ثناء علماء الأمة الإسلامية على دولة التوحيد السعودية تأليف :أبو ربيع إسماعيل خيرى

ثناء علماء الأمة السلفيون
على دولة التوحيد
قال الإمام محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله ممجداً دولة التوحيد السعودية ما نصه : " .. وأخيراً فإني أسال الله سبحانه وتعالي أن يديم النعمة على أرض الجزيرة وعلى سائر بلاد المسلمين وأن يحفظ دولة التوحيد برعاية خادم الحرمين ، الملك فهد بن عبد العزيز وأن يطيل في عمره في طاعة وسداد أمر وتوفيق موصول . وإني لأشكر لمؤسسة الملك فيصل الخيرية على ما تبذله من خير وجهد وتكريم للعلم والعلماء وهي بذلك إنما تؤدي شيئاً من حق الملك فيصل رحمه الله . عليها وهي شئ من معني قوله سبحانه : " وأجعل لي لسان صدق في الأخرين " " الشعراء الآية 84" . والحمد لله أولاً وأخراً وصلي الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . (1)
وقال علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعى ممجداً لدولة التوحيد السعودية ما نصه " ... جمعية حقوق الإنسان استقبلها كثير من الناس على ما فيها من الأباطيل ، لماذا ؟
لأن معناه: الحدود وحشية ومعناه يعني تعطيل الكتاب والسنة ، وإدخال الأنظمة من قبل أعداء الإسلام ، الحكومة السعودية – وفقها الله لكل خير – إستقبلها بشرط أن تكون خاضعة للإسلام وللكتاب والسنة .إلى أن قال : " ... ومن ذلك أيضا تكرميهم للعلماء وقد أوصاهم والدهم عبد العزيز رحمه الله بذلك ، فهم يجلون العلماء ويقدرونهم غاية التقدير ، ولكن هناك علماء السوء يتكلمون في الحكومة السعودية ، وربما يكفرونها فينبغي التمييز بين أهل العلم من كان على عقيدتهم ، أي عقيدة التوحيد ، فينبغي أن يكرم ، ومن كان على العقائد البدعية أو الحزبية ، هؤلاء الحزبيون – يأخوان ! شرهم يهيئون أنفسهم للوثوب على الدولة متى تمكنوا فينبغي إلا يمكنوا من شئ وألا يساعدوا على باطلهم ، اللهم إلا إذا كان من باب التأليف إذا علم أنهم سيرجعون . إن إكرامهم لأهل العلم يعتبر منقبة لهم وإحساناً الى دولتهم والى والدهم ، تنفيذاً لوصيته رحمه الله تعالي – فجزاهم الله خيراً لقد استقبلونا غاية الاستقبال وأكرمونا غاية الإكرام وقاموا باذن تعالي بكل مهمة تهمنا في علاجنا وفيما نحتاج إليه جزاهم الله عنا خيراً " . (2)

إلى أن قال : " ... جاء في بعض الجرائد أن الأمير سلمان – حفظه الله تعالي أعلن وقال " إنه جلد أربع من البريطانيين وقال " سنطبق شرع الله و لوغضب من غضب " لله دره م على هذا الإقدام في حين أن كثيراً من الحكومات تخاف إذاعة لندن ، ويقولون إذاعة عالمية ، وتخاف من جريدة الحياة ، ويقولون جريدة عالمية وهؤلاء – جزاهم الله خيراً يقيمون شرع الله فأسأل الله أن يحفظهم وأن يحفظ بلادهم " .(1)
وقال الشيخ علامة الجزائر الشيخ عبد الحميد بن باديس – رحمه الله لما سئل رحمه الله من هم الوهابيون ؟ فأجاب بقوله : " قام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بدعوة دينية فتبعه عليها قوم فلقبوا بالوهابيين ، لم يدع الى مذهب مستقل في الفقه ، فإن اتباع النجديين كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن بعده حنبليين يدرسون الفقه في كتب الحنابلة ولم يدع إلى مذهب مستقل في العقائد ، يؤمنون بالقدر ويثبتون الكسب والاختيار ويصدقون بالرؤية ويثبتون الشفاعة ، ويرضون عن جميع السلف ولا يكفرون بالكبيرة ويثبتون الكرامة إنما كانت غاية دعوة ابن عبد الوهاب تطهير الدين من كل ما أحدث فيه المحدثون من البدع ، في الأقوال والأعمار والعقائد ، والرجوع بالمسلمين إلى الصراط السوى من دينهم القويم بعد انحرافهم الكثير وزيغهم المبين " .(2)
وقال الشيخ عبد المالك أحمد المبارك رمضاني الجزائري بعد أن أورد أقوال هؤلاء العلماء ما نصه : " وقد قصدت إلى هؤلاء الثلاثة الفضلاء : الألباني ومقبل وأبن باديس لأنهم من غير البلاد السعودية فالأول من شمال المشرق والثاني من جنوبه والثالث من المغرب .
وبمثل هذه النظرة الواسعة يحصل للمسلمين القوة ويمثل تركيز هؤلاء الأفاضل على التوحيد يحصل للمسلمين القوة والعز لأن الله الذي أمر بالاعتصام شرط ان يكون بحبل الله لابغيره، إذ كل اجتماع لا يكون بالكتاب والسنة فلا خير فيه ولا ديمومة له ، وأن خدع في الظاهر " .(3)
وقال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمة الله – مشيداً بجهود الملك فهد بن عبد العزيز في تنفيذ شرع الله ما نصه :

ــــــــــــ
" ولقد أحسن جلاله الملك فهد بن عبد العزيز – أدام الله توفيقه فيما أصدر من التعميم المبارك برقم (2966/م ، وتاريخ 19/9/1404هـ ) في الموضوع أي موضوع عمل المرأة وهذا نصه : نشير إلى الأمر التعميمي رقم ( 11651 في 16/5/1403هـ) المتضمن أن السماح للمرأة بالعمل الذي يؤدي إلى اختلاطها بالرجال ، سواء في الإدارات الحكومية أو غيرها من المؤسسات العامة أو الخاصة أو الشركات أو المهن ونحوها أمر غير ممكن سواء كانت سعودية أو غير سعودية ، لأن ذلك محرم شرعاً ويتنافي في عادات وتقاليد هذه البلاد.
وإذا كان يوجد دائرة تقوم بتشغيل المرأة في غير الأعمال التى تتناسب طبيعتها أو في أعمال تؤدي إلى أختلاطها بالرجال فهذا خطأ يجب تلافيه وعلى الجهات الرقابية ملاحظة ذلك والرفع عنه " نقلاً عن مجلة البحوث الإسلامية العدد (15) ( صفحة 276) . (1)
قال الشيخ عبد المالك بن أحمد بن المبارك رمضاني الجزائرى صاحب كتاب مدارك النظر ما نصه : " سمعت خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – أدام الله توفيقه – في لقاء مع أعضاء اتحاد الصحافة الخليجية يوم ( 17/4/1427هـ ) ينتقد صور النساء المعروضة على الجرائد.
وكان مما قال : " أترضاه لأمك ؟ ! أترضاه لزوجتك ؟ ! أترضاه لابنتك؟ أترضاه لأختك ؟! " .
وهذه كلمة عظيمة في هذا العصر الذي قل فيه من ينتبه لمثل هذه الفتن المستحقرة وهي ذات ضرر محقق ، وقل في أولياء الأمور من ينهي عن مثل هذا المنكر ، اردت تسجيلها ، لأن فيها أسوة حسنة لمن تنفعه الذكري من الرعاة والرعية ، والذكري تنفع المؤمنين " . (2)
قال شيخ السلفيين عبد العزيز بن باز حفظه الله تعالي ما نصه : " فإن السعودية بحمد الله تحكم الشريعة في شعبها وتقيم الحدود الشرعية وقد أنشأت المحاكم الشـرعية في أنحاء المملكة وليست معصومة لاهي ولا غيرها من الدول" . (3)
وقال الإمام العلامة محمد بن صالح العثيمين مدافعاً عن دولة التوحيد السعودية ما نصه " ومن المعلوم للخاصة والعامة أن بلادنا ولله الحمد أقوى بلاد العالم الآن في الحكم بما

ــــــــــــ

أنزل الله عز وجل يشهد بذلك القاصي والداني إلى أن قال حفظه الله ... " وأننا وغيرنا من ذو الخبرة والانصاف ليعلم أن بلادنا ولله الحمد خير بلاد المسلمين اليوم في الحكم بما أنزل الله وفي اجتناب سفاسف الأمور ودمار الأخلاق ليس في بلادنا ولله الحمد قبور يطاف بها وتعبد وليس فيها خمور تباع علناً وتشرب وليس فيها كنائس ظاهرة يعبد فيها غير الله عز وجل ، وليس فيها مما هو معلوم في كثير من بلاد المسلمين اليوم ، فهل يليق بناصح لله ورسوله والمؤمنين هل يليق به أن ينقل الفتن إلى بلادنا ألا فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديداً وليفعلوا فعلاً حميداً اللهم إنا نسألك في مقامنا هذا بانتظار فريضة من فرائضك أن تقضي على الفساد والمسفدين اللهم أقض على الفساد والمفسدين اللهم أجعل كيدهم في نحورهم وتدبيرهم تدميراً لهم يارب العالمين اللهم إنا نسألك أن تقي بلادنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ، اللهم قنا شرور أنفسنا وشرور عبادك وأدم على بلادنا أمنها وزدها صلاحاً وإصلاحاً إنك على كل شئ قدير ". (1)
وقال المحدث محمد ناصر الدين الألباني مدافعاً عن دولة التوحيد السعودية ما نصه : " يعني الآن في السعودية من وجهة نظرنا هي الدولة الوحيدة التى تتبني من علم علماءها مبدأ العقيدة الإسلامية الصحيحة ، علماؤها هم الذين عرفوا في العالم الإسلامي اليوم " (2) وقال الشيخ العلامة صالح الفوزان : " في معرض رده على الجماعات القطبية السرورية الوافدة إلى بلاد التوحيد ما نصه : " فقد حاول أعداء هذه الدعوة أن يقضوا عليها بالقوة فلم ينجحوا وحاولوا أن يقاوموها بالتشكيك والتضليل والشبهات ووصفها بالأوصاف المنفرة فما زادها إلا تالقاً ووضوحاً وقبولاً وإقبالاً ومن آخر ذلك ما نعايشه الآن من وفود أفكار غريبة مشبوهة إلى بلادنا باسم الدعوة على أيدى جماعات تتسمي باسماء مختلفة مثل جماعة الأخوان المسلمين وجماعة التبليغ وجماعة كذا وكذا وهدفها واحد وهو أن تزيح دعوة التوحيد وتحل محلها وفي الواقع أن مقصود هذه الجماعات لا يختلف عن مقصود من سبقهم من أعداء هذه الدعوة المباركة كلهم يريدون القضاء عليها لكن


ــــــــــــ

الاختلاف اختلاف خطط وإلا لو كانت هذه الجماعات حقاً تريد الدعوة إلى الله فلماذا تتعدي بلادها التى وفدت إلينا منها وهي أحوج ما تكون الى الدعوة والإصلاح ؟ ! تتعداها وتغزو بلاد التوحيد تريد تغيير مسارها الإصلاحي الصحيح إلى مسار معوج وتريد التغرير بشبابها وإيقاع الفتنة والعداوة بينهم لأنهم رأوا ما تعيشه بلادنا من الوحدة والتلاحم بين قادتها ورعيتها بين أفرادها وجماعتها رأوا في بلادنا دولة إسلامية في عقيدتها ومنهجها تحكم بالشريعة وتقيم الحدود وتامر بالمعروف وتنهي عن المنكر فأرادوا أن يسلبوها هذه النعمة ، ويجعلوها كالبلاد الأخرى تعيش الفوضي وفساد العقيدة وإلا فما هو هدفها من غزو بلادنا بالذات والتركيز عليها وترك البلاد الأخرى وإذا كانت هذه الجماعات قد غررت ببعض شبابنا فتأثروا بأفكارها وتنكروا لمجتمعهم ، وتشككوا في قادتهم وعلمائهم وانطفأت الغيرة على العقيدة فيهم فتركوا الاهتمام بها وصاروا يهرفون بمالا يعرفون وينعقون بما يسمعون فإن في هذه البلاد ولله الحمد رجالاً يغارون لدينهم ويدافعون عن عقيدتهم ويردون كيد الأعداء في نحورهم لا ينخدعون بالأسماء البراقة ، ولا يتأثرون بالحماس الكاذب" . (1)