الجزء الثانى /: هل رجع الدكتور عبد الحى يوسف من منهج التكفير و التفجبر
صفحة 1 من اصل 1
الجزء الثانى /: هل رجع الدكتور عبد الحى يوسف من منهج التكفير و التفجبر
مقدم هذا السؤال ابنكم وطالبكم أبو الحسن مصطفى بن اسماعيل السليمانى من مأرب باليمن فى اليوم الثانى والعشرون من شهر ربيع الاول سنة ألف واربعمائمة وعشرون من الهجرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الجواب :- الحمد لله رب العالمين واصلى واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين . اما بعد ..ففى هذا اليوم الثلاثاء الثانى والعشرون من شهر ربيع الاول عام عشرون واربعمائة والف استمعت الى شريط مسجل باسم اخينا ابى الحسن فى مأرب ابتدأه بالسلام على فاقول : عليكم السلام ورحمه الله وبركاته وماذكره من جهة التكفير فهى مسألة كبيرة عظيمة ولاينبغى اطلاقاً القول فيها الا مع طالب علم يفهم و يعرف الكلمات بمعانيها ويعرف العواقب التى تترتب على القول بالتكفير أو عدمه اما عامة الناس فان اطلاق القول باتلكفير أو عدمه فى مثل هذه الامور يحصل فيه مفاسد . والذى أرى أولاً: الايشتغل الشباب بهذه المسالة وهل الحاكم كافراً ؟او غير كافراً؟ وهل يجوز ان نخرج عليه أو لا يجوز على الشباب ان يهتموا بعباداتهم التى اوجبها الله عليهم او ندبهم اليها وان يتركوا ما نهاهم الله عنه كراهة او تحريماً وان يحرصوا على التآلف بينهم والاتفاق وان يعلموا ان الخلاف فى مسائل الدين والعلم قد جرى فى عهد الصحابة رضى الله عنهم ولكنه لم يود الى الفرقة وانما
66
القلوب واحدة والمنهج واحد .
اما فيما يتعلق بالحكم بغير ماأنزل الله : فهو كما فى الكتاب العزيز ينقسم الى ثلاثه اقسام :-
كفر وظلم وفسق على حسب الاسباب التى يبنى عليها الحكم . فاذا كان الرجل يحكم بغير ما أنزل الله تبعاً لهواه مع علمه بان الحق فيما قضى الله به فهذا لايكفر ولكنه بين فاسق وظالم .
واما اذا كان يشرع حكماً عاماً تمشى عليه الامة يرى ان ذلك من المصلحة وقد لبس عليه فيه فلا يكفر ايضاً لان كثيراً من الحكام عندهم جهل فى علم الشريعة ويتصل بهم من لا يعرف الحكم الشرعى وهم يرونه عالماً كبيراً فيحصل بذلك المخالفة .
وان كان يعلم الشرع ولكنه حكم بهذا أو شرع هذا وجعله دستوراً يمشى الناس عليه يعتقد أنه ظالم فى ذلك وأن الحق فيما جاء به الكتاب والسة فأننا لانستطيع أن نكفر هذا
وانما نكفر من يرى ان حكم غير الله أولى ان يكون الناس عليه أومثل حكم الله عز وجل فان هذا كافر لانه مكذب لقول الله تبارك وتعالى ( اليس الله بأحكم الحاكمين ) (التين وقوله (افحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون ) المائدة الايه50 . ثم هذه المسائل لايعنى أننا اذا كفرنا أحدا ًفانه يجب الخروج عليه , لان الخروج يترتب عليه مفاسد عظيمة أكبر من السكوت , والان لانستطيع أن نضرب أمثالاً فيما وقع فى الامة العربية وغير العربية وانما اذا تحققنا جواز الخروج عليه شرعاً فانه لابد من استعداد وقوة تكون مثل الحاكم أو اعظم , واما ان يخرج الناس عليه بالسكاكين والرماح ومعه القنابل والدبابات وما أشبه هذا فان هذا من السفه بلاشك وهو مخالف للشرع ) (1) انتهى كلامه رحمه الله .
نقول لعبد الحى يوسف لماذا لم تنقل فى كتابك كتاب التوبة هذه الفتوى ان كنت حقاً تبت من التكفير ورجعت عن افكارك التكفيرية القطبية, هاهو الامام بن عثيمين رجع عن فتواه التى نقلتها عنه لكى تكفر حكام المسلمين فاذا أردت ان تعرف بان الشيخ الامام قد رجع عن فتواه فأنظر وتامل فى قوله ( وأما اذا كان يشرع حكماً عاماً تمشى عليه الامة يرى ان ذلك من المصلحة وقد لبس عليه فلا يكفر ايضاً لان كثير من الحكام عندهم جهل بالشريعة ... ) (2)
_____________________________________
(1)الحكم بغير ما انزل الله مناقشة تأصلية علمية هادئة لمسألة الحكم بغير ما انزل الله – انظر التحذير في مسألة التكفير تأليف ابو عبد الرحمن بندر بن نايف العتيبي ص109-113 الطبعة الأولي الرياض 1427ه
(2) المصدر السابق
67
وانظر وتامل اخى القارئ كيف يفصل الامام محمدبن صالح العثيمين مسألة الحكم بغير ماأنزل الله ... فيقول رحمه الله ( واذا كان يعلم الشرع ولكنه حكم بهذا أوشرع هذا وجعله دستوراً يمشى الناس عليه يعتقد انه ظالم فى ذلك وان الحق فيما جاء به الكتاب و السنة فاننا لانستطيع ان نكفر هذا )(1) أ.ه
نقول لعبد الحى يوسف اذا كنت حقاً وعدلاً لاتكفر الحكام لماذا لم تنقل هذا التفصيل المبين من كلام الامام بن عثيمين أم علمت و أدركت ان هذا الكلام ينسف ويدمر منهجك التكفيرى الارهابى تدميراً شاملاً وكاملاً وانى اتحدى عبد الحى يوسف ان ينقل كلام بن العثيمين الذى سقناه الان , وهذا الكلام الذى قرره الامام محمد بن عثيمين وقبله الامامين ابن باز والالبانى كالعلقم فى حلوق عبد الحى يوسف ومجموعته – لأنهم يعتقدون كل من ينقل كلام المشايخ هؤلاء وينشرها من غلاة المرجئة وقد نشروا البيانات والمنشورات والفوا الكتب فى ذلك والله المستعان
خلاصة رد الشيخ عبد العزيز الريس على عبد الحى يوسف :-
وقد رد أخونا الشيخ عبد العزيز الريس على عبد الحى يوسف رداً مفيداً فأجاد وافاد فى شريط بعنوان ( ملاحظات على كتاب الاستبداد السياسى لعبد الحى يوسف ) , للفائدة فى هذه العجالة سوف ننقل لكم رد أخونا عبد العزيز الريس ملخصاً واليكم نص كلامه مختصراً ( المزلق الاول ان عبد الحى يوسف قرر فى كتابه الاستبداد السياسى قرر امراً قرره الخوارج الأوائل وهو الغلو فى باب التكفير و تجاوز الحد الشرعى فى التكفير من ذلك انه فى صفحة67 من كتابه الاستبداد السياسى يقول (اننا رأينا من هؤلاء من يعلم ويقول ان التشريع حق من حقوق الله سبحانه وتعالى من ادعاه فقد ادعى الالوهية من ادعى الالهية فقد كفر ومن اقر له بهذا الحق وتابعه على ذلك فقد كفر ايضاً مع ذلك مع علمه بهذه الحقيقة التى يعلمها من دينه بالضرورة الى اخر كلامه . لاحظوا يجعل تكفير من لم يحكم بما انزل الله معلوماً من الدين بالضرورة . ويقول عبد الحى يوسف فى صفحة 265 من كتابه الاستبداد السياسى مانصه : ( وتحكيم اى مصدر سوى الاسلام هو حكم الطاغوت وحكم بالجاهلية وحكم بالكفر ) أ.ه
فهو اذن يقرر ان الحكم بغير ماأنزل الله بوضع هذه القوانين حكم مخرج من الملة وانه حكم بالطاغوت يخرج المسلم من الاسلام الى الكفر وطبق ذلك عملياً على عدة دول , طبقها على دولة الكويت وحاكمها وعلى دولة مصر وطبقها على الاسلام لرايت كلاماً مخالفاً لهم
ــــــــــــــــــــــــ
(1) المصدر السابق
68
المزلق الثانى : نجد عبد الحى يوسف فى كتابه دولة الجزائر وغيرها وانت اذا وقفت على كلام عبد الحى يوسف وأردت ان تقارنه بكلام أئمة الاسلام لرأيت كلامه مخالفا لهم المزلق الثانى : نجد عبدالحى يوسف فى كتابه الاستبداد السياسى يدعو الى حرية الاعتقاد أنظر صفحة 255.
المزلق الثالث: جعل محاربة تسلط الحكام الطغاة هو منهج الأنبياء انظر كتابه الاستبداد السياسى صفحه 12 وهذه مخالفة صريحة لمنهج الانبياء
لأن أساس دعوتهم هى الدعوة الى توحيد الله تعالى .
المزلق الرابع : نجده يثنى كثيراً على ابى بكر وعمر وعلى ولكنه لا يثنى على عثمان ومعاوية وسلك فى هذا ماسلكه سيد قطب .
المزلق الخامس : حصر علماء السوء فيمن يعاونون الحكام المستبدين .
المزلق السادس : جعل الاشتراكية من الاسلام انظر صفحه 65 كما قرر سيد قطب وثم اعتذر من جوز الاشتراكية لما كان القائل من الاخوان المسلمين كالغزالى ومصطفى السباعى .
المزلق السابع : يدعو عبد الحى يوسف الى معارضة الحكام الظلمة انظر صفحة 39 -269
المزلق الثامن : عبد الحى يوسف يدعو الى الانكار العلنى على الحكام انظر صفحه 258 الاستبداد السياسى .
المزلق التاسع : عبد الحى يوسف يقرر ما قرره الخوارج ويقول لايجوز طاعة الولاة الظلمة انظر صفحة 319 من كتابه الاستبداد السياسى .
المزلق العاشر : اذا كان الحاكم اخذ الحكم غلبة لاطاعة له عند عبد الحى انظر صفحه 259 الاستبداد السياسى
المزلق الحادى عشر : يدعو عبد الحى يوسف بالخروج على الحكام المسلمين بمجرد الظلم وجعل سلفه فى ذلك الخوارج والمعتزلة انظر صفحة 311 -314
تناقضات عبد الحى يوسف : أثنى عبد الحى على الحسين وعبد الله بن الزبير عند خروجهم وثم فى الصفحه 291 نقل الاجماع على عدم الخروج على الحكام , وذكر فى ذلك كلام النووى .
وثم من تناقضاته أنه لا يرى السمع و الطاعة للحاكم الفاسق و كذلك من تناقضاته قرر الخروج على الحكام وقيد الخروج على الحكام بالقدرة . انظر صفحة 295 من كتابه الاستبداد السياسى سبب التناقض :-
69
القوم باطنيين يخفون أشياء ويعلنون أشياء كما بين رئيسهم حسن البنا , فانه من رحمة الله أن
بين تناقضاته)(1)انتهى كلام أخونا الشيخ عبد العزيز الريس حفظه الله تعالى ) عبد الحى يوسف يدعو للارهاب والتفجير والانتحار :-
فى كتابه الاخير (حوار مع شاب )
قرر عبد الحى يوسف فى كتابه الاخير الارهاب والتفجير بتجويزه العمليات الانتحارية .
وقد نقنا فيما كلامه وسياتى اجماع علماء الامة المعاصرين على تحريم العمليات الاجرامية . يقول عبد الحى يوسف تحت مبحث (ماحكم العمليات الاستشهادية ؟ مانصه : ( ... والذى ندين الله تعالى به ان هذه العمليات قد اثخنت فى اعداء الله من اليهود والصلبيين وقد حصل بها خير كثير فهى جائزة بشروط معتبرة ... نحن نتسال أين هذا الخير الذى حصل بهذه العمليات الانتحارية الم يحتل العراق وافغانستان بسسب هذه العمليات الانتحارية فى احداث الحادى عشر من سبتمبر هل احتلال بلاد الاسلام عندك من الخير ؟ الم يضيق على المسلمين وحكامهم بسبب هذه العمليات الانتحارية؟؟؟ .
ـــــــــــــــــــــــ
(1)ملاحظات حول كتاب الأستبداد السياسي د. عبد الحي يوسف . لفضيلة الشيخ عبد العزيز الريس شريط كاست مسجل كذلك عبر البلوتوث
الجواب :- الحمد لله رب العالمين واصلى واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين . اما بعد ..ففى هذا اليوم الثلاثاء الثانى والعشرون من شهر ربيع الاول عام عشرون واربعمائة والف استمعت الى شريط مسجل باسم اخينا ابى الحسن فى مأرب ابتدأه بالسلام على فاقول : عليكم السلام ورحمه الله وبركاته وماذكره من جهة التكفير فهى مسألة كبيرة عظيمة ولاينبغى اطلاقاً القول فيها الا مع طالب علم يفهم و يعرف الكلمات بمعانيها ويعرف العواقب التى تترتب على القول بالتكفير أو عدمه اما عامة الناس فان اطلاق القول باتلكفير أو عدمه فى مثل هذه الامور يحصل فيه مفاسد . والذى أرى أولاً: الايشتغل الشباب بهذه المسالة وهل الحاكم كافراً ؟او غير كافراً؟ وهل يجوز ان نخرج عليه أو لا يجوز على الشباب ان يهتموا بعباداتهم التى اوجبها الله عليهم او ندبهم اليها وان يتركوا ما نهاهم الله عنه كراهة او تحريماً وان يحرصوا على التآلف بينهم والاتفاق وان يعلموا ان الخلاف فى مسائل الدين والعلم قد جرى فى عهد الصحابة رضى الله عنهم ولكنه لم يود الى الفرقة وانما
66
القلوب واحدة والمنهج واحد .
اما فيما يتعلق بالحكم بغير ماأنزل الله : فهو كما فى الكتاب العزيز ينقسم الى ثلاثه اقسام :-
كفر وظلم وفسق على حسب الاسباب التى يبنى عليها الحكم . فاذا كان الرجل يحكم بغير ما أنزل الله تبعاً لهواه مع علمه بان الحق فيما قضى الله به فهذا لايكفر ولكنه بين فاسق وظالم .
واما اذا كان يشرع حكماً عاماً تمشى عليه الامة يرى ان ذلك من المصلحة وقد لبس عليه فيه فلا يكفر ايضاً لان كثيراً من الحكام عندهم جهل فى علم الشريعة ويتصل بهم من لا يعرف الحكم الشرعى وهم يرونه عالماً كبيراً فيحصل بذلك المخالفة .
وان كان يعلم الشرع ولكنه حكم بهذا أو شرع هذا وجعله دستوراً يمشى الناس عليه يعتقد أنه ظالم فى ذلك وأن الحق فيما جاء به الكتاب والسة فأننا لانستطيع أن نكفر هذا
وانما نكفر من يرى ان حكم غير الله أولى ان يكون الناس عليه أومثل حكم الله عز وجل فان هذا كافر لانه مكذب لقول الله تبارك وتعالى ( اليس الله بأحكم الحاكمين ) (التين وقوله (افحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون ) المائدة الايه50 . ثم هذه المسائل لايعنى أننا اذا كفرنا أحدا ًفانه يجب الخروج عليه , لان الخروج يترتب عليه مفاسد عظيمة أكبر من السكوت , والان لانستطيع أن نضرب أمثالاً فيما وقع فى الامة العربية وغير العربية وانما اذا تحققنا جواز الخروج عليه شرعاً فانه لابد من استعداد وقوة تكون مثل الحاكم أو اعظم , واما ان يخرج الناس عليه بالسكاكين والرماح ومعه القنابل والدبابات وما أشبه هذا فان هذا من السفه بلاشك وهو مخالف للشرع ) (1) انتهى كلامه رحمه الله .
نقول لعبد الحى يوسف لماذا لم تنقل فى كتابك كتاب التوبة هذه الفتوى ان كنت حقاً تبت من التكفير ورجعت عن افكارك التكفيرية القطبية, هاهو الامام بن عثيمين رجع عن فتواه التى نقلتها عنه لكى تكفر حكام المسلمين فاذا أردت ان تعرف بان الشيخ الامام قد رجع عن فتواه فأنظر وتامل فى قوله ( وأما اذا كان يشرع حكماً عاماً تمشى عليه الامة يرى ان ذلك من المصلحة وقد لبس عليه فلا يكفر ايضاً لان كثير من الحكام عندهم جهل بالشريعة ... ) (2)
_____________________________________
(1)الحكم بغير ما انزل الله مناقشة تأصلية علمية هادئة لمسألة الحكم بغير ما انزل الله – انظر التحذير في مسألة التكفير تأليف ابو عبد الرحمن بندر بن نايف العتيبي ص109-113 الطبعة الأولي الرياض 1427ه
(2) المصدر السابق
67
وانظر وتامل اخى القارئ كيف يفصل الامام محمدبن صالح العثيمين مسألة الحكم بغير ماأنزل الله ... فيقول رحمه الله ( واذا كان يعلم الشرع ولكنه حكم بهذا أوشرع هذا وجعله دستوراً يمشى الناس عليه يعتقد انه ظالم فى ذلك وان الحق فيما جاء به الكتاب و السنة فاننا لانستطيع ان نكفر هذا )(1) أ.ه
نقول لعبد الحى يوسف اذا كنت حقاً وعدلاً لاتكفر الحكام لماذا لم تنقل هذا التفصيل المبين من كلام الامام بن عثيمين أم علمت و أدركت ان هذا الكلام ينسف ويدمر منهجك التكفيرى الارهابى تدميراً شاملاً وكاملاً وانى اتحدى عبد الحى يوسف ان ينقل كلام بن العثيمين الذى سقناه الان , وهذا الكلام الذى قرره الامام محمد بن عثيمين وقبله الامامين ابن باز والالبانى كالعلقم فى حلوق عبد الحى يوسف ومجموعته – لأنهم يعتقدون كل من ينقل كلام المشايخ هؤلاء وينشرها من غلاة المرجئة وقد نشروا البيانات والمنشورات والفوا الكتب فى ذلك والله المستعان
خلاصة رد الشيخ عبد العزيز الريس على عبد الحى يوسف :-
وقد رد أخونا الشيخ عبد العزيز الريس على عبد الحى يوسف رداً مفيداً فأجاد وافاد فى شريط بعنوان ( ملاحظات على كتاب الاستبداد السياسى لعبد الحى يوسف ) , للفائدة فى هذه العجالة سوف ننقل لكم رد أخونا عبد العزيز الريس ملخصاً واليكم نص كلامه مختصراً ( المزلق الاول ان عبد الحى يوسف قرر فى كتابه الاستبداد السياسى قرر امراً قرره الخوارج الأوائل وهو الغلو فى باب التكفير و تجاوز الحد الشرعى فى التكفير من ذلك انه فى صفحة67 من كتابه الاستبداد السياسى يقول (اننا رأينا من هؤلاء من يعلم ويقول ان التشريع حق من حقوق الله سبحانه وتعالى من ادعاه فقد ادعى الالوهية من ادعى الالهية فقد كفر ومن اقر له بهذا الحق وتابعه على ذلك فقد كفر ايضاً مع ذلك مع علمه بهذه الحقيقة التى يعلمها من دينه بالضرورة الى اخر كلامه . لاحظوا يجعل تكفير من لم يحكم بما انزل الله معلوماً من الدين بالضرورة . ويقول عبد الحى يوسف فى صفحة 265 من كتابه الاستبداد السياسى مانصه : ( وتحكيم اى مصدر سوى الاسلام هو حكم الطاغوت وحكم بالجاهلية وحكم بالكفر ) أ.ه
فهو اذن يقرر ان الحكم بغير ماأنزل الله بوضع هذه القوانين حكم مخرج من الملة وانه حكم بالطاغوت يخرج المسلم من الاسلام الى الكفر وطبق ذلك عملياً على عدة دول , طبقها على دولة الكويت وحاكمها وعلى دولة مصر وطبقها على الاسلام لرايت كلاماً مخالفاً لهم
ــــــــــــــــــــــــ
(1) المصدر السابق
68
المزلق الثانى : نجد عبد الحى يوسف فى كتابه دولة الجزائر وغيرها وانت اذا وقفت على كلام عبد الحى يوسف وأردت ان تقارنه بكلام أئمة الاسلام لرأيت كلامه مخالفا لهم المزلق الثانى : نجد عبدالحى يوسف فى كتابه الاستبداد السياسى يدعو الى حرية الاعتقاد أنظر صفحة 255.
المزلق الثالث: جعل محاربة تسلط الحكام الطغاة هو منهج الأنبياء انظر كتابه الاستبداد السياسى صفحه 12 وهذه مخالفة صريحة لمنهج الانبياء
لأن أساس دعوتهم هى الدعوة الى توحيد الله تعالى .
المزلق الرابع : نجده يثنى كثيراً على ابى بكر وعمر وعلى ولكنه لا يثنى على عثمان ومعاوية وسلك فى هذا ماسلكه سيد قطب .
المزلق الخامس : حصر علماء السوء فيمن يعاونون الحكام المستبدين .
المزلق السادس : جعل الاشتراكية من الاسلام انظر صفحه 65 كما قرر سيد قطب وثم اعتذر من جوز الاشتراكية لما كان القائل من الاخوان المسلمين كالغزالى ومصطفى السباعى .
المزلق السابع : يدعو عبد الحى يوسف الى معارضة الحكام الظلمة انظر صفحة 39 -269
المزلق الثامن : عبد الحى يوسف يدعو الى الانكار العلنى على الحكام انظر صفحه 258 الاستبداد السياسى .
المزلق التاسع : عبد الحى يوسف يقرر ما قرره الخوارج ويقول لايجوز طاعة الولاة الظلمة انظر صفحة 319 من كتابه الاستبداد السياسى .
المزلق العاشر : اذا كان الحاكم اخذ الحكم غلبة لاطاعة له عند عبد الحى انظر صفحه 259 الاستبداد السياسى
المزلق الحادى عشر : يدعو عبد الحى يوسف بالخروج على الحكام المسلمين بمجرد الظلم وجعل سلفه فى ذلك الخوارج والمعتزلة انظر صفحة 311 -314
تناقضات عبد الحى يوسف : أثنى عبد الحى على الحسين وعبد الله بن الزبير عند خروجهم وثم فى الصفحه 291 نقل الاجماع على عدم الخروج على الحكام , وذكر فى ذلك كلام النووى .
وثم من تناقضاته أنه لا يرى السمع و الطاعة للحاكم الفاسق و كذلك من تناقضاته قرر الخروج على الحكام وقيد الخروج على الحكام بالقدرة . انظر صفحة 295 من كتابه الاستبداد السياسى سبب التناقض :-
69
القوم باطنيين يخفون أشياء ويعلنون أشياء كما بين رئيسهم حسن البنا , فانه من رحمة الله أن
بين تناقضاته)(1)انتهى كلام أخونا الشيخ عبد العزيز الريس حفظه الله تعالى ) عبد الحى يوسف يدعو للارهاب والتفجير والانتحار :-
فى كتابه الاخير (حوار مع شاب )
قرر عبد الحى يوسف فى كتابه الاخير الارهاب والتفجير بتجويزه العمليات الانتحارية .
وقد نقنا فيما كلامه وسياتى اجماع علماء الامة المعاصرين على تحريم العمليات الاجرامية . يقول عبد الحى يوسف تحت مبحث (ماحكم العمليات الاستشهادية ؟ مانصه : ( ... والذى ندين الله تعالى به ان هذه العمليات قد اثخنت فى اعداء الله من اليهود والصلبيين وقد حصل بها خير كثير فهى جائزة بشروط معتبرة ... نحن نتسال أين هذا الخير الذى حصل بهذه العمليات الانتحارية الم يحتل العراق وافغانستان بسسب هذه العمليات الانتحارية فى احداث الحادى عشر من سبتمبر هل احتلال بلاد الاسلام عندك من الخير ؟ الم يضيق على المسلمين وحكامهم بسبب هذه العمليات الانتحارية؟؟؟ .
ـــــــــــــــــــــــ
(1)ملاحظات حول كتاب الأستبداد السياسي د. عبد الحي يوسف . لفضيلة الشيخ عبد العزيز الريس شريط كاست مسجل كذلك عبر البلوتوث
مواضيع مماثلة
» الجزء الاول: هل رجع الدكتور عبد الحى يوسف من منهج التكفير و التفجير ؟؟؟؟؟؟
» الجزء الثانى (تحذير أنصار السنة و السلفيين من إختراقات الدكتور عبد الحى يوسف و مجموعته التكفيريين
» الدكتور عبد الحى يوسف فى الميزان حقائق و وثائق
» مقدمة الطبعة الأولى و الثانية لكتاب الدكتور عبد الحى يوسف فى الميزان حقائق و وثائق تأليف أبو ربيع إسماعيل خيرى
» الدرر البازية السلفية فى دحض ضلالات فرق التكفير القطبية تأليف أبو ربيع إسماعيل خيرى الجزء الثانى
» الجزء الثانى (تحذير أنصار السنة و السلفيين من إختراقات الدكتور عبد الحى يوسف و مجموعته التكفيريين
» الدكتور عبد الحى يوسف فى الميزان حقائق و وثائق
» مقدمة الطبعة الأولى و الثانية لكتاب الدكتور عبد الحى يوسف فى الميزان حقائق و وثائق تأليف أبو ربيع إسماعيل خيرى
» الدرر البازية السلفية فى دحض ضلالات فرق التكفير القطبية تأليف أبو ربيع إسماعيل خيرى الجزء الثانى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى