ولا شك أن طلب ما هو من فعل الله وشأنه من أقسام الشرك ويعد السائل عابداً له ، وعمله عبادة وقد سبق منا بيان هذا القسم من الشرك عن الكلام في التعريف الثالث للعبادة ونحن المسلمون جميعاً نوافقهم في هذا الأصل ، إلا أن الكلام كله هو في تشخيص ما يعد فعلاً لله سبحانه عن فعل غيره وقد سلم بن تيمية بأن إشفاء المريض وقضاء الدين علي وجه الإطلاق. من أفعاله سبحانه ، ولذلك لا يجوز طلبه من غيره مطلقاً ، بيد أن الحق أن هذه الإمور ليست من فعل الله مطلقاً بل القسم الخاص منها يعد فعلاً له سبحانه وهو قضاء حاجة المستنجد (( كإبراء المريض وقضاء الدين ورد الضالة وغيرها من الأفعال علي وجه الإستقلال من دون إستعان أحد. فالواجب علي بن تيمية و أتباعه دراسة أفعاله سبحانه وتمييزها عن أفعال غيره أولاً فإنه المفتاح ال
ثالثاً: قول المفتري المدعو جعفر سبحاني الرافضي الخبيث الأتي نصه (( ...إن مؤخر هولاء المفرقين أعداء التقريب بين المذاهب الإسلامية كذبان جرئ ومأجور وقح هو المدعو (( أحسان ألهي ظهير )) الذي اراد جبران ما فات السابقين أعداء الوحدة الاسلامية حاول أن يثبت بطلان عقائد الشيعة بالرجوع إلي نفس كتبهم فجاء باكاذيب ومفتريات يقف علي كذبها كل من له أدني إمام بعقيدة الشيعة وكتبهم وها نحن نشير الي واحدة من مفترياته واكاذيبه إذ يقول (( والثاني عشر الموهوم فكفي فيه القول أنهم يصرحون في كتبهم أنفسهم أنه لم يؤكد ولم يعثر عليه ولم ير له أثر مع التفتيش والتنقيب )) (الشيعة واهل البيت) صفحة294 وراجع صفحة 244 ونحن نسأل هذا الكذاب : من أين أخذ هذه الكلمة وألي أي مصدر أو كتاب أستند في هذا الإدعاء فالشيعة عن بكرة أبيهم اتفقوا علي ولادة الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر الذي أخبر عنه سيد البشر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في النصف من شعبان من شهور عام 255هـ قمرية وذكروا أسماء من رأوه في بيت والده في عهد صباه ثم ذكروا أخبار وكلائه وسفرائه في الغيبة الصغري من عام 260هـ إلي عام 329هـ ..... وهذا الكتاب يخبط خبط عشواء فهو جاهل بكل شئ حتي فيما يري نفسه أستاذاً وكاتباً راقياً فيه فأنت تري أنه ينسب إلي أمة كبيرة من المسلمين أكاذيب ومفتريات لأجل وجود رواية شاذة أو معارضة بمثلها في كتبهم ..... إذا إتيح للعلماء المفكرين المصلحين من الشيعة والسنه تشكيل محكمة عادلة لمحاكمة هذا الكاتب المفتري المدلس علي الاسلام والمسلمين ( ) انتهي كلامه بالنص نقول سوف نرد علي سفاهات وجهالات هذا المفتري المدعوا جعفر سبحاني من وجوه : الوجه الأول :قوله : (( إن مؤخر هولاء المفرقين أعداء التقريب بين المذاهب الاسلامية كذبان جري وقح هو المدعوا إحسان ألهي ظهير الذي اراد جبران ما فات السابقين من أعداء الوحدة الاسلامية فحاول أن يثبت بطلان عقائد الشيعة بالرجوع ألي نفس كتبهم فجاء باكاذيب ومفتريات)) ..... إلي آخر سفسطاته البليدة والمكشوفة . فالجواب نقول أولاً رمتني بدائها وإنسلت . فالمعروف أن الكذب (التقية) هو من أصول الشيعة كما سبق .
ثانياً:- قد ظن هذا المفتري المدعو جعفر سبحاني وغيره من الروافض وازيالهم من الصوفية والأخوان المسلمين أنه ليس في السلفيين (( أهل السنة المحضة)) بعد مقتل العلامة إحسان ألهي ظهير من يتصدي لكتبهم ويدحض ضلالاتهم ويكشف عوارهم من نفس كتبهم ونقول لكم أن ظنكم هذا ظن فاسد وكاسد وباطل وعاطل ونقول لكم أيها الروافض موتوا بغيظكم فان في أهل السنة المحضة السلفيين أتباع الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله علماء فطاحلة كثر يعرفون ضلالات الروافض وعقائدهم الفاسدة ومناهجهم الباطله اكثر من الروافض أنفسهم.
ثالثا: نقول بان العلامة إحسان ألهي ظهير صادق أمين في نقولاته من كتب الروافض فهو نقل بالنص والصفحة والجزء والصورة . فلم يكذب علي الشيعة الروافض كما زعم هذا المفتري الرافض الخبيث بل نقل ماسطره أئمة الشيعة في كتاباتهم المعتمدة بطوع إرادتهم.
سوف نؤكد صدق وأمانة العلامة الشيخ إحسان ألهي ظهير رحمه الله من الكتب الشيعية الرافضية التي عرضتها حكومة الخميني الإيرانية الرافضية الشيعية في عقر دارهم بمكتبتهم بالمركز الثقافي الإيراني بالخرطوم . والحكومة الايرانية الخمينية الشيعية الرافضية الخبيثة عرضت هذه الكتب بطوع اختيارها بل لكونها الحق عندهم وقد شهد شاهد من أهلها بما تنضح بها هذه الكتب الشيعية من القول بتحريف القرآن وتكفير الصحابه واسقاط كتب السنة . فيما سبق كشفنا حال الشاهد ومنهجه واتضح لنا بنص كلامه بانه من حزب الترابي المواليه والمؤييدة لنظام الخميني الهالك بل ذكر الشاهد الذي كتب تقريراً إلي حكومة الترابي الإخوانية بأنه عايش الشيعة دهراً طويلاً وعرف منهجهم عن قرب. وإليكم نص كلامه: ((أن الخلاف مع الشيعة الروافض ليس خلافاً في الجزئيات ((كما يتوهم البعض)) وقائل هذا القول لايعلم عن الشيعة شيئاً ، فلقد عشنا معهم سنوات عديدة ، وحديثنا عنهم ليس نابعاً من تعصب بل هو قناعة تبلورت من الرصد الهادي والإطلاع القريب لأصول مذهبهم وعقائدهم وممارسات أفرادهم سائلين المولي القدير أن يرزقنا الإنصاف في قولنا إنه سميع وفي إطار الرغبة في كشف حقائق النشاطات الإيرانية التي تجري في بلدنا السودان وتوضيحها ورفعها لأولي الأمر فقد قمنا بتسجيل زيارات ميدانية عديدة للمركز الثقافي الإيراني في الخرطوم واجرينا جرداً لأعداد كبيرة من كتب المركز)) ( ) أ هـ: قلت لتأكيد صدق وامانة العلامة الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله تعالي سوف ننقل هاهنا ما نقله صاحب التقرير من الكتب الشيعية الرافضية الإيرانية الموجودة والمعروضة بمكتبة المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم وثم نردفها بما نقله الشيخ إحسان ألهي ظهير من نفس الكتاب والمصدر ومن السهوله واليسر أن يتأكد القاري الكريم صدق وأمانة العلامة إحسان ألهي ظهير بمقارنة ما نقله الشيخ إحسان ألهي ظهير رحمه الله تعالي من كتب الشيعة المعتمدة التي تقول بتحريف القرآن بالزيادة والنقصان بمقابلتها بالكتب الشيعية الموجودة في المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم والشيخ إحسان ألهي ظهير رحمه الله نقل من نفس الكتب الموجودة في المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم كما ستري. يقول صاحب التقرير الخاص عن المركز الثقافي الإيراني في صفحة 3-ما نصه (( أولاً في التفسير : خذ مثلا تفسير البرهان ...... في مجلد المقدمة وصفحة 36 – 39 معنوناً للفصل الأول ( الفصل الأول بيان في نبذ مما ورد في جمع القرآن ونقصه وتغييره من الروايات التي نقلها أصحابنا ))( )... ثم يعنون للفصل الرابع في مجلد المقدمة أيضاً في صفحة((49 – 51)) قائلاً (( في بيات خلاصة أقوال علمائنا في تغيير القرآن وتزييف إستدال من أنكر التغيير )) ( ) يقول كاتب التقرير معلقاً علي ما تقدم من كلام صاحب تفسير البرهان لمؤلفه البحراني ما نصه( فيذكر من قال بالتغيير من أئمتهم كالكليني وغيره وهم الأكثرون وينقل نصوصاً عنهم ثم يذكر رأي قليل منهم قالوا بعدم التغيير ثم يرد عليهم قولهم وينقضه .)) ( ) ويجد بنا هنا أن ننقل ما نقله الشيخ إحسان ألهي ظهير من نفس الكتاب الذي نقل منه صاحب التقرير الخاص عن المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم وهو كتاب تفسير البرهان لمؤلفه البحراني : يقول الشيخ إحسان ألهي ظهير رحمه الله تعالي في معرض رده علي الأربعة الذين قالوا بعدم تحريف القرآن من أئمة الشيعة ما نصه: (( .... وكذلك رد علي الأربعة العامل الشيعي الرافضي الذي قيل فيه من قبل علماء الشيعة((الفاضل العالم المدقق الفقيه العارف بالتفسير والعربية والرجال والمحدث الفاضل والجامع والمتتبع بالاخبار بما لم يسبق إليه السابق سوي شيخنا المجلسى صاحب كتاب تفسير القرآن السيد هاشم البحراني ... قال في مقدمة تفسيره في الفصل الرابع تحت عنوان ((بيان خلاصة أقوال علمائنا في تفسير القرآن وعدمه وتزييف إستدلال من أنكر التحريف))أعلم أن الذي يظهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات كثيرة في هذا المعني في كتاب الكافي الذي صرح في أوله بأنه كان يثق فيما رواه فيه ولم يتعرض لقدح فيها ولا ذكر معارض لها وكذلك شيخه علي بن إبراهيم القمي ره فإن تفسيره مملؤ منه وله غلو فيه . قال رضي الله عنه في تفسيره : ((واما كان من القرآن خلاف ما أنزل الله فهو قوله تعالي : ((كنتم خير أمة أخرجت للناس)) فإن الصادق رضي الله عنه قال لقارئ هذه الأية خير أمة تقتلون علياً والحسين بن علي رضي الله عنه فقيل له كيف نزلت فقال إنما نزلت ((خير أمة أخرجت للناس ألا تري مدح الله لهم في أخر الاية : تأمرون بالمعروف الأية : إلي أن قال : أيضاً وافق القمي والكليني ره جماعة من اصحابنا المفسرين كالعياشي والنعماني وفرات بن إبراهيم وغيرهم وهو مذهب أكثر محققى المتأخرين وقول الشيخ الأجل أحمد بن أبي طالب الطبرسي كما ينادي به كتابه الإحتجاج وقد نصره شيخنا العلامة باقر علوم أهل البيت عليه السلام وخادم أخبارهم عليه السلام في كتابه (بحار الأنوار وبسط الكلام فيه بما لا مزيد عليه. وعندي في وضوح وصحه هذا القول بعد تتبع الاخبار وتفحص الاثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع ، وأنه من أكبر مفاسد غصب الخلافة فتدبر حتي تعلم توهم الصدوق ره في هذا المقام إلي أن قال ...... ثم إستدل به ... المنكرون بقوله (( إنه لكتاب عزيز لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) وقوله: ((إنا نحن نزلنا الزكر وانا له لحافظون )) فجوابه بعد تسليم دلالتها علي مقصودهم ظاهر مما بيناه أن أصل القرآن بتمامه كما انزل محفوظ عند الإمام ووراثه عن على عليه السلام فتأمل والله الهادي)) ( ) نقول للمفتري المدعو جعفر سبحاني الرافضي الخبيث ها هو الشيخ العلامه المجاهد في دحض دلالات الروافض إحسان ألهي ظهير ينقل من نفس الكتاب الموجود في مكتبة المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم كتاب (( تفسير البرهان لهاشم البحراني )) بل أعتمد الشيخ إحسان ألهي ظهير علي طبعة إيران الدولة الشيعية الأثني عشرية وما نقله الشيخ إحسان مطابق لما نقله صاحب التقرير الخاص عن المركز الثقاني الإيراني من كتاب البرهان الموجود في رفوف مكتبة الحكومة الإيرانية الخبيثة بالخرطوم وهذا يدل علي صدق و أمانة الشيخ إحسان في نقولاته من كتب الشيعة بل الشيخ إحسان رحمه الله نقل بالتفصيل من نفس الكتب الموجودة بالمركز الثقافي الإيراني وغيره كما سيأتي وذلك مما جعل كتاباته وردوده قوية علي الشيعة الروافض بل فضح الشيعة فضيحة كاملة وشاملة وكشف النقاب عن حقيقة عقيدتهم من كتبهم المعتمدة وهذا مما دفع الشيعة إلي قتل الشيخ إحسان ألهي ظهير شرة قتلة بقنبله وهو يلقي محاضرة علمية وقالوا بعد قتله خرجوا الجماعة الاسلامية بالمدينة النبوية أشد علينا من القنبله النووية نرجع إلي ما كتبه صاحب التقرير الخاص عن المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم لنؤكد صدق وأمانة العلامه إحسان ألهي ظهير رحمه الله في نقولاته من كتب الشيعة المعتمدة. ويقول صاحب التقرير ما نصه ((...هذا أيضاً كتاب ((مرأة العقول في شرح أخبار الرسول)) لمؤلفه (المجلسى وموقعه ((في المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم))((6/1)) حيث يمكنك معرفة مستوي هذا الكتاب بالإطلاع علي بعض عناوينه التي منها مثلاً :
.في صفحة ((30)) يبين أنه لم يجمع القرآن كله إلا الائمة ((عليهم السلام ويروي روايه مفادها أنه ما جمع القرآن وحفظه إلا علي وكل من إدعي غير ذلك فهو كذاب ))( ) قلت ونجد الشيخ إحسان ألهي ظهير ينقل في كتابه العظيم الشيعة والقرآن نص ما قاله المجلس في كتابه المعروض في مكتبة المركز الإيراني بالخرطوم المسمي ((مرآة العقول في شرح أخبار الرسول)) فيقول الشيخ إحسان ألهي ظهير رحمه الله مؤكداً ما ذكرناه ما نصه : (( وقال خاتمة محدثي القوم ((أي الشيعة )) الملا باقر المجلس في مرآة العقول في شرح أخبار الرسول )) باب : (( أن القرآن كله لم يجمعه إلا الائمة عليهم السلام ما لفظه : (( لايخفي أن هذا الخبر وكثيراً من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معني وطرح جميعها يوجب رفع الإعتماد عن الأخبار رأساً بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ))( ) نرجع إلي صاحب التقرير الخاص عن المركز الثقافي الإيراني لبيان صدق وأمانة العلامه مجاهد إحسان ألهي ظهير رحمه الله يقول صاحب التقرير : ناقلاً عن الكتاب المذكور أنفاً (( مرآة العقول في شرح أخبار الرسول)) ما نصه : في صفحة 54 باب فيه ذكر الصحيفة والجعفر والجامعة ومصحف فاطمة (ع) وأن مصحف فاطمة هذا بقدر قرآننا ثلاثة مرات كما في صفحة 56 . ( ) قلت فيما سبق نقلنا ما نقله العلامه إحسان ألهي ظهير عن صاحب كتاب: ((العقول في شرح أخبار الرسول المدعو المجلسى )) وقد قرأءتم ورأيتم كيف قرر المجلسى وأمثاله من أئمة الشيعة الروافض القول بتحريف القرآن الكريم. وهنا نجد الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله ينقل عن الكافي مثيل ما نقله صاحب التقرير المذكور من كتاب (مرآة العقول في شرح أخبار الرسول) للمجلسى و معلوم أن الكافي عند الشيعة أعظم وأصح من كتاب (مرآة العقول في شرح أخبار الرسول) للمجلس وغيره بل الكافي عند الشيعة بمنزله البخاري عند السنة . فتقول نصوص أئمة الشيعة في كتاب الكافي للكليني ما نصه : (( الذي قيل هو أجل الكتب الأربعة ألأصول المعتمدة عليها لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول لثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي المتوفي سنة 328هـ ( ) وقال الحسين علي المقدم (( أحد كبار أئمة الشيعة )) عن الكافي (( يعتقد بعض العلماء أنه عرض علي القائم (( أي الإمام الثاني عشر الغائب المزعوم )) صلوات الله عليه فإستحسنه وقال (( كان شيعتنا( ) وقال الطاؤوس في الكليني صاحب الكافي ما نصه : (( الشيخ متفق علي ثقته وأمانته أبلغ فيما يرويه وأصدق في الدراسة )( ) روي الكليني في كتابه الكافي (( عن علي بن الحكم عن هشام بن صالح بن أبي عبدالله عليه السلام قال أن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلي محمد (صلى الله عليه وسلم) سبعة عشر ألف أية والمعروف أن القرآن ستة ألاف ومائتان وثلاث وستون أية ومعناه أن ثلثي القرآن راح إدراج الرياح والموجود هو الثلث ولقد صرح بذلك جفر الباقر كما ذكر الكليني في كافيه أيضاً تحت باب ((ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليها السلام ما نصه ((عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عبدالله الحجال عن أحمد بن عمر الحلبي عن أبي بصير قال دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام .... قال : أي ابو عبدالله )) (( وان عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر ؟ قال : قلت وما الجفر قال : دعاء من آدم فيه علم النبيين والوصيين ، علم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل ، قال قلت أن هذا هو العلم قال : إنه لعلم وليس بذلك . ثم سكت ساعة ثم قال : وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام . وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال قلت : وما مصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال مصحف فيه مثل قرآنكم ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد ...)( ) نقول للمفتري هذه هي عقيدة الشيعة في القرآن الكريم والشيعة الروافض منذ أن كان أولهم إلي يومنا هذا يعتقدون بأن الصحابه وعلي رأسهم أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم قد حرفوا القرآن بالزيادة والنقصان.
جاء في كتاب محمد بن أبي الحسن الصفار : قال : عن النجاشي ((كان وجهاً في أصحابنا القميين ثقه عظيم القدر ، راجحاً قليل السقط في الرواية ، له كتب منها كتاب (( بصائر الدرجات)) توفي سنة 290هـ .( ) وقيل فيه من قبل علماء الروافض الأنجاس (( هو من تلاميذ حسن العسكري الإمام الحادي عشر المعصوم عن القوم )) ( ) ونحن لانريد ترجمة لهولاء القردة الخنازير من الروافض الهالكين إلا أن معرفه تاريخ الرجل ومنهجه تجعل لشهادته وزناً أكبر. يورد هذا الرجل المترجم له فيما سبق في كتابه عقيدته فى القرآن عن امامه المعصوم على حد زعمه بروايته المتصله الموصولة. فيقول (( حدثنا علي بن محمد ، عن القاسم بن محمد عن سليمان أبن داؤود عن يحي بن أديم ، عن شريك عن جابر قال : قال : أبو جعفر ((ع)) دعا رسول الله أصحابه بمني فقال : (( يا أيها الناس : إني تارك فيكم حرمات الله . وعترتي والكعبة البيت الحرام ثم قال أبو جعفر . أما كتاب الله فحرفوا وأما الكعبة فهدموا ، وأما العترة فقتلوا وكل ودايع الله فقد تبرؤا وأيضاً عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محجوب عن عمر بن أبي المقدام عن جابر قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : (( ما من أحد من الناس أدعي جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذب وما جمعه إلا علي بن أبي طالب والائمه من بعده ))( ) وقال البحراني (( المتوفي في سنة 1108هـ المفسر الشيعي المشهور الذي خصص مواضع في مقدمة كتاب ((البرهان موجود في المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم )) وفي المجلد الأول في تفسيره لبيان عقيدته في القرآن : فيكتب في المقدمة الثانية من مقدمة كتابه تحت عنوان (( بيان ما يوضح وقوع بعض تغيير في القرآن وأنه السر في جعل الإرشاد إلي أمر الولاية والامامة والإشارة إلي فضائل أهل البيت وفرض طاعه الأئمة بحسب بطن القرآن وتأويله والأشعار بذلك علي سبيل التجوز والرموز والتعريض في ظاهر القرآن وتأويله )) يكتب تحت هذا العنوان الطويل العريض ما نصه ( أعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواتره الأتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في يدينا قد وقع فيه بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شئ من التغيرات وأسقط الذين جمعوه بعده كثيراً من الكلمات والآيات وأن القرآن المحفوظ كما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالي ما جمعه علي عليه السلام وهكذا إلي أن أنتهي إلي القائم عليه السلام وهو اليوم عنده صلوات الله عليه ))( ) وثم ذكر البحراني في الفصل الأول إحدي وعشرين روايه من أهم كتب القوم ونحن نذكر بعض مما ذكره البحراني :
1-.في كنز الفوائد بإسناده عن الصادق عليه السلام أنه قال في حديث له ذكر فيه بعض ما محي من القرآن أن عمر بن العاص قال على منبر مصر (( محي من القرآن ألف ألف حرف بألف درهم وأعطيت مائة ألف درهم علي من يمحي ((إن شانئك هو الأبتر )) فقالوا لايجوز ذلك معاوية فكتب إليه قد بلغني ما قلت علي منبر ولست هناك)) ( ).
2. وفي غيبه النعماني عن أبي نباتة قال سمعت علياً عليه السلام يقول : (( كأني بالعجم وفساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل قلت يا أمير المؤمنين ، أوليس هو كما أنزل ؟ فقال لا محي منه سبعون من قرشي بأسمائهم وأسماء أبائهم وما ترك ابو لهب إلا للإزدراء على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأنه عمه . 3.ونقل المجلس أيضاً في كتابه عن تفسير كارز السورة التي أخرجها عثان بن عفان رضي الله عنه من القرآن وخاصة من مصحف عبدالله بن مسعود حسب زعمه الباطل والعاطل)) ونصها (ياأيها الذين امنوا بالنبي وبالولي الذين بعثناهما يهديانكم إلي صراط مستقيم نبي وولي بعضهما من بعض وأنا العليم الخبير أن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم .. والذين أذا تليت عليهم أياتنا كانوا بآياتنا مكذبين فإن لهم في جهنم مقاماً عظيماً إذا نؤدي لهم يوم القيامة أين الظالمون المكذبون. ومن خلفهم المرسلين إلا بالحق وما كان الله ليظهرهم إلي أجل قريب سبح بحمد ربك وعلي من الشاهدين))( ) نقول بأن هذا الكتاب الذي يسمي تفسير البرهان لمؤلفه البحراني موجود في المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم موقعه أي مكانه الحاوية 3 من اليمين الرف الثالث من الأعلي . وهذه الكتب المعروضة والموضوعة في رفوف مكتبة المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم دليل قوي وبرهان ساطع على أن حكومة الخميني الإيرانية الرافضية الخبيثة تعتقد بأن الصحابه حرفوا كتاب الله القرآن الكريم بل صرح الخميني في كتابه كشف الأسرار بذلك علناً وفي هذا الكتاب ذكر الخميني بأن الصحابه لم يكن همهم (( إلا الدنيا والحصول علي الحكم دون الإسلام والقرآن واتخذوا القرآن مجرد زريعة لتحقيق نواياهم الفاسدة حتي أسقطوا منه تلك الآيات التي تدل علي خلافه علي رضي الله عنه وعلي أمامة الأئمة وكذلك تحريفهم الكتاب السماوي واقصاء القرآن عن أنظار أهل الدنيا علي وجه دائم بحيث بقي هذا العار في حق القرآن والمسلمين ألي يوم الدين وإن تهمة التحريف التي يوجهونها إلي اليهود والنصاري وأنما هي ثابته عليهم ))( ) انتهي كلامه وكذلك قرر الخميني واصحابه الروافض تحريف القرآن ولعن الصحابه وعلي رأسهم أبوبكر و عمر رضي الله عنهما : وإليكم نص كلامهم (( بسمالرحمن الرحيم اللهم ألعن صنمي قريشي (( يعنون بهما أبوبكر وعمر رضي الله عنهما )) وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما وإبنتيهما ((يعنون عائشة وحفصه رضي الله عنهما )) الذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك وعصيا رسولك وحرفا كتابك))( ) نقول للمفتري المدعوا جعفر سبحاني هذه هي كتب أئمة الشيعة الامامية الأثني عشرية قديماً وحديثاً تنضح بكل صراحة ووقاحة بالقول بتحريف القرآن وتكفير الصحابه وإسقاط كتب السنة ثم نقول للمفتري وما ذنب الشيخ إحسان ألهي ظهير في هذه الكتب الشيعية الفاسدة التي ألفها الكليني والنوري والبحراني والمجلس والخميني هل الشيخ إحسان أمرهم بذلك كلا وحاشا أن يفعل ذلك بل قرر هولاء الروافض الأنجاس عقائدهم الفاسدة المذكورة فيما سبق قبل أن يؤلد الشيخ إحسان ألهي ظهير بل قبل أن يولد شيخ الإسلام أبن تيمية وامام الدعوة وشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله وثم نقول للمفتري المدعوا جعفر سبحاني هل هذه الكتب الشيعية الرافضية التي في رفوف مكتبة المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم التي تنضح بالقول بتحريف القرآن وتكفير الصحابه وإسقاط كتب السنة هي أيضاً من الأكاذيب وافتراءات العلامه مجاهد الشيخ إحسان ألهي ظهير رحمه الله( ) وما ذنب الشيخ إحسان فى هذه الكتب الشيعية المعروضة في مكتبة الحكومة الإيرانية الرافضية الخمينية الخبيثة بالخرطوم وهذه الكتب التي عرضتها حكومة إيران الرافضية في مكتبتهم بالمركز الثقافي الإيراني من أكبر الأدلة علي صدق وأمانة الشيخ إحسان ألهي ظهير رحمه الله وفيما سبق أكدنا ذلك كما رأيتم وقرأتم والله المستعان. الوجه الثاني قوله ( أي قول المفتري الرافضي )) (( وهنا نحن نشير إلي واحدة من مفترياته وأكاذيبه إذ يقول (( وأما الثاني عشر الموهوم فكفي فيه القول أنهم يصرحون في كتبهم أنفسهم أنه لم يؤكد ولم يعثر عليه ولم يُر له أثر مع التفتيش والتنقيب )) الشيعة وأهل البيت ص 294 وراجع صفحة 244( ). نقول في الرد علي هذا الدجال المدعو جعفر سبحاني سوف نؤكد لك ما أكده العلامة إحسان ألهي ظهير بأن الامام المزعوم الثاني عشر الموهوم لم يؤكد ولم يعثر عليه من كتب الشيعه أنفسهم يعتقد الشيعة الروافض ان إمامهم الحسن العسكري المتوفي سنة 260 هـ لم يمت عقيمآ كما يقول التاريخ بل له ولد إختفى إثر ولادته ومنذ ذلك الحين إلى يومنا هذا وهم ينتظرون ظهوره : اي منذ أكثر من احد عشر قرناً . وهذه العقيدة ما تزال موجودة في أزهان الروافض إلي اليوم رغم تقدم العلم وتطور وسائل المعرفة حتي أن آيتهم محمد باقر الصدر يقول : (( كل ما في الأمر أنه عليه السلام يعيش بشخصية ثانوية متكونة من إسم مستعار وعمل معين وأسلوب في الحياة غير ملفت للنظر ، ولايمت الى الامامة والقيادة بصلة ))( ) أي أنه يعيش بين الناس بإسم مزور وهو عندهم الحاكم علي المسلمين وكل من تولي علي العالم الإسلامي من الخلفاء علي إمتداد التاريخ فهم طواغيت من تابعهم من المسلمين فهو في عداد المشركين وهذه العقيدة منذ سنة 260هـ إلي اليوم هي أساس مذهب الروافض ويهتم بها آيات الروافض ومرجعها حتي يعدون منكرها أكفر من إبليس ))( ) بل تقول نصوصهم (( لو أن الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله )) ويقول شيخهم المازينداري (( يجوز لمن روي حديثاً عن الإمام أن يقول فيه قال الله )) ( )وكل هذه الدعاوى وغيرها تشمل عليها عقيدتهم في الأئمه ثم فجأه يسقط هذا الأساس وتتهاوى معه مزاعم الرافضه وينكشف الامر أمام الأتباع ،وتتضح الحقيقه لكل ذي عيينين بوفاة الامام بلا عقب حتى قالت كتب الفرق عندهم ((أي الروافض الشيعه)) بانه مات و((لم ير له خلف ولم يعرف له ولد ظاهر ، فاقتسم ماظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه))( 6)فبدأ التنظيمات السريه ((الرافضيه)) تعمل لتفادي هذا الخطر المحدق قبل أن ينفرط سلك الاتباع ويموت المذهب وتحكي كتب الفرق عندهم تباين إتجاهاتهم في الخروج من هذا المأزق فمنهم من قال (( إن الحسن بن علي حيي لم يموت وهو غائب الآن سيظهر . بينما فرق أخرى حاولت أن تنقل الامامه من الحسن إلى أخيه جعفر وأخرى ابطلت امامة الحسن بموته عقيمآ)) ( ) وطائفة آخري (( وهم المسمون بالشيعة اليوم زعموا بان للحسن العسكري ولداً (( كان قد أخفي ((أي الحسن )) مولده وستر أمره لصعوبه الوقت وشدة طلب السلطان له ... فلم يظهر ولده في حياته ولا عرفه الجمهور بعد وفاته )( )وهذا هو الولد المزعوم والذي يقول التاريخ بأنه لا حقيقة له هو الذي يزعم آيات الشيعة أنهم نوابه كما سياتي وبواستطه تخلصوا من أهل البيت فأصبحوا يتبعون معدوماً ولا وجود له ))( ) من خلال الخصومة والنزاع بين فرق الروافض حيث كل طائفة تنادي بامام لها ومهدي وتكذب الأخري كما سياتي)) تسربت الحقيقة ...إستمع - مثلاً إلي ما ترويه طائفة الأثني عشر الرافضية في تكذيبها طائفة أخري من الرافضة أيضا على موسى الكاظم و أنكرت موته و إدعت أنه غاب وسيرجع ، وخالفت من ذهب إلي القول بأمامة إبنه من بعده فقالت الأثنا عشرية : (( مات أبو إبراهيم موسي الكاظم وليس من قوامه إلا وعنده المال الكثير وكان ذلك سبب وقفهم وجحدهم موته طمعاً في الأموال كان عند زياد بن مروان القندي سبعون ألف دينار وعند علي بن أبي حمزه ثلاثون ألف دينار ))( )وجاءت عندهم روايات كثيرة في هذا المعني تكشف ماخفي . إذاً وراء دعوي الإمام وإنتظار رجعته رغبه في الإثتئثار بالاموال ..... فإذا ما توفي الرجل الذي يدعون أمامته أنكروا موته لتحقيق أمرين :
الأول : ليستمر دفع الأموال إليهم بإسم خمس الإمام الغائب. وهكذا تستمر عمليات النهب والسلب والضحية هم هولاء السزج المغفلون الذين يدفعون أموالهم إلي أولئك المخادعين الذين زعموا أنهم نواب الإمام الغائب ..... وإلي اليوم يتمسك شيوخ الروافض ومراجعهم بعقيدة الغيبة ليظل هذا المال يتدفق عليهم من كل حدب وصوب فياخزونه بإسم النيابه عن الإمام الغائب حيث فرضوا على الاتباع الخمس للإمام ويأخذونه هولاء الآيات بلا تعب لأنهم يقولون يجب دفع الخمس للفقيه زمن الغيبه ومن لم يدفع فهو في عداء الكافرين )) ( ) يقول شيوخهم ومراجعهم (( من منع منه درهماً أو أقل كان مندرجاً في الظالمين لهم (( أي أهل البيت )) والغاصيين لحقهم ، بل كان مستحلاً لذلك كان من الكافرين )) ( ) يقول شيخ الإسلام بن تيمية داحضاً هذه المزاعم الرافضية ما نصه : (وأما ما تقوله الرافضة من أن خمس مكاسب المسلمين يؤخذ منهم ، ويصرف إلي من يرونه هو نائب الإمام المعصوم أو إلي غيره فهذا قول لم يقله قط أحد من الصحابه لا علي ولا غيره ولا أحد من التابعين لهم بإحسان ولا أحد من القرابه لا بني هاشم ولا غيرهم .... وكذلك من المعلوم بالضرورة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يخمس اموال المسلمين ولا طالب أحداً قط من المسلمين بخمس ماله )) ( ) نقول للمفتري المدعو جعفر سبحاني هذه هي فرق الشيعة تختلف وتؤكد أنه لم ير ولم يعثر علي الإمام الثاني عشر المزعوم الموهوم وأنظر أن شئت إلي قولهم : (( لم ير له خلف ولم يعرف له ولد ظاهر فإقتسم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه )) نقول للمفتري المدعو جعفر سبحاني ماذا تقول في هذه الروايات التي دونها أئمتكم أئمة الشيعة الأثني عشرية بأن أمامهم الحادي عشر الحسن العسكري مات عقيماً سنة 260هـ ((لم ير له خلف ولم يعرف له ولد ظاهر .... الخ )) نقول للمفتري ها هم أئمة الشيعة في كتبهم الصحاح المعتمدة علي حد زعمهم يقررون ما قرره الشيخ إحسان ألهي ظهير رحمه الله من كتبهم المعتمدة ومن هنا يتبين للقارئ الكريم صدق وأمانة الشيخ إحسان في نقولاته من كتب الشيعة لإثبات ضلالهم وكفرهم الوجه .
الثالث : قول المفتري الرافضي ((.....إذا أتيح للعلماء والمفكرين المصلحين من الشيعة والسنة تشكيل محكمة عادلة لمحاكمة هذا الكتاب المفتري المدلس علي الإسلام والمسلمين ( ) نقول في الرد علي هذا الرافضي الدجال : اولاً : هو يقصد بالمفتري الكاتب المدلس .... العلامه المجاهد الشيخ إحسان ألهي ظهير رحمه الله . ثانياً : قوله : (( إذا أتيح للعلماء والمفكرين المصلحين من الشيعة )) نقول لهذا الجاهل ليس في الشيعة الروافض علماء بل هم أجهل الناس وأفسد الناس ولشيخ الإسلام كلام نفيس أليكم نصه : (( فإن القوم ((أي الشيعة الروافض)) قوم بهت يجحدون المعلوم ثبوته بالأضطرار ويدعون ثبوت ما يعلم إنتفاؤه بالإضطرار في العقليات والنقليات ولهذا قال من قال : لو قيل من أجهل الناس ؟ لقيل الروافض حتي فرضها بعض الفقهاء مسألة فقهية : فيما إذا أوصي لأجهل الناس . قال هم الرافضة لكن هذه الوصية باطلة فإن الوصية والوقف لا يكونان معصية بل علي جهة لا تكون مذمومة في الشرع .. والوقف والوصية لأجهل الناس فيه جعل الأجهلية والبدعية موجبة للإستحقاق فهو كما لو أوصي لأكفر الناس أو للكفار دون المسلمين بحيث يجعل الكفر شرطاً في الإستحقاق فإن هـــذا لا يصح )( ) وسئل الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة الذي قيل فيه (( لا يفتي مالك بالمدينة )) عن الشيعة الروافض فقال : (( لا تكلمهم ولا تروي عنهم فإنهم يكذبون )( ) وقال الإمام الشافعي : (( ما رأيت في أهل الأهواء قوماً أشهد بالزور من الرافضة )) ( ) وقال حماد بن سلمة رحمه الله(( حدثني شيخ لهم – يعني الرافضة – قال (( كنا إذا إجتمعنا فإستحسنا شيئاً جعلناه حديثاً..)) ( ) ... نقول للمفتري هولاء هم أئمة الإسلام وأئمة الحرج والتعديل يعقدون محكمة عادلة في إدانه الشيعة الروافض بالكذب والزور والبهتان .
ثالثاً : قول المفتري (( تشكيل محكمة عادلة لمحاكمة هذا الكتاب. المفتري المدلس ..... الخ )) نقول نحن نتحدي هذا المفتري وأسياده من أئمة الشيعة الروافض وأزيالهم من الصوفية والأخوان المسلمين المفلسين تشكيل محكمة عادلة تكون فيها مناظرة بين الشيعة الروافض وعلماء أهل السنة المحضة أتباع الإمام محمد بن عبدالوهاب وإننا معاشر السلفيين أتباع الإمام محمد بن عبد الوهاب نعلم يقيناً بأن الشيعة ليسوا أهل حجج ومناظرات لأنهم يخافون إكتشاف حقيقتهم وفساد عقيدتهم وإنطماس طويتهم للعامة . ولما علم الشيعة بذلك عمدوا إلي قتل المجاهد العلامه إحسان ألهي ظهير رحمه الله بقنبلة هو يلقي محاضرة علمية )) وقالوا بعد قتله خريجوا الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أشد علينا من القنبلة النووية )) ( ) نقول نعم خريجوا الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية أشد عليكم من القنبلة النووية والذرية . لانهم يكشفون عوراكم ويدحضون ضلالاتكم ويبينون للعامة عقائدكم الفاسدة الكاسدة من القول بتحريف القرآن وتكفير الصحابه وإسقاط كتب السنة . نقول للمفتري هي المحكمة العادلة التي زعمتها وهل من العدالة والإنصاف قتل الشيخ المجاهد إحسان ألهي ظهير رحمه الله بقنبلة وهو يدعو إلي منهج الصحابه والتابعين والائمة الاربعة . أم العدالة في زعمكم وعقيدتكم قتل وتدمير علماء أهل السنة المحضة نقول للمفتري وأسياده الشيعة الروافض كتبكم المعتمدة وبرتكولاتكم السرية تؤكد أنكم أهل مكر وخيانة وإرهاب بل تدعو كتاباتكم المعتمدة إلي سفك دماء مخالفيكم من أهل السنة المحضة وفيما سبق أوردنا بعض نصوصكم في ذلك والإسكان العاوي المدعوا جعفر سبحاني نورد نصوصهم هنا مرة آخري.
تقول نصوصهم المعتمدة : (( ما لمن خالفنا في دولتنا من نصيب أن الله أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا ))( ) وتقول نصوصهم ((ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح)) ( ) عن داؤود بن قرقد قال قلت لأبي عبدالله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب ((هو السني)) فقال حلال الدم ولكن إتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل)) ( ) وينصح أحد أئمة الروافض الهالكة أحد أبنائه بقتل الغيله أي الخفي فيقول (( أشفق أن قتله ظاهراً أتسأل لم قتلته ولا تجد السبيل إلي تثبيت حجة ولا يمكنك إدعاء الحجة فتدفع ذلك عن نفسك فيسفك دم مؤمن من أولياءنا بدم كافر عليكم بالإغتيال )). نقول للمفترى المدعو جعفر سبحانى انتم واسيادكم الشيعة طبقتم هذه النصوص المقدسة عندكم فى إغتيال المجاهد العلامه احسان الهي ظهير رحمه الله ، نقول لمفترى واسياده الروافض اننا معاشر اهل السنة المحضه اتباع الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله نرفع الشكوى الى الله جل وعلا ونعوذ بالله من شروركم ونجعله فى نحوركم ونسال الهل ان يجعل تدبيركم تدميركم امين – امين .
رابعاً : قول المفترى (ان مؤخر هؤلاء المفرقين اعداء التقريب بين المذاهب الاسلامية .........الخ) نقول فى الرد على هذا الجاهل :
ما يبلغ العداء من جاهل **** ما يبلغ الجاهل من نفسه
وثم نقول للمفتري المدعوا جعفر سبحاني الرافضي الخبيث من المحال أن تكون هناك وحدة وتقريب بين الشيعة والروافض وأهل السنة المحضة . لأن عقيدة الشيعة الروافض عقيدة مبنية علي أساس الشرك والكفر بالله ورسله وملائكته وقد صرح أئمة الشيعة في كتاباتهم المعتمدة بأن ((الرب الذي أنزل القرآن الكريم علي محمد بن عبدالله عليه الصلاه و السلام ليس بربهم)) لأن الرسالة في زعمهم كانت لعلي بن أبي طالب وفيما سبق قرأتم ورأيتم كيف أن أئمة الشيعة الأمامية الأثني عشرية يقررون تحريف القرآن وتكفير الصحابه بل نشروا هذه العقائد الفاسدة والخيالات الكاسدة عبر سفارات والمراكز الثقافية الإيرانية في العالم وفيما سبق أكدنا ذلك . ونحن نسأل المفتري هل يمكن أن يلتقي الشرك والتوحيد والكفر والإيمان دون ذلك خرط القتاد لأن التوحيد والشرك ضدان لا يجتمعان ونقيضان لا يتفقان ، التوحيد في مدلوله إفراد لا يقبل المزاحمه والشرك في مدلوله فوضي وتخليط ونقول للمفتري أي كفر أكبر من القول بتحريف القرآن وتكفير الصحابه وإسقاط كتب السنة وإستحلال دماء المسلمين ودعاء غير الله من الأئمة المزعومين والأنبياء والصالحين وحتي الحجر والصخر فإذا لم تكن هذه العقائد الشيعية الفاسدة الكاسدة شركاً فكيف وأين يكون الشرك والكفر ومن هنا نقول لهذا الرافضي الخبيث بأن الدعوة إلي التقريب بين السنة والشيعة ضرب من ضروب المحال والخيال.
خامساً : نحن معشر أهل السنة المحضة ندعوا جميع الدول الإسلامية في العالم حاكماً وعالماً وشعوباً إلي عقد محكمة شرعية في محاكمة الشيعة الروافض وعلي رأسهم الدولة الإيرانية الخمينية الرافضية الخبيثة . التي تدعوا جهاراً نهاراً عبر سفاراتها ومراكزها الثقافية بكل وقاحه وصراحة إلي القول بتحريف القرآن وتكفير الصحابه وإسقاط كتب السنة المعتمدة ويجب شرعاً علي المحكمة الشرعية أن تدين حكومة إيران الرافضية الخمينية الخبيثة أشد الإدانة علي ضوء هذه الكتب الشيعية الباطلة المعروضة في المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم وهي كتب تنضح بكل صراحة ووضوح بالكفر الأكبر والشرك البواح.
سادسا : قول الرافضي الخبيث (( فإننا حاولنا في هذه الرساله تحديد مسأله التوحيد والشرك وعالجنا هذه المسأله التي شغلت هذه الفئة طوال قرنين ونصف ، عسي أن ينتفع بها المسلمين في مقدمتهم من تأثروا بهذه الفكره ولا نسأل أحداً أجراً إلا الإصلاح ما إستطاع)) .( )
ونقول في الرد علي هذا الدجال (( إنك حاولت محاولة فاشلة في الدعوة إلي الشرك بالله والكفر به في كتابك المسمي (( التوحيد والشرك في القرآن الكريم )) كما سياتي بل لبست ودلست علي العوام والرعاع أتباع كل ناعق من أمثالكم الجهلة الأغبياء . وفي هذه العجالة سوف نعرض نماذج من الضلال المبين والبعيد الذي دعا إليه المدعوا جعفر سبحاني في كتابه المذكور أعلاه يقول المدعو جعفر سبحاني مقرراً الشرك بالله : (( .....فلا تكون إستغاثة شيعة موسي مطابقة للتوحيد إلا في صورة واحدة وهي أن : لا يعتقد معها بإستقلال موسي في التأثير بل يجعل قدرته و تأثيره في طوال القدرة الإلهيه ومستمدة منه تعالي . أن نفس هذه الحقيقة جارية في الإستمداد والإستغاثة (( بالأرواح المقدسة العالمة الشاعرة حسب أخبار القرآن وتأييد العلوم الحديثة ، فإذا إستغاث شيعة موسي عليه السلام به بعد خروج روحه عن بدنه بهذه العقيدة لم يكن عمله شركاً ولم يجعل موسي شريكاً لله لا في الذات ولا في الصفات ولا في الأفعال ولا فى العبادة ولم يعبد موسي بهذه الاستغاثة والطلب .
وأما لو إستغاثه به وهو يعتقد بإستقلال روحه في الإستغاثة ويعتقد بأنها قادرة على التأثير دون القدرة الإلهية فإن هذا المستغيث يعد مشركاً ويموت موسي كما يقتضي إعتقاده في صف الآلهة ، ولو كانت حياة المستغاث ومماته مؤثرة في الأمر فإنما تكون في جدوائية الإستغاثة أولاً . لا في تحديد التوحيد و الشرك . والبحث عن الجدوائية وخلافها خارج موضوع بحثنا . ومن العجب العجاب إعتبار التوسل والإستغاثة بالحي والإستشفاع به عين التوحيد وعد هذه الإستغاثة والإستشفاء – مع نفس الخصوصيات – بميت شركاً وفاعلها واجب الإستتابة مستحق القتل أن الوهابيين يسلمون أن الله سبحانه أمر العصاة بأن يذهبوا إلي النبي (صلى الله عليه وسلم) ويطلبوا منه أن يستغفر لهم أخذاً بظاهر ((الأية النساء 64)) كما يسلمون أن أولاد يعقوب طلبوا من أبيهم أن يستغفر لهم (يوسف 97-98)غير أنهم يقولون أن هذين الموردين أنما ينطبقان مع أصول التوحيد لأجل حياة المستغاث وأما إذا سئل ذلك في مماته عد شركاً. إلي أن قال قاتله الله (( أنه قد ثبت في محله مشروعية التوسل بالأرواح المقدسة بالدلائل النقلية الصريحة)) راجع للوقوف علي تلك الأدله كشف الإرتياب ص301 .... وعلي كل حال لا يمكن إعتبار الإستغاثة بالميت شركاً إذا هو لم يشرك والتوحيد هو أن الإعتقاد بعدم إستقلاله في ذاته وصفاته وأفعاله يعد إعترافاً بعبوديته ويعد التوجه به تكريماً وإحتراماً. ولو تناسينا هذه القاعدة لما وجد علي أديم الارض موحداً أبداً وفيما يلي نلفت نظر القارئ الكريم كلام لتلميذ بن تيمية في هذا المجال يقول بن القيم :
(( ومن أنواع الشرك طلب الحوائج من الموتي والإستغاثة بهم والتوجه إليهم . وهذا أصل شرك العالم ، فإن الميت قد إنقطع عمله وهو لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً (( فتح المجيد ص 68 الطبعة السادسة )) وما ذكره من الدليل لا يثبت مدعاه لأن قوله (( فإن الميت قد إنقطع عمله )) دليل علي عدم فائدة الإستغاثة بالميت وليس دليلاً علي كونها شركاً وهو لم يفرق بين الأمرين ، والأغرب من ذلك قوله : (( ولا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً )) إذ لا فرق في ذلك بين الحي والميت فلا يملك أحد ضراً لنفسه ولا نفعاً بدون إذن الله وإرادته أكان ذلك حياً أو ميتاً ومع الإذن الإلهي يملكون النفع والضر أحياء كانوا أم أمواتاً. ومن هذا إتضح ضعف ما أفاده ابن تيمية إذ قال : (( كل من غلا في نبى أو رجل صالح وجعل فيه نوعاً من الإلهية مثل أن يقول يا سيدي فلان أنصرني أو أغثني ... فكل هذا شرك وضلال يستتاب صاحبه فإن تاب والا قتل (( فتح المجيد ص 87 إذا كانت الإستغاثة : (( بالأرواح المقدسة)) الأموات حسب تعبير الوهابيين)) ملازمة لنوع من الإعتقاد بالألوهية لتلك الأرواح إذن يلزم أن تكون الإستغاثة بأي شخص – أعم من الحي و الميت – ملازمة لمثل هذا الإعتقاد لان حياة المستغاث ومماته حد لجدوائية الإستغاثة لا أنها حد التوحيد والشرك في حين أن الإستغاثة بالحي يعد من أشد ضروريات الحياة الإجتماعية البشرية ومما به قوامها .
وإليك فيما يلي نبذة آخري من كلام بن تيمية في هذا الصدد فهو يقول : (( والذين يدعون مع الله إلهه أخري مثل المسيح والملائكة والأصنام لم يكونوا يعتقدون أنها تخلق الخلائق . أو تنزل المطر وإنما كانوا يعبدونهم أو يعبدون قبورهم أو يعبدون صورهم يقولون ما نعبدهم إلا ليقربونا إلي الله زلفي ، أو هولاء شفعاؤنا)) فتح المجيد 68 أن قياس الإستغاثة بأولياء الله بما كان يقوم به المسيحيون والوثنيون إبتعاد عن الموضوعية لان المسيحيون كانوا يعتقدون في حق المسيح بنوع من الألوهية ، وكان الوثنيون يعتقدون بأن الاوثان تملك بنفسها مقام الشفاعة بل كان بعضهم – علي ما نقل عن بن هشام – يعتقد بأنها متصرفة في الكون ومرسلة الأمطار – على الأقل – ولأجل هذا الإعتقاد كان طلبهم وإستغاثتهم بالمسيح وبتلك الأوثان عبادة لها . فعلي هذا كانت الإستغاثة مقرونة بإعتقاد بألوهية المستغاث كانت شركاً حتماً وأما إذا كانت الإستغاثة – بالحي أو الميت – خالية وعارية عن هذا القيد لم تكن شركاً ولا عبادة بل إستغاثة بعبد نعلم أنه لا يقوم بشئ إلا بإذنه سبحانه . نعم يجب في موارد الإستغاثة بالموتي أن نبحث في فائدة مثل هذه الإستغاثة وعدم فائدتها لا في كونها شركاً وعبادة بغير الله والكلام أنما هو في الثاني دون الأول.)( ) إلي أن قال المفتري تحت مبحث ((هل القدرة والعجز حدان للتوحيد والشرك )) ما نصه ( ربما يستفاد من كلمات الوهابيين أن هناك معياراً آخر للشرك في العبادة وهو قدرة المستغاثة علي تخفيف الحاجة وعجزه عنه فإذا طلب أحد من أخر حاجة لا يقدر عليها إلا الله عد عمله عبادة وشركاً فها هو إبن تيمية يكتب في هذا الصدد قائلاً : (( من يأتي إلي قبر نبي أو صالح ويسأل حاجته ، ويستنجد به مثل أن يسأله أن يزيل مرضه ويقضي عنه دينه أو نحو ذلك مما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل فهذا شرك صريح يجب أن يستتاب صاحبه فإن تاب وإلا قتل )) زيارة القبور والإستنجاد بالقبور ص 156 وفى رسائل الهدية السنية ص 40 نجدها ما يقرب من هذا الطلب أيضاً يراجع كتاب كشف الإرتياب )) لقد جعل في هذه العبارة للشرك معياراً آخر وهو قدرة المسؤول وعجزه عن تلبيه السأئل ولو كان هذا هو الميزان يجدر بإبن تيمية أن يضيف بعد قوله : (( قبر نبي أو صالح )) جملة أخري وهي (( أو ولي حي )) ليتضح أن المعيار الذي أعتمده هنا ليس هو موت المستغاث وحياته ، بل قدرته علي تلبيه الحاجة وعدم قدرته ، كما فعل الصنعاني (( وهو أحد مؤلفي الوهابيين)).
إذ قال : (( من الأموات أو من الأحياء )) وإليك فيما يأتي نصه عبارة الصنعاني فيي هذا المقام ( الإستغاثة بالمخلوقين الأحياء فيما يقدرون عليه مما لا ينكرها أحد . إنما الكلام في إستغاثة القبوريين وغيرهم بأوليائهم ، وطلبهم منهم إموراً لا يقدر عليها إلا الله تعالي من عافية المريض وغيرها ، قد قالت أم سليم خادمك أنس أدع الله له . وقد كان الصحابه يطلبون الدعاء منه . وهو حي وهذا أمر متفق علي جوازه . والكلام في طلب القبورييين من الأموات أو من الأحياء.
والكلام في طلب القبوريين من الأموات أو الأحياء أن يشفوا مرضاهم ويردوا غائبهم ونحو ذلك من المطالب التي لا يقدر عليها إلا الله )) كشف الإرتياب ص 272 وهكذا نعرف أن المعيار هنا هو غير ما سبق. ففى المبحث السابق كان المعيار هو حياة وموت المستغاث ولم يكن الطلب من الحي موجباً الشرك . بينما كان الطلب من الميت موجباً لذلك ولكن في هذا المبحث جعلت قدرة المستغاث علي تحقيق الحاجة المطلوبة منه أو عجزه عنها هو الميزان والمدار للتوحيد والشرك . فلو سأل أحد حاجة من آخر (( غير الله )) كانت تلك الحاجة مما لا يقدر عليها غيره سبحانه فإنه يعتبر – علي حسب هذا المعيار الجديد – مشركاً دون أن يكون لحياة وموت المستغاث أي ربط بذلك . فإذن لاتفاوت في هذا المعيار بين المستغاث الحي والميت )).( )إلي أن قال المفتري تحت مبحث (( مناقشة هذا الرأي )) ما نصه : (( والحق أن هذا الرأي أضعف من أن يحتاج إلي مناقشة وذلك لأن قدرة المستغاث أو عجزه أنما يكون معياراً لقلائية مثل هذا الطلب وعدم عقلانيته ( ) لا معياراً للتوحيد والشرك ، فالساقط في بئر مثلاً لو إستغاث بالأحجار والصخور المحيطة به وإستنجد بها عُد – في نظر العقلاء – عابثاً أما لو إستغاث بإنسان واقف عند البئر قادر علي إنقاذه كان طلبه عقلانياً ( ) واغلب الظن أن مراد الوهابيين من قولهم (( مما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل )) ليس هو التفريق بين القادر والعاجز وطلب الحاجة من الثاني شرك دون الأول ، وإن كان هذا تفيده ظواهر كلماتهم وعباراتهم بل المقصود من تلك الجملة هو التفريق بين طلب ما هو فعل الله وشأنه وما لا يكن من فعله ، وشأنه فتكون النتيجة أنه لو طلب أحد من غير الله ما هو من فعل الله وشأنه إرتكب شركاً ، كما تشعر بذلك من عبارة إبن تيمية إذ قال : (( أن سأله أن يزيل مرضه ويقضي دينه أو نحوه مما لا يقدر عليه إلا الله عزوجل ....)) ولا شك أن طلب ما هو من فعل الله وشأنه من أقسام الشرك ويعد السائل عابداً له ، وعمله عبادة وقد سبق منا بيان هذا القسم من الشرك عن الكلام في التعريف الثالث للعبادة ونحن المسلمون جميعاً نوافقهم في هذا الأصل ، إلا أن الكلام كله هو في تشخيص ما يعد فعلاً لله سبحانه عن فعل غيره وقد سلم بن تيمية بأن إشفاء المريض وقضاء الدين علي وجه الإطلاق. من أفعاله سبحانه ، ولذلك لا يجوز طلبه من غيره مطلقاً ، بيد أن الحق أن هذه الإمور ليست من فعل الله مطلقاً بل القسم الخاص منها يعد فعلاً له سبحانه وهو قضاء حاجة المستنجد (( كإبراء المريض وقضاء الدين ورد الضالة وغيرها من الأفعال علي وجه الإستقلال من دون إستعان أحد. فالواجب علي بن تيمية و أتباعه دراسة أفعاله سبحانه وتمييزها عن أفعال غيره أولاً فإنه المفتاح ال
مواضيع مماثلة
» الجزء الثالث: دحض سفسطات الرافضى جعفر سبحانى صاحب كتاب (
» الجزء الرابع : دحض سفسطات الرافضى جعفر سبحانى صاحب كتاب (
» الجزء الأول: سفسطات الرافضى جعفر سبحانى صاحب كتاب (
» الجزء الثانى: دحض سفسطات الصوفى الختمى محمد احمد صاحب كتاب (براءة الشيعة من مفتريات الوهابية )
» الجزء الثانى : البناء على قبور الأنبياء والأولياء محرم بنص الكتاب و السنة فيه رد على الرافضى جعفر سبحانىو الصوفية
» الجزء الرابع : دحض سفسطات الرافضى جعفر سبحانى صاحب كتاب (
» الجزء الأول: سفسطات الرافضى جعفر سبحانى صاحب كتاب (
» الجزء الثانى: دحض سفسطات الصوفى الختمى محمد احمد صاحب كتاب (براءة الشيعة من مفتريات الوهابية )
» الجزء الثانى : البناء على قبور الأنبياء والأولياء محرم بنص الكتاب و السنة فيه رد على الرافضى جعفر سبحانىو الصوفية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى