الزنديق الرافضي حسن المالكي يفضِّل الخمينـي على كاتب الوحي معاوية رضى الله عنه نقلا عن الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والفرق و الاديان و المذاهب
صفحة 1 من اصل 1
الزنديق الرافضي حسن المالكي يفضِّل الخمينـي على كاتب الوحي معاوية رضى الله عنه نقلا عن الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والفرق و الاديان و المذاهب
لزنديق الرافضي حسن المالكي يفضِّل الخمينـي على كاتب الوحي معاوية رضي الله عنه
تاريخ الموضوع : 5/1/2013 الموافق السبت 23 صفر 1434 هـ | عدد الزيارات : 3
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم وبارك على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
أما بعد؛ فقد استمعت لمقطع من مناظرة بثتها إحدى القنوات الفضائية، فضّل في هذا المقطع الزنديق الرافضي حسن المالكي الخميني على من ائتمنه رسول الله صلى الله عليه وسلم على كتابة الوحي الصحابي الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، بل تفوَّه هذا الأفّاك بأنه أفضل منه بكثير، ووصفه عليه من الله ما يستحق بأنه منافق!! ولا أملك وأنا أحكي هذا الإفك المبين إلا أن أقول: كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا ربنا إنك رءوف رحيم، يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، وكان صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء كما في سنن الترمذي (2140) بإسناد حسن ونصه: ((ثبت قلبي))، وفي الكتب الستة: الصحيحين وكتب السنن الأربعة لمعاوية رضي الله عنه مائة وثلاثون حديثاً، اتفقا على أربعة، وانفرد البخاري بأربعة ومسلم بخمسة كما في كتاب خلاصة تذهيب تهذيب الكمال للخزرجي، وهو رضي الله عنه وأرضاه أمير المؤمنين وخالهم وكاتب وحي رب العالمين وأول ملوك المسلمين وخير ملوكهم إلى يوم الدين وإن رغمت أنوف الحاقدين، وقد ذكرت كلام أهل الإنصاف فيه في رسالة بعنوان: ((من كلام المنصفين في الصحابي الخليفة معاوية رضي الله عنه))، طبعت ضمن مجموع كتبي ورسائلي (6/397ـ424)، وكتبت أيضاً كلمة بعنوان: ((من فضائل الصحابة وأقوال المنصفين فيهم عموما وفي معاوية خصوصاً)) نشرت في 6/9/1433هـ، وما توهمه بعضهم ـ كما في تسجيل له سمعته ـ من كون معاوية رضي الله عنه كتب للنبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يلزم منه أن يكون كاتباً للوحي بل قد يكون من كتبة كُتبِه إلى الملوك، فجوابه أن الوحي يشمل الكتاب والسنة وليس خاصاً بالقرآن لقول الله عز وجل: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} ، وكذا الأحاديث المصدرة بأمرت بكذا أو نهيت عن كذا فهي وحي من الله والآمر الناهي فيها هو الله، وكذا كتاب أبي بكر لأنس رضي الله عنهما المشتمل على الحديث الطويل في فرائض الصدقة في صحيح البخاري (1454) وفي أوله: ((هذه فريضة الصدقة التي فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين والتي أمر الله بها رسوله))، وليس هناك ـ فيما أعلم ـ ما ينفي كتابته للقرآن، ولو لم يكن منه إلا كتابة بعض كتبه صلى الله عليه وسلم إلى الملوك فإن كتبه مشتملة على وحي السنة، ومن أمثلة ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في كتابه إلى هرقل: ((السلام على من اتبع الهدى))، فإنه مشتمل على بيان ما يحيَّا به الكفار، وكذا قوله صلى الله عليه وسلم فيه: ((أسلم تسلم)) رواه البخاري (7) ومسلم (4607)، وتفضيل هذا التائه التافه الخميني على معاوية رضي الله عنه ووصفه بالنفاق من أوضح الأمثلة على عمى بصيرته، وقد قال الله عز وجل: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} ، وهذا التفضيل منه أوضح مثال على أنه رافضي، وأما زندقته فلوصفه معاوية رضي الله عنه بالنفاق مع علمه بقول الله عز وجل: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ } ، ولقدحه في الصحابة، والقدح فيهم قدح في الكتاب والسنة؛ لأنهم الواسطة بين الناس وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يعرفوا حقاً ولا هدىً ولا كتاباً ولا سنةً إلا من طريقهم رضي الله عنهم، وقد قال أبو زرعة الرازي المتوفى سنة (264هـ) رحمه الله كما في كتاب الكفاية للخطيب البغدادي (ص49) قال: ((إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق؛ وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا حق والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة)).
وسبق لهذا المجرم الأفاك كتابات في القدح في الصحابة رضي الله عنهم وفي النيل من أهل السنة مع ادعائه كذباً وزوراً أنه من أهل السنة وهم بريئون منه براءة الشمس من اللمس وبراءة الذئب من دم يوسف عليه الصلاة والسلام، وقد رددت عليه بكتابين، أحدهما بعنوان: ((الانتصار للصحابة الأخيار في ردِّ أباطيل حسن المالكي))، والثاني بعنوان(الانتصار لأهل السنَّة والحديث في ردِّ أباطيل حسن المالكي)) طُبعا مفردين وطبعا ضمن مجموع كتبي ورسائلي (7/33ـ393) في عام 1428هـ، ومن يطلع على فهرس الكتابين فقط يقف على مدى خبثه وتلاعب الشيطان به، وكتبت عنه كلمة بعنوان: ((أفعى تعود إلى رفع رأسها من جديد لنفث سمومها)) نشرت في 15/1/1431هـ.
وزعم هذا التائه أن العباس بن عبد المطلب وعبد الله بن عباس وخالد بن الوليد ومعاوية وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهم زعم أنهم ليسوا من الصحابة الصحبة الشرعية وأن صحبتهم كصحبة المنافقين والكفار، وقد ذكرت هذيانه في ذلك والرد عليه في كتاب ((الانتصار للصحابة الأخيار))، وقد فضَّل هذا التائه الخميني على معاوية رضي الله عنه ولم يكن خافياً عليه قول الخميني في كتابه: ((الحكومة الإسلامية)) (ص52) من منشورات المكتبة الإسلامية الكبرى بطهران: ((وثبوت الولاية والحاكمية للإمام (ع) لا تعني تجرّده عن منزلته التي هي له عند الله، ولا تجعله مثل مَن عداه من الحكام؛ فإنَّ للإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرَّات هذا الكون، وإنَّ من ضروريات مذهبنا أنَّ لأئمَّتنا مقاماً لا يبلغه ملكٌ مقرَّب ولا نبي مرسَل، وبموجب ما لدينا من الروايات والأحاديث، فإنَّ الرسول الأعظم (ص) والأئمة (ع) كانوا قبل هذا العالم أنواراً، فجعلهم الله بعرشه محدقين، وجعل لهم من المنزلة والزلفى ما لا يعلمه إلَّا الله، وقد قال جبرائيل كما ورد في روايات المعراج: لو دنوت أنملة لاحترقت، وقد ورد عنهم (ع): إنَّ لنا مع الله حالات لا يسعها ملَك مقرَّب ولا نبي مرسَل))!! أقول : بأي عقل ودين يفضَّل قائل هذا الهذيان على كاتب وحي الرحمن؟! نعوذ بالله من الخذلان والحرمان والخسران، وقد تبع الخمينيَّ على ذلك الرافضي الجديد المسمى ياسر الحبيب وهو في الحقيقة عاسر بغيض فقال: ((نحن الشيعة نعتقد بأنَّ أفضل أولياء الله عزَّ وجلَّ بعد المعصومين الأربعة عشر عليهم الصلاة والسلام هو سيدنا إبراهيم الخليل صلوات الله عليه، حسب تحقيق العلماء فإنَّ أفضل الخلق هو نبيُّنا صلى الله عليه وآله، ثم أمير المؤمنين والزهراء صلوات الله وسلامه عليهما في مرتبة واحدة، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم مولانا الإمام المهدي صلوات الله عليه، ثم الأئمَّة من ذريَّة الحسين، من السجاد إلى العسكري في مرتبة واحدة، ثم إبراهيم الخليل صلوات الله عليهم!!!))، وقد ذكرت هذيانه هذا وهذيان أمثاله مع الرد عليهم في رسالة بعنوان: ((أَغلُوٌّ في بعض القرابة وجفاءٌ في الأنبياء والصحابة؟!)) نشرت مفردة وضمن مجموع كتبي ورسائلي (7/7ـ33) سنة 1428هـ، ومن أقبح هذيان هذا الزنديق الزائغ البغيض زعمه أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما يعذَّبان في النار أشد من عذاب إبليس فيها، وعندما ظهر هذيانه هذا في الكويت هرب إلى لندن مستودع الرويبضات التي تفر إليها من مختلف الجهات.
وقد طلبت محاكمة هذا الزنديق حسن المالكي والزنديق تركي الحمد في رسالة لخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز إبان ولايته للعهد في 13/9/1421هـ وكتبت خمس كلمات في زندقة تركي الحمد، آخرها بعنوان(زنديق يمشي على الأرض يصف الله بأنه مسكين ويسب الدولة السعودية)) نشرت في 23/1/1433هـ، وكتبت عنهما وعن الصحفي حمزة كشغري وأمثالهم كلمة بعنوان(من أمن العقوبة أساء الأدب حتى مع الله والرسول والصحابة)) نشرت في 30/3/1433هـ، وقلت في آخرها:والآن قد ابتليت هذه البلاد بحثالة من أسفه سفهائها سخرت من الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة الأخيار رضي الله عنهم وأرضاهم، ولن يقضي على هذه الفوضى في الدين إلا المحاكمة الشرعية لكل ساخر وتنفيذ الحكم الشرعي فيه، وفي شبكة المعلومات نماذج أخرى من هؤلاء الحثالة، ويجب على كل غيور لله ودينه ورسوله وصحابته في هذه البلاد يقف على شيء من أمثال هذه الزندقة والإلحاد أن يكشف هذه الزندقة ويسعى إلى محاكمة صاحبها شرعاً.
وأسأل عز وجل أن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، وأن يحفظ هذه البلاد حكومةً وشعباً من كل شر، وأن يوفقها لكل خير وأن ينصر بولاتها دينه ويعلي كلمته ويقطع دابر الإجرام والمجرمين، إنه سميع مجيب.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
16/02/1434هـ،
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
تاريخ الموضوع : 5/1/2013 الموافق السبت 23 صفر 1434 هـ | عدد الزيارات : 3
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم وبارك على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
أما بعد؛ فقد استمعت لمقطع من مناظرة بثتها إحدى القنوات الفضائية، فضّل في هذا المقطع الزنديق الرافضي حسن المالكي الخميني على من ائتمنه رسول الله صلى الله عليه وسلم على كتابة الوحي الصحابي الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، بل تفوَّه هذا الأفّاك بأنه أفضل منه بكثير، ووصفه عليه من الله ما يستحق بأنه منافق!! ولا أملك وأنا أحكي هذا الإفك المبين إلا أن أقول: كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا ربنا إنك رءوف رحيم، يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، وكان صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء كما في سنن الترمذي (2140) بإسناد حسن ونصه: ((ثبت قلبي))، وفي الكتب الستة: الصحيحين وكتب السنن الأربعة لمعاوية رضي الله عنه مائة وثلاثون حديثاً، اتفقا على أربعة، وانفرد البخاري بأربعة ومسلم بخمسة كما في كتاب خلاصة تذهيب تهذيب الكمال للخزرجي، وهو رضي الله عنه وأرضاه أمير المؤمنين وخالهم وكاتب وحي رب العالمين وأول ملوك المسلمين وخير ملوكهم إلى يوم الدين وإن رغمت أنوف الحاقدين، وقد ذكرت كلام أهل الإنصاف فيه في رسالة بعنوان: ((من كلام المنصفين في الصحابي الخليفة معاوية رضي الله عنه))، طبعت ضمن مجموع كتبي ورسائلي (6/397ـ424)، وكتبت أيضاً كلمة بعنوان: ((من فضائل الصحابة وأقوال المنصفين فيهم عموما وفي معاوية خصوصاً)) نشرت في 6/9/1433هـ، وما توهمه بعضهم ـ كما في تسجيل له سمعته ـ من كون معاوية رضي الله عنه كتب للنبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يلزم منه أن يكون كاتباً للوحي بل قد يكون من كتبة كُتبِه إلى الملوك، فجوابه أن الوحي يشمل الكتاب والسنة وليس خاصاً بالقرآن لقول الله عز وجل: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} ، وكذا الأحاديث المصدرة بأمرت بكذا أو نهيت عن كذا فهي وحي من الله والآمر الناهي فيها هو الله، وكذا كتاب أبي بكر لأنس رضي الله عنهما المشتمل على الحديث الطويل في فرائض الصدقة في صحيح البخاري (1454) وفي أوله: ((هذه فريضة الصدقة التي فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين والتي أمر الله بها رسوله))، وليس هناك ـ فيما أعلم ـ ما ينفي كتابته للقرآن، ولو لم يكن منه إلا كتابة بعض كتبه صلى الله عليه وسلم إلى الملوك فإن كتبه مشتملة على وحي السنة، ومن أمثلة ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في كتابه إلى هرقل: ((السلام على من اتبع الهدى))، فإنه مشتمل على بيان ما يحيَّا به الكفار، وكذا قوله صلى الله عليه وسلم فيه: ((أسلم تسلم)) رواه البخاري (7) ومسلم (4607)، وتفضيل هذا التائه التافه الخميني على معاوية رضي الله عنه ووصفه بالنفاق من أوضح الأمثلة على عمى بصيرته، وقد قال الله عز وجل: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} ، وهذا التفضيل منه أوضح مثال على أنه رافضي، وأما زندقته فلوصفه معاوية رضي الله عنه بالنفاق مع علمه بقول الله عز وجل: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ } ، ولقدحه في الصحابة، والقدح فيهم قدح في الكتاب والسنة؛ لأنهم الواسطة بين الناس وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يعرفوا حقاً ولا هدىً ولا كتاباً ولا سنةً إلا من طريقهم رضي الله عنهم، وقد قال أبو زرعة الرازي المتوفى سنة (264هـ) رحمه الله كما في كتاب الكفاية للخطيب البغدادي (ص49) قال: ((إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق؛ وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا حق والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة)).
وسبق لهذا المجرم الأفاك كتابات في القدح في الصحابة رضي الله عنهم وفي النيل من أهل السنة مع ادعائه كذباً وزوراً أنه من أهل السنة وهم بريئون منه براءة الشمس من اللمس وبراءة الذئب من دم يوسف عليه الصلاة والسلام، وقد رددت عليه بكتابين، أحدهما بعنوان: ((الانتصار للصحابة الأخيار في ردِّ أباطيل حسن المالكي))، والثاني بعنوان(الانتصار لأهل السنَّة والحديث في ردِّ أباطيل حسن المالكي)) طُبعا مفردين وطبعا ضمن مجموع كتبي ورسائلي (7/33ـ393) في عام 1428هـ، ومن يطلع على فهرس الكتابين فقط يقف على مدى خبثه وتلاعب الشيطان به، وكتبت عنه كلمة بعنوان: ((أفعى تعود إلى رفع رأسها من جديد لنفث سمومها)) نشرت في 15/1/1431هـ.
وزعم هذا التائه أن العباس بن عبد المطلب وعبد الله بن عباس وخالد بن الوليد ومعاوية وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهم زعم أنهم ليسوا من الصحابة الصحبة الشرعية وأن صحبتهم كصحبة المنافقين والكفار، وقد ذكرت هذيانه في ذلك والرد عليه في كتاب ((الانتصار للصحابة الأخيار))، وقد فضَّل هذا التائه الخميني على معاوية رضي الله عنه ولم يكن خافياً عليه قول الخميني في كتابه: ((الحكومة الإسلامية)) (ص52) من منشورات المكتبة الإسلامية الكبرى بطهران: ((وثبوت الولاية والحاكمية للإمام (ع) لا تعني تجرّده عن منزلته التي هي له عند الله، ولا تجعله مثل مَن عداه من الحكام؛ فإنَّ للإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرَّات هذا الكون، وإنَّ من ضروريات مذهبنا أنَّ لأئمَّتنا مقاماً لا يبلغه ملكٌ مقرَّب ولا نبي مرسَل، وبموجب ما لدينا من الروايات والأحاديث، فإنَّ الرسول الأعظم (ص) والأئمة (ع) كانوا قبل هذا العالم أنواراً، فجعلهم الله بعرشه محدقين، وجعل لهم من المنزلة والزلفى ما لا يعلمه إلَّا الله، وقد قال جبرائيل كما ورد في روايات المعراج: لو دنوت أنملة لاحترقت، وقد ورد عنهم (ع): إنَّ لنا مع الله حالات لا يسعها ملَك مقرَّب ولا نبي مرسَل))!! أقول : بأي عقل ودين يفضَّل قائل هذا الهذيان على كاتب وحي الرحمن؟! نعوذ بالله من الخذلان والحرمان والخسران، وقد تبع الخمينيَّ على ذلك الرافضي الجديد المسمى ياسر الحبيب وهو في الحقيقة عاسر بغيض فقال: ((نحن الشيعة نعتقد بأنَّ أفضل أولياء الله عزَّ وجلَّ بعد المعصومين الأربعة عشر عليهم الصلاة والسلام هو سيدنا إبراهيم الخليل صلوات الله عليه، حسب تحقيق العلماء فإنَّ أفضل الخلق هو نبيُّنا صلى الله عليه وآله، ثم أمير المؤمنين والزهراء صلوات الله وسلامه عليهما في مرتبة واحدة، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم مولانا الإمام المهدي صلوات الله عليه، ثم الأئمَّة من ذريَّة الحسين، من السجاد إلى العسكري في مرتبة واحدة، ثم إبراهيم الخليل صلوات الله عليهم!!!))، وقد ذكرت هذيانه هذا وهذيان أمثاله مع الرد عليهم في رسالة بعنوان: ((أَغلُوٌّ في بعض القرابة وجفاءٌ في الأنبياء والصحابة؟!)) نشرت مفردة وضمن مجموع كتبي ورسائلي (7/7ـ33) سنة 1428هـ، ومن أقبح هذيان هذا الزنديق الزائغ البغيض زعمه أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما يعذَّبان في النار أشد من عذاب إبليس فيها، وعندما ظهر هذيانه هذا في الكويت هرب إلى لندن مستودع الرويبضات التي تفر إليها من مختلف الجهات.
وقد طلبت محاكمة هذا الزنديق حسن المالكي والزنديق تركي الحمد في رسالة لخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز إبان ولايته للعهد في 13/9/1421هـ وكتبت خمس كلمات في زندقة تركي الحمد، آخرها بعنوان(زنديق يمشي على الأرض يصف الله بأنه مسكين ويسب الدولة السعودية)) نشرت في 23/1/1433هـ، وكتبت عنهما وعن الصحفي حمزة كشغري وأمثالهم كلمة بعنوان(من أمن العقوبة أساء الأدب حتى مع الله والرسول والصحابة)) نشرت في 30/3/1433هـ، وقلت في آخرها:والآن قد ابتليت هذه البلاد بحثالة من أسفه سفهائها سخرت من الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة الأخيار رضي الله عنهم وأرضاهم، ولن يقضي على هذه الفوضى في الدين إلا المحاكمة الشرعية لكل ساخر وتنفيذ الحكم الشرعي فيه، وفي شبكة المعلومات نماذج أخرى من هؤلاء الحثالة، ويجب على كل غيور لله ودينه ورسوله وصحابته في هذه البلاد يقف على شيء من أمثال هذه الزندقة والإلحاد أن يكشف هذه الزندقة ويسعى إلى محاكمة صاحبها شرعاً.
وأسأل عز وجل أن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، وأن يحفظ هذه البلاد حكومةً وشعباً من كل شر، وأن يوفقها لكل خير وأن ينصر بولاتها دينه ويعلي كلمته ويقطع دابر الإجرام والمجرمين، إنه سميع مجيب.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
16/02/1434هـ،
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
عدل سابقا من قبل أبو عائشة إسماعيل خيرى في السبت يناير 05, 2013 12:09 pm عدل 1 مرات (السبب : خطأ مطبعى)
مواضيع مماثلة
» أهداف الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والفرق و الاديان
» أنظمة الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة و الفرق و والأديان و المذاهب
» بيان هام من الجمعية السعودية العلمية لعلوم العقيدة و الأديان و الفرق و المذاهب
» الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة و الأديان و الفرق و المذاهب ترد على ضلالات دعاة المظاهرات
» فضيلة الشيخ الدكتور سعود بن عبد العزيز الخلف رئيس قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية ورئيس الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة و الأديان و المذاهب يرد على دعاة المظاهرات
» أنظمة الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة و الفرق و والأديان و المذاهب
» بيان هام من الجمعية السعودية العلمية لعلوم العقيدة و الأديان و الفرق و المذاهب
» الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة و الأديان و الفرق و المذاهب ترد على ضلالات دعاة المظاهرات
» فضيلة الشيخ الدكتور سعود بن عبد العزيز الخلف رئيس قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية ورئيس الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة و الأديان و المذاهب يرد على دعاة المظاهرات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى