الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الثالث
صفحة 1 من اصل 1
الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الثالث
وما نقلها صاحب التقرير من المركز الثقافى الايرانى بالخرطوم تؤكد تماماً صدق وامانة العلامة الشيخ احسان الهى ظهير رحمه الله فى نقولاته من كتب الشيعة الروافض المعتمدة ونقول للاخوان المسلمين والصوفية المنحرفين ها هم الشيعة الروافض يكشفون عقائدهم ومناهجهم بطوع إرادتهم جهاراً نهاراً فى مركزهم الثقافى فى الخرطوم . والسبب الرئيسي الذى جعل الشيعة الروافض يطمئنون فى بث عقائدهم الفاسدة من القول بتحريف القرآن وتكفير الصحابة واسقاط كتب السنة الحماية المطلقة لهم من قبل حزب الترابى بالسودان بل كانت الترابى يعتقل كل من يتحدث عن الشيعة الروافض ويبين عقائدهم الفاسدة الكاسدة بل الترابي أيد نظام الخمينى الرافضى قبل أن يستولى على نظام الحكم فى السودان وبعد أن إستولى على نظام الحكم فى السودان وفتح الباب على مصرعيه للشيعة فى السودان لينشروا عقائدهم الباطلة وفيما سيأتى سوف نورد تأييد الترابى وحزبه وحزبه لحكومة الخمينى الرافضية الشيطانية يقول الترابى ممجداً ومؤيداً الثورة الخمينية الرافضية الايرانية ما نصه (...حركة الإسلام شهدت تجارب شتى فى التجديد بالمجادلة بالحسنى وفى التعرض للعدوان والفتنة من جراء ذلك ، وهى اليوم تشهد تجارب جديدة فى ثورة ايمان فى النفوس تنقلب ثورة قوة فى الواقع . ولعل أروع نمازجها فى الثورة الايرانية الاسلامية التى نسمع قصتها ونعيش عبرتها هذه الايام والتى ارجوا ان ألقاكم فى أجل قريب لاحدثكم كما وقع فى نفسي منها ))( ) .
وثم ألف الترابي كتاباً بالاشتراك مع راشد الغنوشي عاقبهما الله بما يستحقان فيقولان : ((........ ولكن الذى يعنينا من بين ذلك : الاتجاه الذى ينطلق من مفهوم الاسلام الشامل مستهدفاً اقامة المجتمع المسلم والدولة الاسلامية على أساس ذلك التصور الشامل وهذا المفهوم ينطبق الى ثلاثة اتجاهات كبرى : الاخوان المسلمين ، الجماعة الاسلامية بباكستان وحركة الإمام الخمينى فى إيران ...........))( ) . ويواصل الترابى فى تمجيده للمد الرافضى الإيرانى فيقول ( و لقد أصبح الغربيون بكيدهم يثيرون فينا هذه العصبية التاريخية لإبقاء خلافاتنا الموهنة فتراهم هذه الأيام يشنقون علينا أهل السنة من المد الشيعى الإيرانى كأنما تهمهم مصائرنا المذهبية و أصبح كذلك الحكام الذين ينتسبون إلى الشيعة أو السنة و ما هم من الإسلام فى ذاته فى شى يزكون حمى العصبية على مصالهم التى يقدرونها فى دوام فرقة المسلمين )3 نقول للترابى هذا هو المد الشيعى الإيرانى الرافضى يغزو السودان وهذه هى الثورة الإيرانية الخمينبة الفارسية بالسودان تبث عقائدها الفاسدة و خيالاتها الكاسدة فى قلب الخرطوم عبر المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم وعبرمعاهدهم و مدارسهم ومستشفياتهم وشوارعهم التى أنشأوها فى السودان من أجل بث العقائد الضالة كالقول بتحريف القرآن و إسقاط كتب السنة و تكفير الصحابة وقد قرأتم فيما سبق كلام المهندس الإيرانى المسؤل عن طريق السلام و ذلك لما سأله المهندس السودانى عن سبب تأخير إكمال الطريق قال المهندس الإيرانى ما نصه ( الطريق و العمل فيه ليس مهما بل المهم الدعوة ) و فيما سبق رأيتم كيف يروج المركز الثقافى الإيرانى الكتب الشيعية الرافضية الإيرانية المعروضة فى المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم و التى تحمل فى طياتها بكل وقاحة و صراحة القول بتحريف القرآن و إسقاط كتب السنة و تكفير الصحابة وهل نشر هذه الكتب التى تدعو للضلال من العمل الإسلامى و تطبيق الشريعة الإسلامية فى زعمكم ومن مهام الدولة الإسلامية أم أنها من مهام إبليس و أتباعه من الإنس و الجن من يهود ونصارى و مجوس و من هذا المنطلق نقول للترابى و الغنوشى بأن الشيعة الروافض أتباع الخمينى هم مجوس هذه الأمة بل هم أشر من اليهود و النصارى و (لما كانت أسبانيا تحت سلطان العروبة و الإسلام كان الإمام أبو محمد إبن حزم يناظر مع قسيسها فى نصوص كتبهم ويقيم لهم الحجج على تحريفها بل ضياع أصولها فكان أولئك القسس يحتجون عليه بأن الشيعة قرروا أن القرآن أيضأ محرف فأجابهم ابن حزم بأن دعوى الشيعة ليست حجة على القرآن ، ولا على المسلمين لأن الشيعة غير المسلمين ))(4).
ولم يكتفى الترابى بتأييد حكومة الخمينى الرافضية الشيطانية بإقامة المحاضرات والندوات وتأليف الكتابات بل أنشأ منظمات وجمعيات تناصر الثورة الخمينية الرافضية هو وحزبه ومن هذه الجمعيات العميلة لدولة الخمينى الرافضية.
1- جمعية الأخوة السودانية الإيرانية : رئيسهاأمين بنانى أحد كبار تلاميذ الترابى ومحبيه وقد إختاره الترابى وزيراً فى حكومته الآن .
2- جمعية آل البيت الخيرية : رئيسها النيل أبو قرون أحد أصحاب الترابي .
3- حزب الجمهورية الإسلامية وهذا الحزب أسسه مجموعة من تلاميذ الترابى ورئيسه مجاهد أحمد أحد تلاميذ الترابى وقد روج لهذا الحزب صاحب صحيفة الوفاق محمد طه محمد أحمد هو أحد تلاميذ الترابى وولده الروحى وألف كتابا فى الدفاع عن الترابى بعنوان ((أسرار وخفايا فى محاولة إغتيال الترابى )) وصف الترابى فى هذا الكتاب بأنه مجدد للاسلام كتب منتصر أحمد النور أحد تلاميذ الترابى مروجاً لهذا الحزب العميل للحكومة الخمينية الرافضية ما نصه ((..... ينبئ( ) عن نية مجموعة من الشباب الشيعة بتكوين حزب بإسم ((حزب الجمهورية الإسلامية )) وهو تنظيم سياسي على خط الإمام الخمينى وأفادت معلومات الوفاق ((جريدة تابعة للترابى) ( أن الساحة السودانية فقيرة فى هذا الجانب وسوف ينشر هذا التنظيم فكر آل البيت النبوى التى تعكسها مؤلفات الإمام الخمينى والشهيد محمد باقر الصدر والشهيد بهشتى وغيرهم .....فالمعروف أن الإمام الخمينى قام بثورة كبيرة كان لها تأثيرها الواسع والقوى على الساحتين الإقليمية والدولية وألهبت حماس الملايين من الشباب وكانت بدرجة ما التطبيق العملى لبرنامج الحركة الاسلامية وكانت )هى الذروة فى مشروع الصحوة الاسلامية الداعى لتطبيق الشريعة الاسلامية وتحقيق قيم الدولة الاسلامية على الأرض وهو ما نادت به الثورة بعد إنتصارها قبل عشرين عاما وقد مثلت روؤى وأفكار الخمينى الركن الأساسي لما سمى بعد ذلك بخط الامام وكان تنزيله عملياً فى صياغة دستور الجمهورية الإيرانية من ناحية النظرية السياسية ومن جهة أخرى وبهذا القول نستطيع القول ان برنامج حزب الجمهورية الاسلامية هو برنامج سياسي من الدرجة الأولى ويحمل معه خلفياته فى الفكر السياسي تنظيراً وتطبيقاً على مستوى الدولة القائمة فى إيران تحت مبدأ ولاية الفقية ومن هنا ستكون بداية كلامنا مع المجموعة المؤسسة لهذا الكيان الجديد وسننظر إلى دستور إيران الاسلامية من أهداف الدولة وغاياتها تحقيق الرسوخ والفاعلية الإسلامية وذلك بتشجيع الدراسات العقائدية من خلال إعداء المجتهدين إنما هو لتصدير الثورة وهو النتيجة التاليه التى إستخلصها مفسر الدستور حيث قال : ((من أهداف الدولة حمل الإسلام الى العالم والعمل على بناء الدولة الاسلامية الواحدة وهذا الهدف من أهم أهداف الدولة الاسلامية ))( ) . إلى آخر طنطناطهم وشنشناتهم الفاسدة والكاسدة. ونقول لهؤلاء الأنجاس الذين أسسوا حزب الجمهورية الإسلامية العميلة لدولة الرفض الخمينية هذه هى حكومتهم حكومة الخمينى تدعوا جهاراً نهاراً إلى تحريف القرآن وتكفير الصحابة وإسقاط كتب السنة عبر المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم وقد بينا ذلك فيما سبق وأنظروا إن شئتم إلى قولهم فى تحريف القرآن تحت عنوان ((فى بيان خلاصة أقوال أئمتنا فى تغيير القرآن وتزييف إستدلال من أنكر التغيير))( ) . وأنظروا كتاب ((إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات )) لمؤلفه ((الحر العاملى )) وموقعه فى المركز الثقافى الايرانى بالخرطوم ((4/1)) فى صفحة 21 وفى صفحة 266 ((انه بعد معركة أحد أراد عثمان أن يتهود وأراد طلحة أن ينتصر )) وكذلك أنظر كتاب ((مرآة العقول فى شرح أخبار الرسول)) موجود فى المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم فى صفحة 54 فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة (4) وأن مصحف فاطمة هذا بقدر قرآننا ثلاثة مرات كما فى صفحة 56 ( ) . وفى صفحة 57 ((فى تصنيف البخارى ومسلم وعدم اعتبار كتبهما ))( ) . وفى صفحة 129 عنوان ((باب ان الأئمة (4) يعلمون ما كان وما يكون وانه لا يخفى عليهم شئ ))( ) . وانظر كتاب ((الصحيح فى سيرة النبى الأعظم لمؤلفه ((جعفر مرتضى العاملى وموقعه فى المركز الثقافى الايراني بالخرطوم (4/3) يقول فى صفحة 258 طاعناً فى أبى بكر الصديق رضى الله عنه ((لقد تجاوز أبو بكر كل التوقعات حتى بز النبى نفسه ولم يستطع وهو الرسول الأعظم أن يجاريه فى تلك الفضائل المجعولة كما قدمنا ولا ندرى لماذا غلط جبريل ونزل عليه دونه ))( ) . ويقول موجهاً طعناته الآثمة على الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه ((نعم ....لا يمكن أن يعز الاسلام بعمر الذى لم يكن له عز فى نفسه ولا بعشيرته ولا شجاعة يخاف منها ))( ).
أخى القارئ إذا أردت معرفة الكثير والكثير عن ضلالات وكفريات وشركيات حكومة الخمينى الرافضية التى تنشر عبر المركز الثقافى الايراني بالخرطوم أنظر نص التقرير الذى أوردناه فيما سبق . ونقول لحزب الجمهورية الاسلامية هل ما اوردناها فيما سبق من كتب الحكومة الايرانية الخمينية الموجودة و المعروضة بالمركز الثقافى الايرانى بالخرطوم هى الصحوة الاسلامية كما تدعون و تزعمون وهل هذه الكتابات التى تروجها حكومة الخمينى عبر المركز الثقافى ((تطبيق الشريعة الاسلامية وتحقيق قيم الدولة الاسلامية على الأرض على حد تعبيركم أم هى ضلالات وكفريات ؟! وهل الدعوة إلى تحريف القرآن وسب الصحابة وتكفيرهم وإسقاط كتب السنة من الشريعة الإسلامية ومن الصحوة الإسلامية ؟؟!!! واذا طبقنا هذه الأفكار والعقائد الكفرية والإلحادية ماذا بقى لنا من الإسلام ؟؟! ونقول لمؤسسي حزب الجمهورية الاسلامية بأن الخمينى يدعو الى الشرك بالله والكفر به وأنظروا إن شئتم إلى قوله ((....طلب الحاجة من الاموات ليس شركاً ))( ) ويقول أيضاً مقرراً عبادة الأئمة والأنبياء ما نصه ((..... أننا نطلب المدد من الأرواح المقدسة للأنبياء والأئمة من قد منحهم الله القدرة ))( ) ويواصل الخمينى فى ضلالاته )).ويقرر عبادة الأحجار والأوثان ويقول ما نصه : ( إن طلب الحاجة من الحجر والصخر ليس شركاً ( ) .
بل إدعى الخمينى بأن أئمته أفضل من الأنبياء والمرسلين والملائكة وإليكم نص كلامه ((..وإن من ضروريات مذهبنا أن لإئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبى مرسل ))( ) .بل إدعى الخمينى بان لأئمتهم درجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون ))( ). بل لا يؤمن الخمينى بإكمال الإسلام بالقرآن الكريم وبالرسول (صلى الله عليه وسلم ) قال موجهاً طعناته الآئمة فى الإسلام ونبى الإسلام والأنبياء جميعاً ما نصه ((لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة فى العالم لكنهم لم ينجحوا حتى النبى خاتم الأنبياء الذى جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة وتربية البشر لم ينجح فى ذلك وأن الشخص الذى سينجح فى ذلك ويرسى قواعد العدالة فى جميع أنحاء العالم فى جميع مراتب انسانية الانسان وتقويم الإنحرافات هو المهدى المنتظر فالإمام المهدى الذى أبقاه الله زخراً من أجل البشرية سيعمل على نشر العدالة فى جميع أنحاء العالم وسينجح فيما أخفق فى تحقيقه الأنبياء )) ( ) . وإذا أردنا سرد ضلالات وكفريات الخمينى يحتاج منا ذلك الى مجلدات ومجلدات ضياع أوقات . ونقول لمؤسسى حزب الجمهورية الإسلامية ((تلاميذ الترابي )) هل هذه الضلالات والكفريات التى سردناها فيما سبق من دعاء غير الله وتفضيل الائمة على الانبياء والمرسلين والملائكة واتهام النبى ((صلى الله عليه وسلم)) والانبياء جميعاً بالفشل وعدم إفشاء العدالة . من تطبيق الشريعة الاسلامية والصحوة الاسلامية ما لكم كيف تحكمون اتجعلون من يدعون الى تحريف القرآن وسب الصحابة وتكفيرهم وإسقاط كتب السنة ويدعون الى الشرك من دعاء غير الله محكمين لشرع الله ومجددين لدين الله ومحيين للصحوة الاسلامية ونقول لهؤلاء الأنجاس الذين أسسوا حزب الجمهورية الاسلامية ان حكومتهم حكومة الخمينى الرافضية الايرانية تدعو إلى الكفر الصريح والشرك الأكبر وإذا أردتم التأكد مما ذكرناها من كفريات وشركيات حكومة الخمينى الرافضية زوروا المركز الثقافى بالخرطوم وأطلعوا على كتب ائمة الشيعة وكتب الخمينى لتروا كيف يقررون تحريف القرآن وتكفير الصحابة وسبهم وقد قام بزيارة المركز الثقافى الايرانى بالخرطوم أحد أصحابكم من تلاميذ الترابى وكتب تقريرا لحكومته حكومة الترابى البشير بعنوان تقرير خاص عن المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم )) وقد نقلنا جملة ما جاء فى هذا التقرير فيما سبق . ولعل هذا التقرير نشر فى إطار واسع – وإنى قد وجدته عند أحد ( ) . إخواننا السلفيين اتباع الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وهو كان عضوا بالمجلس الوطنى واننا معاشر السلفيين أتباع الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله نلتمس تلاحماً ولقاءاً بين الشيعة الروافض اتباع الخمينى الرافضى الايرانى وبين حكومة الترابى البشير وحزبهما ونجد الترابى وتلاميذه هنا وهناك يروجون ويمجدون الخمينى وفكره الرافضى يقول : محمد طه محمد أحمد أحد كبار تلاميذ الترابى وولده الروحى ممجداً الخمينى قا ان تله الله فى مقال له بعنوان ((زينب فى دمشق)) ما نصه ((قلنا للسائق السورى نريد نذهب فى البداية الى ضريح السيدة زينب نقرأ على روحها الفاتحة ونصلى فى مسجدها ونزور معهد العلم والفقه الذى أقامه الإمام الخمينى هناك ليربط الم ا عرفة بالبطولة والشهادة حتى لا يصبح العلم بلا عمل مثل مصباح بلا نور ومن أوجب واجبات المسلمين أن يقفوا على ضريح زينب بنت على وشقيقة الحسين وحفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويملأ انفوفهم بعطر الرياحين رياحين البطولة فى الهواء الطلق ))( ) ........الخ ))أ:هـ يواصل محمد طه ( ) . محمد أحمد فى تمجيده للخمينى فيقول فى مقال صدره بعناوين بارزة وإليكم نصها ((فى مناسبة أسبوع الوحدة الإسلامية بطهران )) ((الامام الخمينى بعبقريته أعاد إيران إلى جذورها وفصلها عن واشنطن وتلابيب )) ثم قال بعد هذه العناوين العرجاء الجوفاء ما نصه ((فى طهران عاصمة أول جمهورية إسلامية فى عصرنا إنعقد مؤتمر الوحدة الاسلامية فى زمانه ومكانه فالأمة اليوم والتى تتعرض لهجمات النظام اليهودى الصليبى الجديد لابد أن تتحد قبل فوات الأوان لأن قوتها فى وحدتها وضعفها فى تفرقها وطهران عاصمة الجمهورية الاسلامية فى ايران هى حصن منيع من حصون الأمة وقد أصبحت عاصمة مهمة منذ أن ربطها الامام الراحل آية الله الخمينى بعقيدتها ........وأعادها الى جذورها ...إلى أن قال وصل أحد رجال السافاك الى الخمينى يحمل رسالة تهديد من الشاه لما هاجم إسرائيل وفى اليوم التالى وفى مسجد فاطمة أذاع الخمينى رسالة الشاه ثم تسائل : ((ما معنى هذا وماذا يريد الشاه منى ؟ بأن يبعث لى رسولاً من السافاك ؟ لماذا لا يسمح لى بمهاجمة إسرائيل ولماذا لا يسمح لى بمهاجمته شخصياً هل هو على ؟ كلا إنه إنسان وإذا أخطأ نقول له انه أخطأ مثلما نقول له أنه أصاب عندما يفعل الصواب...))( )أ.هـ هكذا نجد هذا الخبيث يمجد الخمينى وحكومته الرافضية الفاسدة بل ينقل كلام الخمينى فى تأليه على رضى الله عنه من غير إستنكار عليه ولا حولة ولا قوة الا بالله بل أقامت حكومة الترابى البشير حفل تأبين للخمينى الهالك ؟؟؟.
جاءت فى صحيفة دارفور الجديدة العناوين التالية ((فى حفل تأبين مفجر الثورة الإيرانية ))....((الخمينى لم يكن شخصاً وانما مذهباً يجسد قيم الإسلام )) ....((إنتصر الخمينى نصير المستضعفين لأنه كان عبد الله ضد الشاه عبد النفس)) وأقاموا الحفل تحت شعار ((ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين )) ثم قالوا ((قام مجلس ( ) الصداقة الشعبية العالمية بالتعاون مع صحيفة الإنقاذ حفل تأييد الإمام الخمينى وقد حضر الحفل الاستاذ عبد الباسط سبدرات وزير التربية والتعليم والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل ( ) العام للمجلس ....وإمتلات القاعة بالفندق الكبير بقيادات السياسة والصحافة والمجتمع وفى بداية الحفل تم عرض فيلم يصور حياة وكفاح الإمام آية الله الخمينى .ومجاهداته ضد نظام الشاه حتى تم عليه الحكم بالنفى خارج بلاده إيران إلى العراق ثم إغتيال ابنه الأكبر ومساعده الأيمن مصطفى الخمينى على يد المخابرات الإيرانية السافاك حكى الفلم عن مجاهدات الإمام فى المنفى وكيف إستطاع أن يحرك الجماهير المسلحة فى إيران كى تطالب بحقها فى الحياة الكريمة يفتح أمامها الحريات وتخضع لحكم الشريعة بدلاً من نهج الفساد والإفساد الذى كان يمارسه النظام الشاهنشاه هى فى ايران واستمر الفلم حتى صور انتصار الثورة الايرانية وعودة آية الله من منفاه فى نوفل لوشاتو ظافراً منتصراً وان ذكرى رحيل الامام الخمينى هى ذكرى نستعيد فيها جهاد الامام الذى كان من اجل اعلاء كلمة الله وتقوية العمل الاسلامى فى كل مكان وفى منصة الرئاسة جلس سعادة السفير الإيرانى بالخرطوم السيد مجيد كمال والدكتور مصطفى عثمان والاستاذ سبدرات والاستاذ محمد الفاتح احمد رئيس تحرير صحيفة ((دارفور الجديدة ))( ) ومن جمعية الاخوة السودانية الايرانية تحدث الاستاذ أمين ( ) بناني المحامى وقال : ((لقد أحببنا الإمام الخمينى فى السودان حباً خاصاً ومميزاً لأن الامام قد حدد منهجاً للعمل يقول فيه نحن بمنطق صدر الاسلام نتحرك اذا انتصرنا فنحن فى الجنة واذا انهزمنا فنحن فى الجنه..........إننا ما زلنا نسير على خط الإمام الخمينى نصير المستضعفين والذى انتصر لأنه كان عبد الله ضد الشاه عبد النفس ))( ) ومن المجلس الوطنى واتحاد المرأة السودانية تحدثت الدكتورة صفية عبد الرحيم قائلة ((إن فكر الإمام الخمينى يمتاز بالشمولية فهو يشجع المرأة على العلم والعمل والجهاد فالمرأة فى نظر الامام الخمينى هى قيادة للأمة والتى لا يمكن أن تنهض بجناح واحد إلى أن قالت ((إن الوفاء لذكرى الإمام يجب أن يدفعنا للوحدة والخروج على الحدود الجغرافية قد كان الامام يدعو الى الوحدة ))( ) . أ.هـ
وخاطب الحفل الأستاذ مجذوب ( ) يوسف المحامى أمين أمانة المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم فأكد أن ذكرى رحيل الإمام هى ذكرى تمكين دين الله فى الأرض .وقال ((إن إنتصار الثورة الوليدة قد جذبت أفئدة الناس فى السودان فخرجوا يؤيدونها ويهتفون لها لأنها إنتصرت للمستضعفين ومضى يقول : ((ان الغرب الاستكبارى يحارب إيران اليوم لأنها تسير على خط الإمام وترفض أن تساوم او تهاون أو تتنازل عن دينها ))( ) وفى الحفل حلق طائر الشعر فأنشد شاب إيرانى قصيدة تقول بعض أبياتها ))
روح الإله فأنا يحتويك بلا **** يا كعبة الروح لكن القضا غلبا
وأنشد الفنان صلاح بن البادية قصيدة دينية بصوته الجميل وسقى الناس من قهوة التصوف والناس يقولون هل من مزيد لقد كان صلاح ينشد فى مناقب آل البيت النبوى ذكر شجاعة الإمام الحسين وكفاحه فى كربلاء ))( ) وتحدث السيد مجيد كمال سفير الجمهورية الاسلامية فى إيران فقال : ((إن الإمام الخمينى لم يكن شخصاً وإنما كان مذهباً متحركاً يجسد قيم الاسلام ان ثورة الامام كانت تكافح الكفر فالامام كان يناضل لترفرف راية لا اله الا الله على قمة الشرف والكرامة وان الامام أراد لا شرقية ولا غربية وأضاف السفير ((أتى الإمام يحرض الأمة على الجهاد والدفاع فأعداء الإسلام يريدون منا أن نتخلى عن مبادئنا ))( ) . وعن كيان الاسلام وعن الدفاع عن المستضعفين وان الامام كان منفتحاً على العالم لتحرير المحرومين ومن يتبعون خط الامام لابد ان يلتزموا بسلوكه فالأقوال يجب ان تقرنها الأفعال وقال لقد كان الامام من اولئك الرجال القلائل الذين ينتصرون على حب النفس وحب الدنيا وكان يقول ان حب الدنيا رأس كل خطيئة وكان متواضعاً وقريباً من الجماهير ملتصقاً بهمومها فإنتصر لها وانتصر للمبادئ التى جاهد من أجلها فكانت الثورة الإسلامية )) .أ.هـ هكذا مجد الترابى وحزبه وحكومته الخمينى الرافضى وحكومته الرافضية الفاسدة ووصفوا الخمينى أنه أقام الشريعة الاسلامية وأشاع الأمن والحرية والعدالة الاسلامية ونقول فى الرد على هذه الدعاوى :
إن ( الدعاوى ان لم تقام : عليها بنيات فأصحابها أدعياء) والقول الفصل فى الخمينى وحكومته الشيطانية الرافضية هو أن الخمينى أنشأ حكومة شيعية رافضية تقوم على العصبية الفارسية وبالجملة يريد الخمينى إعادة الامبراطورية الفارسية التى دحرتها جهابذة العرب المسلمين من الصحابة والتابعين فى معركة القادسية المعروفة والمشهورة كما سياتى .
يواصل تلاميذ الترابى فى تمجيدهم لدولة الخمينى الرافضية فيقول حسن مكى أحد كبار تلاميذ الترابى ما نصه : ((وفيما يبدو لى أن الإمام الخمينى هو أهم ( ) شخصية برزت فى هذا القرن الذى أخذ يلملم أطرافه ولا أعتقد أننا فى بقية أيامنا سنرى شخصية أخرى تؤثر فى حركة الحضارة الانسانية هذا التاثير ولا يكاد الايرانيين يجمعون على شئ قدر إجماعهم على مرجعية الامام وجاذبيته وامامته ويمثل الامام الخمينى أشياء كثيرة منها : رمزت ثورته لمغزى عودة ايران الى الجغرافية الفكرية والسياسية والنفسية للعالم الاسلامى إلى أن قال نجحت فى استبدال العصبية العلمانية والشوكة العسكرية العلمانية بعصبية وشوكة جديدة مسلمة ، جدد اللغة والأدب والثقافة الفارسية وأصبحت اللغة خادمة لتراث إيران القديم المستمد من التراث الاسلامى إلى أن قال ((ابدع الخمينى للجمهورية الاسلامية فى ايران فى دستورها ونظام حكومتها الذى يقوم على ولاية الفقيه ومجلس صيانة الدستور وهو نظام فريد جمع ما بين فكرة الامامة فى الاسلام والدستور المعاصر))( ) ويقول محمد طه محمد أحمد أحد تلاميذ الترابى ممجداً الخمينى الهالك ما نصه ((ولذلك فإن التحديات أمام الاسلاميين كبيرة وخطيرة وهم ينادون بالدولة الانموذج حيث لا تسلط ولا وصاية ولا قهر ولاكهنوت وكل هذه الأمراض التى تعصف بدولة البرنامج الاسلامى’ الامام اية الله الخمينى((قدس الله سره حل تلك المعضلة حينما ربط قيم الدولة الاسلامية بقيم الثورة الشيعية وحينما اسقط حكم الشاه محمد رضا بلهوى لم يصعد الامام كشاه جديد يرتدى العمامة السوداء وانما ترك للجماهير حريتها الكاملة لتفرض برامجها فإختارت الدستور الاسلامى عبر استفتاء حر وقنن الدستور حرية التنافس بين الجماعات السياسية والفكرية وحتى إختيار قائد الثورة قنن بنفس انه ذلك القائد ترضى الجماهير حكمه والمسألة كلها مرتبطة بالاختيار الشعبى وليس برضا فئة معينة فى ((قم)) العاصمة الدينية وهكذا كانت تجربة إيران المشرقة ضربة لعهود الكهنوت الدينى وانتصار لحرية الانسان حتى لو كان مجوسياً يعبد النار !! الامام الخمينى لم يشأ فرض أبو الحسن بنى صدر كمرشح وحيد لرئاسة أول جمهورية إسلامية فى إيران وفضل أن يكون ذلك المنصب مفتوحاً للمنافسيه وحتى حينما أراد الامام الخمينى أن يدلى بصوته فى الإنتخابات إستوصى على قضاء ذلك الواجب بالكتمان حتى لا تتأثر به الجماهير ويتحكم مرجع التقليد الأعلى وقائد الثورة فى حرية الناس !! نعم كان الإمام الخمينى حساساً جداً حتى لا تسلل الوصاية الدينية على الحكم حتى وان قبل الناس بتلك الوصايا وكان الإمام ينصح ( .) رجال الدين بأن يتفرغوا للتربية وللوعظ والإرشاد والتوعية والتعبئة ويتركوا أمر السياسة للسياسيين .))( ) . وقال على عثمان محمد طه النائب الأول للترابى والبشير ممجداَ الثورة الايرانية الشيعية ما نصه ((........ بزيارة الفريق عمر البشير إلى طهران وتم توقيع إتفاقيات ثقافية وتجارية عام 1991م ثم بلغت العلاقات الثنائية ذروتها بزيارة الرئيس الايرانى رافسنجانى للخرطوم بعد مشاركته فى مؤتمر داكار فى مطلع عام 1992م وإستقبل فيها إستقبالاً كبيراً ولقد كان فى هذه الإستقبالات قدر من الوفاء للاهتمام الايرانى بالشأن السودانى وفيه إحساس بخيبة الأمل من موقف بعض الدول الشقيقة مع السودان وكان من الواضح وجود رغبةٍ فى إقامة علاقة نموذجية رغم البعد الشاسع والإختلاف المذهبى ( ) وإستفادت إيران كثيراً من إذدهار علاقتها مع الخرطوم أقلها ما نقلتها أجهزة الإعلام العالمية للإستقبالات الشعبية خاصة فى منطقة الحصاحيصا حيث أعطت الرئيس رافسنجانى دفعة سياسية فى انتخابات الرئاسة فى إيران وهو إستقبال ( ) لم يحظ به أى زعيم إيرانى خارج حدودها وقد تساءل المراقبون أنذاك إذا كانت إيران تجد مثل هذا القبول فى السودان فهل يستطيع أن ترد هذه التحية وتقيم الشواهد على ما يدعم هذه العلاقات ( ) وكتب أحمد عبد السلام أحمد ويدعى أنه من جماعة علماء السودان فى جريدة الوفاق الترابية تحت عنوان ((الوحدة الاسلامية المطلوب شرعاً والمستحيل عادة)) قال تحت هذا العنوان ما نصه ((إن الدعوة الى وحدة المسلمين هى أمر الله المتضمن فى قوله تعالى ((واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)) والعمل لها من أول واجبات العلماء الدعاة الى الله وقد كانت مبادرة طيبة من الجمهورية الاسلامية الايرانية تلك التى انبعثت من رائدها الإمام الخمينى رحمه الله وقد اختارت لها اسبوعاً تجدد فيه الدعوة فى الفترة من 12 – 17 ربيع الأول ليوافق إحتفال المسلمين فى كثير من بلاد العالم الاسلامي بميلاد المصطفى الى ان قال : ((ومشكورة الملحقية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية بالسودان اذا وجهت لى الدعوة لاشارك مع جمع من العلماء بقاعة الشارقة يوم السبت 17 ربيع الاول 1419هـ بالتعاون مع جامعة ( ) إفريقيا العالمية ان الهدف نبيل ووحدة الامة الاسلامية هى امنية كل مسلم الى ما يجمعهم فى الحد الادنى كما ورد فى خطاب دعوة الملحقية الثقافية الايرانية الى ان قال : وجلس معى احد الاخوان يؤانسنى ودخل جمع غفير من الشباب علمت انهم طلاب جامعة افريقيا العالمية كانوا يمشون فى أدب ونظام فى شئ من الادب الاسلامي ولكنهم مختلفو الأشكال والألوان والأزياء فيهم أفارقة وفيهم عرب وفيهم آسيويون فعلق جارى قائلاً هذه هى الوحدة ( ) الاسلامية فعلا انهم نموذج ورمز للوحدة الاسلامية وقد تكون بداية لبعث جديد وقد من الله علينا فى السودان ان تكون عندنا نواة لتلك الوحدة ممثلة فى جامعة افريقيا العالمية ( ) ))
وجاء فى صحيفة الوفاق الإخوانية الترابية ما نصه ((لقد كان أهم مكاسب الثورة الايرانية ظهور خط سياسي جديد يعبر عن المواقف الاستراتيجية والسياسية والجهادية للمسلمين ويربط بأصوله الفكرية والايمانية ذلك هو خط الامام الخمينى رض ولا شك أن ظهور خط الامام هو خط الاسلام والحق والهدى))( ) .وعرضت جريدة الرأى العام الاخوانية كتاب الدكتور محمد خاتمى رئيس إيران الشيعية الرافضية الباطلة . وهذه الجريدة روجت لخاتمى وفكره السافد . يقول التاج عثمان الذى قام بعرض هذا الكتاب فى هذه الجريدة ما نصه ((الدولة الدينية : ما هى شروط أحكام قيام دولة دينية وهل هناك شكل واحد متفق عليه بين الفقهاء والمفكرين الاسلاميين للحكم الاسلامى هذه القضية طالما شغلت المجتمعات الاسلامية وفقهائها ومفكريها على إختلاف مذاهبهم ومللهم ومن خلال السطور التالية نتعرف على فكر الرئيس الإيرانى د. سيد محمد خاتمى حول هذه القضية يقول د. خاتمى : ((الإجابة على هذا السؤال يحددها تصورنا للإسلام لذا فإن علينا أن نجد قبلاً رؤيتنا للاسلام فثمة آراء عن الاسلام وتصورات له مختلفة وهى ليست وقفاً على زماننا الحاضر . وعندما نسأل عن تأسيس دولة إسلامية فإننا فعلياً نسأل : أى الاسلام تعنون ؟ أسلام ابى ذر أم إسلام بن سيناء أم إسلام الغزالى ؟ أم إسلام أهل الحديث أم إسلام المتصوفة أم إسلام الشيعى أم إسلام السنى إلى أن قال عاقبه الله بما يستحق ))المهم هو أن الديمقراطية عندى لا تنافى طريقاً أو سبيلاً مع الإسلام كما إتضح لنا من المأثور عند الرسول والصحابة والأئمة المعصومين (2) فهل يراد منا للبحث عن بديل ان لا أحسب أن عاقلاً ينصحنا بترك الديمقراطية للبحث عن بديل آخر ))( ) . أهـ وكتب نون الرشيد فى جريدة البيان تحت عنوان ((ملامح النهضة الخمينية مبادئ الثورة الاسلامية الثلاث)) ما نصه ((غير خاف على المطلعين على تاريخ نهضة الامام الخمينى الراحل أن المبادئ الثلاث ((التلازم الأزلى بين الدين والسياسة )) وضرورة العمل لإقامة الحكومة الاسلامية )) ومبدأ ولاية الفقيه )) شكلت أهم أركان فكر الإمام الخمينى الراحل ، وأبرزها آرائه السياسية وقد بقيت نهضة الامام ((رض)) على مدى مراحل مسيرتها قائمة على هذه الأصول الثلاثة ((أول كتاب سياسي للإمام ((رض)) كشف الاسرار ))( ) . الذى صدر عام 1943م وأول منشور لسماحته عام 1944م يشيران بوضوح إلى إيمان سماحته بهذه الأصول وحرصه على تجسيدها إلى أن قال : علماً بأن عمل الأمام الخمينى ترويج هذه الاصول وترسيخها فى أفكار الناس لم يكن بدافع تحقيق تطلعاته السياسية مطلقاً بل أن سماحته وبوصفه عالماً إسلامياً وفقيهاً مجتهداً ))( ) يحيط بالكتاب والسنة وخبير بالفلسفة والعرفان والتفسير ومجالات المعرفة الدينية الأخرى برهن على حقانية هذه الأصول كان يعتبر ترويج هذه الأصول مسئولية دينية لاحياء الدين وتهذيبه من الشوائب والتحريفات ))( ) ويقول شاعر حزب الترابى المدعو إمام على الشيخ عضو مجلس ولاية الخرطوم ممجداً الخمينى ما نصه :
المسلمون بأى ارض كانوا والخشع الأحرار يا طهران .
تخذوك عاصمة تحف قلوبهم شوقاً فكانت الوجد والوجدان .
الى ان قال عاقبه الله :-
الشعب يبصر فى الامام حسينه فيمور فى تاموره العصيان .
رهن الاشارة والامام مشرد وشعاره الانسان والفرقان .
ذاك الحسينى الخمينى( ) الذى لا يزدريه الجاه والسلطان .
الى ان قال :
طهران عاصمة الجهاد تحدثت كيف التقى البركان والطوفان
يا اخت يثرب ما المشاهد حينما خر المبيك وزلزل وزلزل الايوان .
الى ان قال :
طهران عاصمة الجهاد تحبه وحمى حماك الخالق الرحمن .
صاغتك السنة والجهاد ملاحما تحكى صداها الخيل والفرسان
اعلنتها شرعية حنفية هيهات يطمس وجهها الفتان
يا درة الاسلام نصرك واجب ولو ان خصمك فى الورى عدنان( )
خير الأواصر فى الحياة عقيدة قوى ومتين حبلها الديان ( )
هكذا مجد حزب الترابى الاخوانية القطبية العصرية الخمينى وحكومته الرافضية الشيطانية وعلاقة الاخوان المسلمين أتباع حسن البنا وسيد قطب بالخمينى وثورته الشيعية الفاسدة لا يحتاج الى دليل وفيما سبق قرأتم كيف تبجح الترابى وتلاميذه بالدفاع عن ضلالات الخمينى الكفرية الشركية وكذلك رأيتم تمجيد قادة الاخوان المسلمين للخمينى وثورته الشيعية الفاسدة وقد أعترف قادة الثورة الخمينية الشيطانية الرافضية بأن لهم علاقات دينية قديمة مع الإخوان المسلمين وهذه الحقيقة يؤكدها لنا أحد كبار أتباع الخمينى الهالك . هو علاء الدين الواعظى المستشار الثقافى لحكومة الخمينى الرافضية بالخرطوم . يقول هذا الخبيث مبيناً علاقاتهم الرافضية الخمينية مع جماعات الاخوان المسلمين ما نصه ((..... أعلن الإمام الخمينى عن حركته عام 1961 م رغم وجود العديد من المشتركات والنقاط التى تلتقى فيها حركة الشيخ حسن البنا مع حركة الإمام الخمينى هذه المشتركات هى التى دفعت بعض قادة الثورة الاسلامية لتعريف الشعب الايرانى المسلم ببعض أفكار قادة الإخوان المسلمين ومن ذلك ترجمة الإمام السيد على الخمينى لتفسير الشهيد سيد قطب ((فى ظلال القرآن )) وكتاب ((المستقبل لهذا الدين)) وذلك فى الستينيات وبعد إنتصار الثورة الإسلامية فى إيران كانت لها علاقات مع بعض فروع حركة الاخوان المسلمين إضافة الى التأثير العميق لمعظم قواعد الاخوان بالثورة الإسلامية وفكر الامام الخمينى ))( ) .وقال لما سئل السؤال التالى (ألا تعتقد أن شعارات الثورة الإيرانية أشبه بالدعوة الاسلامية العالمية لكل الشعوب المسلمة هذا ما يفرض على الشيعة ان يكون هناك تعايش مع السنة )) فأجاب المستشار الثقافى الايرانى بالخرطوم بما يلى : ((نعم بالتأكيد ان الثورة الاسلامية هى بيت الاسلام والاسلام دعوة عالمية للناس كافة وخطاب الثورة الاسلامية كان لكل المسلمين شيعة وسنة ونحن لا نقبل مصطلح التعايش بين السنة والشيعة لانهم أمة واحدة وأبناء دين واحد والتعايش يكون بين معتقدات ومجتمعات متباينة فى حين أن السنة والشيعة ليسو كذلك نعم هنالك مذاهب فقهية نتعامل مع بعضها تعاملاً علمياً أما الواقع فهو واقع اسلامى خالص ))( ) . انتهى كلامه نقول فى الرد هذا الرافض النجس الخبيث ان لك وجهين وقولين والتقية لا تنتهى أسرارها وأساليبها ))( ) . وثم نقول للمستشار الثقافى الايرانى هذا هو مركزكم الثقافى الايرانى بالخرطوم تنشر الكتب الشيعية التى تدعوا الى القول بتحريف القرآن وإسقاط كتب السنة وتكفير الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعثمان رضى الله عنهم وكل من ترضى عنهم وفيما سبق أوردنا هذه العقائدة الفاسدة والخيالات الكاسدة من الكتب الشيعية الموجودة فى عقر داركم بالمركز الثقافى الايرانى بالخرطوم . وثم نقول للمستشار الثقافى الايرانى هل القول بتحريف القرآن وتكفير الصحابة وإسقاط كتب السنة من المذاهب الفقهية أم هى من المذاهب الكفرية الابليسية الخمينية أيها المستشار الثقافى الايرانى أعلم أنك تخاطب أقواماً نشأوا على عقيدة ومنهج السلف الصلح من الصحابة و التابعين والأئمة الأربعة و((افنو حياتهم فى دراسة منهج السلف وتدريسه ))( ) وليسو والله جاهلين بمناهج الشيعة والروافض وأزيالهم من جماعات الاخوان المسلمين والصوفية الخرافيين ايها المستشار الثقافى الايرانى ((فأعرف ماذا تقول وأحسب لما تقوله الف مليون حساب ))( ) وكتب المدعو جمال محمد ابراهيم أحد أصحاب الترابى وذكر أنه سفير بالخارجية ومدير ادارة القنصليات والمغتربين . كتب هذا الشخص المذكور فيما سبق تحت عنوان ((تحت عباءة المرشد)) قرأءة فى رحلة الثورة الايرانية من سلطان الفرد الى سلطان المؤسسة )): قال تحت هذا العنوان ما نصه : ((لعل بلادنا وهى الان فى منعطف من منعطفاتها الخطيرة أكثر حاجة الى التمعن فى التجارب الشبيهة تعيد قرءاة سيرتها ومسيرتها تتدبر كيف قدرت على تجاوز محنها وكيف ناورت ومتى انحنت للعواطف الطارئة ثم كيف استوت بنياناً صامداً قوياً وان فى تجربة الجمهورية الاسلامية فى إيران دروساً جديرة بالنظر فهى التجربة الاسلامية الاولى ))( ) . التى صادمت الغرب بمفهومه الحضارى الأشمل من خلال ثورة حقيقية أشعلها المستضعفون فى إيران إلى أن قال : كان الخمينى قائداً وراعياً ومرشداً ترك له الجميع وفيهم آيات كبار – قيادة سفينة الثورة بفكره واسهاماته العلمية فوضع أسس الدولة الاسلامية فى إيران ورتب خططها وتوجيهاتها الى أن قال تحت عنوان تيارات تحت العباءة ما نصه : ((حتى تقترب أكثر من صورة الانموذج الايرانى لتعرض لإضطرابات طهران التى فجرها طلاب الجامعة هناك فى يوليو 1999م وهم من المواليين لتيار الاعتدال الإصلاحى الذى يقوده د. خاتمى رئيس الجمهورية ويجد معارضة منظمة من قبل الجهاز التشريعى ممثلا فى مجلس الشورى الإسلامى ((البرلمان)) كان رئيس السلطة التنفيذية ذكياً يعرف قانون اللعبة فبينما كان يتوقع الجميع خاصة فى القطاع الطلابى والنسوى استجابة ايجابية مؤيدة من قبل رئيس الجمهورية لوضع حد لتجاوزات المتشددين الذين بادروا بإيقاف صحيفة ((سلام)) الموالية للمعتدلين مفجرين بذلك قضية حرية الرأى التى يختلف حولها التيارات الا ان د. خاتمى رئيس الجمهورية المعتدل فضل مخاطبة الطلاب بلسان محافظ متشدد قال : للطلاب : ((إنكم بتظاهراتكم واندفاعكم قد جعلتم من انفسكم مطية لأعداء الثورة الاسلامية والذى فهمه المراقبون قبل أن يستوعبه الطلاب )) هو أن رئيس الجمهورية فى نهاية المطاف ابن وفى ( ) .للمؤسسة الدينية الايرانية تربى فى حوزاتها ومدارسها واسبغت عليه درجته العلمية فى الفقه حجة الاسلام والمسلمين قبل ان يحصل على دكتوراة الفلسفة من جامعات ألمانيا . انه يدرك ان قيادته لتيار الاعتدال الاصلاحى لن يكتب لها نجاح يذكر ان هى تصادمت مع القيادة الروحية للثورة ممثلة فى مرشدها آية الله الخامئنى الذى كفل له الدستور موقعاً مؤسسياً فى الدولة يشرف منه على سلطاتها الثلاث لقد كان خطاب الرئيس للطلاب منسجماً مع فهمه لتركيبة الدولة الاسلامية فى إيران ، والتى ان اختلفت سلطاتها الثلاث ايما اختلاف فيما بينها فإن إتفاقها على المرشد اتفاق ثابت لا يتزحزح ان عباءته تتسع لكافة الخلافات والتيارات ، أنها مؤسسة شرعية الثورة الاسلامية هى الخط الاحمر الذى لا يطاله تيار مهما بلغت درجة خلافه مع التيار الآخر .
درس فى الثبات والتحول : إن الثورة الاسلامية الايرانية قد رسخت انموذجاً لدولة اسلامية واثقة الخطئ عميقة التجربة ، وبعد صقل منظم ودروس عنيفة وتحديات أعنف تسلحت هذه الثورة بفكر وثوابت المذهب الشيعى مستصحبة مبدأ ((ولاية الفقيه)) فنزلت لواقع معاصر وبيئة محلية وإقليمية ودولية بالغة التعقيد ، خرج المبدأ ليجسد سلطة إرشادية عليا تضبط إيقاع سلطات الدولة الثلاث فكان منصب ((الرهبر)) أى المرشد القائد – رمزاً لتحول سلطات الفرد إلى سلطات المؤسسية المحكومة بضوابط الفرد الى سلطات المؤسسية المحكومة بضوابط الدستور وأزرع الشورى وسند الشعب المسلم لعلنا الآن نحتاج لإمعان النظر فى مثل هذه التجارب نستوجب إيجابياتها وسلبياتها لا سعياً لاستنساخها بل نعمل جهدنا لتعميق التجربة عبر مشاركة حقيقية وشورى بين جمهور الشعب . ليبتدع مؤسساته السياسية رئاسة وسلطة وحاكمية . بعيداً عن سلطات الفرد اقتراباً من سلطات الجماعة بل إقتراباً أكثر لسلطات الفكرة والمبدأ فأوضح ما فى التجربة الايرانية ان للثوابت فيها مرتبة عليا ترعاها مؤسسة ((المرشد)) ( ) .وقال محمد طه محمد أحمد الرافضى ممجداً الخمينى الهالك مانصه : (فاحت في الخرطوم عطور صديق وإمام كان بالأمس قد ملأ الدنيا وشغل الناس وجود عزيمة أمة ظن أعداؤها إنها قد ذابت وتلاشت ودخلت في عالم العدم فإذا بالإمام الصديق الحائز علي مقام الشهداء يؤكد أن الخير في أمة الرسالة الخالدة إنه الإمام آية الله الخميني فما أطيب عطور ذكراه العظيمة ولكن مهلاً فإن عطر الإمام الخميني ليس وحده إنه يمتزج بعطر أخر عطر عرق الجهاد لمن رفض أن ينزل عن صهوة جواد المعارك رفض أن يهادن أو يصالح أنه زعيم حماس الشيخ أحمد ياسين الذي يزور الخرطوم هذه الأيام ..... فتمتزج عطوره بعطور ذكري الامام الخميني قدس الله سره إذاً فهو موكب ورثة الأنبياء من الصديقين والشهداء إذاً فان ذكري رحيل الامام الخميني التاسعة تظل في الخرطوم ويصاحبها القدوم الميمون لشيخ الجهاد في فلسطين .( )
وكتب أحد كتاب جريدة الوفاق الترابية يدعي د:سعيد ما نصه (ربما يدور في أذهان البعض أن التوجه الإصلاحي لدي الرئيس خاتمي ومناصريه يهدف للتخلي عن الجانب الديني للثورة والدولة لكن الحقيقة غير ذلك فالفرقاء جميعاً محكومين بدستور البلاد الذي شرع القوانين علي أساس المبادي الاسلامية والرئيس خاتمي يؤمن بهذا الدستور وبالتالي فأي سياسة للتنمية الاجتماعية أو للحريات العامة يجب أن تستند علي ذلك الدستور يضاف الي ذلك أن ضمان الأغلبية في مجلس الشوري لايعني أن باستطاعة المشرعين أن يقرروا ما يشأؤون من تشريعات فهناك مجلس صيانة الدستور المؤلف من اثني عشر شخصاً يعين الولي الفقيه نصفهم من بين الفقهاء ويعين مجلس الشوري النصف الباقي ومهمة هذا المجلس التأكد من إنسجام التشريعات مع الإسلام .... مضاف الي ذلك أن الرئيس خاتمي واحد من أعمدة الثورة التي أطاحت بالشاه وليس له أجندة خارج ما يسمح به الدستور أو يوافق عليه (( الولي الفقيه )) ... المحافظون يسعون للحافظ علي الإمام الخميني ويصرون علي الإبقاء علي تلك التركة بدون أي إجتهاد بشأنها فأن الطرف الاخر لايقل تمسكاً بتلك التركة ولكنه نظر إلي الأمور بمنظار الواقع الجديد ويسعي للمواءمة بين المبادي والمصالح وبين المنطلقات الإيدولوجية المثالية والواقع العلمي . ( ) وقال الكاتب المذكور فى معرض كلامه عن خاتمى رئيس ايران الرافضية ما نصه ( هذا الرئيس ((خاتمي )) لن يجد صعوبة كبيرة في مد جسور الحوار مع أعضاء المجلس المتمسكين ببرنامج عمل مختلف عما لديه كما لن يتردد في الانفتاح علي مرشد الثورة السيد علي خامنئي الذي عمل معه من قبل طويلاً فقد كان خاتمي وزيراً للثقافة والإرشاد الإسلامي في الحكومة عندما كان السيد خامنئي رئيساً للجمهورية قبل وفاة الإمام الخميني وكان قادراً علي التعامل الواقعي معه .( ) وقال محمد الوستاني رئيس الوفد الايراني ( المشارك في معرض الخرطوم الدولي ما نصه أن هذه هي المرة الثانية التي يشاركون فيها وعدد الشركات المشاركة 9 شركات في الصابون والأحواض والإطارات وشركة للادوات الكهربائية والمكيفات ..... أن السوق السودانية سوق رائدة ولنا مشاريع كثيرة سيتم التصديق عليها بالسودان ونتطلع علي إقامة مشاريع في مواد البناء والسيراميك و الحنفيات و الأحواض والإطارات ونعلن إستعدادنا لتقديم جميع الخدمات الهندسية والفنية وإنشاء مشاريع مشتركة ويقول أن مشاركاتهم إمتدت ألي عدة دول مثل البحرين و السعودية وامريكا وفرنسا بيد أن السعودية هي الأولي ومن فرط محبتي لأخواني السودانيين تركت عملي بجدة لأكون رئيساً للوفد الايراني بالسودان لأنه شعب طيب . و أوكد هنا للسودان الشقيق قدرة اقتصادية هائلة ستسهم في دعم ومد العون للآخرين إذا وقف علي رجليه وأنطلق . ( ) وقال د. حسن مكي الأخواني ما نصه في زيارته الأخيرة لإيران دخلت في حوار مع سائقي التاكسي فوجدتهم مع الرئيس خاتمي وحينما قابلت صديقي الشيخ التسخيري وهو من رجال الصف الأول – وأسأل الله له العافية من مرضهٍ قلت له لا بديل للحوار بين الإيرانيين . وحينما قال إنه قلق لما يجري داخل الصف الإيراني . قلت له كن قلقاً ولا تغلق باب الحوار . ( )
وكذلك نجد الطرق الصوفية الضالة المنحرفة بالسودان في خندق واحد مع الترابي وحزبه في تمجيدهم للخميني وحكومته الرافضية الشيطانية وليس هذا غريباً لأن الصوفية والترابي وتلاميذه وجهان لعملة واحدة بل قال الترابي في ذلك ما نصه ( ثم جاء التلاحم المباشر بين الحركة والواقع الشعبي الصوفي لينشط التأثير والتأثر ( ) بل قرر الترابي بأن الحكومة الإخوانية قد تأثرت بالصوفية فيقول في ذلك ( مهما استقل منشأ الحركة الاسلامية عالم التصوف فأنها لم تسلم من تأثيره غير المباشر فروح التدين العامة في السودان قد صاغتها التقاليد الصوفية ( ) بل قرر الترابي بأن حركته الاخوانية تضم كثيراً من الصوفية واليكم نص كلامه (.. لم يكن إنتساب بعض عناصر الحركة إلي أسر صوفية بذي مغري من قبل فقد أصبح من بعد سبب اتصال وتقريب كذلك كان بعض الذين فارقوا الجماعة أيام الحرج قد لجاءوا الي الإنتماء الصوفي المطمئن فلما جاء الإنفراج في الأمن وفي الحركة كانوا وسطاء خير وآبوا بعلاقاتهم الصوفية ألي الجماعة أو الحركة أما الصوفية فقد بادرت من تلقاء نفسها عندما إتسع القطاع الحديث لتجد مكانها فيه بين المثقفين وتتكيف مع الحياة الحضرية وفي ذلك ما قربها الي الحركة الاسلامية الحديثة بل وجدت لدي الحركة ما يماثلها تديناً ويرعي مساجدها و مؤسساتها القرآنية والخيرية ( ) هكذا تعانقت حركة الترابي الإخوانية مع الطرق الصوفية وقرر عمر البشير الرئيس الصوري لحكومة الترابي بأن الصوفية أدخلت الإسلام في السودان بل قرر البشير بكامل عقله وطوعه بأنه من تلاميذ مشايخ الطرق الصوفية وإليكم نص كلامه (... اننا في هذه الليلة المباركة نحي أبناء كل الطرق الصوفية وشيوخها علي ما قدموه خدمة للدين لقد دخل الإسلام إلي السودان عن طريق مشايخنا مشايخ الطرق الصوفية ( ) هكذا مجد البشير الطرق الصوفية المبتدعة الضالة وأدعي أنهم أدخلوا الإسلام في السودان وهذا الإدعاء محض إفتراء وكذب مبين والتحقيق المنصف في هذا المقام أن الإسلام دخل السودان عن طرق الصحابة وعلي رأسهم عبدالله بن أبي السرح وذلك لما فتح عمرو بن العاص مصر في عام 21 هــ هذه هي الحقيقة التاريخية رغم أنف البشير والطرق الصوفية بالسودان ونقول للبشير أن الصوفية أدخلوا الخرافات و الخزعبلات والبدع والشركيات كما سيأتي هكذا تلاحمت حكومة الترابي البشير مع الطرق الصوفية الضالة بالسودان ولتأكيد ما ذكرناه فيما سبق من تمجيد الصوفية للخميني وحكومته الرافضية الشيطانية إليكم هذه الحقائق والوثائق :-
أولاً : أسس أحد كبار دعاة
وثم ألف الترابي كتاباً بالاشتراك مع راشد الغنوشي عاقبهما الله بما يستحقان فيقولان : ((........ ولكن الذى يعنينا من بين ذلك : الاتجاه الذى ينطلق من مفهوم الاسلام الشامل مستهدفاً اقامة المجتمع المسلم والدولة الاسلامية على أساس ذلك التصور الشامل وهذا المفهوم ينطبق الى ثلاثة اتجاهات كبرى : الاخوان المسلمين ، الجماعة الاسلامية بباكستان وحركة الإمام الخمينى فى إيران ...........))( ) . ويواصل الترابى فى تمجيده للمد الرافضى الإيرانى فيقول ( و لقد أصبح الغربيون بكيدهم يثيرون فينا هذه العصبية التاريخية لإبقاء خلافاتنا الموهنة فتراهم هذه الأيام يشنقون علينا أهل السنة من المد الشيعى الإيرانى كأنما تهمهم مصائرنا المذهبية و أصبح كذلك الحكام الذين ينتسبون إلى الشيعة أو السنة و ما هم من الإسلام فى ذاته فى شى يزكون حمى العصبية على مصالهم التى يقدرونها فى دوام فرقة المسلمين )3 نقول للترابى هذا هو المد الشيعى الإيرانى الرافضى يغزو السودان وهذه هى الثورة الإيرانية الخمينبة الفارسية بالسودان تبث عقائدها الفاسدة و خيالاتها الكاسدة فى قلب الخرطوم عبر المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم وعبرمعاهدهم و مدارسهم ومستشفياتهم وشوارعهم التى أنشأوها فى السودان من أجل بث العقائد الضالة كالقول بتحريف القرآن و إسقاط كتب السنة و تكفير الصحابة وقد قرأتم فيما سبق كلام المهندس الإيرانى المسؤل عن طريق السلام و ذلك لما سأله المهندس السودانى عن سبب تأخير إكمال الطريق قال المهندس الإيرانى ما نصه ( الطريق و العمل فيه ليس مهما بل المهم الدعوة ) و فيما سبق رأيتم كيف يروج المركز الثقافى الإيرانى الكتب الشيعية الرافضية الإيرانية المعروضة فى المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم و التى تحمل فى طياتها بكل وقاحة و صراحة القول بتحريف القرآن و إسقاط كتب السنة و تكفير الصحابة وهل نشر هذه الكتب التى تدعو للضلال من العمل الإسلامى و تطبيق الشريعة الإسلامية فى زعمكم ومن مهام الدولة الإسلامية أم أنها من مهام إبليس و أتباعه من الإنس و الجن من يهود ونصارى و مجوس و من هذا المنطلق نقول للترابى و الغنوشى بأن الشيعة الروافض أتباع الخمينى هم مجوس هذه الأمة بل هم أشر من اليهود و النصارى و (لما كانت أسبانيا تحت سلطان العروبة و الإسلام كان الإمام أبو محمد إبن حزم يناظر مع قسيسها فى نصوص كتبهم ويقيم لهم الحجج على تحريفها بل ضياع أصولها فكان أولئك القسس يحتجون عليه بأن الشيعة قرروا أن القرآن أيضأ محرف فأجابهم ابن حزم بأن دعوى الشيعة ليست حجة على القرآن ، ولا على المسلمين لأن الشيعة غير المسلمين ))(4).
ولم يكتفى الترابى بتأييد حكومة الخمينى الرافضية الشيطانية بإقامة المحاضرات والندوات وتأليف الكتابات بل أنشأ منظمات وجمعيات تناصر الثورة الخمينية الرافضية هو وحزبه ومن هذه الجمعيات العميلة لدولة الخمينى الرافضية.
1- جمعية الأخوة السودانية الإيرانية : رئيسهاأمين بنانى أحد كبار تلاميذ الترابى ومحبيه وقد إختاره الترابى وزيراً فى حكومته الآن .
2- جمعية آل البيت الخيرية : رئيسها النيل أبو قرون أحد أصحاب الترابي .
3- حزب الجمهورية الإسلامية وهذا الحزب أسسه مجموعة من تلاميذ الترابى ورئيسه مجاهد أحمد أحد تلاميذ الترابى وقد روج لهذا الحزب صاحب صحيفة الوفاق محمد طه محمد أحمد هو أحد تلاميذ الترابى وولده الروحى وألف كتابا فى الدفاع عن الترابى بعنوان ((أسرار وخفايا فى محاولة إغتيال الترابى )) وصف الترابى فى هذا الكتاب بأنه مجدد للاسلام كتب منتصر أحمد النور أحد تلاميذ الترابى مروجاً لهذا الحزب العميل للحكومة الخمينية الرافضية ما نصه ((..... ينبئ( ) عن نية مجموعة من الشباب الشيعة بتكوين حزب بإسم ((حزب الجمهورية الإسلامية )) وهو تنظيم سياسي على خط الإمام الخمينى وأفادت معلومات الوفاق ((جريدة تابعة للترابى) ( أن الساحة السودانية فقيرة فى هذا الجانب وسوف ينشر هذا التنظيم فكر آل البيت النبوى التى تعكسها مؤلفات الإمام الخمينى والشهيد محمد باقر الصدر والشهيد بهشتى وغيرهم .....فالمعروف أن الإمام الخمينى قام بثورة كبيرة كان لها تأثيرها الواسع والقوى على الساحتين الإقليمية والدولية وألهبت حماس الملايين من الشباب وكانت بدرجة ما التطبيق العملى لبرنامج الحركة الاسلامية وكانت )هى الذروة فى مشروع الصحوة الاسلامية الداعى لتطبيق الشريعة الاسلامية وتحقيق قيم الدولة الاسلامية على الأرض وهو ما نادت به الثورة بعد إنتصارها قبل عشرين عاما وقد مثلت روؤى وأفكار الخمينى الركن الأساسي لما سمى بعد ذلك بخط الامام وكان تنزيله عملياً فى صياغة دستور الجمهورية الإيرانية من ناحية النظرية السياسية ومن جهة أخرى وبهذا القول نستطيع القول ان برنامج حزب الجمهورية الاسلامية هو برنامج سياسي من الدرجة الأولى ويحمل معه خلفياته فى الفكر السياسي تنظيراً وتطبيقاً على مستوى الدولة القائمة فى إيران تحت مبدأ ولاية الفقية ومن هنا ستكون بداية كلامنا مع المجموعة المؤسسة لهذا الكيان الجديد وسننظر إلى دستور إيران الاسلامية من أهداف الدولة وغاياتها تحقيق الرسوخ والفاعلية الإسلامية وذلك بتشجيع الدراسات العقائدية من خلال إعداء المجتهدين إنما هو لتصدير الثورة وهو النتيجة التاليه التى إستخلصها مفسر الدستور حيث قال : ((من أهداف الدولة حمل الإسلام الى العالم والعمل على بناء الدولة الاسلامية الواحدة وهذا الهدف من أهم أهداف الدولة الاسلامية ))( ) . إلى آخر طنطناطهم وشنشناتهم الفاسدة والكاسدة. ونقول لهؤلاء الأنجاس الذين أسسوا حزب الجمهورية الإسلامية العميلة لدولة الرفض الخمينية هذه هى حكومتهم حكومة الخمينى تدعوا جهاراً نهاراً إلى تحريف القرآن وتكفير الصحابة وإسقاط كتب السنة عبر المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم وقد بينا ذلك فيما سبق وأنظروا إن شئتم إلى قولهم فى تحريف القرآن تحت عنوان ((فى بيان خلاصة أقوال أئمتنا فى تغيير القرآن وتزييف إستدلال من أنكر التغيير))( ) . وأنظروا كتاب ((إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات )) لمؤلفه ((الحر العاملى )) وموقعه فى المركز الثقافى الايرانى بالخرطوم ((4/1)) فى صفحة 21 وفى صفحة 266 ((انه بعد معركة أحد أراد عثمان أن يتهود وأراد طلحة أن ينتصر )) وكذلك أنظر كتاب ((مرآة العقول فى شرح أخبار الرسول)) موجود فى المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم فى صفحة 54 فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة (4) وأن مصحف فاطمة هذا بقدر قرآننا ثلاثة مرات كما فى صفحة 56 ( ) . وفى صفحة 57 ((فى تصنيف البخارى ومسلم وعدم اعتبار كتبهما ))( ) . وفى صفحة 129 عنوان ((باب ان الأئمة (4) يعلمون ما كان وما يكون وانه لا يخفى عليهم شئ ))( ) . وانظر كتاب ((الصحيح فى سيرة النبى الأعظم لمؤلفه ((جعفر مرتضى العاملى وموقعه فى المركز الثقافى الايراني بالخرطوم (4/3) يقول فى صفحة 258 طاعناً فى أبى بكر الصديق رضى الله عنه ((لقد تجاوز أبو بكر كل التوقعات حتى بز النبى نفسه ولم يستطع وهو الرسول الأعظم أن يجاريه فى تلك الفضائل المجعولة كما قدمنا ولا ندرى لماذا غلط جبريل ونزل عليه دونه ))( ) . ويقول موجهاً طعناته الآثمة على الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه ((نعم ....لا يمكن أن يعز الاسلام بعمر الذى لم يكن له عز فى نفسه ولا بعشيرته ولا شجاعة يخاف منها ))( ).
أخى القارئ إذا أردت معرفة الكثير والكثير عن ضلالات وكفريات وشركيات حكومة الخمينى الرافضية التى تنشر عبر المركز الثقافى الايراني بالخرطوم أنظر نص التقرير الذى أوردناه فيما سبق . ونقول لحزب الجمهورية الاسلامية هل ما اوردناها فيما سبق من كتب الحكومة الايرانية الخمينية الموجودة و المعروضة بالمركز الثقافى الايرانى بالخرطوم هى الصحوة الاسلامية كما تدعون و تزعمون وهل هذه الكتابات التى تروجها حكومة الخمينى عبر المركز الثقافى ((تطبيق الشريعة الاسلامية وتحقيق قيم الدولة الاسلامية على الأرض على حد تعبيركم أم هى ضلالات وكفريات ؟! وهل الدعوة إلى تحريف القرآن وسب الصحابة وتكفيرهم وإسقاط كتب السنة من الشريعة الإسلامية ومن الصحوة الإسلامية ؟؟!!! واذا طبقنا هذه الأفكار والعقائد الكفرية والإلحادية ماذا بقى لنا من الإسلام ؟؟! ونقول لمؤسسي حزب الجمهورية الاسلامية بأن الخمينى يدعو الى الشرك بالله والكفر به وأنظروا إن شئتم إلى قوله ((....طلب الحاجة من الاموات ليس شركاً ))( ) ويقول أيضاً مقرراً عبادة الأئمة والأنبياء ما نصه ((..... أننا نطلب المدد من الأرواح المقدسة للأنبياء والأئمة من قد منحهم الله القدرة ))( ) ويواصل الخمينى فى ضلالاته )).ويقرر عبادة الأحجار والأوثان ويقول ما نصه : ( إن طلب الحاجة من الحجر والصخر ليس شركاً ( ) .
بل إدعى الخمينى بأن أئمته أفضل من الأنبياء والمرسلين والملائكة وإليكم نص كلامه ((..وإن من ضروريات مذهبنا أن لإئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبى مرسل ))( ) .بل إدعى الخمينى بان لأئمتهم درجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون ))( ). بل لا يؤمن الخمينى بإكمال الإسلام بالقرآن الكريم وبالرسول (صلى الله عليه وسلم ) قال موجهاً طعناته الآئمة فى الإسلام ونبى الإسلام والأنبياء جميعاً ما نصه ((لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة فى العالم لكنهم لم ينجحوا حتى النبى خاتم الأنبياء الذى جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة وتربية البشر لم ينجح فى ذلك وأن الشخص الذى سينجح فى ذلك ويرسى قواعد العدالة فى جميع أنحاء العالم فى جميع مراتب انسانية الانسان وتقويم الإنحرافات هو المهدى المنتظر فالإمام المهدى الذى أبقاه الله زخراً من أجل البشرية سيعمل على نشر العدالة فى جميع أنحاء العالم وسينجح فيما أخفق فى تحقيقه الأنبياء )) ( ) . وإذا أردنا سرد ضلالات وكفريات الخمينى يحتاج منا ذلك الى مجلدات ومجلدات ضياع أوقات . ونقول لمؤسسى حزب الجمهورية الإسلامية ((تلاميذ الترابي )) هل هذه الضلالات والكفريات التى سردناها فيما سبق من دعاء غير الله وتفضيل الائمة على الانبياء والمرسلين والملائكة واتهام النبى ((صلى الله عليه وسلم)) والانبياء جميعاً بالفشل وعدم إفشاء العدالة . من تطبيق الشريعة الاسلامية والصحوة الاسلامية ما لكم كيف تحكمون اتجعلون من يدعون الى تحريف القرآن وسب الصحابة وتكفيرهم وإسقاط كتب السنة ويدعون الى الشرك من دعاء غير الله محكمين لشرع الله ومجددين لدين الله ومحيين للصحوة الاسلامية ونقول لهؤلاء الأنجاس الذين أسسوا حزب الجمهورية الاسلامية ان حكومتهم حكومة الخمينى الرافضية الايرانية تدعو إلى الكفر الصريح والشرك الأكبر وإذا أردتم التأكد مما ذكرناها من كفريات وشركيات حكومة الخمينى الرافضية زوروا المركز الثقافى بالخرطوم وأطلعوا على كتب ائمة الشيعة وكتب الخمينى لتروا كيف يقررون تحريف القرآن وتكفير الصحابة وسبهم وقد قام بزيارة المركز الثقافى الايرانى بالخرطوم أحد أصحابكم من تلاميذ الترابى وكتب تقريرا لحكومته حكومة الترابى البشير بعنوان تقرير خاص عن المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم )) وقد نقلنا جملة ما جاء فى هذا التقرير فيما سبق . ولعل هذا التقرير نشر فى إطار واسع – وإنى قد وجدته عند أحد ( ) . إخواننا السلفيين اتباع الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وهو كان عضوا بالمجلس الوطنى واننا معاشر السلفيين أتباع الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله نلتمس تلاحماً ولقاءاً بين الشيعة الروافض اتباع الخمينى الرافضى الايرانى وبين حكومة الترابى البشير وحزبهما ونجد الترابى وتلاميذه هنا وهناك يروجون ويمجدون الخمينى وفكره الرافضى يقول : محمد طه محمد أحمد أحد كبار تلاميذ الترابى وولده الروحى ممجداً الخمينى قا ان تله الله فى مقال له بعنوان ((زينب فى دمشق)) ما نصه ((قلنا للسائق السورى نريد نذهب فى البداية الى ضريح السيدة زينب نقرأ على روحها الفاتحة ونصلى فى مسجدها ونزور معهد العلم والفقه الذى أقامه الإمام الخمينى هناك ليربط الم ا عرفة بالبطولة والشهادة حتى لا يصبح العلم بلا عمل مثل مصباح بلا نور ومن أوجب واجبات المسلمين أن يقفوا على ضريح زينب بنت على وشقيقة الحسين وحفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويملأ انفوفهم بعطر الرياحين رياحين البطولة فى الهواء الطلق ))( ) ........الخ ))أ:هـ يواصل محمد طه ( ) . محمد أحمد فى تمجيده للخمينى فيقول فى مقال صدره بعناوين بارزة وإليكم نصها ((فى مناسبة أسبوع الوحدة الإسلامية بطهران )) ((الامام الخمينى بعبقريته أعاد إيران إلى جذورها وفصلها عن واشنطن وتلابيب )) ثم قال بعد هذه العناوين العرجاء الجوفاء ما نصه ((فى طهران عاصمة أول جمهورية إسلامية فى عصرنا إنعقد مؤتمر الوحدة الاسلامية فى زمانه ومكانه فالأمة اليوم والتى تتعرض لهجمات النظام اليهودى الصليبى الجديد لابد أن تتحد قبل فوات الأوان لأن قوتها فى وحدتها وضعفها فى تفرقها وطهران عاصمة الجمهورية الاسلامية فى ايران هى حصن منيع من حصون الأمة وقد أصبحت عاصمة مهمة منذ أن ربطها الامام الراحل آية الله الخمينى بعقيدتها ........وأعادها الى جذورها ...إلى أن قال وصل أحد رجال السافاك الى الخمينى يحمل رسالة تهديد من الشاه لما هاجم إسرائيل وفى اليوم التالى وفى مسجد فاطمة أذاع الخمينى رسالة الشاه ثم تسائل : ((ما معنى هذا وماذا يريد الشاه منى ؟ بأن يبعث لى رسولاً من السافاك ؟ لماذا لا يسمح لى بمهاجمة إسرائيل ولماذا لا يسمح لى بمهاجمته شخصياً هل هو على ؟ كلا إنه إنسان وإذا أخطأ نقول له انه أخطأ مثلما نقول له أنه أصاب عندما يفعل الصواب...))( )أ.هـ هكذا نجد هذا الخبيث يمجد الخمينى وحكومته الرافضية الفاسدة بل ينقل كلام الخمينى فى تأليه على رضى الله عنه من غير إستنكار عليه ولا حولة ولا قوة الا بالله بل أقامت حكومة الترابى البشير حفل تأبين للخمينى الهالك ؟؟؟.
جاءت فى صحيفة دارفور الجديدة العناوين التالية ((فى حفل تأبين مفجر الثورة الإيرانية ))....((الخمينى لم يكن شخصاً وانما مذهباً يجسد قيم الإسلام )) ....((إنتصر الخمينى نصير المستضعفين لأنه كان عبد الله ضد الشاه عبد النفس)) وأقاموا الحفل تحت شعار ((ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين )) ثم قالوا ((قام مجلس ( ) الصداقة الشعبية العالمية بالتعاون مع صحيفة الإنقاذ حفل تأييد الإمام الخمينى وقد حضر الحفل الاستاذ عبد الباسط سبدرات وزير التربية والتعليم والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل ( ) العام للمجلس ....وإمتلات القاعة بالفندق الكبير بقيادات السياسة والصحافة والمجتمع وفى بداية الحفل تم عرض فيلم يصور حياة وكفاح الإمام آية الله الخمينى .ومجاهداته ضد نظام الشاه حتى تم عليه الحكم بالنفى خارج بلاده إيران إلى العراق ثم إغتيال ابنه الأكبر ومساعده الأيمن مصطفى الخمينى على يد المخابرات الإيرانية السافاك حكى الفلم عن مجاهدات الإمام فى المنفى وكيف إستطاع أن يحرك الجماهير المسلحة فى إيران كى تطالب بحقها فى الحياة الكريمة يفتح أمامها الحريات وتخضع لحكم الشريعة بدلاً من نهج الفساد والإفساد الذى كان يمارسه النظام الشاهنشاه هى فى ايران واستمر الفلم حتى صور انتصار الثورة الايرانية وعودة آية الله من منفاه فى نوفل لوشاتو ظافراً منتصراً وان ذكرى رحيل الامام الخمينى هى ذكرى نستعيد فيها جهاد الامام الذى كان من اجل اعلاء كلمة الله وتقوية العمل الاسلامى فى كل مكان وفى منصة الرئاسة جلس سعادة السفير الإيرانى بالخرطوم السيد مجيد كمال والدكتور مصطفى عثمان والاستاذ سبدرات والاستاذ محمد الفاتح احمد رئيس تحرير صحيفة ((دارفور الجديدة ))( ) ومن جمعية الاخوة السودانية الايرانية تحدث الاستاذ أمين ( ) بناني المحامى وقال : ((لقد أحببنا الإمام الخمينى فى السودان حباً خاصاً ومميزاً لأن الامام قد حدد منهجاً للعمل يقول فيه نحن بمنطق صدر الاسلام نتحرك اذا انتصرنا فنحن فى الجنة واذا انهزمنا فنحن فى الجنه..........إننا ما زلنا نسير على خط الإمام الخمينى نصير المستضعفين والذى انتصر لأنه كان عبد الله ضد الشاه عبد النفس ))( ) ومن المجلس الوطنى واتحاد المرأة السودانية تحدثت الدكتورة صفية عبد الرحيم قائلة ((إن فكر الإمام الخمينى يمتاز بالشمولية فهو يشجع المرأة على العلم والعمل والجهاد فالمرأة فى نظر الامام الخمينى هى قيادة للأمة والتى لا يمكن أن تنهض بجناح واحد إلى أن قالت ((إن الوفاء لذكرى الإمام يجب أن يدفعنا للوحدة والخروج على الحدود الجغرافية قد كان الامام يدعو الى الوحدة ))( ) . أ.هـ
وخاطب الحفل الأستاذ مجذوب ( ) يوسف المحامى أمين أمانة المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم فأكد أن ذكرى رحيل الإمام هى ذكرى تمكين دين الله فى الأرض .وقال ((إن إنتصار الثورة الوليدة قد جذبت أفئدة الناس فى السودان فخرجوا يؤيدونها ويهتفون لها لأنها إنتصرت للمستضعفين ومضى يقول : ((ان الغرب الاستكبارى يحارب إيران اليوم لأنها تسير على خط الإمام وترفض أن تساوم او تهاون أو تتنازل عن دينها ))( ) وفى الحفل حلق طائر الشعر فأنشد شاب إيرانى قصيدة تقول بعض أبياتها ))
روح الإله فأنا يحتويك بلا **** يا كعبة الروح لكن القضا غلبا
وأنشد الفنان صلاح بن البادية قصيدة دينية بصوته الجميل وسقى الناس من قهوة التصوف والناس يقولون هل من مزيد لقد كان صلاح ينشد فى مناقب آل البيت النبوى ذكر شجاعة الإمام الحسين وكفاحه فى كربلاء ))( ) وتحدث السيد مجيد كمال سفير الجمهورية الاسلامية فى إيران فقال : ((إن الإمام الخمينى لم يكن شخصاً وإنما كان مذهباً متحركاً يجسد قيم الاسلام ان ثورة الامام كانت تكافح الكفر فالامام كان يناضل لترفرف راية لا اله الا الله على قمة الشرف والكرامة وان الامام أراد لا شرقية ولا غربية وأضاف السفير ((أتى الإمام يحرض الأمة على الجهاد والدفاع فأعداء الإسلام يريدون منا أن نتخلى عن مبادئنا ))( ) . وعن كيان الاسلام وعن الدفاع عن المستضعفين وان الامام كان منفتحاً على العالم لتحرير المحرومين ومن يتبعون خط الامام لابد ان يلتزموا بسلوكه فالأقوال يجب ان تقرنها الأفعال وقال لقد كان الامام من اولئك الرجال القلائل الذين ينتصرون على حب النفس وحب الدنيا وكان يقول ان حب الدنيا رأس كل خطيئة وكان متواضعاً وقريباً من الجماهير ملتصقاً بهمومها فإنتصر لها وانتصر للمبادئ التى جاهد من أجلها فكانت الثورة الإسلامية )) .أ.هـ هكذا مجد الترابى وحزبه وحكومته الخمينى الرافضى وحكومته الرافضية الفاسدة ووصفوا الخمينى أنه أقام الشريعة الاسلامية وأشاع الأمن والحرية والعدالة الاسلامية ونقول فى الرد على هذه الدعاوى :
إن ( الدعاوى ان لم تقام : عليها بنيات فأصحابها أدعياء) والقول الفصل فى الخمينى وحكومته الشيطانية الرافضية هو أن الخمينى أنشأ حكومة شيعية رافضية تقوم على العصبية الفارسية وبالجملة يريد الخمينى إعادة الامبراطورية الفارسية التى دحرتها جهابذة العرب المسلمين من الصحابة والتابعين فى معركة القادسية المعروفة والمشهورة كما سياتى .
يواصل تلاميذ الترابى فى تمجيدهم لدولة الخمينى الرافضية فيقول حسن مكى أحد كبار تلاميذ الترابى ما نصه : ((وفيما يبدو لى أن الإمام الخمينى هو أهم ( ) شخصية برزت فى هذا القرن الذى أخذ يلملم أطرافه ولا أعتقد أننا فى بقية أيامنا سنرى شخصية أخرى تؤثر فى حركة الحضارة الانسانية هذا التاثير ولا يكاد الايرانيين يجمعون على شئ قدر إجماعهم على مرجعية الامام وجاذبيته وامامته ويمثل الامام الخمينى أشياء كثيرة منها : رمزت ثورته لمغزى عودة ايران الى الجغرافية الفكرية والسياسية والنفسية للعالم الاسلامى إلى أن قال نجحت فى استبدال العصبية العلمانية والشوكة العسكرية العلمانية بعصبية وشوكة جديدة مسلمة ، جدد اللغة والأدب والثقافة الفارسية وأصبحت اللغة خادمة لتراث إيران القديم المستمد من التراث الاسلامى إلى أن قال ((ابدع الخمينى للجمهورية الاسلامية فى ايران فى دستورها ونظام حكومتها الذى يقوم على ولاية الفقيه ومجلس صيانة الدستور وهو نظام فريد جمع ما بين فكرة الامامة فى الاسلام والدستور المعاصر))( ) ويقول محمد طه محمد أحمد أحد تلاميذ الترابى ممجداً الخمينى الهالك ما نصه ((ولذلك فإن التحديات أمام الاسلاميين كبيرة وخطيرة وهم ينادون بالدولة الانموذج حيث لا تسلط ولا وصاية ولا قهر ولاكهنوت وكل هذه الأمراض التى تعصف بدولة البرنامج الاسلامى’ الامام اية الله الخمينى((قدس الله سره حل تلك المعضلة حينما ربط قيم الدولة الاسلامية بقيم الثورة الشيعية وحينما اسقط حكم الشاه محمد رضا بلهوى لم يصعد الامام كشاه جديد يرتدى العمامة السوداء وانما ترك للجماهير حريتها الكاملة لتفرض برامجها فإختارت الدستور الاسلامى عبر استفتاء حر وقنن الدستور حرية التنافس بين الجماعات السياسية والفكرية وحتى إختيار قائد الثورة قنن بنفس انه ذلك القائد ترضى الجماهير حكمه والمسألة كلها مرتبطة بالاختيار الشعبى وليس برضا فئة معينة فى ((قم)) العاصمة الدينية وهكذا كانت تجربة إيران المشرقة ضربة لعهود الكهنوت الدينى وانتصار لحرية الانسان حتى لو كان مجوسياً يعبد النار !! الامام الخمينى لم يشأ فرض أبو الحسن بنى صدر كمرشح وحيد لرئاسة أول جمهورية إسلامية فى إيران وفضل أن يكون ذلك المنصب مفتوحاً للمنافسيه وحتى حينما أراد الامام الخمينى أن يدلى بصوته فى الإنتخابات إستوصى على قضاء ذلك الواجب بالكتمان حتى لا تتأثر به الجماهير ويتحكم مرجع التقليد الأعلى وقائد الثورة فى حرية الناس !! نعم كان الإمام الخمينى حساساً جداً حتى لا تسلل الوصاية الدينية على الحكم حتى وان قبل الناس بتلك الوصايا وكان الإمام ينصح ( .) رجال الدين بأن يتفرغوا للتربية وللوعظ والإرشاد والتوعية والتعبئة ويتركوا أمر السياسة للسياسيين .))( ) . وقال على عثمان محمد طه النائب الأول للترابى والبشير ممجداَ الثورة الايرانية الشيعية ما نصه ((........ بزيارة الفريق عمر البشير إلى طهران وتم توقيع إتفاقيات ثقافية وتجارية عام 1991م ثم بلغت العلاقات الثنائية ذروتها بزيارة الرئيس الايرانى رافسنجانى للخرطوم بعد مشاركته فى مؤتمر داكار فى مطلع عام 1992م وإستقبل فيها إستقبالاً كبيراً ولقد كان فى هذه الإستقبالات قدر من الوفاء للاهتمام الايرانى بالشأن السودانى وفيه إحساس بخيبة الأمل من موقف بعض الدول الشقيقة مع السودان وكان من الواضح وجود رغبةٍ فى إقامة علاقة نموذجية رغم البعد الشاسع والإختلاف المذهبى ( ) وإستفادت إيران كثيراً من إذدهار علاقتها مع الخرطوم أقلها ما نقلتها أجهزة الإعلام العالمية للإستقبالات الشعبية خاصة فى منطقة الحصاحيصا حيث أعطت الرئيس رافسنجانى دفعة سياسية فى انتخابات الرئاسة فى إيران وهو إستقبال ( ) لم يحظ به أى زعيم إيرانى خارج حدودها وقد تساءل المراقبون أنذاك إذا كانت إيران تجد مثل هذا القبول فى السودان فهل يستطيع أن ترد هذه التحية وتقيم الشواهد على ما يدعم هذه العلاقات ( ) وكتب أحمد عبد السلام أحمد ويدعى أنه من جماعة علماء السودان فى جريدة الوفاق الترابية تحت عنوان ((الوحدة الاسلامية المطلوب شرعاً والمستحيل عادة)) قال تحت هذا العنوان ما نصه ((إن الدعوة الى وحدة المسلمين هى أمر الله المتضمن فى قوله تعالى ((واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)) والعمل لها من أول واجبات العلماء الدعاة الى الله وقد كانت مبادرة طيبة من الجمهورية الاسلامية الايرانية تلك التى انبعثت من رائدها الإمام الخمينى رحمه الله وقد اختارت لها اسبوعاً تجدد فيه الدعوة فى الفترة من 12 – 17 ربيع الأول ليوافق إحتفال المسلمين فى كثير من بلاد العالم الاسلامي بميلاد المصطفى الى ان قال : ((ومشكورة الملحقية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية بالسودان اذا وجهت لى الدعوة لاشارك مع جمع من العلماء بقاعة الشارقة يوم السبت 17 ربيع الاول 1419هـ بالتعاون مع جامعة ( ) إفريقيا العالمية ان الهدف نبيل ووحدة الامة الاسلامية هى امنية كل مسلم الى ما يجمعهم فى الحد الادنى كما ورد فى خطاب دعوة الملحقية الثقافية الايرانية الى ان قال : وجلس معى احد الاخوان يؤانسنى ودخل جمع غفير من الشباب علمت انهم طلاب جامعة افريقيا العالمية كانوا يمشون فى أدب ونظام فى شئ من الادب الاسلامي ولكنهم مختلفو الأشكال والألوان والأزياء فيهم أفارقة وفيهم عرب وفيهم آسيويون فعلق جارى قائلاً هذه هى الوحدة ( ) الاسلامية فعلا انهم نموذج ورمز للوحدة الاسلامية وقد تكون بداية لبعث جديد وقد من الله علينا فى السودان ان تكون عندنا نواة لتلك الوحدة ممثلة فى جامعة افريقيا العالمية ( ) ))
وجاء فى صحيفة الوفاق الإخوانية الترابية ما نصه ((لقد كان أهم مكاسب الثورة الايرانية ظهور خط سياسي جديد يعبر عن المواقف الاستراتيجية والسياسية والجهادية للمسلمين ويربط بأصوله الفكرية والايمانية ذلك هو خط الامام الخمينى رض ولا شك أن ظهور خط الامام هو خط الاسلام والحق والهدى))( ) .وعرضت جريدة الرأى العام الاخوانية كتاب الدكتور محمد خاتمى رئيس إيران الشيعية الرافضية الباطلة . وهذه الجريدة روجت لخاتمى وفكره السافد . يقول التاج عثمان الذى قام بعرض هذا الكتاب فى هذه الجريدة ما نصه ((الدولة الدينية : ما هى شروط أحكام قيام دولة دينية وهل هناك شكل واحد متفق عليه بين الفقهاء والمفكرين الاسلاميين للحكم الاسلامى هذه القضية طالما شغلت المجتمعات الاسلامية وفقهائها ومفكريها على إختلاف مذاهبهم ومللهم ومن خلال السطور التالية نتعرف على فكر الرئيس الإيرانى د. سيد محمد خاتمى حول هذه القضية يقول د. خاتمى : ((الإجابة على هذا السؤال يحددها تصورنا للإسلام لذا فإن علينا أن نجد قبلاً رؤيتنا للاسلام فثمة آراء عن الاسلام وتصورات له مختلفة وهى ليست وقفاً على زماننا الحاضر . وعندما نسأل عن تأسيس دولة إسلامية فإننا فعلياً نسأل : أى الاسلام تعنون ؟ أسلام ابى ذر أم إسلام بن سيناء أم إسلام الغزالى ؟ أم إسلام أهل الحديث أم إسلام المتصوفة أم إسلام الشيعى أم إسلام السنى إلى أن قال عاقبه الله بما يستحق ))المهم هو أن الديمقراطية عندى لا تنافى طريقاً أو سبيلاً مع الإسلام كما إتضح لنا من المأثور عند الرسول والصحابة والأئمة المعصومين (2) فهل يراد منا للبحث عن بديل ان لا أحسب أن عاقلاً ينصحنا بترك الديمقراطية للبحث عن بديل آخر ))( ) . أهـ وكتب نون الرشيد فى جريدة البيان تحت عنوان ((ملامح النهضة الخمينية مبادئ الثورة الاسلامية الثلاث)) ما نصه ((غير خاف على المطلعين على تاريخ نهضة الامام الخمينى الراحل أن المبادئ الثلاث ((التلازم الأزلى بين الدين والسياسة )) وضرورة العمل لإقامة الحكومة الاسلامية )) ومبدأ ولاية الفقيه )) شكلت أهم أركان فكر الإمام الخمينى الراحل ، وأبرزها آرائه السياسية وقد بقيت نهضة الامام ((رض)) على مدى مراحل مسيرتها قائمة على هذه الأصول الثلاثة ((أول كتاب سياسي للإمام ((رض)) كشف الاسرار ))( ) . الذى صدر عام 1943م وأول منشور لسماحته عام 1944م يشيران بوضوح إلى إيمان سماحته بهذه الأصول وحرصه على تجسيدها إلى أن قال : علماً بأن عمل الأمام الخمينى ترويج هذه الاصول وترسيخها فى أفكار الناس لم يكن بدافع تحقيق تطلعاته السياسية مطلقاً بل أن سماحته وبوصفه عالماً إسلامياً وفقيهاً مجتهداً ))( ) يحيط بالكتاب والسنة وخبير بالفلسفة والعرفان والتفسير ومجالات المعرفة الدينية الأخرى برهن على حقانية هذه الأصول كان يعتبر ترويج هذه الأصول مسئولية دينية لاحياء الدين وتهذيبه من الشوائب والتحريفات ))( ) ويقول شاعر حزب الترابى المدعو إمام على الشيخ عضو مجلس ولاية الخرطوم ممجداً الخمينى ما نصه :
المسلمون بأى ارض كانوا والخشع الأحرار يا طهران .
تخذوك عاصمة تحف قلوبهم شوقاً فكانت الوجد والوجدان .
الى ان قال عاقبه الله :-
الشعب يبصر فى الامام حسينه فيمور فى تاموره العصيان .
رهن الاشارة والامام مشرد وشعاره الانسان والفرقان .
ذاك الحسينى الخمينى( ) الذى لا يزدريه الجاه والسلطان .
الى ان قال :
طهران عاصمة الجهاد تحدثت كيف التقى البركان والطوفان
يا اخت يثرب ما المشاهد حينما خر المبيك وزلزل وزلزل الايوان .
الى ان قال :
طهران عاصمة الجهاد تحبه وحمى حماك الخالق الرحمن .
صاغتك السنة والجهاد ملاحما تحكى صداها الخيل والفرسان
اعلنتها شرعية حنفية هيهات يطمس وجهها الفتان
يا درة الاسلام نصرك واجب ولو ان خصمك فى الورى عدنان( )
خير الأواصر فى الحياة عقيدة قوى ومتين حبلها الديان ( )
هكذا مجد حزب الترابى الاخوانية القطبية العصرية الخمينى وحكومته الرافضية الشيطانية وعلاقة الاخوان المسلمين أتباع حسن البنا وسيد قطب بالخمينى وثورته الشيعية الفاسدة لا يحتاج الى دليل وفيما سبق قرأتم كيف تبجح الترابى وتلاميذه بالدفاع عن ضلالات الخمينى الكفرية الشركية وكذلك رأيتم تمجيد قادة الاخوان المسلمين للخمينى وثورته الشيعية الفاسدة وقد أعترف قادة الثورة الخمينية الشيطانية الرافضية بأن لهم علاقات دينية قديمة مع الإخوان المسلمين وهذه الحقيقة يؤكدها لنا أحد كبار أتباع الخمينى الهالك . هو علاء الدين الواعظى المستشار الثقافى لحكومة الخمينى الرافضية بالخرطوم . يقول هذا الخبيث مبيناً علاقاتهم الرافضية الخمينية مع جماعات الاخوان المسلمين ما نصه ((..... أعلن الإمام الخمينى عن حركته عام 1961 م رغم وجود العديد من المشتركات والنقاط التى تلتقى فيها حركة الشيخ حسن البنا مع حركة الإمام الخمينى هذه المشتركات هى التى دفعت بعض قادة الثورة الاسلامية لتعريف الشعب الايرانى المسلم ببعض أفكار قادة الإخوان المسلمين ومن ذلك ترجمة الإمام السيد على الخمينى لتفسير الشهيد سيد قطب ((فى ظلال القرآن )) وكتاب ((المستقبل لهذا الدين)) وذلك فى الستينيات وبعد إنتصار الثورة الإسلامية فى إيران كانت لها علاقات مع بعض فروع حركة الاخوان المسلمين إضافة الى التأثير العميق لمعظم قواعد الاخوان بالثورة الإسلامية وفكر الامام الخمينى ))( ) .وقال لما سئل السؤال التالى (ألا تعتقد أن شعارات الثورة الإيرانية أشبه بالدعوة الاسلامية العالمية لكل الشعوب المسلمة هذا ما يفرض على الشيعة ان يكون هناك تعايش مع السنة )) فأجاب المستشار الثقافى الايرانى بالخرطوم بما يلى : ((نعم بالتأكيد ان الثورة الاسلامية هى بيت الاسلام والاسلام دعوة عالمية للناس كافة وخطاب الثورة الاسلامية كان لكل المسلمين شيعة وسنة ونحن لا نقبل مصطلح التعايش بين السنة والشيعة لانهم أمة واحدة وأبناء دين واحد والتعايش يكون بين معتقدات ومجتمعات متباينة فى حين أن السنة والشيعة ليسو كذلك نعم هنالك مذاهب فقهية نتعامل مع بعضها تعاملاً علمياً أما الواقع فهو واقع اسلامى خالص ))( ) . انتهى كلامه نقول فى الرد هذا الرافض النجس الخبيث ان لك وجهين وقولين والتقية لا تنتهى أسرارها وأساليبها ))( ) . وثم نقول للمستشار الثقافى الايرانى هذا هو مركزكم الثقافى الايرانى بالخرطوم تنشر الكتب الشيعية التى تدعوا الى القول بتحريف القرآن وإسقاط كتب السنة وتكفير الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعثمان رضى الله عنهم وكل من ترضى عنهم وفيما سبق أوردنا هذه العقائدة الفاسدة والخيالات الكاسدة من الكتب الشيعية الموجودة فى عقر داركم بالمركز الثقافى الايرانى بالخرطوم . وثم نقول للمستشار الثقافى الايرانى هل القول بتحريف القرآن وتكفير الصحابة وإسقاط كتب السنة من المذاهب الفقهية أم هى من المذاهب الكفرية الابليسية الخمينية أيها المستشار الثقافى الايرانى أعلم أنك تخاطب أقواماً نشأوا على عقيدة ومنهج السلف الصلح من الصحابة و التابعين والأئمة الأربعة و((افنو حياتهم فى دراسة منهج السلف وتدريسه ))( ) وليسو والله جاهلين بمناهج الشيعة والروافض وأزيالهم من جماعات الاخوان المسلمين والصوفية الخرافيين ايها المستشار الثقافى الايرانى ((فأعرف ماذا تقول وأحسب لما تقوله الف مليون حساب ))( ) وكتب المدعو جمال محمد ابراهيم أحد أصحاب الترابى وذكر أنه سفير بالخارجية ومدير ادارة القنصليات والمغتربين . كتب هذا الشخص المذكور فيما سبق تحت عنوان ((تحت عباءة المرشد)) قرأءة فى رحلة الثورة الايرانية من سلطان الفرد الى سلطان المؤسسة )): قال تحت هذا العنوان ما نصه : ((لعل بلادنا وهى الان فى منعطف من منعطفاتها الخطيرة أكثر حاجة الى التمعن فى التجارب الشبيهة تعيد قرءاة سيرتها ومسيرتها تتدبر كيف قدرت على تجاوز محنها وكيف ناورت ومتى انحنت للعواطف الطارئة ثم كيف استوت بنياناً صامداً قوياً وان فى تجربة الجمهورية الاسلامية فى إيران دروساً جديرة بالنظر فهى التجربة الاسلامية الاولى ))( ) . التى صادمت الغرب بمفهومه الحضارى الأشمل من خلال ثورة حقيقية أشعلها المستضعفون فى إيران إلى أن قال : كان الخمينى قائداً وراعياً ومرشداً ترك له الجميع وفيهم آيات كبار – قيادة سفينة الثورة بفكره واسهاماته العلمية فوضع أسس الدولة الاسلامية فى إيران ورتب خططها وتوجيهاتها الى أن قال تحت عنوان تيارات تحت العباءة ما نصه : ((حتى تقترب أكثر من صورة الانموذج الايرانى لتعرض لإضطرابات طهران التى فجرها طلاب الجامعة هناك فى يوليو 1999م وهم من المواليين لتيار الاعتدال الإصلاحى الذى يقوده د. خاتمى رئيس الجمهورية ويجد معارضة منظمة من قبل الجهاز التشريعى ممثلا فى مجلس الشورى الإسلامى ((البرلمان)) كان رئيس السلطة التنفيذية ذكياً يعرف قانون اللعبة فبينما كان يتوقع الجميع خاصة فى القطاع الطلابى والنسوى استجابة ايجابية مؤيدة من قبل رئيس الجمهورية لوضع حد لتجاوزات المتشددين الذين بادروا بإيقاف صحيفة ((سلام)) الموالية للمعتدلين مفجرين بذلك قضية حرية الرأى التى يختلف حولها التيارات الا ان د. خاتمى رئيس الجمهورية المعتدل فضل مخاطبة الطلاب بلسان محافظ متشدد قال : للطلاب : ((إنكم بتظاهراتكم واندفاعكم قد جعلتم من انفسكم مطية لأعداء الثورة الاسلامية والذى فهمه المراقبون قبل أن يستوعبه الطلاب )) هو أن رئيس الجمهورية فى نهاية المطاف ابن وفى ( ) .للمؤسسة الدينية الايرانية تربى فى حوزاتها ومدارسها واسبغت عليه درجته العلمية فى الفقه حجة الاسلام والمسلمين قبل ان يحصل على دكتوراة الفلسفة من جامعات ألمانيا . انه يدرك ان قيادته لتيار الاعتدال الاصلاحى لن يكتب لها نجاح يذكر ان هى تصادمت مع القيادة الروحية للثورة ممثلة فى مرشدها آية الله الخامئنى الذى كفل له الدستور موقعاً مؤسسياً فى الدولة يشرف منه على سلطاتها الثلاث لقد كان خطاب الرئيس للطلاب منسجماً مع فهمه لتركيبة الدولة الاسلامية فى إيران ، والتى ان اختلفت سلطاتها الثلاث ايما اختلاف فيما بينها فإن إتفاقها على المرشد اتفاق ثابت لا يتزحزح ان عباءته تتسع لكافة الخلافات والتيارات ، أنها مؤسسة شرعية الثورة الاسلامية هى الخط الاحمر الذى لا يطاله تيار مهما بلغت درجة خلافه مع التيار الآخر .
درس فى الثبات والتحول : إن الثورة الاسلامية الايرانية قد رسخت انموذجاً لدولة اسلامية واثقة الخطئ عميقة التجربة ، وبعد صقل منظم ودروس عنيفة وتحديات أعنف تسلحت هذه الثورة بفكر وثوابت المذهب الشيعى مستصحبة مبدأ ((ولاية الفقيه)) فنزلت لواقع معاصر وبيئة محلية وإقليمية ودولية بالغة التعقيد ، خرج المبدأ ليجسد سلطة إرشادية عليا تضبط إيقاع سلطات الدولة الثلاث فكان منصب ((الرهبر)) أى المرشد القائد – رمزاً لتحول سلطات الفرد إلى سلطات المؤسسية المحكومة بضوابط الفرد الى سلطات المؤسسية المحكومة بضوابط الدستور وأزرع الشورى وسند الشعب المسلم لعلنا الآن نحتاج لإمعان النظر فى مثل هذه التجارب نستوجب إيجابياتها وسلبياتها لا سعياً لاستنساخها بل نعمل جهدنا لتعميق التجربة عبر مشاركة حقيقية وشورى بين جمهور الشعب . ليبتدع مؤسساته السياسية رئاسة وسلطة وحاكمية . بعيداً عن سلطات الفرد اقتراباً من سلطات الجماعة بل إقتراباً أكثر لسلطات الفكرة والمبدأ فأوضح ما فى التجربة الايرانية ان للثوابت فيها مرتبة عليا ترعاها مؤسسة ((المرشد)) ( ) .وقال محمد طه محمد أحمد الرافضى ممجداً الخمينى الهالك مانصه : (فاحت في الخرطوم عطور صديق وإمام كان بالأمس قد ملأ الدنيا وشغل الناس وجود عزيمة أمة ظن أعداؤها إنها قد ذابت وتلاشت ودخلت في عالم العدم فإذا بالإمام الصديق الحائز علي مقام الشهداء يؤكد أن الخير في أمة الرسالة الخالدة إنه الإمام آية الله الخميني فما أطيب عطور ذكراه العظيمة ولكن مهلاً فإن عطر الإمام الخميني ليس وحده إنه يمتزج بعطر أخر عطر عرق الجهاد لمن رفض أن ينزل عن صهوة جواد المعارك رفض أن يهادن أو يصالح أنه زعيم حماس الشيخ أحمد ياسين الذي يزور الخرطوم هذه الأيام ..... فتمتزج عطوره بعطور ذكري الامام الخميني قدس الله سره إذاً فهو موكب ورثة الأنبياء من الصديقين والشهداء إذاً فان ذكري رحيل الامام الخميني التاسعة تظل في الخرطوم ويصاحبها القدوم الميمون لشيخ الجهاد في فلسطين .( )
وكتب أحد كتاب جريدة الوفاق الترابية يدعي د:سعيد ما نصه (ربما يدور في أذهان البعض أن التوجه الإصلاحي لدي الرئيس خاتمي ومناصريه يهدف للتخلي عن الجانب الديني للثورة والدولة لكن الحقيقة غير ذلك فالفرقاء جميعاً محكومين بدستور البلاد الذي شرع القوانين علي أساس المبادي الاسلامية والرئيس خاتمي يؤمن بهذا الدستور وبالتالي فأي سياسة للتنمية الاجتماعية أو للحريات العامة يجب أن تستند علي ذلك الدستور يضاف الي ذلك أن ضمان الأغلبية في مجلس الشوري لايعني أن باستطاعة المشرعين أن يقرروا ما يشأؤون من تشريعات فهناك مجلس صيانة الدستور المؤلف من اثني عشر شخصاً يعين الولي الفقيه نصفهم من بين الفقهاء ويعين مجلس الشوري النصف الباقي ومهمة هذا المجلس التأكد من إنسجام التشريعات مع الإسلام .... مضاف الي ذلك أن الرئيس خاتمي واحد من أعمدة الثورة التي أطاحت بالشاه وليس له أجندة خارج ما يسمح به الدستور أو يوافق عليه (( الولي الفقيه )) ... المحافظون يسعون للحافظ علي الإمام الخميني ويصرون علي الإبقاء علي تلك التركة بدون أي إجتهاد بشأنها فأن الطرف الاخر لايقل تمسكاً بتلك التركة ولكنه نظر إلي الأمور بمنظار الواقع الجديد ويسعي للمواءمة بين المبادي والمصالح وبين المنطلقات الإيدولوجية المثالية والواقع العلمي . ( ) وقال الكاتب المذكور فى معرض كلامه عن خاتمى رئيس ايران الرافضية ما نصه ( هذا الرئيس ((خاتمي )) لن يجد صعوبة كبيرة في مد جسور الحوار مع أعضاء المجلس المتمسكين ببرنامج عمل مختلف عما لديه كما لن يتردد في الانفتاح علي مرشد الثورة السيد علي خامنئي الذي عمل معه من قبل طويلاً فقد كان خاتمي وزيراً للثقافة والإرشاد الإسلامي في الحكومة عندما كان السيد خامنئي رئيساً للجمهورية قبل وفاة الإمام الخميني وكان قادراً علي التعامل الواقعي معه .( ) وقال محمد الوستاني رئيس الوفد الايراني ( المشارك في معرض الخرطوم الدولي ما نصه أن هذه هي المرة الثانية التي يشاركون فيها وعدد الشركات المشاركة 9 شركات في الصابون والأحواض والإطارات وشركة للادوات الكهربائية والمكيفات ..... أن السوق السودانية سوق رائدة ولنا مشاريع كثيرة سيتم التصديق عليها بالسودان ونتطلع علي إقامة مشاريع في مواد البناء والسيراميك و الحنفيات و الأحواض والإطارات ونعلن إستعدادنا لتقديم جميع الخدمات الهندسية والفنية وإنشاء مشاريع مشتركة ويقول أن مشاركاتهم إمتدت ألي عدة دول مثل البحرين و السعودية وامريكا وفرنسا بيد أن السعودية هي الأولي ومن فرط محبتي لأخواني السودانيين تركت عملي بجدة لأكون رئيساً للوفد الايراني بالسودان لأنه شعب طيب . و أوكد هنا للسودان الشقيق قدرة اقتصادية هائلة ستسهم في دعم ومد العون للآخرين إذا وقف علي رجليه وأنطلق . ( ) وقال د. حسن مكي الأخواني ما نصه في زيارته الأخيرة لإيران دخلت في حوار مع سائقي التاكسي فوجدتهم مع الرئيس خاتمي وحينما قابلت صديقي الشيخ التسخيري وهو من رجال الصف الأول – وأسأل الله له العافية من مرضهٍ قلت له لا بديل للحوار بين الإيرانيين . وحينما قال إنه قلق لما يجري داخل الصف الإيراني . قلت له كن قلقاً ولا تغلق باب الحوار . ( )
وكذلك نجد الطرق الصوفية الضالة المنحرفة بالسودان في خندق واحد مع الترابي وحزبه في تمجيدهم للخميني وحكومته الرافضية الشيطانية وليس هذا غريباً لأن الصوفية والترابي وتلاميذه وجهان لعملة واحدة بل قال الترابي في ذلك ما نصه ( ثم جاء التلاحم المباشر بين الحركة والواقع الشعبي الصوفي لينشط التأثير والتأثر ( ) بل قرر الترابي بأن الحكومة الإخوانية قد تأثرت بالصوفية فيقول في ذلك ( مهما استقل منشأ الحركة الاسلامية عالم التصوف فأنها لم تسلم من تأثيره غير المباشر فروح التدين العامة في السودان قد صاغتها التقاليد الصوفية ( ) بل قرر الترابي بأن حركته الاخوانية تضم كثيراً من الصوفية واليكم نص كلامه (.. لم يكن إنتساب بعض عناصر الحركة إلي أسر صوفية بذي مغري من قبل فقد أصبح من بعد سبب اتصال وتقريب كذلك كان بعض الذين فارقوا الجماعة أيام الحرج قد لجاءوا الي الإنتماء الصوفي المطمئن فلما جاء الإنفراج في الأمن وفي الحركة كانوا وسطاء خير وآبوا بعلاقاتهم الصوفية ألي الجماعة أو الحركة أما الصوفية فقد بادرت من تلقاء نفسها عندما إتسع القطاع الحديث لتجد مكانها فيه بين المثقفين وتتكيف مع الحياة الحضرية وفي ذلك ما قربها الي الحركة الاسلامية الحديثة بل وجدت لدي الحركة ما يماثلها تديناً ويرعي مساجدها و مؤسساتها القرآنية والخيرية ( ) هكذا تعانقت حركة الترابي الإخوانية مع الطرق الصوفية وقرر عمر البشير الرئيس الصوري لحكومة الترابي بأن الصوفية أدخلت الإسلام في السودان بل قرر البشير بكامل عقله وطوعه بأنه من تلاميذ مشايخ الطرق الصوفية وإليكم نص كلامه (... اننا في هذه الليلة المباركة نحي أبناء كل الطرق الصوفية وشيوخها علي ما قدموه خدمة للدين لقد دخل الإسلام إلي السودان عن طريق مشايخنا مشايخ الطرق الصوفية ( ) هكذا مجد البشير الطرق الصوفية المبتدعة الضالة وأدعي أنهم أدخلوا الإسلام في السودان وهذا الإدعاء محض إفتراء وكذب مبين والتحقيق المنصف في هذا المقام أن الإسلام دخل السودان عن طرق الصحابة وعلي رأسهم عبدالله بن أبي السرح وذلك لما فتح عمرو بن العاص مصر في عام 21 هــ هذه هي الحقيقة التاريخية رغم أنف البشير والطرق الصوفية بالسودان ونقول للبشير أن الصوفية أدخلوا الخرافات و الخزعبلات والبدع والشركيات كما سيأتي هكذا تلاحمت حكومة الترابي البشير مع الطرق الصوفية الضالة بالسودان ولتأكيد ما ذكرناه فيما سبق من تمجيد الصوفية للخميني وحكومته الرافضية الشيطانية إليكم هذه الحقائق والوثائق :-
أولاً : أسس أحد كبار دعاة
عدل سابقا من قبل أبو عائشة إسماعيل خيرى في الجمعة ديسمبر 14, 2012 1:36 pm عدل 1 مرات (السبب : خطأ مطبعى)
مواضيع مماثلة
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الأول
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الثانى
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الرابع
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الخامس
» الجزء الثالث: دحض سفسطات الرافضى جعفر سبحانى صاحب كتاب (
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الثانى
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الرابع
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الخامس
» الجزء الثالث: دحض سفسطات الرافضى جعفر سبحانى صاحب كتاب (
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى