الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الأول
صفحة 1 من اصل 1
الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الأول
الفصل الثالث
المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم ينشر التشيع والرفض فى السودان
فى الآونة الأخيرة ركزت الدولة الإيرانية الرافضية الخمينية الأثنى عشرية فى نشر عقيدتها ومنهجها الشيعى الباطل العاطل فى السودان وقد وجدت الدولة الإيرانية الخمينية الضالة ، تربة خصبة لنشر عقيدتها الكفرية الشركية ، من دعوة الى القول بتحريف القرآن واسقاط كتب السنة وتكفير الصحابة .وقد هيأت حزب الإخوان المسلمين الترابية فى السودان ، الطريق والمجال والجو للسفارة الايرانية ومركزها الثقافى بالخرطوم بل السفارة الشيعية الإيرانية فتحت مكاتب ومؤسسات كثيرة بالسودان فى مواقع إستراتيجية كانوا لايحلمون بها . والله المستعان .
لأنهم وجدوا التأييد الكامل والشامل من حزب الترابى الإخوانية القطبية بل تلاميذ الترابى بالسودان أنشأوا حزباً بإسم ((حزب الجمهورية الإسلامية((وزعموا بأن هذا الحزب على خط الخمينى وأئمة الشيعة وقد روج لهذا الحزب الشيعى الخمينى الترابى صاحب صحيفة الوفاق الترابية وكذلك الطرق الصوفية الضالة فألفوا الكتابات ونشروا المنشورات ، فى تأييد الخمينى وحكومته الشيعية الإثنى عشرية بل زعموا أن الخمينى إمام المسلمين وأكدوا أنهم يلتقون مع حكومة إيران الشيعية فى ((العقيدة والمنهج والمصير والتاريخ)) بل ألف أحد المنصوفة كتاباً سماه ((براءة الشيعة من مفتريات الوهابية)) وزعم بأن القرآن المحرف الذى ينسبه الوهابية الى الشيعة من تأليفات محمد بن عبد الوهاب كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا ونقول لهذا الصوفى الشيعى العاطل هل : الكتب الإيرانية الشيعية المعتمدة الموجودة بالمركز الثقافى الإيرانى بالخزطوم والتى تنضح بالقول بتحريف القرآن وتكفيرالصحابة وإسقاط كتب السنة المعتمدة كالبخارى ومسلم وكتب السنة المعتمده – كمسند الإمام أحمد رحمه الله تعالى والترمزى والدارقطى والنسائى وغيرهم من أئمة الحديث الشريف ولتأكيد ما ذكرناه ننقل إليكم فى هذه العجالة نماذج من هذه الكتب الموجودة فى المركز الثقافى الايرانى بالخرطوم .
جاء فى كتابهم المسمى ((تفسير البرهان لمؤلفه البحراني الموجود فى مكتبة الملحق الثقافى الإيرانى بالخرطوم ما نصه : ((بيان خلاصة أقوال علمائنا فى تغيير القرآن وتزييف إستدلال من أنكر التغيير ))( ) . .
وجاء فى كتاب الروضة من الكافى لمؤلفه الكلينى وهذا الكتاب عندهم بمنزلة البخارى عند السنة ما نصه ((عن أبى جعفر (ع) قال : كان الناس أهل ردة بعد النبى صلى الله عليه وسلم )) إلا ثلاثة فقلت من الثلاثة فقال المغداد بن الأسود وأبوذر الغفارى وسلمان الفارسي ))( ) .
وجاء فى كتابهم ((الصحيح فى سيرة النبى الأعظم صفحة 258 ما نصه ((لقد تجاوز ابو بكر كل التوقعات حتى بز النبى نفسه ولم يستطيع وهو الرسول الأعظم أن يجاريه فى تلك الفضائل المجهولة كما قدمنا ولا نردى لماذا غلط جبريل ونزل عليه دونه ))( ) . هكذا نجد الشيعة يستهزئون بفضائل أبى بكر الصديق رضى الله عنه . بل نجدهم يشكون فى روايات اسلام عمر رضى الله عنه جاء فى كتابهم المذكور انفاً ما نصه ((كيف ذلك وهو كان عسيفاً)) .((اي مملوكاً مستهاناً به )) مع الوليد بن المغيرة كيف ذلك وهم لم يكن فى قبيلته سيداً ولم تؤثر عنه طول حياته مع النبى صلى الله عليه وسلم مواقف شجاعة وحاسمة ولم نجد له اى مبارزة او عمل جرئ فى أي من غزواته بل لقد رأيناه يفر فى غير موضع كأحد وحنين )) ثم يقول : (( نعم لا يمكن أن يعز الإسلام بعمر الذى لم يكن له عز فى نفسه ولا بعشيرته ولا شجاعة يخاف منها ))( ) .
هكذا نجد الشيعة الروافض يبثون عقائدهم الشركية الكفرية البواح جهاراً نهاراً فى السودان أنظر أخى القارئ فى أقوالهم السابقة وكيف أنهم يقررون بكل صراحة ووقاحة القول بتحريف القرآن وتكفير الصحابة رضى الله عنهما وسبهم نقول : وما ذنب الإمام محمد بن عبد الوهاب والوهابية فى هذه العقائد الفاسدة والخيالات الكاسدة التى تبثها وتنشرها سفارة إيران الشيعية بالسودان وما ذنب الوهابية فى هذه الكتب الشيعية الموجودة فى مكتبة المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم والتى تنضح بالقول بتحريف القرأن و إسقاط كتب السنة و تكفير الصحابة والشيعة الروافض مهما تفننوا فى المكر والخداع لا يستطيعون أن يقولوا بأن هذه الكتب التى أشرنا إليها من تإليفات الإمام محمد بن عبد الوهاب والوهابية ؟ والوهابية ليس لهم موضع قدم فى سفارة إيران والمركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم ؟؟ والله المستعان مع كل هذه البلايا نجد الاخوان المسلمين فى السودان بل فى العالم يتعانقون مع الشيعة الروافض وبل زعموا بأن الخمينى هو إمام المسلمين وقلت فى هذا المقام
عانقوا الرفض فى الفرس فى طهران **** وإسرائيل تشهد لهم بالود والوجدان
نقول تمجيدهم للرفض فى طهران أى تمجيدهم للحكومة الخمينية الرافضية الشيطانية ، ظاهر ظهور الشمس فى رابعة النهار بل صرح قادة الإخوان المسلمين بتأييدهم الكامل والشامل لحكومة الخمينى الرافضية إليكم أقوال وتمجيد بعض قادة الإخوان المسلمين فى العالم فى ذلك : قال شيخهم التلمسانى ممجداً الشيعة الروافض ما نصه : وفى الأربعينيات على ما أذكر كان السيد (القمى) وهو شيعى ينزل ضيفاً على الإخوان المسلمين فى المركز العام وقتها كان الإمام الشهيد ((يعنى حسن البنا)) يعمل جاداً على التقريب بين المذاهب ....وسألناه يوماً عن مدى الخلاف بين أهل السنة والشيعة ؟ فنهانا عن الدخول فى مثل هذه المسائل الشائكة فقال : أعملوا ان أهل السنة والشيعة مسلمون تجمعهم كلمة((لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ))( )
ويقول الغزالى ما نصه : ((نعم أنا كنت من المعنيين بالتقريب بين المذاهب الإسلامية ، وكان لى عمل دؤوب ومتصل فى القاهرة وصادقت الشيخ ((محمد تقى القمى)) كما صادقت الشيخ محمد جواد مغنية لى أصدقاء من العلماء والأكابر من علماء الشيعة ))( ).
ويقول الغنوشى أحد قادة الإخوان ما نصه : ((إن الإتجاه الاسلامى الحديث تبلور وأخذ شكلاً واضحاً على يد الامام البنا والمؤدودى وقطب والخمينى ممثلى أهم الاتجاهات الاسلامية والحركة الإسلامية المعاصرة ))( ) .
وقال المؤدودى أحد قادة الاخوان المسلمين ممجداً ثورة الخمينى الشيطانية ما نصه ((أن ثورة الخمينى ثورة إسلامية والقائمون عليها هم جماعة إسلامية وشباب تلقوا التربية الاسلامية فى الحركة الاسلامية و على جميع المسلمين عامة و الحركات الإسلامية خاصة أن تؤيد هذه الثورة كل التأييد وتتعاون معها فى جميع المجالات ))( ) . وكتبت صحيفة الصباح الجديد التى يصدرها الإخوان المسلمين فى جامعة الخرطوم مقالاً بتاريخ 17/2/1982م قالت فيه : ((مع تباشير النصر مشايخ الخليج يصدرون الفتاوى البرودولارية ضد الخمينى إسلام الرايات ضد إسلام القيم أن يقف الإعلام ضد الحكومة الإسلامية فى إيران فهذا شئ مألوف وأن يعارضها الشيوعيون فهذا شئ طبيعى ولكن لماذا يعاديها شيوخ الخليج ، وتحت مظلة الدين ؟ أو بعبارة أخرى الإسلام ضد الإسلام ، ولكن إسلام الركون ضد إسلام الجهاد وإسلام الريال ضد إسلام القيم ، وإسلام أعوان الظلمة ضد إسلام جند الله المجاهدين على أنهم يتمنون من أعماق قلوبهم أن تكون هذه الثورة باطلاً وأن يكون شيوخ الخليج بقيادة أمير المؤمنين على درب الإسلام الصحيح ))5 .
وقال أمير الجماعة الاسلامية المؤدودية ميان طفيل ما نصه : ((إن الخمينى هو قائد المسلمين فى العالم كله )) وقال عباس مدنى الناطق الرسمى لجبهة الإنقاذ الاخوانية الجزائرية ممجداً الخمينى الرافضى الهالك وثورته الشيطانية الفاسدة ما نصه : ((ان مصباح الذى اضاءه الامام الخمينى نور قلوبنا ، أننا نعتقد أن الثورة الايرانية ستنقذ الأمة الاسلامية بل البشرية جمعاء )) إلى أن قال عاقبه الله بما يستحق .........((إن الشعب الجزائرى على أهمبة الإستعداد للوقوف بجانبكم صفاً واحداً لرفع رأية ((الله أكبر)) فى العالم))1 .
قال د. محمد عبد الله المسعرى أحد رؤوس الضلال ممجداً الخمينى الرافضى الهالك ما نصه : ((إنه زعيم تاريخي عظيم وعبقرى )).
ونجد المسعرى الضال المبتدع يتعانق مع الشيعة الروافض بل يدعوا الى تكوين جبهة عريضة من الروافض وغيرهم و ((نقلت الإذاعة البريطانية عنه ((أى عن المسعرى)) وبصوته ليلة الأحد : 29/6/1917م قال المذيع ((ويقول المنشق السعودى محمد المسعرى الذى يعيش فى لندن ويطلق على نفسه لقب الجهادى )) أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً مع المنشقين الشيعة قبل نهاية الشهر الحالى لاعلان جبهة موحدة معهم . ثم أذاعت بصوت المسعرى نفسه ما نصه ((سيكون – هناك تنسيق وربما جبهة عريضة تعمل وتسعى لهذا والاتصالات على قدم وساق أنها حركة إسلامية وليست حركة سنية أو شيعية حركة إسلامية تقوم على المجمع عليه المقطوع به من الإسلام وتجمع الناس جميعاً المسلمين : السنة والشيعة وفوق ذلك تحافظ على المسلمين و تعتبر لهم جميع حقوق المواطنة من اليهود و النصارى والمجوس وغيرهم فى البلاد الإسلامية فحركتنا بهذا المعنى سياسية تقوم على أساس الإسلام و ليست حركة طائفية ))2
وقال أسعد جيلانى – أمير الجماعة الاسلامية فى لاهور : ما نصه (( إن هذه الحكومة الإيرانية مثل حكومة النبى صلى الله عليه وسلم وحكومة خلفائه ))(3 ). وقال عمر عبد الرحمن أحد قادة الإخوان المسلمين فى محاضرة ألقاها فى أمريكا ما نصه ((ولابد لكل طاغية ظالم أن يزال من الحياة كما أزيل الشاة وكما أزيل أنور السادات – من هنا كانت الثورة الاسلامية فى إيران مظهراً من مظاهر العز والقوة والمجد وأنها لتبعث الروح فى المسلمين المجاهدين فى كل مكان إلى أن قال (هذه الثورة الإسلامية فى إيران مشرق فرحة وسرور وإنطلاق للجهاد فى سبيل الله والمسلمون فى كل مكان يترسمون خطاها ويفرحون بإنتصاراتها العظيمة)) (4.)
ويقول حسن الترابى أحد قادة الإخوان المسلمين فى السودان عن ثورة الخمينى الشيطانية ما نصه ((...... وهى اليوم تشهد تجارب جديده فى ثورة إيمان فى النفوس تنقلب ثورة قوة فى الواقع ، ولعل أروع نمازجها فى الثورة الإيرانية الإسلامية التى نسمع قصتها ونعيش عبرتها هذه الأيام ))( ).
هكذا نجد قادة الاخوان المسلمين يمجدون الخمينى وحكومته الرافضية الشيطانية ولا حوة ولا قوة إلا بالله . وأما علاقة الروافض أتباع الخمينى وقادة الاخوان المسلمين أتباع سيد قطب وحسن البنا بإسرائيل فهى معروفة مشهورة هذه هى حكومة نجم الدين أربكان الإخوانية فى تركيا تعقد إتفاقيات عسكرية و إقتصادية مع إسرائيل بل ((بيد أربكان تم التوقيع على إتفاقيتين عسكريتين مع الدولة الصهيونية ))( ) .
أما علاقة إسرائيل مع دولة الخمينى الرافضية فحدث عنها ولا حرج . هذه هى حكومة الخمينى الرافضية تعتمد إعتمادا كلياً على السلاح الإسرائيلي : سأل مراسل مجلة المجلة الرئيس الإيراني السابق بنى صدر السؤال التالى : ((كشفت بعد عزلك من رئاسة الجمهورية أن إيران أستوردت أسلحة من إسرائيل لماذا لم تشجب ذلك عندما كنت فى السلطة خاصة وأنك كنت قائداً عاماً للقوات المسلحة؟و هنالك من يتهمك بأنك كنت موافقا على صفقات السلاح هذه بحجة ضرورة الدفاع عن إيران فى حربها مع العراق ؟! )) فكان جواب الرئيس بنى صدر ما نصه : ((أولاً شراء الأسلحة من إيران ليس من صلاحية رئيس الجمهورية ولا من صلاحية قائد الجيش بل هى الحكومة ومجلس النواب اللذان يقرران هذا الموضوع وقد حدث أن وصلنى مرة تقرير من لدن يفيد بأن هنالك مبادلات عسكرية ما بين اسرائيل وإيران عبر وسطاء أوربيين فأثرت الموضوع فوراً فى مجلس الدفاع وقلت للحاضرين أنه إذا كنا نشترى أسلحة من إسرائيل فلا داعى لمحاربة العراق وطلبت إيقاف هذه المبادلات فوراً فوافق الجميع ما عدا وزير الدفاع ))( ) .
ونقول وكذلك أعترفت إسرائيل بأن هنالك تعاون عسكرى بين اسرائيل وإيران :؟! فى حزيران يونيو من عام 1982م قام رقول ايتان رئيس أركان الجيش الإسرائيلى مصاحباً عدداً كبيراً من أعضاء قيادة الأركان بزيارة لاحدى المدارس الدينية فى إسرائيل ورافقته فى هذه الزيارة مجموعة من مراسلى الصحف والاذاعة والتلفزيون وكان الهدف من الزيارة إلغاء محاضرة فى علم الإستراتيجية العسكرية على الطلاب الشباب ففى إسرائيل يقام مجتمع عسكرى بكل معنى الكلمة وأبعادها فى تلك المحاضرة تحدث إيتان عن الاسباب التى تدعوا اسرائيل لدعم ايران قال : ((إننا ندعم إيران لأنه حين يتلقى العراق ضربات من إيران فإن ذلك مفيد لليهود ))( )
وعندما سأله أحد الطلاب : ((ولكن الخمينى يريد تحرير القدس من الصهيونية فكيف ندعمه ؟! أجاب ((لكى يصل الى القدس عليه ان يجتاز كلا من العراق والأردن وأن يدمرها بشكل كامل وهذا يوفر علينا الكثير )). أنظر ملحق الوثائق .
نقول للإخوان المسلمين هذه هى حكومتكم الرافضية الخمينية تتعانق مع إسرائيل وتعقد إتفاقيات عسكرية وإقتصادية ومع كل هذه البلايا نجد الخمينى هنا وهناك يتبجح أنه يطبق نظام الإسلام والعدالة ولكن سرعان ما ظهر على حقيقته الرافضية الفاسدة كما سياتى . بل أدعى الخمينى بأن الأنبياء جميعاً فشلوا فى إرساء قواعد العدالة : قال الخمينى قاتله الله ما نصه ((لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة فى العالم لكنهم لم ينجحوا حتى النبى محمد خاتم الأنبياء الذى جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة وتربية البشر لم ينجح فى ذلك وأن الشخص الذى سينجح فى ذلك ويرسى قواعد العدالة فى جميع أنحاء العالم و فى جميع مراتب إنسانية الإنسان ، وتقويم الانحرافات هو المهدى المنتظر ..فالإمام المهدى الذى أبقاه الله ذخراً للبشرية سيعمل على نشر العدالة فى جميع أنحاء العالم وسينجح فيما أخفق فى تحقيقه الأنبياء ))( ) . أ:هـ و إدعى أحمد الفهمرى الرافضى النجس بأن حكومة الخمينى الرافضية الشيطانية (هى أول حكومة إسلامية صحيحة فى تاريخ الإسلام وحقق حلم الأنبياء والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم والأئمة المعصومين عليهم السلام ))( ) . أ: هـ قاله فى تقديمه لكتاب سر الصلاة للخمينى الهالك ص 10 وانظر بروتكولات آيات قم ص 41 ويرى آياتهم الطالقاني أن حكومة الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه لا تصل الى مقام دولتهم وأنها تمهيد لقيامها حيث يقول ((....... إننا نعتقد أن الجمهورية الإسلامية هى المؤهلة للحياة فى هذا الزمان ولم تكن مؤهلة للحياة فى فجر الاسلام ......وإن التحولات الإجتماعية والسياسيه التى شهدها العالم منذ الرسول والخلفاء الراشدين وحتى اليوم هى التى توفر الأساس الموضوعى لقيام الجمهورية الاسلامية))( ) .
نشرت ذلك جريدة السفير اللبنانية بتاريخ 31/3/1979م وأنظر الخمينى والدولة الاسلامية ص113ونقول التى أوقع الخمينى و حزبه فى هذه المزالق و الورطات و الضلالات هى عقيدته القبورية الفاسدة وخيالاته الشركية الكاسدة كما سيأتى بل إدعى الخمينى أن شيوخه و أئمته أفضل من الأنبياء و المرسلين وإليكم نص كلامه :
((أن من ضروريات مذهبنا أن لائمتنا مقالاً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبى مرسل ))( ). وقال الخمينى لا رحم الله فيه مغرز إبرة ((فإن لإمام درجة سامية وخلافة تكوينة تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون))( ) . ويواصل الخمينى فى ضلالاته ويقول ((والأئمة الذين لا نتصور فيهم السهو أو الغفلة ))( ) . ويقول قاتله الله ((أن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن يجب تنفيذها وإتباعها))( ) . ويواصل الخمينى فى ضلالاته ويقرر عبادة القبور والموتى ويقول ((..... طلب الحاجة من الأموات ليس شركاً))( ) . ويواصل الخمينى فى تأصيل الشرك وترويجه فيقول ((..... إننا نطلب المدد من الأرواح المقدسة للأنبياء والأئمة ممن قد منحهم الله القدرة))( ) . بل قرر الخمينى عبادة الأحجار والأوثان فيقول ((إن طلب الحاجة من الحجر أو الصخر ليس شركاً ))( ) . نقول هكذا قرر الخمينى عبادة الأحجار والأوثان والقبور ولاحول ولا قوة إلا بالله لم يكتفى الخمينى ببث ضلالاته هذه وغيرها فى إيران بل قرر فى دستور دولته الرافضية الشيطانية بأنه يريد بث أفكاره فى جميع أنحاء العالم جاء فى دستورهم الفاسد ما نصه ((إن جيش الجمهورية الإسلامية لا يتحملان فقط مسؤلية حفظ وحراسة الحدودوإنما يتكفلان أيضا بحمل رسالة عقائدية أى الجهاد فى سبيل الله و النضال من أجل توسيع حاكمية قانون الله فى كافة أرجاء العالم )8 قلت يقصدون بقولهم (( بحمل رسالة عقائدية ....)) دينهم الرافضى الجعفرى ويبين هذه الحقيقة ما جاء فى المادة الثانية عشر فى دستورهم الفاسد يقول النص ((....الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفرى الإثنى عشرى )) أ.هـ قلت من أصول مذهبهم الجعفرى الرافضى الإعتقاد بتحريف القرآن الكريم بل نقلوا ذلك فى كافيهم عن جعفر الصادق . وكتاب الكافى عندهم بمنزلة البخارى جاء فى كتابهم الكافى ما نصه ((عن أبى بصير قال دخلت على أبى عبد الله ..إلى أن قال قال أبو عبد الله . جعفر الصادق : ((وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام )) قال وما مصحف فاطمة ؟ قال مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد ))( ) وألف أحد كبار علمائهم. فى النجف كتاباً سماه ((فصل الخطاب فى إثبات تحريف كتاب رب الأرباب )) جمع فيه أقوال علماء الشيعة الرافضة فى مختلف العصور وزعم من خلالها أن القرآن قد زيد فيه ونقص منه وقد طبع هذا الكتاب فى إيران سنة 1289هـ . والخمينى قاتله فى كتاباته لم يتطرق فى مسألة التعاون مع السنة بل إستقى معلوماته من كتب الروافض بل ترحم على النورى صاحب كتاب ((فصل الخطاب فى إثبات تحريف كتاب رب الأرباب )) ومن هنا نقول بأن الخمينى رافضى متعصب لا يأخذ من كتب السنة بل لا يؤمن بكتب السنة وشأنه فى هذا هو شأن الروافض الذين قالوا فى كتاب البخارى ما نصه ((... وقد أخرج البخارى من الغرائب والعجائب ما يليق بعقول البربر وعجائز السودان ))( ) . أ.هـ بل الرافضة تكفر جمع الصحابة إلا خمسة منهم وهم 1/ على إبن أبى طالب 2/ المقداد ابن الأسود 3/ سلمان الفارسي 4/ أبوذر الغفارى 5/ عمار بن ياسر )) وإذا ذكروا الجبت والطاغوت فالمقصود بهما عند الشيعة الروافض أبوبكر وعمر رضى الله عنهما . ونقول أن الخمينى وحزبه وحكومتهم الرافضية الشيطانية فى إيران يدعون الى هذه العقائد الفاسدة الباطلة الكاسدة من دعوة إلى تحريف القرآن وإبطال كتب السنة وسب الصحابة وتكفيرهم وإسقاط عدالتهم ومناقبهم جهاراً نهاراً عبر سفاراتها و مراكزاها الثقافية فى العالم وقد شهد شاهد منهم بهذه الحقائق وهذا الشاهد أحد قادة الجماعات الإخوانية الترابية الموالية للخمينى وحكومته الشيطانية وفيما سبق رأيتهم كيف مجد قادة الإخوان المسلمين فى العالم الخمينى وحزبه وحكومته الرافضية بل بعض هؤلاء الأنجاس إدعى بأن نظام الخمينى مثيل حكومة الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين رضى الله عنهم بل قرر بعضهم بأن الخمينى هو إمام المسلمين نقول لهؤلاء الاخوانيين الانجاس قد شهد شاهد منكم بأن الخمينى وحكومته الرافضية الشيطانية التى فى إيران تدعو إلى تحريف القرآن وسب الصحابة وإسقاط عدالتهم وذلك عبر سفارات إيران والمراكز الثقافية الإيرانية ونقول بأن هذه السفارات و المراكز الثقافية الإيرانية تنفذ فى أوامر الخمينى الفاسدة التى جاءت فى دستورهم الباطل وفيما سبق أوردنا نص دستورهم فى هذا المقام وهذا الشاهد الإخوانى الترابى السوداني الذى نحن بصدد إراد شهادته قام بزيارة المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم وإطلع على بعض كتابات الروافض المجرمة وثم نقل من كتابات الروافض التى فى المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم أقوال أئمة الروافض الشيعة فى تحريف القرآن وسب الصحابة وإسقاط عدالتهم ومناقبهم وغيرها من ضلالاتهم كما سياتى وقد يقول قائل من الشيعة الروافض أو من والاهم من الإخوان المسلمين والصوفية أن هذا الشخص الذى قام بزيارة المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم ونقل من كتب الروافض ، وهابى جلد وما كتبها وروجها من إفتراءات الوهابية على الشيعة نقول الشيعة الروافض الأنجاس وأزيالهم من الإخوان المسلمين والصوفية الخرافيين يقصدون بالوهابية أتباع إمام وشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى والحقيقة الناصعة بشهادة المنصفين من المسلمين والكفار هى أن الإمام وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله على عقيدة ومنهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم إلى يوم الدين وبالجملة نقول أن الإمام وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب مجدد للاسلام فى القرن الثانى عشر من الهجرة النبوية وأتباع الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله قديما وحديثاً لا يمكن أن يكذبوا على أحد بل من المحال أن يكذبوا على أحد ومن تبصر فى أحوالهم وسيرتهم سوف يدرك ذلك . لأنهم يعرفون بأن المؤمن لا يكذب كما جاء فى الحديث . ونقول لهؤلاء الأنجاس من الروافض والصوفية والإخوان المسلمين ((رمتنى بدائها وإنسلت )) والمعروف عند الدانى والقاصى بأن الكذب ((التقية )) من أصول دين الشيعة الروافض يقول جعفرهم ((التقية دينى ودين أبائي)) ( ) . التقية هى إظهار خلاف ما يبطن. وقال الإمام حماد بن سلمة رحمه الله تعالى حدثنى شيخ لهم قال كنا إذا إجتمعنا فإستحسنا شيئاً جعلناه حديثاً ))2 نرجع الى موضوع الشاهد الإخوانى الترابى الذى كتب تقريراً خاصاً الى حكومته حكومة الترابى الاخوانية فى عقائد الشيعة التى تروج عبر المركز الثقافى الايرانى بالخرطوم وكتب ستة عشر صفحة ومما يدل على أن كاتب التقرير إخوانى من جماعة الترابى قوله (........إلى أولى الأمر فى بلدنا الاسلامى السودان – الحبيب – حفظهم الله ) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الموضوع : تقرير خاص عن المركز الثقافى الايرانى فى الخرطوم .
مقدمة : عندما قامت ثورة الخمينى فى إيران وتبنت اسم ((الثورة الاسلامية )) إستبشر كثير من الإسلاميين فى أنحاء كثيرة هذا الحدث ورأو فيه بداية لرجوع مجد الإسلام وحضارته وكم كنا نود من قلوبنا أن تكون هذه الثورة كذلك ، فتنطلق ثورة إسلامية ومحضناً للإسلاميين فى كل الأرض متناسية خلافات المذاهب ومتجاوزة اياها فى غياهب التاريخ .....الخ ))( ) . قلت من كلام صاحب التقرير المتقدم يتبين لنا أنه إخوانى ترابى جلد وليس من السلفيين أتباع الامام محمد بن عبد الوهاب لأن السلفيين حذروا من الثورة الايرانية الخمينية الرافضية منذ نشأتها وبينوا بأنها ثورة رافضية شيطانية وهذه الحقيقة أكدها الإخوان المسلمين أنفسهم كما قال أحد قادة الإخوان المسلمين كما سيأتى قال عثمان عبد السلام نوح ما نصه ((يبدو أن الأستاذ الشطى كان غاضباً فى مقاله السابق لأجل الغيرة على جماعته فجعل كل من فى باله يزج به فى مدرسة ((عمالة السلاطين)) حتى الذى ينكر كفريات المجوس ((يعنى الشيعة الروافض )) جعل السبب فيها عمالة السلاطين ولكنهم فى العدد 789 من نفس المجلة ))( ). زال عنهم الغضب وهدأت أعصابهم وأعترفوا أن سبب موقف السلفيين هى الأصالة التى يلتزمون بها فقالوا : ((وأما الموقف الثالث فهو الرافض لهذه الثورة منذ اليوم الأول الذى أعلن فيه أن قيادتها مذهبية وكان هذا الموقف مبيناً على أساس مذهبى صرف بأعتبار أن الأيدلوجية التى تمثلها هذه الثورة إنعكاس مشوه للإلسلام )) ( ) . قلت فالحمد لله يجعلهم يعترفون أن إنكارنا لثورة الشيعة كان مبنى على أساس خلاف فى العقيدة والمذهب ))( ) .
والجديد فى أمر كاتب هذا التقرير أنه أخيراً أدرك ضلالات الروافض الكبيرة والخطيرة . كما سيأتى وكذلك مما يدل على أن كاتب التقرير إخوانى ترابى قوله : ((.......... وها هنا حقيقة مهمة جداً لابد ان نعيها ، وهى أن الشيعة لا ينظرون إلى موضوع الخلافة كحدث تاريخى مر بملابساته وإنتهى !! كيف ؟ ومنطلق مذهبهم ومداره كله حول هذا الأمر بل أنهم يجعلون غاية الوجود عندهم معرفة الإمام كما حدثنى أحدهم . وإن نسيت فلا أنسى عندما كنت أحضر جلسات المؤتمر الشعبى العربى والإسلامي حيث كان الدكتور الترابى يتحدث عن ضرورة التجديد فى التدين الذى هو إنفعال بالواقع وإن زمان التحدى الذى نعيشه الآن أوجب علينا أولويات عظيمة جديدة وإنه لا مجال الآن للتحدث عن التاريخ والصراع بين على ومعاوية ومن الذى كان منهما أحق بالخلافة من صاحبه )) وكانت كلمة رائعة صفق لها الحضور بقوة وبدون شعور وتكلف ، فنظرت حينها لممثل إيران فى المؤتمر فوجدته ممتعضاً لهذا القول ولم يشارك الآخرين فى التصفيق والتأييد ثم سمعت بعد ذلك أنه رد على هذا القول فى كلمته أمام المؤتمرين فى اليوم التالى ))( ) . إنتهى كلامه قلت ما قرر كاتب هذا التقرير بقوله ((.... متناسية خلافات المذاهب ومتجاوزة إياها فى غياهب التاريخ )) هو مثيل قول الترابى الذى أورده بقوله ((أنه لا مجال الآن للتحدث عن التاريخ والصراع بين على ومعاوية ............)) إلى أن قال ... وكانت كلمة رائعة صفق لها الحضور) أ.هـ مما أوردناها من أقوال كاتب التقرير يتبين لنا تماما أنه من أصحاب الترابى وإذا أردنا أن نتأكد مما قررناه أنظر إلى قوله ((............ فلا أنسى عندما كنت أحضر جلسات )) ( )المؤتمر الشعبى العربى والإسلامى حيث كان الدكتور الترابى ))( ) .يتحدث عن ضرورة التجديد فى التدين ......الخ )) وانظر الى قوله فى كلمة الترابى بانها ((كانت كلمة رائعة .........)) وكل أقواله هذه تدل بأن كاتب التقرير إخوانى ترابى جلد ويؤيد الترابى فى ضلالاته التى يسميها تجديداً ونحن بإرادنا لأقوال كاتب هذا التقرير لا نريد ترجمة له إلا أن معرفة تاريخ الرجل ومنهجه تضع لشهادته وزناً أكبر والحق ما شهدت به الأعداء كما أسلفنا بأن الجديد فى أمر كاتب هذا التقرير أنه عرف أخيراً خطورة المد الرافضي الإيرانى على السودان وذلك بعد إطلاعه على بعض كتابات الروافض من المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم . يقول صاحب التقرير الذى لم يذكر إسمه وإكتفى فى ذيل التقرير بقوله ناصح أمين )) يقول صاحب هذا التقرير فى معرض كلامه عن ضلالات الروافض الأنجاس ما نصه ((........ وإنطلقت إيران بعد ثورة الخمينى يحدو بها حقد تمتد جذوره لأعماق التاريخ ، تنشر مذهبها الشيعى لا الإسلامى المتفق على أركانه)) تحت اسلام راكبة موجة التقريب وتناسى الخلافات لمواجهة الاستكبار ((وكنا نود أن يكونوا )) صادقين في ذلك ولكنهم في كل مكان يصبح لهم فيه موطئ قدم فإنهم يبدأون في نشر سمومهم وكسب الأتباع عن طريق التقية، وإيهام الناس وخداعهم تدريجياً ونفث الشكوك في عقائد أهل السنة ومذاهبهم "وسنقيم الدليل على ذلك فيما يلي إن شاء الله" وفي افريقيا خاصة، لهم تحركات في معظم بلدانها فلقد وصل أتباعهم في نيجيريا إلى أكثر من خمسة ملايين فرد ويحدثني زائر لكينيا أن المركز الثقافي الإيراني معلم بارز في العاصمة نيروبي، وحدثني آخر عن نشاطهم الواسع في أوغندا وغيرها، أما في السودان فلقد تشبع عدد غير قليل من السودانيين – كما تبلغنا الأخبار وأحياناً تصلنا بالأسماء وهم – في الوقت الذي وعدوا فيه الوعود المعسولة بالتعاون مع السودان في برنامج التنمية وغيرها – فانهم لم يبدأوا إلا بالمركز الثقافي، أما طريق السلام، فإنه ما زال يحبو وقد حدثني أحد المهندسين في مؤسسة الطرق والكباري عن أحد المهندسين الإيرانيين فى طريق السلام عندما سأله عن سبب تأخرهم في البدء بالعمل فقال له المهندس الإيراني: "الطريق والعمل فيه ليس مهماً بل المهم هو الدعوة" أي الدعوة لمذهبهم الشيعي" وحدثني المدير السابق لمكتب وزير النقل أنهم عندما كانوا مع الوفد الإيراني في زيارته لطريق السلام قبل أشهر فإن الوفد الإيراني كان يتوقف أثناء الرحلة في بعض القرى الكائنة على الطريق ويوزع على الخلاوي مبالغ لا تقل عن نصف مليون جنية للخلوة الواحدة!! ولا يخفى عليكم ماذا يعني هذا الكرم من أناس عرفوا وإشتهروا بالشح عند القاصى والداني. "الكلام مازال لصاحب التقرير" إن الخلاف مع الشيعة الروافض ليس خلافاً في الجزئيات "كما يتوهم البعض" وقائل هذا القول لا يعلم عن الشيعة شيئا، فلقد عشنا معهم سنوات عديدة، وحديثنا عنهم ليس نابعاً من تعصب بل هو قناعة تبلورت من الرصد الهاديء والإطلاع القريب لأصول مذهبهم وعقائدهم وممارسات أفرادهم سائلين المولى القدير أن يرزقنا الإنصاف في قولنا إنه سميع قريب. وفي إطار الرغبة في كشف حقائق النشاطات الإيرانية التي تجري في بلدنا السودان وتوضيحها ورفعها لأولى الأمر فقد قمنا بتسجيل زيارات ميدانية عديدة للمركز الثقافي الإيراني في الخرطوم وأجرينا جرداً لاعداد كبيرة من كتب المركز "كما سياتي ذكره" ليعلم أولو الأمر حقيقة هذا المركز، وهل هو مركز دعوة إسلامية هادف أم هو مركز لنشر المذهب الشيعي و ببذر بذور الخلاف والفتنة في المجتمع السوداني وتشكيك أهله بعقائدهم ونسف تاريخ الأمة المجيد، لكي يقرر أولو الأمر بعد ذلك هل تتكافأ أو تترجح المصالح المفترضة تحصيلها لبلدنا السودان من جراء فتح هذا المركز والمحافظة على العلاقة مع إيران " ولا أخال مصلحة متحققة من ورائهم" مع المفاسد العظيمة المقابلة لها والمتمثلة إختصاراً بالسماح ببذر بذور دمار المجتمع الإسلامي في السودان لكي تؤتى ثمارها الشيطانية بعد حين "ولات حين مندم" والعياذ بالله.
*مدخل لنشاطات المركز:
تتعدد نشاطات المركز الثقافي الإيراني إلى مناح عدة:
- ففي خارج المبنى لديهم معرض كتاب دائم "وليته كان كذلك" لكنه في حقيقته معرض دائم للكتاب الشيعي بتوجهه الحاقد، ولكن بخفاء ودهاء حيث تباع فيه الكتب بأسعار معتدلة جداً، ومن يرغب في التخفيض زيادة على ذلك فإن الأمر ممكن بإذن مدير المركز بنسبة قد تصل إلى خمسين بالمائة وهم يخصون بكرمهم هذا المساجد بالدرجة الأولى، فتأمل !! أما في داخل المركز فهناك "بالإضافة إلى المكتبة التي سنتحدث عنها تفصيليا" مناشط أخرى تتركز على الإعانات الفردية للطلاب وخاصة الذين هم من البلدان الأفريقية الأخرى" لأجل حمل المذهب إلى بلدانهم" أو تعطي الوعود بالحصول على مقاعد دراسية في إيران!! وغير ذلك. أما مكتبة المركز فهى تتكون من صالة وسطية تحوي كتب التاريخ واللغة، ثم الغرفة الأولى على يمين الداخل وهى الغرفة التي تتركز فيها الكتب التي تقطر حقداً وتعصباً " وسنتناولها بالتفصيل أدناه" ثم الغرفة الثانية وفيها الكتب الفارسية ثم التي تليها وهى غرفة المجلات والدوريات.
الحديث عن غرفة الكتب الإسلامية "الشيعية " بالتفصيل:
سنحدد فيما يلي موقع الكتب "التي سيتم الحديث عنها" بالإشارة إليها برقمين، يمثل الأول منهما موقع حاوية الكتب "وعدد الحاويات سبعة نرقمها إبتداءاً من يمين الداخل" ويمثل الرقم الثاني منهما رقم الرف في الحاوية ابتداءاً من الأعلى حيث تحوي كل حاوية خمسة رفوف" السمة البارزة والواضحة على الكتب المذكورة أنها تطرح الإسلام لا بمنظوره العام الذي إتفق عليه المسلمون بل بالمنظور الشيعي الضيق الملي بالحقد (كما سنرى) على تاريخ الأمة والصحابة رضى الله عنهم وأزواج الرسول صلى الله عليه وسلم" وأهل السنة بل يثبت هذا المركز التفريق حتى في تقسيمات الكتب، فالحاوية الثانية مثلاً مكتوب عليها "التفاسير السنية" في حيث أن الحاوية الثالثة قد كتب عليها " التفاسير الشيعية"، فهم من جانب آخر يدعون للوحدة والتقريب ونبذ الخلاف ومن جانب آخر لا تجدهم في كتبهم هذه إما بمظهرالتعصب المقيت وتسفية عقائد أهل السنة ومهاجمتهم ونسف تاريخ الأمة وبذر بذور الفتنة، وهذا التوجه لا يكاد يخلو منه صنف من أصناف الكتب في المركز، فهو نفس التوجه في التفسير وفي الحديث وفي السيرة وفي الفقه وفي الفكر وغير ذلك وفيما يلي أدناه بسطاً تفصيلياً للعديد من كتب المركز وبمواقعها المحددة وأسمائها وأسماء كُتَّابها والله الموفق.
أولاً في التفسير: مثلاً:
(أ) تفسير البرهان لمؤلفه البحراني – الموقع "3/3" (حاوية 3 من اليمين الرف الثالث من الأعلى":-
1-يقول في مجلد المقدمة في صفحة "26-39" معنوناً للفصل الأول: " في بيان نبذ مما اورد في جمع القرآن ونقصه وتغييره من الروايات التي نقلها أصحابنا "ره" في كتبهم" ثم يذكر في ذلك بضعة عشر رواية ثم يأتي الفصل الثاني والثالث متعلقين بنفس الموضوع الذي هو إثبات النقص والتغيير في القرآن والعياذ بالله.
2-ثم يعنون للفصل الرابع، في مجلد المقدمة أيضاً في صفحة 49-51" قائلاً: "في بيان خلاصة أقوال علمائنا في تغيير القرآن وتزييف إستدلال من أنكر التغيير" فيذكر من قال بالتغيير من ائمتهم كالكليني وغيره "وهم الكثيرون" فيذكر من قال بالتغيير عنهم ثم يذكر رأى قليل منهم قالوا بعدم التغيير ثم يرد عليهم قولهم. فلا ندري هل يجوز شرعا تداول مثل هذا الكفر لأجل عدم خدش مشاعر الشيعة أم ماذا؟
3-ويقول في مجلد المقدمة في صفحة "98" في تأويل كلمة "إبليس" وبالجملة يمكن تأويل كلمة "إبليس" مهما يناسب "أي إذا تناسب مكانه" بالثانى والأول بل بسائر خلفاء الجور وأتباعهم فإنهم أبالسة كفرعون والفراعنة والشيطان والشياطين ونحو ذلك". ومن المعروف أن الشيعة يطلقون لفظ الأول على "أبي بكر" أي الخليفة الأول والثاني على "عمر" أي الخليفة الثاني، فتأمل!!
4-ويقول في مجلد المقدمة أيضاً في صفحة "172" في تأويل كلمة "الزكوة" " وفي رواية جابر عن الباقر "عليه السلام" في قوله تعالى: "وأقيموا الصلاة وآتو الزكاة" قال: الصلاة والزكاة "عليُّ" عليه السلام ومنه يستفاد صحة تأويل من زكاة الله بـ "الأئمة واتباعهم" ويشهد لهذا ما في تفسير القمي حيث قال في تفسير قوله تعالى: "ألم ترا إلى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكي من يشاء" أن المراد هم الذين سموا أنفسهم بالصديق والفاروق وذي النورين فتأمل" وكفى بهذا القول تحقيراً وإهانة للخلفاء الثلاثة "رضى الله عنهم".
5-ويقول في مجلد المقدمة كذلك في صفحة "333" في تأويل كلمة "الوزن" : "كذا ورد- كما في كنز الفوائد – عن الصادق عليه السلام أن المراد بمن ثقلت موازينه "عليُّ" عليه السلام وشيعته وبمن خفت موازينه الثلاثة وأتباعهم" (أى الخلفاء الراشدين الثلاثة ابوبكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم وأتباعهم) ومن المعلوم أن من خفت موازينه فهو من أهل جهنم والعياذ بالله فإذا كان أبوبكر الصديق وعمر وعثمان "رضى الله عنهم" ممن خفت موازينهم عند الشيعة فما حال بقية أفراد الأمة؟؟!
6-ويقول في المجلد الثاني في صفحة "120" عند الحديث عن رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة: "أن أبابكر خاف في الغار وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على وجهه فنظر إلى الأنصار في مجالسهم ونظر إلى جعفر وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر".
7-ويقول في المجلد الثاني صفحة "127" عن الحديث عن نفس الموضوع "فأمر رسول علياً فنام على فراشه وخشى من أبي بكر أن يدلهم عليه فأخذه معه في الغار".
8-ويقول في المجلد الثالث في صفحة "127" الفقرة "5" في كلامه عن حادثة الإفك: (( ثم ملكت مارية رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسدها بعض أزواجه فأقبلت عائشة وحفصة تشكيان إلى أبويهما ميل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مارية وإيثاره إياها عليهما حتى سولت لهما ولأبويهما أنفسهم بأن يقذفوا مارية بأنها حملت إبراهيم من جريج" ثم يذكر قصة تقشعر لها الأبدان.
9-ويقول في المجلد الثالث في صفحة "160" رقم (9) أنه حدثه علي بن إبراهيم في معنى قوله تعالى "يوم يعض الظالم على يديه" فيقول: "قال الأول: يقول: "يا ليتني إتخذت مع الرسول سبيلا" قال ابوجعفر "4": يا ليتني إتخذت مع الرسول علياً – يعنى الولاية " وكان الشيطان" هو الثاني "للإنسان خذولاً" (يا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً" يعنى الثاني). والأول هو أبوبكر والثاني هو عمر رضى الله عنهم كما هو معروف لديهم ولديّ من يعرفهم.
10-ويقول في المجلد الرابع في الصفحة "215" (أن قوله تعالى "يمنون عليك أن أسلموا" نزلت في عثمان بن عفان يوم الخندق حين تزمر من حفر الخندق".
(ب)وخذ ايضاً "تفسير القرآن الكريم" لمؤلفه – عبد الله شبر – وهو مشهور عندهم بـ "تفسير شبر" وموقعة "3/3" حيث يقول مثلاً في صفحة "204" في قوله تعالى في الثناء على صحبة أبي بكر للنبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة في قوله تعالى "إذ يقول لصاحبه لا تحزن أن الله معنا": "ولا مدح فيه إذ يصحب المؤمن الكافر كما قال تعالى: "قال لصاحبه وهو يحاوره" فأنظر كيف حمله حقده على أبي بكر الصديق رضى الله عنه أن يشبهه بالكافر في صورة الكهف هروباً من التسليم بكون هذه الآية من أعظم فضائل الصديق "رضى الله عنه".
ثانياً: ومن سمومهم في الحديث والرجال خذ مثلاً:
أ- كتاب "دلائل الصدق" وموقعة "5/6" وهو كتاب يتكون من ثلاثة مجلدات مؤلفه "المظفر محمد الحسن". وتتناول مقدمة الكتاب "ذات المطالب الثلاثة الواقعة ما بين صفحتي "32-135" الصحاح الستة عند أهل السنة حيث يذكر الكتاب أن هذه الصحاح تشمل على الكفر وأن أكثر رواتها مدلسون ومجروحون، "وهذا المقدار من المقدمة بخصوصه – مطبوع في كتاب منفصل إسمه "رجال السنة موقعة 7/3". فماذا بقى لنا من الدين إذا كانت مراجعنا ومصادرنا وصحاحنا تشتمل على الكفر وأكثر رواة ديننا من المدلسين والمجروحين، فهل هذه كتب تقريب ووحدة أم كتب بغضاء وشحناء وفرقة.
ب- وخذ أيضاً كتاب "أضواء على السنة" وموقعه "3/4" ومؤلفه يدعى "محمود ابورية" وهو مصري الجنسية. أزهري له ميول شيعية وقد إحتضنته بطانة من الشيعة طبلت له وزمرت لكتبه التي منها هذا الكتاب المطبوع في إيران لشدة إهتمام الشيعة وقد قدم للكتاب المدعو "طه حسين" وحسبك من هذا الكتاب أنه قدم له وأثنى عليه "طه حسين" الذي لا يخفى حاله على المسلمين. ومنهج هذا الكتاب وغايته التشكيك، في منهج الحديث عند أهل السنة والتشكيك في البخاري ومسلم وهذا هو الذي يسعى إليه الحقد الشيعي، ولذلك ذهبوا في الثناء على الكتاب والكاتب ابعد مذهب ولمعوه ونشروا كتابه في كل حدب وصوب، أما الكاتب نفسه فيمكنك مراجعة الصفحات الملحقة بالكتاب عن سيرته لتعرف من هو (وهذه الصفات الملحقة هى جزء مقتٍطع من كتاب إسمه: "مع رجال الفكر في القاهرة" للمؤلف الشيعي "مرتضى الرضوى" حيث يقول: "ابورية" مثلاً في صفحة "3/5" عندما سئل عن الأئمة الأربعة: "أنا أعلم من الشافعي وأبي حنيفة" وعندما سأله الكاتب الشيعي – في نفس الصفحة – عن رأيه في الصحاح "عند أهل السنة أجاب قائلاً: "الصحاح صحاح عند أصحابها" ولما سأله: ما رأيكم في بعض الرواة المكثرين ؟! قال: "ابوهريرة رجل وضاع". ولما سأله في صفحة "318" عن المذاهب الأربعة وأنها قد إحتضنتها السياسة وروجتها تجاه الإمام الصادق وأن المستشرقين الذين طعنوا في الإسلام إستندوا إلى الخرافات والإسرائليات والتي وجدوها فى كتب أهل السنة: قال أبورية: "أنا معك" ثم يسوق مرتضى الرضوي في صفحة "321-322" كلام أبى رية غير المهذب عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها تعليقاً على كتاب شيعي إسمه "أحاديث عائشة" تناول سيرتها رضى الله عنها مع الرسول صلى الله عليه وسلم وعلي رضى الله عنه فقال قائلاً عن أبي رية: "فبين نسب عائشة ومولدها وتزويجها من النبي صلى الله عليه وسلم وما صنعته معه كإمرأة كما قال شوقي "من مكر وكيد" "كيدهن عظيم". ثم يستمر في سيرتها حتى قال عنها بعد أن أرجعها الإمام علي "رضى الله عنه" بعد موقعة الجمل: "لكنها لم تحفظ له هذا الجميل ولم ترجع عن غيها وظلت تعمل ضده بكل وسيلة وكان من ذلك أن كانت تؤيد معاوية في حروبه مع علي رضي الله عنه" ولم تهدأ ثائرتها حتى قتل علي فقرت عينها وهدأت نفسها وتمثلت عند قتله بقول الشاعر:
فألقت عصاها وإستقر بها النوى * كما قر عيناً بالإيهاب المسافر
وقد كان ذلك بسبب ضغنها لعلى رضي الله عنه وما يكنه صدرها له لأنه زوج فاطمة بنت خديجة وما كان لموقفه في حديث الإفك مما بينه شاعر الأحلام الكبير أحمد شوقي بأحسن بيان فقال يخاطب علياً رضى الله عنه يقول:
يا جبلاً تأبى الجبال ما حمل ماذا رمت عليك ربة الجمل
أثار عثمان الذي شجاها أم عقده لم ينتزع شجاها
ذلك فتق لم يكن بالبال كيد النساء موهن الجبال
وإن أم المؤمنين لا مرأة وإن تك الطاهرة المبرأة
أخرجها من كنها وسنها ما لم يزل طول المدى من حنقها
هذا بعض ما قاله شاعر الإسلام في علي "رضى الله عنه" وما رمته به عائشة وقد خاطبها علي رضى الله عنه في كتاب أرسله إليها وإلى طلحة وإلى الزبير أثناء موقعة الجمل لو أنها عقلته تدبرته لاشتد ندمها ولاستغفرت الله مما أجرحت وإن كان الظن أن الله لا يغفر لها".
الله أكبر: أي جرأة على الله يتكلم بها هذا التافه في حق أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها؟ وأي تأل على الله أن يظن أن الله لا يغفر لها؟ وهل يجوز لنا السكوت على هذه الوقاحة في حق أم المؤمنين بدعوى التقريب؟! ثم يقول" أبورية في رسالة له إلى "الخوئي" مرجع الشيعة المعروف" في الملحق نفسه في صفحة "328": " عزمت على وضع كتاب بإسم أمير المؤمنين "علي" وما لقي هو وبنوه من أصحاب رسول الله:
أولاً: من الثالوث الأول "أبوبكر وعمر وعثمان"
ثانياً: من الثالوث الثاني "عائشة وطلحة والزبير"
وثالثه الأثافي ما صنعه عثمان من تأسيس الدولة الأموية ثم إنتهاء أمر الخلافة إلى سكير عربيد ملعون هو وأبوه وجده وكفى بهذا الكلام حقداً على الخلفاء الثلاثة وطلحة والزبير المبشرين بالجنة ثم علي أم المؤمنين عائشة "رضى الله عنهم أجمعين"
د- أما في متون الأحاديث فخذ مثلاً كتاب إسمه "الروضة من الكافي" لمؤلفه الكليني موقعه "6/2" والذي يماثل في مكانته عند الشيعة مكانة البخاري عند السنة وأنظر ما أورده مثلاً في المجلد الثامن في صفحة "245" "رقم 341: عن أبي جعفر "4" قال: (كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم الا ثلاثة، فقلت : من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي" ويستدل على ذلك بقوله تعالى "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم" فأين إذاً ابوبكر الصديق وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة الأخيار؟؟ وهل بقى شيء إن تم نسف تاريخ سلفنا من الصحابة هكذا؟؟؟ فلا حول ولا قوة إلا بالله.
ثالثاً: ومن سموهم في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضى الله عنهم من بعده وسيرة أئمتهم عندهم وغلوهم فيهم فخذ مثلاً:
أ- كتاب (الصحيح) في سيرة النبي "الأعظم" لمؤلفه "جعفر مرتضى العاملي" وموقعه (4/3) حيث تجد فيه نفساً في غاية الحقد على كل مرويات أهل السنة لا لشيء إلا أنها روايات أهل السنة حتى ولو كان ردها وإنكارها إنكاراً للحقائق الناصعة كالشمس. وفي نفس المجلد والجزء في صفحة (254) يرد فضل أبي بكر رضى الله عنه في إسلام بعض الصحابة على يديه كطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وأبي عبيدة وغيرهم رضى الله عنهم. مما هو معلوم ضرورة من الروايات التاريخية ولكنه "وبسبب الحقد وحده" موضع شك وريبة عند مؤلفنا هذا حيث يقول مستهزأ بكثرة فضائل أبي بكر الصديق رضى الله عنه في صفحة "258" "... لقد تجاوز أبوبكر كل التوقعات حتى بزّ النبى نفسه ولم يستطع وهو الرسول الأعظم أن يجاريه في تلك الفضائل المجعولة – كما قدمنا – ولا ندري لماذا غلظ جبريل ونزل عليه دونه". وفي نفس المجلد والجزء في صفحة "96-97" ذكر أن، الإسلام لم يعز بعمر ويشك في ذلك قائلاً "كيف ذلك وهو قد كان عسيفاً "أي مملوكا مستهاناً به" مع الوليد بن المغيرة كيف ذلك وهم لم يكن في قبيلته سيداً ولم تؤثر عنه طول حياته مع النبي صلى الله عليه وسلم مواقف شجاعة وحاسمة ولم نجد له أي مبارزة أو عمل جريء في أي من غزواته، بل لقد رأيناه يفر في غير موضع كأحد وحنين وخيبر" ثم يقول: "نعم ... لا يمكن أن يعز الإسلام بعمر الذي لم يكن له عز في نفسه ولا بعشيرته ولا شجاعة يخاف منها".
*-وعندما يصل حديثه الحاقد إلى عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها نجده يقول في المجلد الأول الجزء الثاني في صفحة "183": "إن من تتبع سيرة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم يجد أن عائشة هى التي كانت تحسد وتغار ... ويدرك بما لا مجال معه للشك أن أكثرهن كن أكثر خطوة لدى النبي صلى الله عليه وسلم منها .. فإن من الطبيعي أن تجد الدميم هو الذي يحسد وأن يغار منه" ثم يقول في صفحة: "189" ليفسر سلوكها "إن ثمة ما يبرر هذا إلا وهو أنها تحس بالنقص في نفسها تجاههن من حيث الجمال على الأقل" ثم يقول: "وأما ما يقال
المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم ينشر التشيع والرفض فى السودان
فى الآونة الأخيرة ركزت الدولة الإيرانية الرافضية الخمينية الأثنى عشرية فى نشر عقيدتها ومنهجها الشيعى الباطل العاطل فى السودان وقد وجدت الدولة الإيرانية الخمينية الضالة ، تربة خصبة لنشر عقيدتها الكفرية الشركية ، من دعوة الى القول بتحريف القرآن واسقاط كتب السنة وتكفير الصحابة .وقد هيأت حزب الإخوان المسلمين الترابية فى السودان ، الطريق والمجال والجو للسفارة الايرانية ومركزها الثقافى بالخرطوم بل السفارة الشيعية الإيرانية فتحت مكاتب ومؤسسات كثيرة بالسودان فى مواقع إستراتيجية كانوا لايحلمون بها . والله المستعان .
لأنهم وجدوا التأييد الكامل والشامل من حزب الترابى الإخوانية القطبية بل تلاميذ الترابى بالسودان أنشأوا حزباً بإسم ((حزب الجمهورية الإسلامية((وزعموا بأن هذا الحزب على خط الخمينى وأئمة الشيعة وقد روج لهذا الحزب الشيعى الخمينى الترابى صاحب صحيفة الوفاق الترابية وكذلك الطرق الصوفية الضالة فألفوا الكتابات ونشروا المنشورات ، فى تأييد الخمينى وحكومته الشيعية الإثنى عشرية بل زعموا أن الخمينى إمام المسلمين وأكدوا أنهم يلتقون مع حكومة إيران الشيعية فى ((العقيدة والمنهج والمصير والتاريخ)) بل ألف أحد المنصوفة كتاباً سماه ((براءة الشيعة من مفتريات الوهابية)) وزعم بأن القرآن المحرف الذى ينسبه الوهابية الى الشيعة من تأليفات محمد بن عبد الوهاب كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا ونقول لهذا الصوفى الشيعى العاطل هل : الكتب الإيرانية الشيعية المعتمدة الموجودة بالمركز الثقافى الإيرانى بالخزطوم والتى تنضح بالقول بتحريف القرآن وتكفيرالصحابة وإسقاط كتب السنة المعتمدة كالبخارى ومسلم وكتب السنة المعتمده – كمسند الإمام أحمد رحمه الله تعالى والترمزى والدارقطى والنسائى وغيرهم من أئمة الحديث الشريف ولتأكيد ما ذكرناه ننقل إليكم فى هذه العجالة نماذج من هذه الكتب الموجودة فى المركز الثقافى الايرانى بالخرطوم .
جاء فى كتابهم المسمى ((تفسير البرهان لمؤلفه البحراني الموجود فى مكتبة الملحق الثقافى الإيرانى بالخرطوم ما نصه : ((بيان خلاصة أقوال علمائنا فى تغيير القرآن وتزييف إستدلال من أنكر التغيير ))( ) . .
وجاء فى كتاب الروضة من الكافى لمؤلفه الكلينى وهذا الكتاب عندهم بمنزلة البخارى عند السنة ما نصه ((عن أبى جعفر (ع) قال : كان الناس أهل ردة بعد النبى صلى الله عليه وسلم )) إلا ثلاثة فقلت من الثلاثة فقال المغداد بن الأسود وأبوذر الغفارى وسلمان الفارسي ))( ) .
وجاء فى كتابهم ((الصحيح فى سيرة النبى الأعظم صفحة 258 ما نصه ((لقد تجاوز ابو بكر كل التوقعات حتى بز النبى نفسه ولم يستطيع وهو الرسول الأعظم أن يجاريه فى تلك الفضائل المجهولة كما قدمنا ولا نردى لماذا غلط جبريل ونزل عليه دونه ))( ) . هكذا نجد الشيعة يستهزئون بفضائل أبى بكر الصديق رضى الله عنه . بل نجدهم يشكون فى روايات اسلام عمر رضى الله عنه جاء فى كتابهم المذكور انفاً ما نصه ((كيف ذلك وهو كان عسيفاً)) .((اي مملوكاً مستهاناً به )) مع الوليد بن المغيرة كيف ذلك وهم لم يكن فى قبيلته سيداً ولم تؤثر عنه طول حياته مع النبى صلى الله عليه وسلم مواقف شجاعة وحاسمة ولم نجد له اى مبارزة او عمل جرئ فى أي من غزواته بل لقد رأيناه يفر فى غير موضع كأحد وحنين )) ثم يقول : (( نعم لا يمكن أن يعز الإسلام بعمر الذى لم يكن له عز فى نفسه ولا بعشيرته ولا شجاعة يخاف منها ))( ) .
هكذا نجد الشيعة الروافض يبثون عقائدهم الشركية الكفرية البواح جهاراً نهاراً فى السودان أنظر أخى القارئ فى أقوالهم السابقة وكيف أنهم يقررون بكل صراحة ووقاحة القول بتحريف القرآن وتكفير الصحابة رضى الله عنهما وسبهم نقول : وما ذنب الإمام محمد بن عبد الوهاب والوهابية فى هذه العقائد الفاسدة والخيالات الكاسدة التى تبثها وتنشرها سفارة إيران الشيعية بالسودان وما ذنب الوهابية فى هذه الكتب الشيعية الموجودة فى مكتبة المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم والتى تنضح بالقول بتحريف القرأن و إسقاط كتب السنة و تكفير الصحابة والشيعة الروافض مهما تفننوا فى المكر والخداع لا يستطيعون أن يقولوا بأن هذه الكتب التى أشرنا إليها من تإليفات الإمام محمد بن عبد الوهاب والوهابية ؟ والوهابية ليس لهم موضع قدم فى سفارة إيران والمركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم ؟؟ والله المستعان مع كل هذه البلايا نجد الاخوان المسلمين فى السودان بل فى العالم يتعانقون مع الشيعة الروافض وبل زعموا بأن الخمينى هو إمام المسلمين وقلت فى هذا المقام
عانقوا الرفض فى الفرس فى طهران **** وإسرائيل تشهد لهم بالود والوجدان
نقول تمجيدهم للرفض فى طهران أى تمجيدهم للحكومة الخمينية الرافضية الشيطانية ، ظاهر ظهور الشمس فى رابعة النهار بل صرح قادة الإخوان المسلمين بتأييدهم الكامل والشامل لحكومة الخمينى الرافضية إليكم أقوال وتمجيد بعض قادة الإخوان المسلمين فى العالم فى ذلك : قال شيخهم التلمسانى ممجداً الشيعة الروافض ما نصه : وفى الأربعينيات على ما أذكر كان السيد (القمى) وهو شيعى ينزل ضيفاً على الإخوان المسلمين فى المركز العام وقتها كان الإمام الشهيد ((يعنى حسن البنا)) يعمل جاداً على التقريب بين المذاهب ....وسألناه يوماً عن مدى الخلاف بين أهل السنة والشيعة ؟ فنهانا عن الدخول فى مثل هذه المسائل الشائكة فقال : أعملوا ان أهل السنة والشيعة مسلمون تجمعهم كلمة((لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ))( )
ويقول الغزالى ما نصه : ((نعم أنا كنت من المعنيين بالتقريب بين المذاهب الإسلامية ، وكان لى عمل دؤوب ومتصل فى القاهرة وصادقت الشيخ ((محمد تقى القمى)) كما صادقت الشيخ محمد جواد مغنية لى أصدقاء من العلماء والأكابر من علماء الشيعة ))( ).
ويقول الغنوشى أحد قادة الإخوان ما نصه : ((إن الإتجاه الاسلامى الحديث تبلور وأخذ شكلاً واضحاً على يد الامام البنا والمؤدودى وقطب والخمينى ممثلى أهم الاتجاهات الاسلامية والحركة الإسلامية المعاصرة ))( ) .
وقال المؤدودى أحد قادة الاخوان المسلمين ممجداً ثورة الخمينى الشيطانية ما نصه ((أن ثورة الخمينى ثورة إسلامية والقائمون عليها هم جماعة إسلامية وشباب تلقوا التربية الاسلامية فى الحركة الاسلامية و على جميع المسلمين عامة و الحركات الإسلامية خاصة أن تؤيد هذه الثورة كل التأييد وتتعاون معها فى جميع المجالات ))( ) . وكتبت صحيفة الصباح الجديد التى يصدرها الإخوان المسلمين فى جامعة الخرطوم مقالاً بتاريخ 17/2/1982م قالت فيه : ((مع تباشير النصر مشايخ الخليج يصدرون الفتاوى البرودولارية ضد الخمينى إسلام الرايات ضد إسلام القيم أن يقف الإعلام ضد الحكومة الإسلامية فى إيران فهذا شئ مألوف وأن يعارضها الشيوعيون فهذا شئ طبيعى ولكن لماذا يعاديها شيوخ الخليج ، وتحت مظلة الدين ؟ أو بعبارة أخرى الإسلام ضد الإسلام ، ولكن إسلام الركون ضد إسلام الجهاد وإسلام الريال ضد إسلام القيم ، وإسلام أعوان الظلمة ضد إسلام جند الله المجاهدين على أنهم يتمنون من أعماق قلوبهم أن تكون هذه الثورة باطلاً وأن يكون شيوخ الخليج بقيادة أمير المؤمنين على درب الإسلام الصحيح ))5 .
وقال أمير الجماعة الاسلامية المؤدودية ميان طفيل ما نصه : ((إن الخمينى هو قائد المسلمين فى العالم كله )) وقال عباس مدنى الناطق الرسمى لجبهة الإنقاذ الاخوانية الجزائرية ممجداً الخمينى الرافضى الهالك وثورته الشيطانية الفاسدة ما نصه : ((ان مصباح الذى اضاءه الامام الخمينى نور قلوبنا ، أننا نعتقد أن الثورة الايرانية ستنقذ الأمة الاسلامية بل البشرية جمعاء )) إلى أن قال عاقبه الله بما يستحق .........((إن الشعب الجزائرى على أهمبة الإستعداد للوقوف بجانبكم صفاً واحداً لرفع رأية ((الله أكبر)) فى العالم))1 .
قال د. محمد عبد الله المسعرى أحد رؤوس الضلال ممجداً الخمينى الرافضى الهالك ما نصه : ((إنه زعيم تاريخي عظيم وعبقرى )).
ونجد المسعرى الضال المبتدع يتعانق مع الشيعة الروافض بل يدعوا الى تكوين جبهة عريضة من الروافض وغيرهم و ((نقلت الإذاعة البريطانية عنه ((أى عن المسعرى)) وبصوته ليلة الأحد : 29/6/1917م قال المذيع ((ويقول المنشق السعودى محمد المسعرى الذى يعيش فى لندن ويطلق على نفسه لقب الجهادى )) أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً مع المنشقين الشيعة قبل نهاية الشهر الحالى لاعلان جبهة موحدة معهم . ثم أذاعت بصوت المسعرى نفسه ما نصه ((سيكون – هناك تنسيق وربما جبهة عريضة تعمل وتسعى لهذا والاتصالات على قدم وساق أنها حركة إسلامية وليست حركة سنية أو شيعية حركة إسلامية تقوم على المجمع عليه المقطوع به من الإسلام وتجمع الناس جميعاً المسلمين : السنة والشيعة وفوق ذلك تحافظ على المسلمين و تعتبر لهم جميع حقوق المواطنة من اليهود و النصارى والمجوس وغيرهم فى البلاد الإسلامية فحركتنا بهذا المعنى سياسية تقوم على أساس الإسلام و ليست حركة طائفية ))2
وقال أسعد جيلانى – أمير الجماعة الاسلامية فى لاهور : ما نصه (( إن هذه الحكومة الإيرانية مثل حكومة النبى صلى الله عليه وسلم وحكومة خلفائه ))(3 ). وقال عمر عبد الرحمن أحد قادة الإخوان المسلمين فى محاضرة ألقاها فى أمريكا ما نصه ((ولابد لكل طاغية ظالم أن يزال من الحياة كما أزيل الشاة وكما أزيل أنور السادات – من هنا كانت الثورة الاسلامية فى إيران مظهراً من مظاهر العز والقوة والمجد وأنها لتبعث الروح فى المسلمين المجاهدين فى كل مكان إلى أن قال (هذه الثورة الإسلامية فى إيران مشرق فرحة وسرور وإنطلاق للجهاد فى سبيل الله والمسلمون فى كل مكان يترسمون خطاها ويفرحون بإنتصاراتها العظيمة)) (4.)
ويقول حسن الترابى أحد قادة الإخوان المسلمين فى السودان عن ثورة الخمينى الشيطانية ما نصه ((...... وهى اليوم تشهد تجارب جديده فى ثورة إيمان فى النفوس تنقلب ثورة قوة فى الواقع ، ولعل أروع نمازجها فى الثورة الإيرانية الإسلامية التى نسمع قصتها ونعيش عبرتها هذه الأيام ))( ).
هكذا نجد قادة الاخوان المسلمين يمجدون الخمينى وحكومته الرافضية الشيطانية ولا حوة ولا قوة إلا بالله . وأما علاقة الروافض أتباع الخمينى وقادة الاخوان المسلمين أتباع سيد قطب وحسن البنا بإسرائيل فهى معروفة مشهورة هذه هى حكومة نجم الدين أربكان الإخوانية فى تركيا تعقد إتفاقيات عسكرية و إقتصادية مع إسرائيل بل ((بيد أربكان تم التوقيع على إتفاقيتين عسكريتين مع الدولة الصهيونية ))( ) .
أما علاقة إسرائيل مع دولة الخمينى الرافضية فحدث عنها ولا حرج . هذه هى حكومة الخمينى الرافضية تعتمد إعتمادا كلياً على السلاح الإسرائيلي : سأل مراسل مجلة المجلة الرئيس الإيراني السابق بنى صدر السؤال التالى : ((كشفت بعد عزلك من رئاسة الجمهورية أن إيران أستوردت أسلحة من إسرائيل لماذا لم تشجب ذلك عندما كنت فى السلطة خاصة وأنك كنت قائداً عاماً للقوات المسلحة؟و هنالك من يتهمك بأنك كنت موافقا على صفقات السلاح هذه بحجة ضرورة الدفاع عن إيران فى حربها مع العراق ؟! )) فكان جواب الرئيس بنى صدر ما نصه : ((أولاً شراء الأسلحة من إيران ليس من صلاحية رئيس الجمهورية ولا من صلاحية قائد الجيش بل هى الحكومة ومجلس النواب اللذان يقرران هذا الموضوع وقد حدث أن وصلنى مرة تقرير من لدن يفيد بأن هنالك مبادلات عسكرية ما بين اسرائيل وإيران عبر وسطاء أوربيين فأثرت الموضوع فوراً فى مجلس الدفاع وقلت للحاضرين أنه إذا كنا نشترى أسلحة من إسرائيل فلا داعى لمحاربة العراق وطلبت إيقاف هذه المبادلات فوراً فوافق الجميع ما عدا وزير الدفاع ))( ) .
ونقول وكذلك أعترفت إسرائيل بأن هنالك تعاون عسكرى بين اسرائيل وإيران :؟! فى حزيران يونيو من عام 1982م قام رقول ايتان رئيس أركان الجيش الإسرائيلى مصاحباً عدداً كبيراً من أعضاء قيادة الأركان بزيارة لاحدى المدارس الدينية فى إسرائيل ورافقته فى هذه الزيارة مجموعة من مراسلى الصحف والاذاعة والتلفزيون وكان الهدف من الزيارة إلغاء محاضرة فى علم الإستراتيجية العسكرية على الطلاب الشباب ففى إسرائيل يقام مجتمع عسكرى بكل معنى الكلمة وأبعادها فى تلك المحاضرة تحدث إيتان عن الاسباب التى تدعوا اسرائيل لدعم ايران قال : ((إننا ندعم إيران لأنه حين يتلقى العراق ضربات من إيران فإن ذلك مفيد لليهود ))( )
وعندما سأله أحد الطلاب : ((ولكن الخمينى يريد تحرير القدس من الصهيونية فكيف ندعمه ؟! أجاب ((لكى يصل الى القدس عليه ان يجتاز كلا من العراق والأردن وأن يدمرها بشكل كامل وهذا يوفر علينا الكثير )). أنظر ملحق الوثائق .
نقول للإخوان المسلمين هذه هى حكومتكم الرافضية الخمينية تتعانق مع إسرائيل وتعقد إتفاقيات عسكرية وإقتصادية ومع كل هذه البلايا نجد الخمينى هنا وهناك يتبجح أنه يطبق نظام الإسلام والعدالة ولكن سرعان ما ظهر على حقيقته الرافضية الفاسدة كما سياتى . بل أدعى الخمينى بأن الأنبياء جميعاً فشلوا فى إرساء قواعد العدالة : قال الخمينى قاتله الله ما نصه ((لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة فى العالم لكنهم لم ينجحوا حتى النبى محمد خاتم الأنبياء الذى جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة وتربية البشر لم ينجح فى ذلك وأن الشخص الذى سينجح فى ذلك ويرسى قواعد العدالة فى جميع أنحاء العالم و فى جميع مراتب إنسانية الإنسان ، وتقويم الانحرافات هو المهدى المنتظر ..فالإمام المهدى الذى أبقاه الله ذخراً للبشرية سيعمل على نشر العدالة فى جميع أنحاء العالم وسينجح فيما أخفق فى تحقيقه الأنبياء ))( ) . أ:هـ و إدعى أحمد الفهمرى الرافضى النجس بأن حكومة الخمينى الرافضية الشيطانية (هى أول حكومة إسلامية صحيحة فى تاريخ الإسلام وحقق حلم الأنبياء والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم والأئمة المعصومين عليهم السلام ))( ) . أ: هـ قاله فى تقديمه لكتاب سر الصلاة للخمينى الهالك ص 10 وانظر بروتكولات آيات قم ص 41 ويرى آياتهم الطالقاني أن حكومة الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه لا تصل الى مقام دولتهم وأنها تمهيد لقيامها حيث يقول ((....... إننا نعتقد أن الجمهورية الإسلامية هى المؤهلة للحياة فى هذا الزمان ولم تكن مؤهلة للحياة فى فجر الاسلام ......وإن التحولات الإجتماعية والسياسيه التى شهدها العالم منذ الرسول والخلفاء الراشدين وحتى اليوم هى التى توفر الأساس الموضوعى لقيام الجمهورية الاسلامية))( ) .
نشرت ذلك جريدة السفير اللبنانية بتاريخ 31/3/1979م وأنظر الخمينى والدولة الاسلامية ص113ونقول التى أوقع الخمينى و حزبه فى هذه المزالق و الورطات و الضلالات هى عقيدته القبورية الفاسدة وخيالاته الشركية الكاسدة كما سيأتى بل إدعى الخمينى أن شيوخه و أئمته أفضل من الأنبياء و المرسلين وإليكم نص كلامه :
((أن من ضروريات مذهبنا أن لائمتنا مقالاً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبى مرسل ))( ). وقال الخمينى لا رحم الله فيه مغرز إبرة ((فإن لإمام درجة سامية وخلافة تكوينة تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون))( ) . ويواصل الخمينى فى ضلالاته ويقول ((والأئمة الذين لا نتصور فيهم السهو أو الغفلة ))( ) . ويقول قاتله الله ((أن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن يجب تنفيذها وإتباعها))( ) . ويواصل الخمينى فى ضلالاته ويقرر عبادة القبور والموتى ويقول ((..... طلب الحاجة من الأموات ليس شركاً))( ) . ويواصل الخمينى فى تأصيل الشرك وترويجه فيقول ((..... إننا نطلب المدد من الأرواح المقدسة للأنبياء والأئمة ممن قد منحهم الله القدرة))( ) . بل قرر الخمينى عبادة الأحجار والأوثان فيقول ((إن طلب الحاجة من الحجر أو الصخر ليس شركاً ))( ) . نقول هكذا قرر الخمينى عبادة الأحجار والأوثان والقبور ولاحول ولا قوة إلا بالله لم يكتفى الخمينى ببث ضلالاته هذه وغيرها فى إيران بل قرر فى دستور دولته الرافضية الشيطانية بأنه يريد بث أفكاره فى جميع أنحاء العالم جاء فى دستورهم الفاسد ما نصه ((إن جيش الجمهورية الإسلامية لا يتحملان فقط مسؤلية حفظ وحراسة الحدودوإنما يتكفلان أيضا بحمل رسالة عقائدية أى الجهاد فى سبيل الله و النضال من أجل توسيع حاكمية قانون الله فى كافة أرجاء العالم )8 قلت يقصدون بقولهم (( بحمل رسالة عقائدية ....)) دينهم الرافضى الجعفرى ويبين هذه الحقيقة ما جاء فى المادة الثانية عشر فى دستورهم الفاسد يقول النص ((....الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفرى الإثنى عشرى )) أ.هـ قلت من أصول مذهبهم الجعفرى الرافضى الإعتقاد بتحريف القرآن الكريم بل نقلوا ذلك فى كافيهم عن جعفر الصادق . وكتاب الكافى عندهم بمنزلة البخارى جاء فى كتابهم الكافى ما نصه ((عن أبى بصير قال دخلت على أبى عبد الله ..إلى أن قال قال أبو عبد الله . جعفر الصادق : ((وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام )) قال وما مصحف فاطمة ؟ قال مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد ))( ) وألف أحد كبار علمائهم. فى النجف كتاباً سماه ((فصل الخطاب فى إثبات تحريف كتاب رب الأرباب )) جمع فيه أقوال علماء الشيعة الرافضة فى مختلف العصور وزعم من خلالها أن القرآن قد زيد فيه ونقص منه وقد طبع هذا الكتاب فى إيران سنة 1289هـ . والخمينى قاتله فى كتاباته لم يتطرق فى مسألة التعاون مع السنة بل إستقى معلوماته من كتب الروافض بل ترحم على النورى صاحب كتاب ((فصل الخطاب فى إثبات تحريف كتاب رب الأرباب )) ومن هنا نقول بأن الخمينى رافضى متعصب لا يأخذ من كتب السنة بل لا يؤمن بكتب السنة وشأنه فى هذا هو شأن الروافض الذين قالوا فى كتاب البخارى ما نصه ((... وقد أخرج البخارى من الغرائب والعجائب ما يليق بعقول البربر وعجائز السودان ))( ) . أ.هـ بل الرافضة تكفر جمع الصحابة إلا خمسة منهم وهم 1/ على إبن أبى طالب 2/ المقداد ابن الأسود 3/ سلمان الفارسي 4/ أبوذر الغفارى 5/ عمار بن ياسر )) وإذا ذكروا الجبت والطاغوت فالمقصود بهما عند الشيعة الروافض أبوبكر وعمر رضى الله عنهما . ونقول أن الخمينى وحزبه وحكومتهم الرافضية الشيطانية فى إيران يدعون الى هذه العقائد الفاسدة الباطلة الكاسدة من دعوة إلى تحريف القرآن وإبطال كتب السنة وسب الصحابة وتكفيرهم وإسقاط عدالتهم ومناقبهم جهاراً نهاراً عبر سفاراتها و مراكزاها الثقافية فى العالم وقد شهد شاهد منهم بهذه الحقائق وهذا الشاهد أحد قادة الجماعات الإخوانية الترابية الموالية للخمينى وحكومته الشيطانية وفيما سبق رأيتهم كيف مجد قادة الإخوان المسلمين فى العالم الخمينى وحزبه وحكومته الرافضية بل بعض هؤلاء الأنجاس إدعى بأن نظام الخمينى مثيل حكومة الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين رضى الله عنهم بل قرر بعضهم بأن الخمينى هو إمام المسلمين نقول لهؤلاء الاخوانيين الانجاس قد شهد شاهد منكم بأن الخمينى وحكومته الرافضية الشيطانية التى فى إيران تدعو إلى تحريف القرآن وسب الصحابة وإسقاط عدالتهم وذلك عبر سفارات إيران والمراكز الثقافية الإيرانية ونقول بأن هذه السفارات و المراكز الثقافية الإيرانية تنفذ فى أوامر الخمينى الفاسدة التى جاءت فى دستورهم الباطل وفيما سبق أوردنا نص دستورهم فى هذا المقام وهذا الشاهد الإخوانى الترابى السوداني الذى نحن بصدد إراد شهادته قام بزيارة المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم وإطلع على بعض كتابات الروافض المجرمة وثم نقل من كتابات الروافض التى فى المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم أقوال أئمة الروافض الشيعة فى تحريف القرآن وسب الصحابة وإسقاط عدالتهم ومناقبهم وغيرها من ضلالاتهم كما سياتى وقد يقول قائل من الشيعة الروافض أو من والاهم من الإخوان المسلمين والصوفية أن هذا الشخص الذى قام بزيارة المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم ونقل من كتب الروافض ، وهابى جلد وما كتبها وروجها من إفتراءات الوهابية على الشيعة نقول الشيعة الروافض الأنجاس وأزيالهم من الإخوان المسلمين والصوفية الخرافيين يقصدون بالوهابية أتباع إمام وشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى والحقيقة الناصعة بشهادة المنصفين من المسلمين والكفار هى أن الإمام وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله على عقيدة ومنهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم إلى يوم الدين وبالجملة نقول أن الإمام وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب مجدد للاسلام فى القرن الثانى عشر من الهجرة النبوية وأتباع الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله قديما وحديثاً لا يمكن أن يكذبوا على أحد بل من المحال أن يكذبوا على أحد ومن تبصر فى أحوالهم وسيرتهم سوف يدرك ذلك . لأنهم يعرفون بأن المؤمن لا يكذب كما جاء فى الحديث . ونقول لهؤلاء الأنجاس من الروافض والصوفية والإخوان المسلمين ((رمتنى بدائها وإنسلت )) والمعروف عند الدانى والقاصى بأن الكذب ((التقية )) من أصول دين الشيعة الروافض يقول جعفرهم ((التقية دينى ودين أبائي)) ( ) . التقية هى إظهار خلاف ما يبطن. وقال الإمام حماد بن سلمة رحمه الله تعالى حدثنى شيخ لهم قال كنا إذا إجتمعنا فإستحسنا شيئاً جعلناه حديثاً ))2 نرجع الى موضوع الشاهد الإخوانى الترابى الذى كتب تقريراً خاصاً الى حكومته حكومة الترابى الاخوانية فى عقائد الشيعة التى تروج عبر المركز الثقافى الايرانى بالخرطوم وكتب ستة عشر صفحة ومما يدل على أن كاتب التقرير إخوانى من جماعة الترابى قوله (........إلى أولى الأمر فى بلدنا الاسلامى السودان – الحبيب – حفظهم الله ) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الموضوع : تقرير خاص عن المركز الثقافى الايرانى فى الخرطوم .
مقدمة : عندما قامت ثورة الخمينى فى إيران وتبنت اسم ((الثورة الاسلامية )) إستبشر كثير من الإسلاميين فى أنحاء كثيرة هذا الحدث ورأو فيه بداية لرجوع مجد الإسلام وحضارته وكم كنا نود من قلوبنا أن تكون هذه الثورة كذلك ، فتنطلق ثورة إسلامية ومحضناً للإسلاميين فى كل الأرض متناسية خلافات المذاهب ومتجاوزة اياها فى غياهب التاريخ .....الخ ))( ) . قلت من كلام صاحب التقرير المتقدم يتبين لنا أنه إخوانى ترابى جلد وليس من السلفيين أتباع الامام محمد بن عبد الوهاب لأن السلفيين حذروا من الثورة الايرانية الخمينية الرافضية منذ نشأتها وبينوا بأنها ثورة رافضية شيطانية وهذه الحقيقة أكدها الإخوان المسلمين أنفسهم كما قال أحد قادة الإخوان المسلمين كما سيأتى قال عثمان عبد السلام نوح ما نصه ((يبدو أن الأستاذ الشطى كان غاضباً فى مقاله السابق لأجل الغيرة على جماعته فجعل كل من فى باله يزج به فى مدرسة ((عمالة السلاطين)) حتى الذى ينكر كفريات المجوس ((يعنى الشيعة الروافض )) جعل السبب فيها عمالة السلاطين ولكنهم فى العدد 789 من نفس المجلة ))( ). زال عنهم الغضب وهدأت أعصابهم وأعترفوا أن سبب موقف السلفيين هى الأصالة التى يلتزمون بها فقالوا : ((وأما الموقف الثالث فهو الرافض لهذه الثورة منذ اليوم الأول الذى أعلن فيه أن قيادتها مذهبية وكان هذا الموقف مبيناً على أساس مذهبى صرف بأعتبار أن الأيدلوجية التى تمثلها هذه الثورة إنعكاس مشوه للإلسلام )) ( ) . قلت فالحمد لله يجعلهم يعترفون أن إنكارنا لثورة الشيعة كان مبنى على أساس خلاف فى العقيدة والمذهب ))( ) .
والجديد فى أمر كاتب هذا التقرير أنه أخيراً أدرك ضلالات الروافض الكبيرة والخطيرة . كما سيأتى وكذلك مما يدل على أن كاتب التقرير إخوانى ترابى قوله : ((.......... وها هنا حقيقة مهمة جداً لابد ان نعيها ، وهى أن الشيعة لا ينظرون إلى موضوع الخلافة كحدث تاريخى مر بملابساته وإنتهى !! كيف ؟ ومنطلق مذهبهم ومداره كله حول هذا الأمر بل أنهم يجعلون غاية الوجود عندهم معرفة الإمام كما حدثنى أحدهم . وإن نسيت فلا أنسى عندما كنت أحضر جلسات المؤتمر الشعبى العربى والإسلامي حيث كان الدكتور الترابى يتحدث عن ضرورة التجديد فى التدين الذى هو إنفعال بالواقع وإن زمان التحدى الذى نعيشه الآن أوجب علينا أولويات عظيمة جديدة وإنه لا مجال الآن للتحدث عن التاريخ والصراع بين على ومعاوية ومن الذى كان منهما أحق بالخلافة من صاحبه )) وكانت كلمة رائعة صفق لها الحضور بقوة وبدون شعور وتكلف ، فنظرت حينها لممثل إيران فى المؤتمر فوجدته ممتعضاً لهذا القول ولم يشارك الآخرين فى التصفيق والتأييد ثم سمعت بعد ذلك أنه رد على هذا القول فى كلمته أمام المؤتمرين فى اليوم التالى ))( ) . إنتهى كلامه قلت ما قرر كاتب هذا التقرير بقوله ((.... متناسية خلافات المذاهب ومتجاوزة إياها فى غياهب التاريخ )) هو مثيل قول الترابى الذى أورده بقوله ((أنه لا مجال الآن للتحدث عن التاريخ والصراع بين على ومعاوية ............)) إلى أن قال ... وكانت كلمة رائعة صفق لها الحضور) أ.هـ مما أوردناها من أقوال كاتب التقرير يتبين لنا تماما أنه من أصحاب الترابى وإذا أردنا أن نتأكد مما قررناه أنظر إلى قوله ((............ فلا أنسى عندما كنت أحضر جلسات )) ( )المؤتمر الشعبى العربى والإسلامى حيث كان الدكتور الترابى ))( ) .يتحدث عن ضرورة التجديد فى التدين ......الخ )) وانظر الى قوله فى كلمة الترابى بانها ((كانت كلمة رائعة .........)) وكل أقواله هذه تدل بأن كاتب التقرير إخوانى ترابى جلد ويؤيد الترابى فى ضلالاته التى يسميها تجديداً ونحن بإرادنا لأقوال كاتب هذا التقرير لا نريد ترجمة له إلا أن معرفة تاريخ الرجل ومنهجه تضع لشهادته وزناً أكبر والحق ما شهدت به الأعداء كما أسلفنا بأن الجديد فى أمر كاتب هذا التقرير أنه عرف أخيراً خطورة المد الرافضي الإيرانى على السودان وذلك بعد إطلاعه على بعض كتابات الروافض من المركز الثقافى الإيرانى بالخرطوم . يقول صاحب التقرير الذى لم يذكر إسمه وإكتفى فى ذيل التقرير بقوله ناصح أمين )) يقول صاحب هذا التقرير فى معرض كلامه عن ضلالات الروافض الأنجاس ما نصه ((........ وإنطلقت إيران بعد ثورة الخمينى يحدو بها حقد تمتد جذوره لأعماق التاريخ ، تنشر مذهبها الشيعى لا الإسلامى المتفق على أركانه)) تحت اسلام راكبة موجة التقريب وتناسى الخلافات لمواجهة الاستكبار ((وكنا نود أن يكونوا )) صادقين في ذلك ولكنهم في كل مكان يصبح لهم فيه موطئ قدم فإنهم يبدأون في نشر سمومهم وكسب الأتباع عن طريق التقية، وإيهام الناس وخداعهم تدريجياً ونفث الشكوك في عقائد أهل السنة ومذاهبهم "وسنقيم الدليل على ذلك فيما يلي إن شاء الله" وفي افريقيا خاصة، لهم تحركات في معظم بلدانها فلقد وصل أتباعهم في نيجيريا إلى أكثر من خمسة ملايين فرد ويحدثني زائر لكينيا أن المركز الثقافي الإيراني معلم بارز في العاصمة نيروبي، وحدثني آخر عن نشاطهم الواسع في أوغندا وغيرها، أما في السودان فلقد تشبع عدد غير قليل من السودانيين – كما تبلغنا الأخبار وأحياناً تصلنا بالأسماء وهم – في الوقت الذي وعدوا فيه الوعود المعسولة بالتعاون مع السودان في برنامج التنمية وغيرها – فانهم لم يبدأوا إلا بالمركز الثقافي، أما طريق السلام، فإنه ما زال يحبو وقد حدثني أحد المهندسين في مؤسسة الطرق والكباري عن أحد المهندسين الإيرانيين فى طريق السلام عندما سأله عن سبب تأخرهم في البدء بالعمل فقال له المهندس الإيراني: "الطريق والعمل فيه ليس مهماً بل المهم هو الدعوة" أي الدعوة لمذهبهم الشيعي" وحدثني المدير السابق لمكتب وزير النقل أنهم عندما كانوا مع الوفد الإيراني في زيارته لطريق السلام قبل أشهر فإن الوفد الإيراني كان يتوقف أثناء الرحلة في بعض القرى الكائنة على الطريق ويوزع على الخلاوي مبالغ لا تقل عن نصف مليون جنية للخلوة الواحدة!! ولا يخفى عليكم ماذا يعني هذا الكرم من أناس عرفوا وإشتهروا بالشح عند القاصى والداني. "الكلام مازال لصاحب التقرير" إن الخلاف مع الشيعة الروافض ليس خلافاً في الجزئيات "كما يتوهم البعض" وقائل هذا القول لا يعلم عن الشيعة شيئا، فلقد عشنا معهم سنوات عديدة، وحديثنا عنهم ليس نابعاً من تعصب بل هو قناعة تبلورت من الرصد الهاديء والإطلاع القريب لأصول مذهبهم وعقائدهم وممارسات أفرادهم سائلين المولى القدير أن يرزقنا الإنصاف في قولنا إنه سميع قريب. وفي إطار الرغبة في كشف حقائق النشاطات الإيرانية التي تجري في بلدنا السودان وتوضيحها ورفعها لأولى الأمر فقد قمنا بتسجيل زيارات ميدانية عديدة للمركز الثقافي الإيراني في الخرطوم وأجرينا جرداً لاعداد كبيرة من كتب المركز "كما سياتي ذكره" ليعلم أولو الأمر حقيقة هذا المركز، وهل هو مركز دعوة إسلامية هادف أم هو مركز لنشر المذهب الشيعي و ببذر بذور الخلاف والفتنة في المجتمع السوداني وتشكيك أهله بعقائدهم ونسف تاريخ الأمة المجيد، لكي يقرر أولو الأمر بعد ذلك هل تتكافأ أو تترجح المصالح المفترضة تحصيلها لبلدنا السودان من جراء فتح هذا المركز والمحافظة على العلاقة مع إيران " ولا أخال مصلحة متحققة من ورائهم" مع المفاسد العظيمة المقابلة لها والمتمثلة إختصاراً بالسماح ببذر بذور دمار المجتمع الإسلامي في السودان لكي تؤتى ثمارها الشيطانية بعد حين "ولات حين مندم" والعياذ بالله.
*مدخل لنشاطات المركز:
تتعدد نشاطات المركز الثقافي الإيراني إلى مناح عدة:
- ففي خارج المبنى لديهم معرض كتاب دائم "وليته كان كذلك" لكنه في حقيقته معرض دائم للكتاب الشيعي بتوجهه الحاقد، ولكن بخفاء ودهاء حيث تباع فيه الكتب بأسعار معتدلة جداً، ومن يرغب في التخفيض زيادة على ذلك فإن الأمر ممكن بإذن مدير المركز بنسبة قد تصل إلى خمسين بالمائة وهم يخصون بكرمهم هذا المساجد بالدرجة الأولى، فتأمل !! أما في داخل المركز فهناك "بالإضافة إلى المكتبة التي سنتحدث عنها تفصيليا" مناشط أخرى تتركز على الإعانات الفردية للطلاب وخاصة الذين هم من البلدان الأفريقية الأخرى" لأجل حمل المذهب إلى بلدانهم" أو تعطي الوعود بالحصول على مقاعد دراسية في إيران!! وغير ذلك. أما مكتبة المركز فهى تتكون من صالة وسطية تحوي كتب التاريخ واللغة، ثم الغرفة الأولى على يمين الداخل وهى الغرفة التي تتركز فيها الكتب التي تقطر حقداً وتعصباً " وسنتناولها بالتفصيل أدناه" ثم الغرفة الثانية وفيها الكتب الفارسية ثم التي تليها وهى غرفة المجلات والدوريات.
الحديث عن غرفة الكتب الإسلامية "الشيعية " بالتفصيل:
سنحدد فيما يلي موقع الكتب "التي سيتم الحديث عنها" بالإشارة إليها برقمين، يمثل الأول منهما موقع حاوية الكتب "وعدد الحاويات سبعة نرقمها إبتداءاً من يمين الداخل" ويمثل الرقم الثاني منهما رقم الرف في الحاوية ابتداءاً من الأعلى حيث تحوي كل حاوية خمسة رفوف" السمة البارزة والواضحة على الكتب المذكورة أنها تطرح الإسلام لا بمنظوره العام الذي إتفق عليه المسلمون بل بالمنظور الشيعي الضيق الملي بالحقد (كما سنرى) على تاريخ الأمة والصحابة رضى الله عنهم وأزواج الرسول صلى الله عليه وسلم" وأهل السنة بل يثبت هذا المركز التفريق حتى في تقسيمات الكتب، فالحاوية الثانية مثلاً مكتوب عليها "التفاسير السنية" في حيث أن الحاوية الثالثة قد كتب عليها " التفاسير الشيعية"، فهم من جانب آخر يدعون للوحدة والتقريب ونبذ الخلاف ومن جانب آخر لا تجدهم في كتبهم هذه إما بمظهرالتعصب المقيت وتسفية عقائد أهل السنة ومهاجمتهم ونسف تاريخ الأمة وبذر بذور الفتنة، وهذا التوجه لا يكاد يخلو منه صنف من أصناف الكتب في المركز، فهو نفس التوجه في التفسير وفي الحديث وفي السيرة وفي الفقه وفي الفكر وغير ذلك وفيما يلي أدناه بسطاً تفصيلياً للعديد من كتب المركز وبمواقعها المحددة وأسمائها وأسماء كُتَّابها والله الموفق.
أولاً في التفسير: مثلاً:
(أ) تفسير البرهان لمؤلفه البحراني – الموقع "3/3" (حاوية 3 من اليمين الرف الثالث من الأعلى":-
1-يقول في مجلد المقدمة في صفحة "26-39" معنوناً للفصل الأول: " في بيان نبذ مما اورد في جمع القرآن ونقصه وتغييره من الروايات التي نقلها أصحابنا "ره" في كتبهم" ثم يذكر في ذلك بضعة عشر رواية ثم يأتي الفصل الثاني والثالث متعلقين بنفس الموضوع الذي هو إثبات النقص والتغيير في القرآن والعياذ بالله.
2-ثم يعنون للفصل الرابع، في مجلد المقدمة أيضاً في صفحة 49-51" قائلاً: "في بيان خلاصة أقوال علمائنا في تغيير القرآن وتزييف إستدلال من أنكر التغيير" فيذكر من قال بالتغيير من ائمتهم كالكليني وغيره "وهم الكثيرون" فيذكر من قال بالتغيير عنهم ثم يذكر رأى قليل منهم قالوا بعدم التغيير ثم يرد عليهم قولهم. فلا ندري هل يجوز شرعا تداول مثل هذا الكفر لأجل عدم خدش مشاعر الشيعة أم ماذا؟
3-ويقول في مجلد المقدمة في صفحة "98" في تأويل كلمة "إبليس" وبالجملة يمكن تأويل كلمة "إبليس" مهما يناسب "أي إذا تناسب مكانه" بالثانى والأول بل بسائر خلفاء الجور وأتباعهم فإنهم أبالسة كفرعون والفراعنة والشيطان والشياطين ونحو ذلك". ومن المعروف أن الشيعة يطلقون لفظ الأول على "أبي بكر" أي الخليفة الأول والثاني على "عمر" أي الخليفة الثاني، فتأمل!!
4-ويقول في مجلد المقدمة أيضاً في صفحة "172" في تأويل كلمة "الزكوة" " وفي رواية جابر عن الباقر "عليه السلام" في قوله تعالى: "وأقيموا الصلاة وآتو الزكاة" قال: الصلاة والزكاة "عليُّ" عليه السلام ومنه يستفاد صحة تأويل من زكاة الله بـ "الأئمة واتباعهم" ويشهد لهذا ما في تفسير القمي حيث قال في تفسير قوله تعالى: "ألم ترا إلى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكي من يشاء" أن المراد هم الذين سموا أنفسهم بالصديق والفاروق وذي النورين فتأمل" وكفى بهذا القول تحقيراً وإهانة للخلفاء الثلاثة "رضى الله عنهم".
5-ويقول في مجلد المقدمة كذلك في صفحة "333" في تأويل كلمة "الوزن" : "كذا ورد- كما في كنز الفوائد – عن الصادق عليه السلام أن المراد بمن ثقلت موازينه "عليُّ" عليه السلام وشيعته وبمن خفت موازينه الثلاثة وأتباعهم" (أى الخلفاء الراشدين الثلاثة ابوبكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم وأتباعهم) ومن المعلوم أن من خفت موازينه فهو من أهل جهنم والعياذ بالله فإذا كان أبوبكر الصديق وعمر وعثمان "رضى الله عنهم" ممن خفت موازينهم عند الشيعة فما حال بقية أفراد الأمة؟؟!
6-ويقول في المجلد الثاني في صفحة "120" عند الحديث عن رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة: "أن أبابكر خاف في الغار وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على وجهه فنظر إلى الأنصار في مجالسهم ونظر إلى جعفر وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر".
7-ويقول في المجلد الثاني صفحة "127" عن الحديث عن نفس الموضوع "فأمر رسول علياً فنام على فراشه وخشى من أبي بكر أن يدلهم عليه فأخذه معه في الغار".
8-ويقول في المجلد الثالث في صفحة "127" الفقرة "5" في كلامه عن حادثة الإفك: (( ثم ملكت مارية رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسدها بعض أزواجه فأقبلت عائشة وحفصة تشكيان إلى أبويهما ميل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مارية وإيثاره إياها عليهما حتى سولت لهما ولأبويهما أنفسهم بأن يقذفوا مارية بأنها حملت إبراهيم من جريج" ثم يذكر قصة تقشعر لها الأبدان.
9-ويقول في المجلد الثالث في صفحة "160" رقم (9) أنه حدثه علي بن إبراهيم في معنى قوله تعالى "يوم يعض الظالم على يديه" فيقول: "قال الأول: يقول: "يا ليتني إتخذت مع الرسول سبيلا" قال ابوجعفر "4": يا ليتني إتخذت مع الرسول علياً – يعنى الولاية " وكان الشيطان" هو الثاني "للإنسان خذولاً" (يا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً" يعنى الثاني). والأول هو أبوبكر والثاني هو عمر رضى الله عنهم كما هو معروف لديهم ولديّ من يعرفهم.
10-ويقول في المجلد الرابع في الصفحة "215" (أن قوله تعالى "يمنون عليك أن أسلموا" نزلت في عثمان بن عفان يوم الخندق حين تزمر من حفر الخندق".
(ب)وخذ ايضاً "تفسير القرآن الكريم" لمؤلفه – عبد الله شبر – وهو مشهور عندهم بـ "تفسير شبر" وموقعة "3/3" حيث يقول مثلاً في صفحة "204" في قوله تعالى في الثناء على صحبة أبي بكر للنبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة في قوله تعالى "إذ يقول لصاحبه لا تحزن أن الله معنا": "ولا مدح فيه إذ يصحب المؤمن الكافر كما قال تعالى: "قال لصاحبه وهو يحاوره" فأنظر كيف حمله حقده على أبي بكر الصديق رضى الله عنه أن يشبهه بالكافر في صورة الكهف هروباً من التسليم بكون هذه الآية من أعظم فضائل الصديق "رضى الله عنه".
ثانياً: ومن سمومهم في الحديث والرجال خذ مثلاً:
أ- كتاب "دلائل الصدق" وموقعة "5/6" وهو كتاب يتكون من ثلاثة مجلدات مؤلفه "المظفر محمد الحسن". وتتناول مقدمة الكتاب "ذات المطالب الثلاثة الواقعة ما بين صفحتي "32-135" الصحاح الستة عند أهل السنة حيث يذكر الكتاب أن هذه الصحاح تشمل على الكفر وأن أكثر رواتها مدلسون ومجروحون، "وهذا المقدار من المقدمة بخصوصه – مطبوع في كتاب منفصل إسمه "رجال السنة موقعة 7/3". فماذا بقى لنا من الدين إذا كانت مراجعنا ومصادرنا وصحاحنا تشتمل على الكفر وأكثر رواة ديننا من المدلسين والمجروحين، فهل هذه كتب تقريب ووحدة أم كتب بغضاء وشحناء وفرقة.
ب- وخذ أيضاً كتاب "أضواء على السنة" وموقعه "3/4" ومؤلفه يدعى "محمود ابورية" وهو مصري الجنسية. أزهري له ميول شيعية وقد إحتضنته بطانة من الشيعة طبلت له وزمرت لكتبه التي منها هذا الكتاب المطبوع في إيران لشدة إهتمام الشيعة وقد قدم للكتاب المدعو "طه حسين" وحسبك من هذا الكتاب أنه قدم له وأثنى عليه "طه حسين" الذي لا يخفى حاله على المسلمين. ومنهج هذا الكتاب وغايته التشكيك، في منهج الحديث عند أهل السنة والتشكيك في البخاري ومسلم وهذا هو الذي يسعى إليه الحقد الشيعي، ولذلك ذهبوا في الثناء على الكتاب والكاتب ابعد مذهب ولمعوه ونشروا كتابه في كل حدب وصوب، أما الكاتب نفسه فيمكنك مراجعة الصفحات الملحقة بالكتاب عن سيرته لتعرف من هو (وهذه الصفات الملحقة هى جزء مقتٍطع من كتاب إسمه: "مع رجال الفكر في القاهرة" للمؤلف الشيعي "مرتضى الرضوى" حيث يقول: "ابورية" مثلاً في صفحة "3/5" عندما سئل عن الأئمة الأربعة: "أنا أعلم من الشافعي وأبي حنيفة" وعندما سأله الكاتب الشيعي – في نفس الصفحة – عن رأيه في الصحاح "عند أهل السنة أجاب قائلاً: "الصحاح صحاح عند أصحابها" ولما سأله: ما رأيكم في بعض الرواة المكثرين ؟! قال: "ابوهريرة رجل وضاع". ولما سأله في صفحة "318" عن المذاهب الأربعة وأنها قد إحتضنتها السياسة وروجتها تجاه الإمام الصادق وأن المستشرقين الذين طعنوا في الإسلام إستندوا إلى الخرافات والإسرائليات والتي وجدوها فى كتب أهل السنة: قال أبورية: "أنا معك" ثم يسوق مرتضى الرضوي في صفحة "321-322" كلام أبى رية غير المهذب عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها تعليقاً على كتاب شيعي إسمه "أحاديث عائشة" تناول سيرتها رضى الله عنها مع الرسول صلى الله عليه وسلم وعلي رضى الله عنه فقال قائلاً عن أبي رية: "فبين نسب عائشة ومولدها وتزويجها من النبي صلى الله عليه وسلم وما صنعته معه كإمرأة كما قال شوقي "من مكر وكيد" "كيدهن عظيم". ثم يستمر في سيرتها حتى قال عنها بعد أن أرجعها الإمام علي "رضى الله عنه" بعد موقعة الجمل: "لكنها لم تحفظ له هذا الجميل ولم ترجع عن غيها وظلت تعمل ضده بكل وسيلة وكان من ذلك أن كانت تؤيد معاوية في حروبه مع علي رضي الله عنه" ولم تهدأ ثائرتها حتى قتل علي فقرت عينها وهدأت نفسها وتمثلت عند قتله بقول الشاعر:
فألقت عصاها وإستقر بها النوى * كما قر عيناً بالإيهاب المسافر
وقد كان ذلك بسبب ضغنها لعلى رضي الله عنه وما يكنه صدرها له لأنه زوج فاطمة بنت خديجة وما كان لموقفه في حديث الإفك مما بينه شاعر الأحلام الكبير أحمد شوقي بأحسن بيان فقال يخاطب علياً رضى الله عنه يقول:
يا جبلاً تأبى الجبال ما حمل ماذا رمت عليك ربة الجمل
أثار عثمان الذي شجاها أم عقده لم ينتزع شجاها
ذلك فتق لم يكن بالبال كيد النساء موهن الجبال
وإن أم المؤمنين لا مرأة وإن تك الطاهرة المبرأة
أخرجها من كنها وسنها ما لم يزل طول المدى من حنقها
هذا بعض ما قاله شاعر الإسلام في علي "رضى الله عنه" وما رمته به عائشة وقد خاطبها علي رضى الله عنه في كتاب أرسله إليها وإلى طلحة وإلى الزبير أثناء موقعة الجمل لو أنها عقلته تدبرته لاشتد ندمها ولاستغفرت الله مما أجرحت وإن كان الظن أن الله لا يغفر لها".
الله أكبر: أي جرأة على الله يتكلم بها هذا التافه في حق أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها؟ وأي تأل على الله أن يظن أن الله لا يغفر لها؟ وهل يجوز لنا السكوت على هذه الوقاحة في حق أم المؤمنين بدعوى التقريب؟! ثم يقول" أبورية في رسالة له إلى "الخوئي" مرجع الشيعة المعروف" في الملحق نفسه في صفحة "328": " عزمت على وضع كتاب بإسم أمير المؤمنين "علي" وما لقي هو وبنوه من أصحاب رسول الله:
أولاً: من الثالوث الأول "أبوبكر وعمر وعثمان"
ثانياً: من الثالوث الثاني "عائشة وطلحة والزبير"
وثالثه الأثافي ما صنعه عثمان من تأسيس الدولة الأموية ثم إنتهاء أمر الخلافة إلى سكير عربيد ملعون هو وأبوه وجده وكفى بهذا الكلام حقداً على الخلفاء الثلاثة وطلحة والزبير المبشرين بالجنة ثم علي أم المؤمنين عائشة "رضى الله عنهم أجمعين"
د- أما في متون الأحاديث فخذ مثلاً كتاب إسمه "الروضة من الكافي" لمؤلفه الكليني موقعه "6/2" والذي يماثل في مكانته عند الشيعة مكانة البخاري عند السنة وأنظر ما أورده مثلاً في المجلد الثامن في صفحة "245" "رقم 341: عن أبي جعفر "4" قال: (كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم الا ثلاثة، فقلت : من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي" ويستدل على ذلك بقوله تعالى "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم" فأين إذاً ابوبكر الصديق وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة الأخيار؟؟ وهل بقى شيء إن تم نسف تاريخ سلفنا من الصحابة هكذا؟؟؟ فلا حول ولا قوة إلا بالله.
ثالثاً: ومن سموهم في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضى الله عنهم من بعده وسيرة أئمتهم عندهم وغلوهم فيهم فخذ مثلاً:
أ- كتاب (الصحيح) في سيرة النبي "الأعظم" لمؤلفه "جعفر مرتضى العاملي" وموقعه (4/3) حيث تجد فيه نفساً في غاية الحقد على كل مرويات أهل السنة لا لشيء إلا أنها روايات أهل السنة حتى ولو كان ردها وإنكارها إنكاراً للحقائق الناصعة كالشمس. وفي نفس المجلد والجزء في صفحة (254) يرد فضل أبي بكر رضى الله عنه في إسلام بعض الصحابة على يديه كطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وأبي عبيدة وغيرهم رضى الله عنهم. مما هو معلوم ضرورة من الروايات التاريخية ولكنه "وبسبب الحقد وحده" موضع شك وريبة عند مؤلفنا هذا حيث يقول مستهزأ بكثرة فضائل أبي بكر الصديق رضى الله عنه في صفحة "258" "... لقد تجاوز أبوبكر كل التوقعات حتى بزّ النبى نفسه ولم يستطع وهو الرسول الأعظم أن يجاريه في تلك الفضائل المجعولة – كما قدمنا – ولا ندري لماذا غلظ جبريل ونزل عليه دونه". وفي نفس المجلد والجزء في صفحة "96-97" ذكر أن، الإسلام لم يعز بعمر ويشك في ذلك قائلاً "كيف ذلك وهو قد كان عسيفاً "أي مملوكا مستهاناً به" مع الوليد بن المغيرة كيف ذلك وهم لم يكن في قبيلته سيداً ولم تؤثر عنه طول حياته مع النبي صلى الله عليه وسلم مواقف شجاعة وحاسمة ولم نجد له أي مبارزة أو عمل جريء في أي من غزواته، بل لقد رأيناه يفر في غير موضع كأحد وحنين وخيبر" ثم يقول: "نعم ... لا يمكن أن يعز الإسلام بعمر الذي لم يكن له عز في نفسه ولا بعشيرته ولا شجاعة يخاف منها".
*-وعندما يصل حديثه الحاقد إلى عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها نجده يقول في المجلد الأول الجزء الثاني في صفحة "183": "إن من تتبع سيرة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم يجد أن عائشة هى التي كانت تحسد وتغار ... ويدرك بما لا مجال معه للشك أن أكثرهن كن أكثر خطوة لدى النبي صلى الله عليه وسلم منها .. فإن من الطبيعي أن تجد الدميم هو الذي يحسد وأن يغار منه" ثم يقول في صفحة: "189" ليفسر سلوكها "إن ثمة ما يبرر هذا إلا وهو أنها تحس بالنقص في نفسها تجاههن من حيث الجمال على الأقل" ثم يقول: "وأما ما يقال
عدل سابقا من قبل أبو عائشة إسماعيل خيرى في الجمعة ديسمبر 14, 2012 1:02 pm عدل 1 مرات (السبب : خطأ مطبعى)
مواضيع مماثلة
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الثانى
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الثالث
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الرابع
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الخامس
» الدرر البازية السلفية فى دحض ضلالات فرق التكفير القطبية تأليف أبو ربيع إسماعيل خيرى الجزء الأول خيرى الجزء الأول خيرى
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الثالث
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الرابع
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الخامس
» الدرر البازية السلفية فى دحض ضلالات فرق التكفير القطبية تأليف أبو ربيع إسماعيل خيرى الجزء الأول خيرى الجزء الأول خيرى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى