الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الثانى
صفحة 1 من اصل 1
الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الثانى
ثم يقول: "وأما ما يقال في حديث الإفك فإنه أيضاً باطل" وهذا كلام يعبر عن مدى سفول قائله وحقده على أم المؤمنين "عائشة" رضى الله عنها ورده تعسفا لأوضح مناقبها التي هى نزول برائتها من السماء في حادثة الإفك.
*-وفي نفس المجلد والجزء في صفحة "91" يقول عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها أيضاً: "وماذا بعد: هذا وإننا لا نجد مبرراً لتحمل النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة جرأتها وتجاوزاتها وإيذائها له في أخيه علي وفي زوجاته إلا أنه لم يستطع ان يتخذ القرار النهائي بالنسبة إليها لأن السياسة كانت تقتضي عليه بتحمل كل هذه المشاق.
*-وأما في المجلد الثاني – الجزء الثالث فنجد حقده فيما يلي:-
أ- ان عمر رضى الله عنه حذف كلمة "حى على خير العمل" من الآذان كما في صفحة "97" – ويرد فضيلة أهل بدر ودعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لهم بالمغفرة كما في صفحة "263".
ويرد على شجاعة أبي بكر في قتال أهل الردة ومانعي الزكاة فيقول في صفحة "285" "وأما حرب أبي بكر لمانعي الزكاة فلم تكن بنفسه وإنما بغيره ومن أجل الحفاظ على مكانته وموقعه في الحكم، وذلك لأنهم أنكروا عليه تعديه للخلافة وأخذه ما ليس له بحق، وكذلك الحال في قتال من أطلقوا عليهم "أهل الردة" وواضح أن العناد في الرأي لا يدل على شجاعة في القتال فربما نجد الجبان يصر على رأيه الذي سوف ينفذه غيره أكثر من الشجاع )) – أما في المجلد الثاني الجزء الرابع في صفحة "283" فإنه يكتب عنواناً كالتالي: "عمر في قفص الإتهام" ثم يطرح أسئلة عديدة مدارها حول التشكيك بدين عمر "رضى الله عنه" وأنه كانت له علاقة باطنية مع كفار قريش في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم.
ب- وخذ أيضاً كتاب "علل الشرائع" لمؤلفه الشيخ الصدوق وموقعه (4/5) حيث عنون في صفحة "146" باب "122" (العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام مجاهدة أهل الخلاف( حيث أورد روايات تبين أن السبب هو ودائع مؤمنين في أصلاب كافرين "وهم الصحابة المخالفون لعلى بنظره". ثم يورد في صفحة "148" رقم "1" قائلاً: "ما بال أمير المؤمنين لم ينازع الثلاثة "يقصد أبابكر وعمر وعثمان" كما نازع طلحة والزبير وعائشة ومعاوية حيث بين أنه أسن بسنن الأنبياء: إبراهيم ولوطاً ويوسف وموسى في إعتزال القوم وعدم مقاتلتهم وكذلك بهارون عندما قال: "يا إبن أم أن القوم إستضعفوني وكادو يقتلونني".
ج- وخذ ايضاً كتاب إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات لمؤلفه "الحر العاملي" وموقعه "4/1" حيث يبين هذا الكتاب عقائد الشيعة وأدلتها وإثبات إمامة الأئمة الأثنى عشر ومعجزاتهم (كما يتوهمون) بالنقل من الطرفين كما يدعي الكاتب وفي الجزء الرابع منه صفحة "258" – "429" يعنون للباب العاشر بما يلي: "ما يلحق بالنص على أمر أمير المؤمنين "علي" "ع" وهو ما دل على عدم إستحقاق المتقدمين عليه للخلافة وأنهم غصبوها منه" وساق في ذلك "328" رواية موزعة على "170" صفحة وبنصوص تضحك الثكلي في سخفها، وقد وصف في هذه النصوص الصحابة رضى الله عنه بأبشع الأوصاف والتى منها مثلاً:
1-رقم "21" في صفحة "267" أنه بعد معركة أحد أراد عثمان أن يتهود وأراد طلحة أن يتنصر.
2-ومنها رقم 22 في صفحة "267" إن سبب نزول آية "وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحو أزواجه من بعده أبداً أن ذلك كان عند الله عظيماً" أن طلحة وعثمان قالا : "أينكح محمد نسائنا إذا متنا ولا ننكح نساءه إذا مات؟ والله لو قد مات لأجلنا على نساءه بالسهام. قال: كان طلحة يريد عائشة وعثمان يريد أم سلمة؟
3-ومنها في رقم "33" في صفحة "267" حيث يقول إن أية "ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين" أنها نزلت في عثمان.
4-ومنها رقم "52" في صفحة "286" أن أبابكر وعمر فرا من الزحف يوم خيبر ويوم حنين وغيرها وأنه ينطبق عليها قول الله تعالى "ومن يولهم دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير".
5-ومنها رقم "26" في صفحة "268" في قوله تعالى "أفرأيت الذي تولى" أنها نزلت في عثمان.
6-ومنها: رقم "52" في صفحة "286" أن أبابكر أرسل عمر بالنار لبيت علي ليحرقه إن لم يبايع.
7-ومنه رقم "79" في صفحة "293" أن عمر كان قبل إسلامه نحاس الحمير".
8-ومنها رقم "80" في صفحة "293" في "عدد جملة من ولدوا من سفاح" قال: كانت هناك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف فوقع عليها نفيل بن هاشم ثم وقع عليها عبدالعز بن رباح فحملت بنفيل جد عمر بن الخطاب.
9-ومنها رقم "113" في صفحة "309" حيث أعاد قصة صهاك السابقة وذكر أن من مطاعن عثمان توليه الفساق والجهال وإيثار أقاربه بالأموال وأنه ضرب بن مسعود حتى كسر بعض أضلاعه وأنه نفى أباذر إلى الربذة وأنه ضرب عمراً حتى فتق وأنه عطل الحدود وغير الأحكام".
د- وخذ أيضاً كتاب "مرآة العقول في شرح أخبار الرسول" لمؤلفه "المجلسى" وموقعه "116" حيث يمكنك معرفة مستوى الكتاب بالإطلاع على بعض عناوينه التى منها مثلاً:
1-في صفحة "3" يبين أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة "عليهم السلام" ويورد رواية مفادها أنه ما جمع القرآن وحفظه إلا علي وكل من إدعى غير ذلك فهو كذاب" فالقرآن الذي عندنا إذن ليس الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم كبرت كلمة تخرج من أفواههم.
2-في صفحة "54" باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة وأن مصحف فاطمة هذا بقدر قرآننا ثلاث مرات. كما في صفحة "56".
3-في صفحة "119" عنوان: باب أن الأئمة "4" يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا بإختيار منهم".
4-في صفحة "139" عنوان "باب أن الأئمة يعلمون ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء".
5-في صفحة "139" عنوان باب أن الأئمة "4" لو ستر عليهم لأخبروا كل أمرئ بما له وما عليه" أ هـ فلا أدري أين هى "مرآة العقول" في هذه النقول التي لا تناسب إلا من هو مخبول.
هـ- وخذ أيضاَ كتاب: الصوارم المهرقة في "الصواعق المحرقة" لمؤلفه "القاضي نور الله التستري" وموقعه "6/5" حيث يمكنك أيضاً معرفة مواضيع الكتاب بالإطلاع المجرد على بعض عناوينه والتي منها مثلاً:
1-في صفحة "34" بيان أنه لم يكن غرض المجتمعين في السقيفة إلا طلب الرياسة".
2-في صفحة "37" بين ما فى خطبة أبي بكر في سوء الأدب واثر الوضع.
3-في صفحة "57" في تضعيف البخاري ومسلم وعدم إعتبار كتبهما.
4-في صفحة "60" في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرضى بإمامة ابي بكر في الصلاة.
5-في صفحة "69" في أن أمير المؤمنين "ع" نازع ابابكر ولم يبايعه إلى سته اشهر.
6-في صفحة "75" في تعاقد الشيخين وأبي عبيدة وسالم على إنتزاع الخلافة من علي على السلام. ا
7-في صفحة "72-83" في أن من حاربهم أبوبكر بعنوان كونهم من أهل الردة لم يكونوا من المرتدين بل كانوا من معتقدي خلافة أهل البيت.
8-في صفحة "105" في بيان ما يكشف عداوة عائشة لعلي "ع".
9-في صفحة "119" في أن إختيار ابي بكر الكون مع النبي صلى الله عليه وسلم في العريش يوم بدر كان خوفاً من المبارزة.
10-في صفحة 146 في إشارة إلى وبيان أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم لسن من أهل البيت.
11-صفحة "200" ذكر سبب تزويج علي إبنته أم كلثوم من عمر.
*-ولنتفق عن هذا الباب الأخير لنرى في هذه العينة مستوى الكتاب والكتاب حيث يقول "إجمالاً" أن علياً زوج إبنته من عمر لأن توعده وهدده فخاف الفتنة فزوجها له وصبر واحتسب وأنزل ابنته في ذلك منزل آسيا من فرعون حيث قالت "رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين" ثم يذكر أن سبيل الرجل "أي عمر" مع أم كلثوم كسبيل فرعون مع آسيا لأن الذي إدعاه لنفسه ولصاحبه ابوبكر" من الإمامة ظلماً وتعدياً وخلافاً على الله ورسوله بدفع الإمام الذي ندبه الله ورسوله لها "أي علي" وإستيلائه على أمور المسلمين فالحكم في أموالهم وفروجهم ودمائهم بخلاف أحكام الله وأحكام رسوله أعظم عند الله من إغتصاب لألف فرج من نساء مؤمنات دون فرج واحد، كيف ومن البين أن إغتصاب الفرج المذكور والخبر فيه بعض من فروع غضبهم لمنصب الأمامة".
ز- وخذ مثلاً كتاب "الحكومة الإسلامية" للخميني وعليه صورته وموقعة "2/1" وأقرأ فيه على سبيل المثال ما ورد في صفحة "52" تحت باب "الولاية التكوينية" حيث نجده يقول: "فإن للإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولاياتها وسيطرتها جميع ذرات الكون. وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يملكه ملك مقرب ولا نبي مرسل وبموجب ما لدينا من الروايات والأحاديث فإن الرسول الأعظم "ع" والأئمة "4" كانوا قبل هذا العالم أنواراً فجعلهم الله بعرشه محدقين وجعل لهم من المنزلة والزلفى ما لا يعلمه إلا الله".
رابعاً: أما في ميدان الفقه والأحكام فإنك تجد أثر الحقد في مذهبهم واضحاً في العديد من الأحكام الفقهية. فمثلاً إذا فتحت اي كتاب في الفقه عندهم فراجع موضوع النجاسات فيه حيث تجدهم يتعرضون لقضية "أهل السنة" ويسمونه هنا الناصب نجس أم لا". وخذ مثلاً "في الصلاة" كراساً صغيراً يعلمون به الصلاة الناشئين وإسمه "معرفة الصلاة للناشئين" وموقعه "6/3" نجد فيه في صفحة "12-13" "شروط قبول العبادات..." الولاية من لم يطع ويحب الله ورسوله وأوليائه المعصومين "أي الائمة الاثني عشر عند الشيعة" لا تنفعه صلاته ولا عباداته" وفي صفحة "13" يقول: "وإن العبادة بدون إعتقاد ولايتهم وإمامتهم وقياداتهم "أي الأئمة الأثنى عشر عندهم" هو تدين ناقص بل لا فائدة فيه وفيه أحياناً خطر الضلال والإنحراف" ثم يعرف الولاية فيقول: "وإنها طاعة خط القيادة الصحيح المتمثل بالأئمة المعصمين". لماذا إذا نعبد الله ونصلي إذا كنا بنظر الشيعة على ضلال وإنحراف لأننا لا نؤمن بالأئمة الأثنى عشر الذين يتوهمون و يتخيلون أنهم خلفاء الأمة وأن الله أوجب على الأمة طاعتهم ويريدون منا أن ننسلخ من عقولنا وقرآننا لكي يؤمن بأوهامهم؟!!.
خامساً: أما في ميدان التشكيك الماكر لعقائد ومذاهب السنة فإنهم يطبعون وينشرون آلاف النسخ من كتب ثلاثة يدعون أنه قد الفها شخص يدعى "محمد التيجاني السماوي" يدور مدارها حول تشيع هذا الشخص بعد أن كان سنياً لأنه وجد المذهب الحق عند الشيعة الأثنى عشرية كما يدعي وهذه الكتب هى:-
أ- "فأسألوا أهل الذكر" وموقعه "4/4" حيث يقول فيه مثلاً في صفحة "11" أنا محمد التيجاني السماوي التونسي الذي من الله عليه بالهداية والتوفيق فإعتنقت مذهب أهل البيت النبوي بعد بحث طويل وبعد ما كنت مالكياً من اتباع الطريقة الصوفية المشهورة في شمال إفريقيا وهى التيجانية وعرفت الحق من خلال رحلة موفقة إلى علماء الشيعة وكتبت في ذلك كتاباً اسميته "ثم اهتديت" في صفحة "12" كنت مالكياً مثلكم واقتنعت بعد بحث طويل بأن أهل البيت هم أحق وأولى بالإتباع فهل عندكم حجة تجادلونني بها.." في الفصل الخامس من كتابه هذا صفحة 194: يقول : وليس هذا بغريب على أبي بكر وعمر اللذان هددا بحرق علي وفاطمة والحسن ونخبة من خيرة الصحابة الذيت إمتنعوا عن البيعة أمراً هيناً فليس قتال مانعي الزكاة إلا أمراً ميسوراً" ثم يقول في صفحة "195" إذ ليس بغريب أن يقوم أبوبكر وحكومته بقتل المسلمين الأبرياء وإنتهاك حرماتهم وسبيء نساءهم وذريتهم"
*-ويعنون في صفحة "210" فيقول "ابوبكر يسلم الخلافة لصاحبه عمر ويخالف بذلك النصوص الصريحة".
**-ويعنون في صفحة "218"فيقول (( عمر بن الخطاب يعارض كتاب الله باجتهاده.
**-ويعنون في صفحة "231" فيقول "عثمان بن عفان يتبع سنة صاحبه في مخالف النصوص".
*-وفي الفصل الثامن يشك في البخاري ومسلم ويدعي ان البخاري يدلس الحديث حفاظاً علي كرامة عمر بن الخطاب ويعجبه إنتقاض أهل البيت.
خاتمة:
والآن:
*-وبعد هذه الجولة المفصلة التي تشد الأعصاب إنفعالاً وتثير النفوس تقززاً من هذه الكتابات الرخيصة المسمومة الحاقدة بوقاحة وجرأة "على الصحابة الأخيار الذين نشروا الإسلام وأوصلوه إلينا صافياً وعلي أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم الطاهرات من الأدناس) ومن هذا الغلوا الطاعن للنخاع في تقديس المخلوق ورفعه إلى مستوى الإله ومن هذه الفتنة المنتشرة التي قد تعصف بمجتمع السودان المسلم ان لم نتداركها اقول هل بعد هذا كله يعزرنا الله تعالى بالتغافل عن هذه الأوبار بدعوى الموازنة بين مصلحة العلاقة بالشيعة وإيران وبين مفسدتها على المجتمع؟ وأي مصلحة تبقى بعد أن تنسف الشيعة ديننا وقرآننا وسنة نبينا وصحاح أحاديثنا وتاريخنا ومذاهبنا وعلمائنا؟! اللهم لا مصلحة في ذلك إلا المفسدة العظمى في الفتنة الداهمة الكبرى التي تحملها إلينا أمثال بيوت الحقد والمكر هذه مستترة بدعوى التوحيد والتقريب. الا قد بلغت؟ اللهم فاشهد. وصلى اللهم وبارك على نبيك الأمين وعلى آله وأصحابه إلى يوم الدين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ناصح أمين إنتهى كلام صاحب التقرير.
وبعد هذه الحقائق والوثائق من عقائد الشيعة ومناهجهم تنكشف حقيقة القوم "الروافض" تماماً وهذا التقرير فيه كشف وفضح واضح لعقيدة الشيعة الروافض.
أولاً: قولهم بتحريف القرآن الكريم.
ثانياً: طعنهم وإبطالهم لكتب السنة المعتمدة كالبخاري ومسلم.
ثالثاً: تكفيرهم للصحابة رضى الله عنهم إلا نفراً قليلاً.(1)
رابعاً: طعنهم في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم الطاهرات واخراجهن من آل البيت.
خامساً: طعنهم وتكفيرهم لبني أمية.
سادساً: مطاعنهم في الأئمة الأربعة إلى الخ ترهاتهم وطنطناتهم ونقول بأن هذا التقرير وثيقة مهمة وخطيرة تكشف بشكل جلي أباطيل الشيعة الروافض، وعقائدهم الفاسدة والكاسدة من كتاباتهم المعتمدة الموجودة في عقر دارهم بالمركز الثقافي الإيراني بالخرطوم والشيعة منذ سنين طويلة يرددون بأنهم لا يقولون بتحريف القرآن وأنهم يقدسون كتب السنة وأنهم يجلون الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ولكن سرعان ما ينتقدون ما يرددونها في كتاباتهم ومقالاتهم وتقاريرهم المعتمدة حيث يستقون معلوماتهم من كتب الشيعة التى تدعوا إلى تحريف القرآن وتكفير الصحابة وإسقاط كتب السنة. وقد رأيتهم ذلك فيما سبق بعيني رأسهم والله المستعان.
ونحن معاشر السلفيين أتباع الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كنا نعرف عقائد الشيعة الباطلة الفاسدة من قبل مئات السنين وقد حذر ائمة السنة المحضة من الروافض الأنجاس وعلى رأسهم شيخ الإسلام بن تيمة الحراني وألف كتاباً من أجزاء عديدة في الرد على الشيعة الروافض وسماه "منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية".
والإمام الذهبي وألف كتاباً عظيماً في الرد على الروافض وسماه المنتقى من منهاج السنة.
وكذلك ألف إمام الدعوة وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كتاباً قيماً في الرد عليهم وسماه "في الرد على الرافضة" وقال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ... " أول من أدخلوا الشرك في أمة محمد صلى الله عليه وسلم هم الرافضة الشيعة" إنتهى ملخصاً ولما وجدت الشيعة الروافض قاتلهم الله بأن أهل السنة المحضة تطاردهم في كل مكان وكل زمان وفى كل حدب وصوب بالحجة والبيان من السنة والقرآن وأقوال الصحابة والأئمة ذو التقى والإيمان هنا أدركوا تماماً بأن أمرهم قد فضح وكشف فلجأوا إلى عقيدة التقية ونقلوا عن جعفرهم أنه قال "التقية ديني ودين أبائي" ومنذ ذلك الوقت أصبحوا يقولون بعدم تحريف القرآن تقية إلا أن السلفين الأجلاء العلماء من أتباع الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لم تفوت عليهم هذه التقية وهذه الخدعة. فبينوا للأمة بأن هؤلاء الروافض الشيعة يعتقون بتحريف القرآن وقالوا بعدم التحريف تقية وكذلك بينوا بأنهم يكفرون الصحابة جهاراً نهاراً ونقلوا لهم ذلك من كتاب الروافض المعتمدة، ككتاب الكافي للكليني وهو عندهم بمنزلة البخاري عند السنة، وذلك بشهادتهم وكذلك كتاب "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب" وقد نقل صاحب هذا الكتاب الفاسد أكثر من ألفي حديث في إثبات تحريف القرآن بزعمه وقد بسطنا القول في الرد عليهم قولهم بتحريف القرآن في بحثنا الذي بعنوان "بيان الجهالات بشرح كتاب كشف الشبهات" ونقلنا في هذا البحث أقوال ائمة الروافض الشيعة المعصومين على حد تعبيرهم من القرن الأول والثاني والثالث وكلهم يقولون بتحريف القرآن بل وردوا على الذين قالوا بعدم تحريف القرآن وأكد العلامة إحسان إلهي ظهير بأن الذين قالوا بعدم تحريف القرآن ليسوا من أئمتهم المعصومين وتحداهم بأن يأتوا بإمام واحد معصوم على حد تعبيرهم" يقول بعدم تحريف القرآن. وألف الشيخ إحسان إلهى ظهير رحمه الله كتابات جيدة ومفيدة وقوية في الرد على الشيعة الروافض أهمها:
1. الشيعة والقرآن.
2. الشيعة والسنة.
3. الشيعة وآل البيت.
ولما كشف الشيخ إحسان إلهي ظهير عقائد الشيعة ومناهجهم الباطلة الفاسدة الكاسدة من مصادرهم المعتمدة عندهم بالصفحة والجزء والصورة غضبوا على الشيخ إحسان غضباً شديداً وثم قتلوه شر قتلة بقنبلة وهو يلقي في محاضرة علمية ودينية سلفية وقالوا بعد قتله "خريجو الجامعة الإسلامية بالمدينة النبويه أشد علينا من القنبلة النووية"(1) .
ونقول نعم خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة اشد عليكم من القنبلة النووية والذرية. وكان الشيخ احسان من خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية وقد ألف كتابه الأخير "الشيعة والقرآن" الذي كان سبباً في قتله في ليلتين وأيام ثلاثة يقول الشيخ إحسان في ذلك ما نصه : "... ونحمد الله على أننا فرغنا من كتابه هذا الكتاب كله وجمع الروايات وحشد العبارات في ليلتين و~أيام ثلاثة حيث بدأنا الكتابة في صبيحة الثالث من شهر يناير 1983م يوم الاثنين وها نحن إنتهينا من قبل إنتهاء الخامس من هذا الشهر بساعتين أي في الساعة العاشرة ليلاً يوم الأربعاء. نقول أن ما نقلها صاحب التقرير من مكتبة المركز الثقافي الإيراني تؤكد تماماً ما قاله الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وأتباعه في الشيعة وكذلك ما نقلها صاحب التقرير من مكتبة المركز الثقافي الايراني تؤكد تماما صدق وأمانة الشيخ العلامة إحسان إلهي ظهير في نقولاته من كتب أئمة الشيعة المعتمدة. وهذا التقرير وثيقة مهمة وخطيرة تكشف عقائد الشيعة الفاسدة وخيالاتهم الكاسدة من كتبهم المعتمدة الموجودة في عقر دارهم بمكتبة المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم – وللأهمية هذا التقرير نورد صورة من أصل التقرير في الصفات التالية والله المستعان.
*-وفي نفس المجلد والجزء في صفحة "91" يقول عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها أيضاً: "وماذا بعد: هذا وإننا لا نجد مبرراً لتحمل النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة جرأتها وتجاوزاتها وإيذائها له في أخيه علي وفي زوجاته إلا أنه لم يستطع ان يتخذ القرار النهائي بالنسبة إليها لأن السياسة كانت تقتضي عليه بتحمل كل هذه المشاق.
*-وأما في المجلد الثاني – الجزء الثالث فنجد حقده فيما يلي:-
أ- ان عمر رضى الله عنه حذف كلمة "حى على خير العمل" من الآذان كما في صفحة "97" – ويرد فضيلة أهل بدر ودعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لهم بالمغفرة كما في صفحة "263".
ويرد على شجاعة أبي بكر في قتال أهل الردة ومانعي الزكاة فيقول في صفحة "285" "وأما حرب أبي بكر لمانعي الزكاة فلم تكن بنفسه وإنما بغيره ومن أجل الحفاظ على مكانته وموقعه في الحكم، وذلك لأنهم أنكروا عليه تعديه للخلافة وأخذه ما ليس له بحق، وكذلك الحال في قتال من أطلقوا عليهم "أهل الردة" وواضح أن العناد في الرأي لا يدل على شجاعة في القتال فربما نجد الجبان يصر على رأيه الذي سوف ينفذه غيره أكثر من الشجاع )) – أما في المجلد الثاني الجزء الرابع في صفحة "283" فإنه يكتب عنواناً كالتالي: "عمر في قفص الإتهام" ثم يطرح أسئلة عديدة مدارها حول التشكيك بدين عمر "رضى الله عنه" وأنه كانت له علاقة باطنية مع كفار قريش في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم.
ب- وخذ أيضاً كتاب "علل الشرائع" لمؤلفه الشيخ الصدوق وموقعه (4/5) حيث عنون في صفحة "146" باب "122" (العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام مجاهدة أهل الخلاف( حيث أورد روايات تبين أن السبب هو ودائع مؤمنين في أصلاب كافرين "وهم الصحابة المخالفون لعلى بنظره". ثم يورد في صفحة "148" رقم "1" قائلاً: "ما بال أمير المؤمنين لم ينازع الثلاثة "يقصد أبابكر وعمر وعثمان" كما نازع طلحة والزبير وعائشة ومعاوية حيث بين أنه أسن بسنن الأنبياء: إبراهيم ولوطاً ويوسف وموسى في إعتزال القوم وعدم مقاتلتهم وكذلك بهارون عندما قال: "يا إبن أم أن القوم إستضعفوني وكادو يقتلونني".
ج- وخذ ايضاً كتاب إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات لمؤلفه "الحر العاملي" وموقعه "4/1" حيث يبين هذا الكتاب عقائد الشيعة وأدلتها وإثبات إمامة الأئمة الأثنى عشر ومعجزاتهم (كما يتوهمون) بالنقل من الطرفين كما يدعي الكاتب وفي الجزء الرابع منه صفحة "258" – "429" يعنون للباب العاشر بما يلي: "ما يلحق بالنص على أمر أمير المؤمنين "علي" "ع" وهو ما دل على عدم إستحقاق المتقدمين عليه للخلافة وأنهم غصبوها منه" وساق في ذلك "328" رواية موزعة على "170" صفحة وبنصوص تضحك الثكلي في سخفها، وقد وصف في هذه النصوص الصحابة رضى الله عنه بأبشع الأوصاف والتى منها مثلاً:
1-رقم "21" في صفحة "267" أنه بعد معركة أحد أراد عثمان أن يتهود وأراد طلحة أن يتنصر.
2-ومنها رقم 22 في صفحة "267" إن سبب نزول آية "وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحو أزواجه من بعده أبداً أن ذلك كان عند الله عظيماً" أن طلحة وعثمان قالا : "أينكح محمد نسائنا إذا متنا ولا ننكح نساءه إذا مات؟ والله لو قد مات لأجلنا على نساءه بالسهام. قال: كان طلحة يريد عائشة وعثمان يريد أم سلمة؟
3-ومنها في رقم "33" في صفحة "267" حيث يقول إن أية "ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين" أنها نزلت في عثمان.
4-ومنها رقم "52" في صفحة "286" أن أبابكر وعمر فرا من الزحف يوم خيبر ويوم حنين وغيرها وأنه ينطبق عليها قول الله تعالى "ومن يولهم دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير".
5-ومنها رقم "26" في صفحة "268" في قوله تعالى "أفرأيت الذي تولى" أنها نزلت في عثمان.
6-ومنها: رقم "52" في صفحة "286" أن أبابكر أرسل عمر بالنار لبيت علي ليحرقه إن لم يبايع.
7-ومنه رقم "79" في صفحة "293" أن عمر كان قبل إسلامه نحاس الحمير".
8-ومنها رقم "80" في صفحة "293" في "عدد جملة من ولدوا من سفاح" قال: كانت هناك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف فوقع عليها نفيل بن هاشم ثم وقع عليها عبدالعز بن رباح فحملت بنفيل جد عمر بن الخطاب.
9-ومنها رقم "113" في صفحة "309" حيث أعاد قصة صهاك السابقة وذكر أن من مطاعن عثمان توليه الفساق والجهال وإيثار أقاربه بالأموال وأنه ضرب بن مسعود حتى كسر بعض أضلاعه وأنه نفى أباذر إلى الربذة وأنه ضرب عمراً حتى فتق وأنه عطل الحدود وغير الأحكام".
د- وخذ أيضاً كتاب "مرآة العقول في شرح أخبار الرسول" لمؤلفه "المجلسى" وموقعه "116" حيث يمكنك معرفة مستوى الكتاب بالإطلاع على بعض عناوينه التى منها مثلاً:
1-في صفحة "3" يبين أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة "عليهم السلام" ويورد رواية مفادها أنه ما جمع القرآن وحفظه إلا علي وكل من إدعى غير ذلك فهو كذاب" فالقرآن الذي عندنا إذن ليس الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم كبرت كلمة تخرج من أفواههم.
2-في صفحة "54" باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة وأن مصحف فاطمة هذا بقدر قرآننا ثلاث مرات. كما في صفحة "56".
3-في صفحة "119" عنوان: باب أن الأئمة "4" يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا بإختيار منهم".
4-في صفحة "139" عنوان "باب أن الأئمة يعلمون ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء".
5-في صفحة "139" عنوان باب أن الأئمة "4" لو ستر عليهم لأخبروا كل أمرئ بما له وما عليه" أ هـ فلا أدري أين هى "مرآة العقول" في هذه النقول التي لا تناسب إلا من هو مخبول.
هـ- وخذ أيضاَ كتاب: الصوارم المهرقة في "الصواعق المحرقة" لمؤلفه "القاضي نور الله التستري" وموقعه "6/5" حيث يمكنك أيضاً معرفة مواضيع الكتاب بالإطلاع المجرد على بعض عناوينه والتي منها مثلاً:
1-في صفحة "34" بيان أنه لم يكن غرض المجتمعين في السقيفة إلا طلب الرياسة".
2-في صفحة "37" بين ما فى خطبة أبي بكر في سوء الأدب واثر الوضع.
3-في صفحة "57" في تضعيف البخاري ومسلم وعدم إعتبار كتبهما.
4-في صفحة "60" في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرضى بإمامة ابي بكر في الصلاة.
5-في صفحة "69" في أن أمير المؤمنين "ع" نازع ابابكر ولم يبايعه إلى سته اشهر.
6-في صفحة "75" في تعاقد الشيخين وأبي عبيدة وسالم على إنتزاع الخلافة من علي على السلام. ا
7-في صفحة "72-83" في أن من حاربهم أبوبكر بعنوان كونهم من أهل الردة لم يكونوا من المرتدين بل كانوا من معتقدي خلافة أهل البيت.
8-في صفحة "105" في بيان ما يكشف عداوة عائشة لعلي "ع".
9-في صفحة "119" في أن إختيار ابي بكر الكون مع النبي صلى الله عليه وسلم في العريش يوم بدر كان خوفاً من المبارزة.
10-في صفحة 146 في إشارة إلى وبيان أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم لسن من أهل البيت.
11-صفحة "200" ذكر سبب تزويج علي إبنته أم كلثوم من عمر.
*-ولنتفق عن هذا الباب الأخير لنرى في هذه العينة مستوى الكتاب والكتاب حيث يقول "إجمالاً" أن علياً زوج إبنته من عمر لأن توعده وهدده فخاف الفتنة فزوجها له وصبر واحتسب وأنزل ابنته في ذلك منزل آسيا من فرعون حيث قالت "رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين" ثم يذكر أن سبيل الرجل "أي عمر" مع أم كلثوم كسبيل فرعون مع آسيا لأن الذي إدعاه لنفسه ولصاحبه ابوبكر" من الإمامة ظلماً وتعدياً وخلافاً على الله ورسوله بدفع الإمام الذي ندبه الله ورسوله لها "أي علي" وإستيلائه على أمور المسلمين فالحكم في أموالهم وفروجهم ودمائهم بخلاف أحكام الله وأحكام رسوله أعظم عند الله من إغتصاب لألف فرج من نساء مؤمنات دون فرج واحد، كيف ومن البين أن إغتصاب الفرج المذكور والخبر فيه بعض من فروع غضبهم لمنصب الأمامة".
ز- وخذ مثلاً كتاب "الحكومة الإسلامية" للخميني وعليه صورته وموقعة "2/1" وأقرأ فيه على سبيل المثال ما ورد في صفحة "52" تحت باب "الولاية التكوينية" حيث نجده يقول: "فإن للإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولاياتها وسيطرتها جميع ذرات الكون. وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يملكه ملك مقرب ولا نبي مرسل وبموجب ما لدينا من الروايات والأحاديث فإن الرسول الأعظم "ع" والأئمة "4" كانوا قبل هذا العالم أنواراً فجعلهم الله بعرشه محدقين وجعل لهم من المنزلة والزلفى ما لا يعلمه إلا الله".
رابعاً: أما في ميدان الفقه والأحكام فإنك تجد أثر الحقد في مذهبهم واضحاً في العديد من الأحكام الفقهية. فمثلاً إذا فتحت اي كتاب في الفقه عندهم فراجع موضوع النجاسات فيه حيث تجدهم يتعرضون لقضية "أهل السنة" ويسمونه هنا الناصب نجس أم لا". وخذ مثلاً "في الصلاة" كراساً صغيراً يعلمون به الصلاة الناشئين وإسمه "معرفة الصلاة للناشئين" وموقعه "6/3" نجد فيه في صفحة "12-13" "شروط قبول العبادات..." الولاية من لم يطع ويحب الله ورسوله وأوليائه المعصومين "أي الائمة الاثني عشر عند الشيعة" لا تنفعه صلاته ولا عباداته" وفي صفحة "13" يقول: "وإن العبادة بدون إعتقاد ولايتهم وإمامتهم وقياداتهم "أي الأئمة الأثنى عشر عندهم" هو تدين ناقص بل لا فائدة فيه وفيه أحياناً خطر الضلال والإنحراف" ثم يعرف الولاية فيقول: "وإنها طاعة خط القيادة الصحيح المتمثل بالأئمة المعصمين". لماذا إذا نعبد الله ونصلي إذا كنا بنظر الشيعة على ضلال وإنحراف لأننا لا نؤمن بالأئمة الأثنى عشر الذين يتوهمون و يتخيلون أنهم خلفاء الأمة وأن الله أوجب على الأمة طاعتهم ويريدون منا أن ننسلخ من عقولنا وقرآننا لكي يؤمن بأوهامهم؟!!.
خامساً: أما في ميدان التشكيك الماكر لعقائد ومذاهب السنة فإنهم يطبعون وينشرون آلاف النسخ من كتب ثلاثة يدعون أنه قد الفها شخص يدعى "محمد التيجاني السماوي" يدور مدارها حول تشيع هذا الشخص بعد أن كان سنياً لأنه وجد المذهب الحق عند الشيعة الأثنى عشرية كما يدعي وهذه الكتب هى:-
أ- "فأسألوا أهل الذكر" وموقعه "4/4" حيث يقول فيه مثلاً في صفحة "11" أنا محمد التيجاني السماوي التونسي الذي من الله عليه بالهداية والتوفيق فإعتنقت مذهب أهل البيت النبوي بعد بحث طويل وبعد ما كنت مالكياً من اتباع الطريقة الصوفية المشهورة في شمال إفريقيا وهى التيجانية وعرفت الحق من خلال رحلة موفقة إلى علماء الشيعة وكتبت في ذلك كتاباً اسميته "ثم اهتديت" في صفحة "12" كنت مالكياً مثلكم واقتنعت بعد بحث طويل بأن أهل البيت هم أحق وأولى بالإتباع فهل عندكم حجة تجادلونني بها.." في الفصل الخامس من كتابه هذا صفحة 194: يقول : وليس هذا بغريب على أبي بكر وعمر اللذان هددا بحرق علي وفاطمة والحسن ونخبة من خيرة الصحابة الذيت إمتنعوا عن البيعة أمراً هيناً فليس قتال مانعي الزكاة إلا أمراً ميسوراً" ثم يقول في صفحة "195" إذ ليس بغريب أن يقوم أبوبكر وحكومته بقتل المسلمين الأبرياء وإنتهاك حرماتهم وسبيء نساءهم وذريتهم"
*-ويعنون في صفحة "210" فيقول "ابوبكر يسلم الخلافة لصاحبه عمر ويخالف بذلك النصوص الصريحة".
**-ويعنون في صفحة "218"فيقول (( عمر بن الخطاب يعارض كتاب الله باجتهاده.
**-ويعنون في صفحة "231" فيقول "عثمان بن عفان يتبع سنة صاحبه في مخالف النصوص".
*-وفي الفصل الثامن يشك في البخاري ومسلم ويدعي ان البخاري يدلس الحديث حفاظاً علي كرامة عمر بن الخطاب ويعجبه إنتقاض أهل البيت.
خاتمة:
والآن:
*-وبعد هذه الجولة المفصلة التي تشد الأعصاب إنفعالاً وتثير النفوس تقززاً من هذه الكتابات الرخيصة المسمومة الحاقدة بوقاحة وجرأة "على الصحابة الأخيار الذين نشروا الإسلام وأوصلوه إلينا صافياً وعلي أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم الطاهرات من الأدناس) ومن هذا الغلوا الطاعن للنخاع في تقديس المخلوق ورفعه إلى مستوى الإله ومن هذه الفتنة المنتشرة التي قد تعصف بمجتمع السودان المسلم ان لم نتداركها اقول هل بعد هذا كله يعزرنا الله تعالى بالتغافل عن هذه الأوبار بدعوى الموازنة بين مصلحة العلاقة بالشيعة وإيران وبين مفسدتها على المجتمع؟ وأي مصلحة تبقى بعد أن تنسف الشيعة ديننا وقرآننا وسنة نبينا وصحاح أحاديثنا وتاريخنا ومذاهبنا وعلمائنا؟! اللهم لا مصلحة في ذلك إلا المفسدة العظمى في الفتنة الداهمة الكبرى التي تحملها إلينا أمثال بيوت الحقد والمكر هذه مستترة بدعوى التوحيد والتقريب. الا قد بلغت؟ اللهم فاشهد. وصلى اللهم وبارك على نبيك الأمين وعلى آله وأصحابه إلى يوم الدين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ناصح أمين إنتهى كلام صاحب التقرير.
وبعد هذه الحقائق والوثائق من عقائد الشيعة ومناهجهم تنكشف حقيقة القوم "الروافض" تماماً وهذا التقرير فيه كشف وفضح واضح لعقيدة الشيعة الروافض.
أولاً: قولهم بتحريف القرآن الكريم.
ثانياً: طعنهم وإبطالهم لكتب السنة المعتمدة كالبخاري ومسلم.
ثالثاً: تكفيرهم للصحابة رضى الله عنهم إلا نفراً قليلاً.(1)
رابعاً: طعنهم في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم الطاهرات واخراجهن من آل البيت.
خامساً: طعنهم وتكفيرهم لبني أمية.
سادساً: مطاعنهم في الأئمة الأربعة إلى الخ ترهاتهم وطنطناتهم ونقول بأن هذا التقرير وثيقة مهمة وخطيرة تكشف بشكل جلي أباطيل الشيعة الروافض، وعقائدهم الفاسدة والكاسدة من كتاباتهم المعتمدة الموجودة في عقر دارهم بالمركز الثقافي الإيراني بالخرطوم والشيعة منذ سنين طويلة يرددون بأنهم لا يقولون بتحريف القرآن وأنهم يقدسون كتب السنة وأنهم يجلون الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ولكن سرعان ما ينتقدون ما يرددونها في كتاباتهم ومقالاتهم وتقاريرهم المعتمدة حيث يستقون معلوماتهم من كتب الشيعة التى تدعوا إلى تحريف القرآن وتكفير الصحابة وإسقاط كتب السنة. وقد رأيتهم ذلك فيما سبق بعيني رأسهم والله المستعان.
ونحن معاشر السلفيين أتباع الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كنا نعرف عقائد الشيعة الباطلة الفاسدة من قبل مئات السنين وقد حذر ائمة السنة المحضة من الروافض الأنجاس وعلى رأسهم شيخ الإسلام بن تيمة الحراني وألف كتاباً من أجزاء عديدة في الرد على الشيعة الروافض وسماه "منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية".
والإمام الذهبي وألف كتاباً عظيماً في الرد على الروافض وسماه المنتقى من منهاج السنة.
وكذلك ألف إمام الدعوة وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كتاباً قيماً في الرد عليهم وسماه "في الرد على الرافضة" وقال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ... " أول من أدخلوا الشرك في أمة محمد صلى الله عليه وسلم هم الرافضة الشيعة" إنتهى ملخصاً ولما وجدت الشيعة الروافض قاتلهم الله بأن أهل السنة المحضة تطاردهم في كل مكان وكل زمان وفى كل حدب وصوب بالحجة والبيان من السنة والقرآن وأقوال الصحابة والأئمة ذو التقى والإيمان هنا أدركوا تماماً بأن أمرهم قد فضح وكشف فلجأوا إلى عقيدة التقية ونقلوا عن جعفرهم أنه قال "التقية ديني ودين أبائي" ومنذ ذلك الوقت أصبحوا يقولون بعدم تحريف القرآن تقية إلا أن السلفين الأجلاء العلماء من أتباع الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لم تفوت عليهم هذه التقية وهذه الخدعة. فبينوا للأمة بأن هؤلاء الروافض الشيعة يعتقون بتحريف القرآن وقالوا بعدم التحريف تقية وكذلك بينوا بأنهم يكفرون الصحابة جهاراً نهاراً ونقلوا لهم ذلك من كتاب الروافض المعتمدة، ككتاب الكافي للكليني وهو عندهم بمنزلة البخاري عند السنة، وذلك بشهادتهم وكذلك كتاب "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب" وقد نقل صاحب هذا الكتاب الفاسد أكثر من ألفي حديث في إثبات تحريف القرآن بزعمه وقد بسطنا القول في الرد عليهم قولهم بتحريف القرآن في بحثنا الذي بعنوان "بيان الجهالات بشرح كتاب كشف الشبهات" ونقلنا في هذا البحث أقوال ائمة الروافض الشيعة المعصومين على حد تعبيرهم من القرن الأول والثاني والثالث وكلهم يقولون بتحريف القرآن بل وردوا على الذين قالوا بعدم تحريف القرآن وأكد العلامة إحسان إلهي ظهير بأن الذين قالوا بعدم تحريف القرآن ليسوا من أئمتهم المعصومين وتحداهم بأن يأتوا بإمام واحد معصوم على حد تعبيرهم" يقول بعدم تحريف القرآن. وألف الشيخ إحسان إلهى ظهير رحمه الله كتابات جيدة ومفيدة وقوية في الرد على الشيعة الروافض أهمها:
1. الشيعة والقرآن.
2. الشيعة والسنة.
3. الشيعة وآل البيت.
ولما كشف الشيخ إحسان إلهي ظهير عقائد الشيعة ومناهجهم الباطلة الفاسدة الكاسدة من مصادرهم المعتمدة عندهم بالصفحة والجزء والصورة غضبوا على الشيخ إحسان غضباً شديداً وثم قتلوه شر قتلة بقنبلة وهو يلقي في محاضرة علمية ودينية سلفية وقالوا بعد قتله "خريجو الجامعة الإسلامية بالمدينة النبويه أشد علينا من القنبلة النووية"(1) .
ونقول نعم خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة اشد عليكم من القنبلة النووية والذرية. وكان الشيخ احسان من خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية وقد ألف كتابه الأخير "الشيعة والقرآن" الذي كان سبباً في قتله في ليلتين وأيام ثلاثة يقول الشيخ إحسان في ذلك ما نصه : "... ونحمد الله على أننا فرغنا من كتابه هذا الكتاب كله وجمع الروايات وحشد العبارات في ليلتين و~أيام ثلاثة حيث بدأنا الكتابة في صبيحة الثالث من شهر يناير 1983م يوم الاثنين وها نحن إنتهينا من قبل إنتهاء الخامس من هذا الشهر بساعتين أي في الساعة العاشرة ليلاً يوم الأربعاء. نقول أن ما نقلها صاحب التقرير من مكتبة المركز الثقافي الإيراني تؤكد تماماً ما قاله الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وأتباعه في الشيعة وكذلك ما نقلها صاحب التقرير من مكتبة المركز الثقافي الايراني تؤكد تماما صدق وأمانة الشيخ العلامة إحسان إلهي ظهير في نقولاته من كتب أئمة الشيعة المعتمدة. وهذا التقرير وثيقة مهمة وخطيرة تكشف عقائد الشيعة الفاسدة وخيالاتهم الكاسدة من كتبهم المعتمدة الموجودة في عقر دارهم بمكتبة المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم – وللأهمية هذا التقرير نورد صورة من أصل التقرير في الصفات التالية والله المستعان.
عدل سابقا من قبل أبو عائشة إسماعيل خيرى في الجمعة ديسمبر 14, 2012 1:21 pm عدل 1 مرات (السبب : خطأ مطبعى)
مواضيع مماثلة
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الأول
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الثالث
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الرابع
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الخامس
» الجزء الثانى: دحض سفسطات الصوفى الختمى محمد احمد صاحب كتاب (براءة الشيعة من مفتريات الوهابية )
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الثالث
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الرابع
» الشيعة الروافض يغزون السودان الجزء الخامس
» الجزء الثانى: دحض سفسطات الصوفى الختمى محمد احمد صاحب كتاب (براءة الشيعة من مفتريات الوهابية )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى