التقريب بين السنة و الشيعة ضرب من ضروب الخيال و المحال

الفصل الثامن
مسألة التقريب بين الشيعة والسنة
ضرب من ضروب الخيال والمحال
أن مسالة التقريب بين السنة والشيعة ضرب من ضروب المحال والخيال ولا يمكن ان تكون هنالك وحدة تقريب بين السنة والشيعه لان الشيعة لايؤمنون بالكتاب والسنة ويكفرون الصحابة ويسبونهم وفيم سبق اكدنا هذه الحقائق والعقائد الفاسده ،من كتاباتهم المعتمده الموجوده فى مكتبة المركز الثقافى الايراني بالخرطوم الا ان نلتمس بان الشيعه الروافض لما يلتقوا ببعض الجهال من اهل السنة ينكرون انهم يقولون بتحريف القرآن الكريم وتكفير الصحابه واسقاط كتب السنة ذلك عملا بعقيدة التقية الفاسده واحسن خبر هذه العقيدة الفاسده الشيخ العلامه محب الدين الخطيب يقول رحمه الله فى ذلك : ((واول موانع التجاوب الصادق باخلاص بيننا وبينهم ما يسمونهم التقية فانها عقيدة دينية تبيح لهم التظاهر لنا بغير ما يبطنون فينخدع سليم القلب منا بما يتظاهرون لهبه من رغبتهم فى التفاهم والتقارب وهم لا يريدون ذلك ولا يرضون به يعملون له ، الا على ان يبقى من الطرف الواحد مع بقاء الطرف الاخر فى عزلته لا يتزحزح عنها قيد شعرة ))(1) .
وللاسف الشديد نجد مدير الازهر الدكتور احمد عمر هاشم مدير جامعة الازهر قد خدعه الشيعة الروافض حتى اصبح المذكور داعية من دعاة التقريب بين السنة والشيعة قبل ايام استضافت هيئة الاذاعة البريطانية الدكتور احمد عمر هاشم رئيس جامعة الازهر وسأله المذيع فى مساله التقريب بين الشيعه والسنة فقال شيخ الازهر المذكور : ((لاول مره ترمرم الازهر وتصان مبانيه منذ زمن الخديوى والى اليوم وكذلك بنى مبنى ضخم لمشيخة الازهر وآن الاوان الى التقريب بين السنة وعلماء الشيعة وفى مسألة التقريب بين السنة والشيعة قد أهتم الشيخ شلتوت بهذه المسأله اهتماماً بالغاً ((اى بمسالة التقريب وقال وقد حضرت اجتماع بين علماء السنة وعلماء الشيعة فى مسالة التقريب بين السنة والشيعة .(1)))وكذلك ممن خدع فكرة التقريب محمد الغزالى احد قادة الاخوان المسلمين واليكم نص كلامه : ((نعم انا كنت من المعنيين بالتقريب بين المذاهب الاسلامية وكان لى عمل دؤوب ومتصل فى دار التقريب فى القاهرة وصادقت الشيخ محمد تقى القمى كما صادقت الشيخ محمد جواد مغنية ولى اصدقاء من العلماء والاكابر من علماء الشيعة (2)))بل صرح الغزالى فى شريط مسجل بصوته : انه لو كان يستطيع ارسال فرقة من السنة لمناصرة الشيعة فى حربهم مع بعث العراق لفعل ولكنه لا يستطيع (3) نقول للغزالى بان الشيعة لا يؤمنون بالقرآن الكريم ولا بالسنة النبويه ويكفرون الصحابة فرقة على هذه العقائد الفاسده كيف تناصرها وترسل لها فرقة من السنة وفيما سياتى سوف نورد بعض العقائد الفاسده للشيعة حتى يرى شيخ الازهر ومن تبعه ضلال الروافض الشيعة ونجد كثير من الناس اخذوا بقول محمد الغزالى ومنهجه فى التقريب ومنهم المدعو تاج الدين حامد الهلالى مفتى استراليا .
وقد نشرت مجلة العالم الشيعية لقاء معه قال لما سئل السؤال التالى : ((ان المسلمين المهاجرين نقلوا الخلافات الفقهية والدينية التى سادت مجتمعاتهم الاسلامية الى الغرب فما هو حجم تلك الظاهرة لديكم وكيف تواجهونها ؟؟)).
فاجاب بقوله ((لا شك ان قضية التفقية فى الدين من أبرز العقبات التى تعيق مسار الدعوه الاسلامية فى العالم واستراليا واعتقد ان المنهج الوسطى هو الطريق الاقوم والنهج الاسلم الذى اختاره الله للامه الاسلامية فالفرق لا كون فى شئ الا زانه وما فارق شيئاً الى شانه ، وانا من انصار المنهج الوسطى ومن مؤيدى العقول المغلقة فى استراليا ونحن نتعايش مع تيارات مذهبية ونجحنا بفضل الله مع الشيعة الذين يزيد عددهم عن 20 الف مسلم فى وضع قواعد للتعاون بيننا وان يعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه وللاسف فقد حاولت بعض الدول العربية ان تصدر لنا كتباً تحتوى على فتن للتفريق بيننا وبين الشيعة ولكننا رفضناها )) ورفضنا كتبها وقلنا اننا اخوة مسلمون ولا نريد ان نمتهن الاسلام عن طريق الخلافات الفرعية الاسلامية كذلك لا وجود لدينا لفئات تحمل الهوس الدينى الا فى فئتين صغيرتين احداهما تعرف بطائفة الاحباش وهى تحمل فكر فتنة الخوارج من جديد وطائفة السلفنجية وليس السلفيه لاننا اصحاب السلف ندين بعقيدة السلف الصالح ولا نستبدلها بعقيدة اخرى وشتان بين السلفى والسلفنجى الذى يتاجر بفكر السلف من اجل تفريق وحدة المسلمين وهؤلاء زوبعتهم فى فنجان وافكارهم مرفوضة يمجها العقل اللم وينبذها كل فكر عاقل متزن (1) أهـ .
نقول فى الرد على هؤلاء الجهال الذين لبس عليهم من الشيعة الروافض :-
اولاً :- قول مدير الازهر ((ان الاوان الى التقريب بين السنة وعلماء الشيعة)) وقول محمد الغزالى : ((كنت من المعنيين بالتقريب بين المذاهب الاسلامية وكان لى عمل دؤوب ومتصل فى دار التقريب بالقاهرة )) وقول المفترى المدعو تاج الدين حامد الهلالى مفتى المسلمين باستراليا الاتى نصه ((ولكننا لم نسمح بحدوث اية خلافات مذهبية ، ونجحنا بفضل الله مع الشيعة الذين يزيد عددهم عن 20 الف مسلم فى وضع قواعد التعاون بيننا وان يعذر بعضنا بعضنا فيما اختلفنا فيه وللاسف فقد حاولت بعض الدول العربيه ان تصدر لنا كتباً تحتوى على فتن للتفريق بيننا وبين الشيعة ولكننا رفضاناها ورفضنا كتبها تحتوى وقلنا اننا اخوة مسالمون ولا نريد ان نمتهن الاسلام عن طريق الخلافات الفرعية الاسلامية .......الخ)) .
نقول لهؤلاء الجهال : على اي اساس وقواعد نلتقى مع الشيعة اذا قلتم على اساس الكتاب والسنة وفهم الصحابة وسلف الامه قلنا لكم بانا الشيعة لايؤمنون بهذا القرآن الذى بين ايدينا ((مصحف عثمان )) بل يزعومون بان عثمان بن عفان رضى الله عنه ذاد فيه او نقص واما موقف الشيعة من كتب السنة المعتمده معروف فهم لا ياخذون من كتب السنة الا ما وقف منهجهم الباطل العاطل واما موقفهم من الصحابة فهم يكفرون جميع الصحابة الا ثلاثه كما سياتى . ولكن قد يقول من دعاة التقريب بين السنة والشيعه ان ما ذكرناه من مفتريات الوهابية وقد قيل وقال صاحب كتاب ((براءة الشعة من مفتريات الوهابية)) المدعو محمد احمد حامد : ((لكن ما يدرى لعل القرآن المحرف الذى ينسبه الوهابية الى الشيعه هو من تاليف ابن عبد الوهاب والذى حاول اتباعه ان يرموا بها الشيعة وهم يعلمون حق العلم براءة الشيعة منذ ذلك ...(1))) نقول فى الرد على هذا الجاهل أن أتباع الامام محمد بن عبد الوهاب اكدوا قول الشيعة بتحريف القرآن من كتب الشيعة المعتمدة وفيما سبق دحضنا هذه الفرية والله المستعان .
وفى الآونه الآخيرة كشف الله تعالى بعونه وقوته حقيقة الشيعة وعقائدهم الفاسدة فى عقر دارهم بالمركز الثقافى الايرانى بالخرطوم وفيما سبق نقلنا بالتفصيل من الكتب الموجودة والمعروضة فى مكتبة المركز الثقافى الايرانى بالخرطوم قولهم بتحريف القرآن وتكفير الصحابة وإسقاط كتب السنة ولاسكات هؤلاء الذين يدعون إلى التقريب بين السنة والشيعة ننقل نماذج من عقيدة الشيعة من كتبهم الموجودة فى عقر دارهم بمكتبتهم بالمركز الثقافى الايرانى بالخرطوم . وأنا كررت النقول من الكتب المعروضة بمكتبة المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم لأنها من أكبر الأدلة عندنا لأثبات قولهم بتحريف القرآ ن وتكفير الصحابة و إسقاط كتب السنة المعتمدة والشيعة الإيرانيون وغيرهم لا يستطيعون إنكار هذه الكتب الموجودة فى عقر دارهم والله المستعان
اولاً:- راى الشيعة فى القرآن الكريم :-
جاء فى تفسير البرهان لمؤلفه البحرانى موقعه فى مكتبة المركز الثقافى الايرانى بالخرطوم حاوية 3 من اليمين الرف الثالث من الاعلى : يقول فى هذا الكتاب فى مجلد المقدمه صفحة ((36 – 39 )) معنوناً للفصل الاول : ((الفصل الاول فى بيان نبذ مما ورد فى جمع القرآن ونقصه وتغييره من الروايات التى نقلها اصحابنا ((5)) فى كتبهم (2))) وثم يعنون للفصل الرابع فى مجلد المقدمه ايضاً فى صفحة 49 – 51 قائلاً : ((فى بيان خلاصة اقوال علمائنا فى تغيير القرآن وتزييف استدلال من انكر التغيير (1))) .
ثانياً : موقف الشيعة من الصحابة رضى الله عنهم :-
جاء فى كتاب ((الروضه من الكافى)) لمؤلفه الكلينى وموقعه فى مكتبة المركز الثقافى الايرانى ((6/2)) فى المجلد الثامن فى صفحة 245 ما نصه ((عن ابى جعفر (4) قال : قال الناس اهل رده بعد النبى صلى الله عليه وسلم الا ثلاثه فقلت من الثلاثه فقال : المغداد بن الاسود وابو زر الغفارى وسلمان الفارسي (2))).
ثالثاً : موقف الشيعة من كتب السنة المعتمدة :-
الشيعة قاتلهم الله لا يؤمنون بكتب السنة المعتمدة بل يزعمون بأن كتب السنة تشتمل على الكفر كما سياتى :
أنظر كتاب ((دلائل الصدق)) وموقعه فى المركز الثقافى الايرانى بالخرطوم ((6/5)) وهو كتاب من ثلاثة مجلدات مؤلفه ((المظفر محمد الحسن)) وتتناول مقدمة الكتاب ((ذات المطالب الثلاثة الواقعة ما بين صفحتى ((32 - 135)) الصحاح الستة عند اهل السنة حيث يذكر الكتاب ان هذه الصحاح تشتمل على الكفر وان اكثر رواتها مدلسون ومجروحون ((وهذا المقدار من المقدمة – بخصوصه – مطبوع فى كتاب منفصل اسمه : ((رجال السنة)) موقعه فى مكتبة المركز الثقافى الايرانى بالخرطوم ((7/3)) فماذا بقى لنا من الدين اذا كانت مراجعنا ومصادرنا وصحاحنا تشتمل على الكفر واكثر رواة ديننا من المدلسين والمجروحين فهل هذه كتب تقريب ووحده ام كتب بفضاء وشحناء وفرقة (3))) .
وخذ ايضاً كتاب ((اضواء على السنة)) وموقعه فى مكتبة المركز الثقافى الايرانى ((3/4)) ومؤلفه يدعى ((ابو رية وهو مصرى الجنسية ازهرى رافضى جلد. وهذه الصفات الملحقة ((فى هذا الكتاب)) هى جزء منقطع من كتاب إسمه ((مع رجال الكفر فى القاهرة )) للمؤلف الشيعى مرتضى الرضوى)) حيث يقول : ابورية مثلاً فى صفحة ((315)) عندما سئل عن الائمة الاربعة : ((انا اعلم من الشافعي وابى حنيفة)) وعندما سأله الكاتب الشيعي فى نفس الصفحة عن رايه فى الصحاح ((عن اهل السنة)) اجاب قائلاً : ((الصحاح صحاح عند اصحابها )) ولما سأله : ما رايكم فى بعض الرواه المكثرين قال : ((ابو هريرة رجل وضاع)) ولما سأله فى صفحة 318 عن المذاهب الاربعة وانها قد احتضنتها السياسه وروجتها تجاه الامام الصادق وان المستشرقين الذين طعنوا فى الاسلام استندوا الى الخرافات والاسرائليات والتى وجدوها فى كتب اهل السنة قال : ابو ريه :انا معك (1))).
نقول : لشيخ الازهر د. أحمد عمر هاشم ومحمد الغزالى المفترى تاج الدين حامد مفتى استراليا هذه هى حكومة الخمينى الشيعية الاثنى عشرية تعرض بطوع إرادتها كتب أئمتهم المعتمدة بمكتبتهم بالمركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم ونقول لصاحب كتاب ((براءة الشيعة من مفتريات الوهابية )) وهل هذه الكتب التى عرضتها حكومة الخمينى الشيعية والتى تنضح بكل وضوح وصراحة بالقول بتحريف القرآن الكريم وتكفير الصحابة وسبهم واسقاط كتب السنة بمكتبتهم فى عقر دارهم بالمركز الثقافى الايرانى بالخرطوم هى ايضاً من تأليفات الامام محمد بن عبد الوهاب وما ذنب الامام محمد بن عبد الوهاب واتباعه فى كتاب الضلال والشرك التى تروجها حكومة الخمينى الشيعية والحاصل بان المفترى صاحب كتاب براءة الشيعة من مفتريات الوهابية )) واسياده امثال التسخيرى والخمينى وخاتمى ورفسنجانى وعلى خامين لا يستطيعون ولن يستطيعون ان يقولوا بان هذه الكتب الموجوده بمكتبتهم بالمركز الثقافى الايرانى بالخرطوم من تأليفات الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله واتباعه والشيعة لا يمكن ان تدخل كتب الامام محمد بن عبد الوهاب وتلاميذه واحفاده فى مكتبتهم بل الشيعة يحذرون تحذيراً شديداً من كتابات الامام محمد بن عبد الوهاب واتباعه وهذا معروف عند الاعداء والاصدقاء والمقصود ان الشيعة الروافض ادخلوا فى السودان كتب ائمتهم المعتمده عندهم وهذه الكتب المعروضه والموضوعه فى عقر دارهم بمكتبة المركز الثقافى الايرانى بالخرطوم تحمل فى طياتها بكل وقاحة وصراحة القول بتحريف القرآن الكريم وتكفير الصحابة وسبهم واسقاط كتب السنة والحكومة الايرانية الخمينية الشيعية الخبيثة عرضت هذه الكتب الفاسده لكونها الحق فى زعمهم ونسأل الازهر ومحمد الغزالى والمفترى تاج الدين حامد مفتى استراليا الذى شن حمله عنيفه على السلفيه والسلفيين والدوله السعودية وفقها الله لكل خير ونقول لهم ما رايكم فى هذه الكتب المعروضه بمكتبة المركز الثقافى الايراني والتى تنضح بكل صراحة ووضوح بالقول بتحريف القرآن الكريم وتكفير الصحابه وسبهم واسقاط كتب السنة وهل هذه الكتب التى تروجها حكومة ايران الشيعية عبر سفاراتها فى العالم كتب تدعو الى الوحدة والتقريب ام كتب تدعو بكل وقاحه الى الشرك والضلال والشقاق والتفرق وماذا بقى لنا فى الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اسقطنا القرآن الكريم والسنة وكفرنا خير القرون اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل يمكن ان تكون هنالك وحدة وتقريب على ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نشر هذه الكتب الباطله التى تحتوى على القول بتحريف القرآن الكريم وتكفير الصحابة واسقاط كتب السنة وثم نقول للغزالى وازياله كيف ترسل فرقة عسكرية فى مناصرة هذه الدولة الايرنية الخمينية الشيعية الخبيثة التى تدعو الى الكفر الاكبر الصريح وهل من نصرة الاسلام مناصرة اهل الضلال والشرك امثال الخمينى وحزبه ودولتهم الايرانية الشيعية الفاسده التى تدعوا جهاراً نهاراً الى القول بتحريف القرآن الكريم واسقاط كتب السنة وتكفير الصحابه . وما ذكرناه من حقائق ووثائق عن نشاطات الشيعة وحكومتهم الايرانية بالسودان تدحض مزاعم المفترى المدعوا تاج الدين حامد مفتى استراليا حيث يقول المفترى المذكور ما نصه : ((وللاسف الشديد فقد حاولت بعض الدول العربية ان تصدر لنا كتباً تحتوى على فتن للتفريق بيننا وبين الشيعة ولكننا رفضناها .....الخ)).
المفترى يقصد ببعض الدول العربيه حكومة المملكة العربيه السعودية دولة التوحيد والسنة ايدها الله . نقول : رمتنى بدائها ونسلت : فالمعروف عن حكومة المملكة العربية السعودية انها دولة مسالمة وصفحاتها بيضاء تدعوا ليل نهار الى وحدة الامه الاسلامية بل تناصر المسلمين المستضعفين فى قضاياهم فى كل مكان بالدعم المعنوى والمادى وتنشر كتاب الله القرآن الكريم مجاناً فى جميع انحاء العالم وكذلك تنشر كتب ائمة السلف الصالح ككتاب البخارى وشروحه وكتاب مسلم وكتب السنة وكتب ائمة الدعوة السلفية قديماً وحديثاً وكل هذه الكتب التى تنشرها حكومة المملكة العربية السعودية تدعوا الى الاسلام الخالص على فهم السلف الصالح من الصحابه والتابعين وكل هذه الكتب تدعوا الى الوحده على ضؤ عقيدة السلف الصالح . حتى المستشرقين واعداء الاسلام ادركوا بان الكتب التى قامت عليها الدوله السعودية هى الكتب التى تدعوا الى الاسلام الخالص الذى دعا اليه النبى صلى الله عليه وسلم وفيما سبق اوردنا ثناء علماء الغرب والشرق والمستشرقين على دعوة الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ونقول للمفترى المدعوا تاج الدين مفتى استراليا ان التى تصدر الكتب التى تحتوى على الفتن والشقاق هى حكومتكم حكومة الخمينى الايرانية الشيعية الخبيثة وها هى حكومتكم حكومة الخمينى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كتب الفتن والضلال الى السودان وهذه الكتب التى صدرتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الايرانية تحتوى بكل صراحة ووضوح على القول يتحريف القرآن الكريم وتكفير الصحابه واسقاط كتب السنة وثم نقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تاج الدين مفتى استراليا اي الحكومتين احق بالامن واي الحكومتين تدعوا الى الوحدة ولم الشمل حكومتكم الشيعية الايرانية التى تصدر كتب الضلال والشرك عبر سفاراتها وملاحقها الثقافية فى العالم لنشر الضلال المبين من القول بتحريف القرآن الكريم الكريم وتكفير الصحابه واسقاط كتب السنة ام حكومتنا السلفية حكومة الممكلة العربية السعودية ايدها الله التى تنشر وتطبع كتاب الله القرآن الكريم وتوزعها مجاناً فى جميع انحاء العالم وننشر كتب السنة المعتمده وشروحها والكتب التى تدافع عن القرآن الكريم والسنة واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . نسأل مفتى استراليا المدعو تاج الدين أي الفريقين احق بالامن .؟؟
المقصود ان المسلم الصادق المنصف سيقول الدولة السعودية احق بالامن لانها التزمت منهج الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة التابعين ولانها تنشر كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى جميع انحاء العالم . واما دولة الخمينى الرافضية الخمينية فهى تنشر كتب الفتن والشقاق والضلال والشرك وقد رايتم ذلك بعني رأسكم فى الكتب المعروضة بمكتبتهم بالمركز الثقافى الايرانى بالخرطوم ونحن نسأل مفتى استراليا ماذا تقول فى هذه الكتب التى تصدرها دولتكم الايرانية الى انحاء العالم وخاصة الى السودان وهل هذه الكتب التى تنضح بالقول بتحريف القرآن الكريم وتكفير الصحابة واسقاط كتب السنة تدعوا الى الوحدة ولم الشمل والتقريب ام كتب تدعوا الى الفتن والارهاب والضلال البعيد ؟؟! لا شك عاقل مسلم ان هذه الكتب التى تصدرها الحكومة الايرانية الشيعية تدعوا الى ردة شاملة من الاسلام والله المستعان.
ونجد المفترى المدعوا تاج الدين مفتى استراليا يشن حمله عنيفه على السلفيين حتى يتقرب الى اسياده الشيعة وحكومتهم الشيعية الخمينية الخبيثة فيقول ما نصه : ((وكذلك لا وجود لدينا لفئات تحمل الهوس الدينى الا فى فئتين صغيرتين ...وطائفه السلفنجية وليس السلفية لاننا اصحاب السلف ندين بعيقدة السلف الصالح ولا نستبدلها بعقيدة اخرى وشتان بين السلفى والسلفنجى الذى يتاجر بفكر السلف من اجل تفريق وحدة المسلمين ......)) نقول فى الرد على هذا الجاهل :-
ما يبلغ الاعداء من جاهل **** ما يبلغ الجاهل من نفسه
ثم نقول له انك اذا كنت حقاً وصدقاً على عقيدة ومنهج السلف الصالح لما استنكرت على السلفيين ولما استهزأت بهم بقولك : ((والطائفة السلفنجية وليست السلفية )) قولك هذا تنابذ بالالقاب واستهزاء بالسلفية والسلفيين .
ولو انك كنت على عقدية ومنهج السلف حقاً لايدت السلفيين فى تحزيرهم من الشيعة الروافض لان الشيعة الروافض من اخطر الفرق على المسلمين والاسلام لاننا معاشر اهل السنة المحضة السلفيين لا نلتقى مع الشيعة الروافض فى شئ من اصول الدين لا فروعه وفيما سبق رايت كيف تدعو الحكومة الايرانية الرافضية الى الضلال والشرك الاكبر الصريح وذلك بتصدير الكتب التى تحتوى على الفتن والشغب والارهاب واى فتنة اكبر من نشر وتصدير الكتب التى تحتوى فى طياتها بكل صراحة ووقاحة القول بتحريف القرآن الكريم وتكفير الصحابة وسبهم . التى تصدرها حكومتكم الشيعية الايرانية الخبيثة .
ونقول للمفترى نحن نحذرك من غضب الله جبار السموات والارض اذا طعنت فى من انتسب الى منهج السلف لان مذهب السلف لا يكون الا حقاً ولشيخ الاسلام ابن تيمية كلام نفيس يكتب بماء الذهب فى هذا المقام واليكم نصه :
((......لا عيب على من اظهر مذهب السلف وانتسب اليه واعتزى اليه بل يجب قبول ذلك من بالاتفاق فان مذهب السلف لا يكون الا حقاً ، فان كان موافقاً له باطناً وظاهراً : فهو بمنزل المؤمن الذى هو على الحق باطناً وظاهراً وان كان موافقاً له فى الظاهر فقط دون الباطن : فهو بمنزلة المنافق فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته الى الله ، فإنا لم نؤمر ان ننقب عن قلوب الناس ولا نشق بطونهم (1) أ هـ .
ونقول لمدير الازهر الدكتور احمد عمر هاشم الذى نصب نفسه من دعاة التقريب بين الشيعة والسنة هؤلاء هم اصحابك من الشيعة الروافض يتهمون جامع الازهر بتشكيل لجنة سرية لهدف اعادة النظر فى جميع الكتب والمصادر المعتمدة عند اهل السنة )) على حد تعبيرهم : يقول الرافضى الشيعى المدعو محمد ابراهيم الموحد القزوينى ما نصه : ((لقد تواترت الانباء )) بان جامعة الازهر بالقاهرة ويدعم من دولة عربية شكلت لجنة سرية لهدف واعادة النظر فى جميع الكتب والمصادر المعتمده عند اهل السنة وفى طليعتها صحيح البخارى والهدف من ذلك حذف ما ترى حذفه وتحريف ما ترى تحريفه من الاحاديث المروية فى فضائل اهل البيت عليهم السلام مما يمكن ان يستدل به الشيعة على احقية مذهبهم وقد احيطت هذه اللجنة بالسرية والكتمان وطبعت بعض المصادر طباعة حديثة وحذفت منها احاديث او حرفت منها بعد كلماتهم الحساسه كتحريف كلمة خليفتى الى خليلى وما شابه ذلك (1))) نقول لمدير الازهر الدكتور احمد على هاشم : هل من يريد الوحده والتقريب يلفق مثل هذه التهم المكشوفة فى الازهر وحكومة المملكة العربية السعودية ايدها الله ولا يخفى على القارى اللبيب بانه يقصد بقوله ((ويدعم من دوله عربية )) حكومة المملكة العربية السعودية ونقول فى دحق سفسطات هذا الرافضى الجاهل . رمتنى بدائها وانسلت )) وثم نقول لهذا الجاهل ان حكومة المملكة العربية السعودية من المحال ان تدعو الى تحريف كتب السنة كالبخارى ومسلم والكتب الستة بل حكومة المملكة العربيه السعودية جندت نفسها فى الدفاع عن كتب السنة وهذا معروف ومشهور عند الخاص والعام وقد بلغنا بان الامام وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظة الله تعالى ملك المملكة العربية السعودية ارسل طائرة خاصة الى الالبانى محدث الديار الشامية لكى يأتى الى الرياض عاصمة دولة التوحيد والسنة ويناظر احد علماء الضلال لما انكر ان مسند الامام احمد المشهور من تاليف وجمع الامام احمد ابن حنبل امام اهل السنة والجماعة . ولما جاء المحدث الالبانى الى الرياض اختفى العالم الخرافى الجاهل حتى لا ينكشف جهلة ومجازفاته امام محدث العصر محمد ناصر الدين الالبانى رحمه الله تعالى . وكذلك ((لدى طلب سماحة الشيخ الوالد عبد العزيز بن باز من سماحة الشيخ الوالد محمد ناصر الدين الالبانى رحمه الله قبل اكثر من عشرين عام تفقب احد متعصبة الهنود المبتدعة فى مقال له شك فيه بنسبة ((المسند للامام احمد طاعناً فى راوية عن ابنه ابى بكر القطيعى متهماً اياه بفساد العقيدة !! فكتب شيخنا رحمه الله رداً قوياً عليه بعنوان : ((الذب الاحمد عن مسند الامام احمد )) استجابة لطلب الشيخ علامة العصر )) ابن باز عليه رحمة الله (1) )).
وهذه الحقائق الواقعية التى ذكرناها فيما سبق تؤكد بأن الدوله السعودية من اكثر الدول مناصرة لكتب السنة المعتمده كالبخارى ومسلم والكتب الستة ومسند الامام احمد وغيره من ائمة السلف وهذا معروف عند الدانى والقاصي . والمقصود بأن الدولة السعودية حكاماً وعلماءً وشعباً على عقيدة ومنهج السلف اهل السنة والجماعة اهل الحديث ومنهج اهل الحديث معروف فى العدل والصدق والانصاف ينقلون فى كتبهم ما لهم وما عليهم ولا يحرفون ولا يحذفون شيئاً من كتب السنة بل من المحال ان يفعلوا ذلك والذين يحرفون ويحذفون هم الشيعه الروافض كما سبق فى كلام شيخ الاسلام وللاهمية كلامه فى هذا المقام اليكم نصه : ((والرافضة اقل معرفة وعناية بهذا اذا كانوا لا ينظرون فى الاسناد ولافى سائر الادله الشرعية والعقلية هل توافق ذلك او تخالفه ولهذا لا يوجد لهم اسانيد متصلة صحيحه قط بل كل اسناد متصل لهم فلابد ان يكون فيه ما هو معروف بالكذب او كثرة الغلط وهم فى ذلك شبيه باليهود والنصارى ، فانه ليس لهم اسناد والاسناد من خصائص هذه الامه وهو من خصائص الاسلام ثم هو فى الاسلام من خصائص اهل السنة والرافضة من اقل الناس عناية اذا كانوا لا يصدقون الا بما يوافق اهوائهم وعلامة كذبه يخالف هواهم ولهذا قال عبد الرحمن ابن مهدى : ((اهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم واهل الاهواء لا يكتبون الا ما لهم )) ثم ان اولهم كثيرى الكذب وانتقلت احاديثهم الى قوم لا يعرفون الصحيح من السقيم فلم يمكنهم التمييز الا بتصديق الجميع او تكذيب الجميع والاستدلال على ذلك بدليل منفصل غير الاسناد ))(2) .
واما قول مدير الازهر : ((لاول مرة ترمرم الازهر وتصان مبانيه منذ زمن الخيدوي والى اليوم وكذلك بنى مبنى ضخمه لمشيخة الازهر )) يبدو من كلام شيخ الازهر ان الشيعة الروافض هم الذين قاموا بترميم وصيانة الازهر وهم كذلك الذين قاموا ببناء مبني ضخم لمشيخة الأزهر وذلك لأجل نشر التشيع عبر الأزهر في مصر وقد نجحوا في تنشيط مدير الازهر الدكتور أحمد عمر هاشم حتي أصبح من كبار دعاه التقريب بين السنة والشيعة ونقول أن هذا العمل الذي قام به الشيعة الروافض من ترميم وصيانة الأزهر وبناء مبني ضخم لمشيخة الأزهر وهو مثيل قاموا به في السودان مع إنشاء المستشفيات والمعاهد والطرق.
وقد مر بكم كلام المهندس الإيراني المسؤول عن سبب تأخير الطريق فقال المهندس الإيراني (( الطريق والعمل فيه ليس مهماً المهم هو الدعوة )) أي الدعوة إلي مذهبهم الشيعي نقول لمدير الشيعة أرادوا وقصدوا من ترميم الأزهر وصيانة مبانيه وبناء مبنى ضخم لمشيخة الأزهر نشر وترويج عقيدتهم الشيعية الباطلة في مصر عبر جامعة الأزهر فإنتبه يا مدير الأزهر قبل فوات الأوان ونقول لمدير الأزهر الدكتور احمد عمر هاشم وتاج الدين مفتي إستراليا ها هم اصحابكم من الأخوان المسلمين والصوفية ممن تسموا بهيئة علماء السودان يحذرون من نشاطات الشيعة ومنهجهم الباطل في السودان ومما جاء من بيانهم ما نصه ((... أن ما جاء في هذه الرسائل المنكره ليمثل دسائس من عقائد الروافض يراد لها أن تنشر بين عامة المسلمين من أهل السودان الذين نشأوا علي محبه أصاحب الرسول (صلي الله عليه وسلم ) وآله الكرام وتوقير أهل العلم والصالحين ليتوصلوا من ورا ذلك ألي نشر سائر أباطيلهم وضلالاتهم كقولهم بتحريف القرآن الكريم وتدينهم بلعن الصحابه وتكفيرهم وشق صف المسلمين واظهار المخالفة في سائر العقائد والشرائع فختاماً فاننا نحذر عامة المسلمين من هذا الفكر المنحرف الذي يدعو له هذا الكتاب مما يسبب البلبلة في العقائد ويثير الفتنة والشقاق بين المسلمين نقول لمفتي أستراليا المدعو تاج الدين هولاء هم أصحابك من الأخوان المسلمين ممن تسموا بهيئة علماء السوادن يحذرون من عقائد الشيعة ويثير الفتنة والشقاق بين المسلمين ))( ) علي حد تعبيرهم وثم نقول للمفتري مفتي أستراليا المدعو تاج الدين هل هولاء سلفنجية . والحاصل أن هولاء الذين قرروا ما قرره السلفيين هم اصحابك وتلاميذ شيخك محمد الغزالي إلا أنهم أخيراً أدركوا خطورة المدى الشيعي علي السودان . ومن هنا يسقط قولك في حكومة المملكة العربية السعودية وبأنها تصدر كتب (( تحتوي علي فتن للتفريق بيننا وبين الشيعة )) وعلي حد تعبيرك واتضح تماماً بما أوردناه من حقائق ووثائق أن الدولة السعودية والسلفيين من أحرص الناس علي وحدة الأمة الاسلامية ومن أكثر الناس حرصا علي نشر الإسلام الخالص علي فهم السلف الصالح . وأتضح من خلال ما سردناه من الحقائق والوثائيقية بأن حكومتكم الإيرانية الشيعية الخمينية هي تدعو للبلبلة والفتن والشقاق والتفرقة وقد شهد أصحابكم بما قررناه الآن . الحق بما شهدت به الأعداء ، وثم نقول لمدير الأزهر المدعو الدكتور أحمد عمر هاشم بأن فكرة التقريب بين الشيعة والسنة قد فشلت فشلاً ذريعاً وقد شهد بهذا من كان من كبار دعاه التقريب من المصريين الأزهريين أنفسهم كما سيأتي بل شهد بعض علماء الأزهر ببطلان منهج الشيعة من هولاء الدكتور محمد حسين الذهبي وزير الأوقاف المصري الأسبق الحائز للشهادة العالمية من درجة أستاذ في علوم القرآن والحديث والأستاذ في كلية الشريعة بالأزهر يقول هذا الأستاذ : (( وكلمة الحق والإنصاف أنه لو تصفح إنسان ذا من كان من كبار دعاه التقريب من المصريين الأزهريين أنفسهم كما سيأتي بل شهد بعض علماء الأزهر ببطلان منهج الشيعة من هولاء الدكتور محمد حسين الذهبي وزير الأوقاف المصري الأسبق الحائز لشهادة العالمية من درجة أستاذ في علوم القرآن والحديث والأستاذ في كلية الشريعة بالأزهر يقول هذا الأستاذ : (( وكلمة الحق والإنصاف أنه لو تصفح إنسان ذا من كان من كبار دعاه التقريب من المصريين الأزهريين أنفسهم كما سيأتي بل شهد بعض علماء الأزهر ببطلان منهج الشيعة من هولاء الدكتور محمد حسين الذهبي وزير الأوقاف المصري الأسبق الحائز لشهادة العالمية من درجة أستاذ في علوم القرآن والحديث والأستاذ في كلية الشريعة بالأزهر يقول هذا الأستاذ : (( وكلمة الحق والإنصاف أنه لو تصفح إنسان أصول الكافي وكتاب الوافي وغيرها من الكتب التي يعتمد عليها الأمامية الأثنا عشر تظهر له أن معظم ما فيها من الأخبار موضوع وضع كذب وإفتراء وكثير مما روئ في تأويل الآيات وتنزيلها لا يدل إلا علي جهل القائل وإفترائه علي الله ولو صح ماترويه هذه الكتب من تأويلات فاسدة فى القرآن لما كان قرآن ولا إسلام ولا شرف لأهل البيت ولا ذكر لهم وبعد فغالب ما في الكتب الإمامية الأثني عشرية في تأويل الآيات وتنزيلها إغلاط كثير فليس من المعقول تكون كلها صادرة عن جهل منهم بل المعقول أن بعضها قد صدر عن جهل والكثير منها صدر عمداً عن هوي ملتزم وللشيعة كما بينا أهواء التزمتها( )
وقال الدكتور محمد عمارة ما نصه : (( وهكذا نهج الدستور الإيراني نفس النهج الذي حدده الخميني في كتاب الحكومة الإسلامية فوضعت ثورة الإسلام الذي اتفق عليها أغلب المسلمين بيد إدارة لم يقل بها غير الشيعة من المسلمين .... ثم لأحت في الممارسة بوادر تبني عن أن الانحياز ليس فقط للفكر الاثني عشري دون غيره من فكر المذاهب الإسلامية الأخري وأنما ايضاً للعنصر الفارسي دون الأقليات القومية الإيرانية الاخري حتي ليحق للمرء أن يتسأل أهي الثورة الإسلامية في إيران ؟ أم أنها الثورة الشيعية الفارسية الإسلامية في إيران ؟ ويقول الدكتور عبدالمنعم النمر وزير الأوقاف المصري السابق ما نصه : (( وأعترف أنني قد عشت مدة طويلة من حياتي وأمامي هذه الغشاوة برغم من قرأتي الكثيرة وكانت تمر على إشارات هذه الموضوعات أو هذه المعلومات ولكن كان ماعندي في نظري ما هو أهم منها فلا القي لها بالاً مع أنها كانت في ناحية الاهمية بالنسبة للأنسان حتي يكون علم بما يجري حولة الناس وافكارهم ونظراتهم لنا وللاخرين )).( ) هذا عندما كان الدكتور النمرى علي غير علم بمعتقداتهم الشيعية وبعد أن فتح الله علية وجد عالماً مجهولاً قد أنكشف أمامه واستمع له وهو يقول : (( وأشهد اني قد وجدت أمامي نافذة واسعة من العلم لم أطل منها من قبل وأنه قد راعني ما وجدته أمامي من معلومات عجبت كيف فاتتني كل هذه السنوات من عمري وأنكشف أمامي عالم كان شبه مجهول مني ثم قويت شهوتي لمزيد من المعرفة حول الشيعة مع أن لي فيهم أصدقاء كثيرين ... وتكونت لي حصيلة من المعرفة الجديدة علي أحسن أنها جديدة علي الكثيرين غيري من العلماء والمتعلمين وغيرهم ))( ) ويقول د: النمر : (( وتابعت ماصدر ويصدر من زعيم وإمام المذهب الشيعي الأثني عشر الآن وهو الإمام الخميني من كتب أو خطب وأحاديث فوجدت فيها صورة طبق الأصل مما حوته الكتب القديمة عندهم في المذهب ))( ) و (( المعارضون لفكرة التقريب مع الشيعة لم يتكلموا من فراغ بل إستدلو بما إعترف الغزالي نفسه ببعضه وحتي المتساهلين مع الشيعة صدموا بعنادهم وإصرارهم علي باطلهم فلنقف مع الدكتور محمود السباعي إذ يقول : (( في عام 1953م زرت ( ) عبد الحسين شرف الدين في بيته بمدينة صور في جبل عامل وكان عنده بعض علماء الشيعة فتحدثنا عن ضرورة جمع الكلمة وإشاعة....................