الخمينى يريد إعادة الإبراطورية الفارسية
صفحة 1 من اصل 1
الخمينى يريد إعادة الإبراطورية الفارسية
الفصل السادس
الخميني يريد إعادة الأمبراطورية الفارسية
والخميني في الحقيقة يريد إعادة ملك آبائه وأجداده من الفرس بقوة الحديد والنار وأذاق شعب إيران أشد العذاب ولتأكيد ما ذكرناه إليكم هذه الحقائق والوثائق. بين يدينا الآن كتاب بعنوان الخميني في ميزان الشرعية" ألفه أحد أصحاب الخميني وهو آية الله حسين على منتظري وقبل أن نورد من شهادات آيه الله حسين منتظري علي ظلم الخميني وانحرافاته وضلالاته يقول حسين علي هاتشى كان من الذين خدعوا بالخمينى ( منذ انتصرت الثورة ووصل الخمينى في ظل حماية دولية وفرت له أسباب الانتصار كما وفرت له أسباب العودة وولاية الأمر في إيران . بدأت رحلة الإنحراف عن أهداف الثورة الاسلامية ومبرراتها . فقد أخذ الخميني ينفرد بالقرار الديني والسياسي والاقتصادي ويعزز موقفه الشخصي وموقع أنصاره ومريديه ضد كل رجال الدين الذين قادوا الثورة ويتقدم معظمهم عليه في مرتبة العلم . خاض معاركه الأولي ضد ثلاثة رجال دين معروفين في تاريخ إيران . آيه الله الطالقاني الذي قتله مسموماً لازالته من طريقه . آيه الله شر يعتمدارى الذي سبق له وأنقذ الخميني علي عهد الشاة وكان له الفضل في إبعاد حبل المشنقة عنه وإبعاده الي العراق بدلاً من الإعدام . ويتقدم شريعتمدارى الخميني في مرتبة العلم فهو منه بمنزلة الاستاذ من التلميذ . وقد عاني شريعتمدارى من جور الخميني وظلم أنصاره مثلما عاني أنصاره وإخوانه أيضاً وينتهى به الأمر إلي ان يغدو حبيس بيته وجرؤ الخميني علي ما لم يجرؤ عليه الشاة .( ثالثهم) أبو القاسم الخوئي وهو أكبر مرجع تقليد للطائفة وأستاذ الحوزة في النجف الأشرف وقد نال منه ومن كرامته بإطلاق الضوضاء عليه والدعاية المضادة له عبر الشائعات و منشورات الجدران ........ الخ . كانت السلطة الداخلية المشبعة بالحقد المتعطشة الي الدم .......... لئلا نتهم بظلم الرجل فإننا نقدم نصوصاً من كتاب (الخميني في ميزان الشريعة ؟؟؟ لآ يه الله حسين علي منتظري أحمد أقطاب النظام الحاكم في طهران وفيه يتعرض الي قيادة الخميني وعلي إمامته التي ترفعه فوق مستوي النبوة ويكشف الكثير من خفايا النظام ومن إنحرافه عن جوهر الإسلام ولئن استشهدنا بكلام آيه الله حسين علي منتظري في هذه الدراسة فلسببين :-
أولاً. أنه ليس معارضاً فيتهم بل هو المرشح الأوفر حظاً لخلافة الخميني ..... إذاً فإن لما يقوله وزنه الخاص . دون ان يلغي ذلك أهمية مايردده خصوم النظام من قيادات إيران في الداخل والخارج ولا ما تكشف عنه الوثائق من التعاون مابين إيران وإسرائيل التعاون كان وما زال وبعلم الخميني وتوجيهه وأوامره .
ثانياً. لأن مايكشفه الكتاب يبحث علي الزهول ويطرح امام المسلم جمله من الموضوعات الخطيرة المتعلقة بالنظام الإيراني وإنتسابه الإسلامي وبالتالي شرعيته الإسلامية يقول آيه الله حسين علي منتظري أحد كبار مساعدي الخميني وأحد أصحابه تحت مبحث (... نظام فارسي ... ولا إسلامي) تذكرون أن الإمام (اي الخميني ) قد ثار علي الشاة عندما أبدل التاريخ الهجري بالتاريخ الشاهنشاهى وأفتي حينها بأن هذا الفعل أبشع ما قام به من جرائم فقال وهو في نوفل لوشاتو بالحرف الواحد ((إن هذا الرجل ويعني ـــ الشاة ـــ وقد أبدل تاريخ الإسلام بتاريخ عبدة النار والمجوس وهذا الإجرام أعظم من كل جرائمه التي إرتكبها . فقد أبدل التاريخ بتاريخ المجوس والمعتدين القتلة المتجيرين ) وجاءت ايامه فأبدل التاريخ الهجري بالشمسي الفارسي وراح يؤرخ بياناته ومرسوماته به . ويقول آيه الله حسين علي منتظري في كتابه ((الخميني في ميزان الشريعة)) ما نصه : ((....إن التحول الحقيقي إلي مايريده الله تعالي إذا كانت النوايا حسنة يجب أن يمر عبر نسف كامل للبني القائمة التي خلفها العهد البائد من التركيز علي (التفريس) وإحيا ما عفا عليه الدهر من النوايا التوسعية التي بنت عليها الإمبراطورية الفارسية قواعدها . لا تفاجأ الأمة الاسلامية ببوادر التدخل في الشئؤن الداخلية للدول المجاورة وجعل ذلك من أصول الثورة . فإن هذا هو التحقيق الكامل لتلك الأحلام يقصد الاحلام الفارسية. قال آيه الله حسين علي منتظري ما نصه ((...فالأفكار التوسعية والتقتيل والإبادة في سبيل ذلك فكرة صهيونية يأمر بها كتابهم . فقد جاء في الزبور الكتاب الخامس . هذه العبارة المؤذنة بالدمار : (( إذا أدخلك ربك في أرض لتملكها وقد أباد أمماً كثيرة قبلك فقاتلهم حتي تفنيهم عن آخرهم ولا تعطيهم عهداَ ولا تأخذك عليهم شفقة ابداً)3. نقول للمفتري المدعو محمد أحمد صاحب كتاب ( براءة الشيعة من مفتريات الوهابية ) ها هو إمامكم الخميني يدعو جهاراً نهارا الي العقائد والافكار الفارسية والصهيونية في سبيل إقامة الإمبراطورية الفارسية وقد شهد شاهد منهم بهذه الحقائق وهو صاحبه آيه الله حسين علي منتظري . والله المستعان .
بيان حقد الخميني علي أهل التوحيد والسنة السعوديين وغيرهم :-
من تتبع أقوال الخميني وتصريحاته يجده رجل حاقد وحاسد ومبغض للاسلام والمسلمين ولا سيما أهل التوحيد والسنة وعلي رأسهم حكومة المملكة العربية السعودية أيدها الله وأذا أردت أن تعرف مدي حقد الخميني وبغضه علي أصحاب رسول الله (ص) وأهل السنة السلفيين أنظر الي قوله الأتى نصه : (( كما أنه ليس من المستبعد بالنسبة لعمر أن يقول بأن الله او جبريل او النبي قد أخطأوا في إنزال هذه الآية .. فيقم ابناء السنة بتاييده كما قاموا بتأييده فيما احدث من متغيرات في الدين الاسلامي )) ويواصل الخميني علي إفتراءاته علي أهل التوحيد والسنة فيقول (( لقد بقيت جذور الوهابية ممتدة في العراق حتي بات عدد من يحبون التظاهر بالتفتح الفكري يتبعون الأفكار العامية لأبن تيمية ... حيث هولاء يدعون انهم متنورون وينشدون التخلص من إبعاد التقليد عن طريق التنصل من تعاليم القرآن والاسلام ويواصل الخميني في إفتراءاته وضلالاته وجهالاته فيقول : (( متناسين بأننا نعرف بأنهم يسيرون وراء وحوش نجد وحداة البعران في الرياض مما يعدون من أسوأ المخلوقات البشرية ويتنصلون مما يفرضه عليهم الشاة والآلهة وغدوا آله في يد غول الصحراء )) ويواصل الخميني في إفتراءاته وشمته وتشنيعه علي أهل الحق فيقول : ( لذا انهم إضطروا الي التقليد الأعمي للوهابيين الذين هم مجموعة من رعاة الإبل المجردين من أي علم ومدنية ولكن حيث هولاء لم يحل لهم سواء السير وراء حفنة من سكان الصحاري الجهلة ولم يكونوا راغبين في تقليد وحوش نجد – وكانوا يخضعون لحب الشهرة والأنانية فقد استطاعوا بلياقة خاصة ان ينسبوا هذه النظرية إلي أنفسهم وأن يعلنوا أنفسهم السباقين في هذا المجال فقدموا للجماهير حفنة من الأقاويل العامة المنبعثة من رغبة في بث الفتنة مرفقين ذلك بمجموعة من السباب والشتائم ) ونقول للخميني الهالك أن الذين طعنت فيهم وعلي رأسهم أصحاب رسول الله (ص) قد تجاوزوا القنطرة بشهادة الله ورسوله لهم وكذلك من تبعهم الي يوم الدين وعلي رأسهم في هذا العصر آل سعود وآل الشيخ حفظهم الله ونقول للخمينى واضرابه بان آل سعود وآل الشيخ من أشرف العرب ومن أشرف بني ادم عموما لأنهم يلتقون مع النبي (صلى الله عليه وسلم ) في عدنان ونقول للخميني إستهزاءك بنسبهم إستهزاء بنسب النبي (صلى الله عليه وسلم ) وبالجملة نقول بأن آل سعود وآل الشيخ حفظهما الله قد تجاوزوا القنطرة بشهادة علماء الأمة العدول وكذلك بشهادة أعداء الاسلام من المستشرقين كلهم شهدوا لآل سعود وآل الشيخ أنهم ينتهجون الاسلام الخالص الخالي من كل الشوائب وفيما سبق أوردنا ثناء علماء المشرق والمغرب على دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب و إن ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد . ونجد الخميني يدعو إلى التجسس على المسلمين بكل صراحة ووقاحة فيقول ما نصه"( إنطلاقاً من واجبي الشرعي أطلب من الشعب مراقبة كل دار فكل دار عليها مراقبة الدور الأخرى. إن ما أقوله واجب شرعي. أي أن يقوم الناس في جميع أنحاء البلاد بمراقبة الدور المجاورة لهم ماذا يجري فيها ومن يتردد عليها) وهكذا أمرالخميني بتجسيس الأب على ابنه والأم ضد أولادها غريب أمر هذا الخبيث فالإسلام ينهى عن التجسس والغيبة والفتنة قال تعالى" ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا" ونجد هنا الخميني يدعوا إلى الشرك الأكبر فيقول" إن الشفعاء لم يكونوا أمواتاً بل إن موتهم يعني خلودهم وخلود أرواحهم في العالم الآخر ووقوفهم على كثير من الأمور المسلم بها) ويواصل الخميني في ضلاله فيقول وإسناداً الى فلاسفة الروح القدامى فإن طلب الشفاعة من الامام والنبي الذي يصبح بعد الموت كقطة حشب أو حجر أو أي جماد آخر لا يعد شركاً" ويقول قاتله الله: ما نصه "( إن طلب الشفاعة ليست شركاً فهو عمل يقوم به العبد") ويواصل الخميني في ضلاله فيقول "(إن حملة الأفكار الباطلة ومروجى الأقوال النابية يعلمون جيداً أن الملالي وحدهم هم الذين يستطيعون أن يكشفوا أوراقهم وان يفضحوا أكاذيبهم وأن الآخرين ليس لهم اي تخصص في هذا المجال) نقول للخميني كذبت بل نقول بأن الملالي والآيات لا يخشون من أحدكما كما يشخون من السلفيين لان السلفيين كشفوا أوراقهم وعقائدهم الفاسدة من كتاباتهم المعتمدة بل السلفيين أشد عليهم من القنبلة النووية" على حد تعبيرهم وإن العامي من السلفيين يغلب ألفاً من الملالي والآيات والله المستعان.
الخميني يريد إعادة الأمبراطورية الفارسية
والخميني في الحقيقة يريد إعادة ملك آبائه وأجداده من الفرس بقوة الحديد والنار وأذاق شعب إيران أشد العذاب ولتأكيد ما ذكرناه إليكم هذه الحقائق والوثائق. بين يدينا الآن كتاب بعنوان الخميني في ميزان الشرعية" ألفه أحد أصحاب الخميني وهو آية الله حسين على منتظري وقبل أن نورد من شهادات آيه الله حسين منتظري علي ظلم الخميني وانحرافاته وضلالاته يقول حسين علي هاتشى كان من الذين خدعوا بالخمينى ( منذ انتصرت الثورة ووصل الخمينى في ظل حماية دولية وفرت له أسباب الانتصار كما وفرت له أسباب العودة وولاية الأمر في إيران . بدأت رحلة الإنحراف عن أهداف الثورة الاسلامية ومبرراتها . فقد أخذ الخميني ينفرد بالقرار الديني والسياسي والاقتصادي ويعزز موقفه الشخصي وموقع أنصاره ومريديه ضد كل رجال الدين الذين قادوا الثورة ويتقدم معظمهم عليه في مرتبة العلم . خاض معاركه الأولي ضد ثلاثة رجال دين معروفين في تاريخ إيران . آيه الله الطالقاني الذي قتله مسموماً لازالته من طريقه . آيه الله شر يعتمدارى الذي سبق له وأنقذ الخميني علي عهد الشاة وكان له الفضل في إبعاد حبل المشنقة عنه وإبعاده الي العراق بدلاً من الإعدام . ويتقدم شريعتمدارى الخميني في مرتبة العلم فهو منه بمنزلة الاستاذ من التلميذ . وقد عاني شريعتمدارى من جور الخميني وظلم أنصاره مثلما عاني أنصاره وإخوانه أيضاً وينتهى به الأمر إلي ان يغدو حبيس بيته وجرؤ الخميني علي ما لم يجرؤ عليه الشاة .( ثالثهم) أبو القاسم الخوئي وهو أكبر مرجع تقليد للطائفة وأستاذ الحوزة في النجف الأشرف وقد نال منه ومن كرامته بإطلاق الضوضاء عليه والدعاية المضادة له عبر الشائعات و منشورات الجدران ........ الخ . كانت السلطة الداخلية المشبعة بالحقد المتعطشة الي الدم .......... لئلا نتهم بظلم الرجل فإننا نقدم نصوصاً من كتاب (الخميني في ميزان الشريعة ؟؟؟ لآ يه الله حسين علي منتظري أحمد أقطاب النظام الحاكم في طهران وفيه يتعرض الي قيادة الخميني وعلي إمامته التي ترفعه فوق مستوي النبوة ويكشف الكثير من خفايا النظام ومن إنحرافه عن جوهر الإسلام ولئن استشهدنا بكلام آيه الله حسين علي منتظري في هذه الدراسة فلسببين :-
أولاً. أنه ليس معارضاً فيتهم بل هو المرشح الأوفر حظاً لخلافة الخميني ..... إذاً فإن لما يقوله وزنه الخاص . دون ان يلغي ذلك أهمية مايردده خصوم النظام من قيادات إيران في الداخل والخارج ولا ما تكشف عنه الوثائق من التعاون مابين إيران وإسرائيل التعاون كان وما زال وبعلم الخميني وتوجيهه وأوامره .
ثانياً. لأن مايكشفه الكتاب يبحث علي الزهول ويطرح امام المسلم جمله من الموضوعات الخطيرة المتعلقة بالنظام الإيراني وإنتسابه الإسلامي وبالتالي شرعيته الإسلامية يقول آيه الله حسين علي منتظري أحد كبار مساعدي الخميني وأحد أصحابه تحت مبحث (... نظام فارسي ... ولا إسلامي) تذكرون أن الإمام (اي الخميني ) قد ثار علي الشاة عندما أبدل التاريخ الهجري بالتاريخ الشاهنشاهى وأفتي حينها بأن هذا الفعل أبشع ما قام به من جرائم فقال وهو في نوفل لوشاتو بالحرف الواحد ((إن هذا الرجل ويعني ـــ الشاة ـــ وقد أبدل تاريخ الإسلام بتاريخ عبدة النار والمجوس وهذا الإجرام أعظم من كل جرائمه التي إرتكبها . فقد أبدل التاريخ بتاريخ المجوس والمعتدين القتلة المتجيرين ) وجاءت ايامه فأبدل التاريخ الهجري بالشمسي الفارسي وراح يؤرخ بياناته ومرسوماته به . ويقول آيه الله حسين علي منتظري في كتابه ((الخميني في ميزان الشريعة)) ما نصه : ((....إن التحول الحقيقي إلي مايريده الله تعالي إذا كانت النوايا حسنة يجب أن يمر عبر نسف كامل للبني القائمة التي خلفها العهد البائد من التركيز علي (التفريس) وإحيا ما عفا عليه الدهر من النوايا التوسعية التي بنت عليها الإمبراطورية الفارسية قواعدها . لا تفاجأ الأمة الاسلامية ببوادر التدخل في الشئؤن الداخلية للدول المجاورة وجعل ذلك من أصول الثورة . فإن هذا هو التحقيق الكامل لتلك الأحلام يقصد الاحلام الفارسية. قال آيه الله حسين علي منتظري ما نصه ((...فالأفكار التوسعية والتقتيل والإبادة في سبيل ذلك فكرة صهيونية يأمر بها كتابهم . فقد جاء في الزبور الكتاب الخامس . هذه العبارة المؤذنة بالدمار : (( إذا أدخلك ربك في أرض لتملكها وقد أباد أمماً كثيرة قبلك فقاتلهم حتي تفنيهم عن آخرهم ولا تعطيهم عهداَ ولا تأخذك عليهم شفقة ابداً)3. نقول للمفتري المدعو محمد أحمد صاحب كتاب ( براءة الشيعة من مفتريات الوهابية ) ها هو إمامكم الخميني يدعو جهاراً نهارا الي العقائد والافكار الفارسية والصهيونية في سبيل إقامة الإمبراطورية الفارسية وقد شهد شاهد منهم بهذه الحقائق وهو صاحبه آيه الله حسين علي منتظري . والله المستعان .
بيان حقد الخميني علي أهل التوحيد والسنة السعوديين وغيرهم :-
من تتبع أقوال الخميني وتصريحاته يجده رجل حاقد وحاسد ومبغض للاسلام والمسلمين ولا سيما أهل التوحيد والسنة وعلي رأسهم حكومة المملكة العربية السعودية أيدها الله وأذا أردت أن تعرف مدي حقد الخميني وبغضه علي أصحاب رسول الله (ص) وأهل السنة السلفيين أنظر الي قوله الأتى نصه : (( كما أنه ليس من المستبعد بالنسبة لعمر أن يقول بأن الله او جبريل او النبي قد أخطأوا في إنزال هذه الآية .. فيقم ابناء السنة بتاييده كما قاموا بتأييده فيما احدث من متغيرات في الدين الاسلامي )) ويواصل الخميني علي إفتراءاته علي أهل التوحيد والسنة فيقول (( لقد بقيت جذور الوهابية ممتدة في العراق حتي بات عدد من يحبون التظاهر بالتفتح الفكري يتبعون الأفكار العامية لأبن تيمية ... حيث هولاء يدعون انهم متنورون وينشدون التخلص من إبعاد التقليد عن طريق التنصل من تعاليم القرآن والاسلام ويواصل الخميني في إفتراءاته وضلالاته وجهالاته فيقول : (( متناسين بأننا نعرف بأنهم يسيرون وراء وحوش نجد وحداة البعران في الرياض مما يعدون من أسوأ المخلوقات البشرية ويتنصلون مما يفرضه عليهم الشاة والآلهة وغدوا آله في يد غول الصحراء )) ويواصل الخميني في إفتراءاته وشمته وتشنيعه علي أهل الحق فيقول : ( لذا انهم إضطروا الي التقليد الأعمي للوهابيين الذين هم مجموعة من رعاة الإبل المجردين من أي علم ومدنية ولكن حيث هولاء لم يحل لهم سواء السير وراء حفنة من سكان الصحاري الجهلة ولم يكونوا راغبين في تقليد وحوش نجد – وكانوا يخضعون لحب الشهرة والأنانية فقد استطاعوا بلياقة خاصة ان ينسبوا هذه النظرية إلي أنفسهم وأن يعلنوا أنفسهم السباقين في هذا المجال فقدموا للجماهير حفنة من الأقاويل العامة المنبعثة من رغبة في بث الفتنة مرفقين ذلك بمجموعة من السباب والشتائم ) ونقول للخميني الهالك أن الذين طعنت فيهم وعلي رأسهم أصحاب رسول الله (ص) قد تجاوزوا القنطرة بشهادة الله ورسوله لهم وكذلك من تبعهم الي يوم الدين وعلي رأسهم في هذا العصر آل سعود وآل الشيخ حفظهم الله ونقول للخمينى واضرابه بان آل سعود وآل الشيخ من أشرف العرب ومن أشرف بني ادم عموما لأنهم يلتقون مع النبي (صلى الله عليه وسلم ) في عدنان ونقول للخميني إستهزاءك بنسبهم إستهزاء بنسب النبي (صلى الله عليه وسلم ) وبالجملة نقول بأن آل سعود وآل الشيخ حفظهما الله قد تجاوزوا القنطرة بشهادة علماء الأمة العدول وكذلك بشهادة أعداء الاسلام من المستشرقين كلهم شهدوا لآل سعود وآل الشيخ أنهم ينتهجون الاسلام الخالص الخالي من كل الشوائب وفيما سبق أوردنا ثناء علماء المشرق والمغرب على دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب و إن ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد . ونجد الخميني يدعو إلى التجسس على المسلمين بكل صراحة ووقاحة فيقول ما نصه"( إنطلاقاً من واجبي الشرعي أطلب من الشعب مراقبة كل دار فكل دار عليها مراقبة الدور الأخرى. إن ما أقوله واجب شرعي. أي أن يقوم الناس في جميع أنحاء البلاد بمراقبة الدور المجاورة لهم ماذا يجري فيها ومن يتردد عليها) وهكذا أمرالخميني بتجسيس الأب على ابنه والأم ضد أولادها غريب أمر هذا الخبيث فالإسلام ينهى عن التجسس والغيبة والفتنة قال تعالى" ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا" ونجد هنا الخميني يدعوا إلى الشرك الأكبر فيقول" إن الشفعاء لم يكونوا أمواتاً بل إن موتهم يعني خلودهم وخلود أرواحهم في العالم الآخر ووقوفهم على كثير من الأمور المسلم بها) ويواصل الخميني في ضلاله فيقول وإسناداً الى فلاسفة الروح القدامى فإن طلب الشفاعة من الامام والنبي الذي يصبح بعد الموت كقطة حشب أو حجر أو أي جماد آخر لا يعد شركاً" ويقول قاتله الله: ما نصه "( إن طلب الشفاعة ليست شركاً فهو عمل يقوم به العبد") ويواصل الخميني في ضلاله فيقول "(إن حملة الأفكار الباطلة ومروجى الأقوال النابية يعلمون جيداً أن الملالي وحدهم هم الذين يستطيعون أن يكشفوا أوراقهم وان يفضحوا أكاذيبهم وأن الآخرين ليس لهم اي تخصص في هذا المجال) نقول للخميني كذبت بل نقول بأن الملالي والآيات لا يخشون من أحدكما كما يشخون من السلفيين لان السلفيين كشفوا أوراقهم وعقائدهم الفاسدة من كتاباتهم المعتمدة بل السلفيين أشد عليهم من القنبلة النووية" على حد تعبيرهم وإن العامي من السلفيين يغلب ألفاً من الملالي والآيات والله المستعان.
مواضيع مماثلة
» رسالة هامة من الأمير ممدوح آل سعود إلى من يريد القضاء على الفقر فى العالم خلال أقصر مدة ممكنة
» الجزء الثانى الإلحاد فى الحرمين الشريفين من الخمينى إلى القرامطة: تأليف أبو ربيع إسماعيل خير
» الجزء الاول الإلحاد فى الحرمين الشريفين من الخمينى إلى القرامطة: تأليف أبو ربيع : إسماعيل خيرى
» الجزء الثانى الإلحاد فى الحرمين الشريفين من الخمينى إلى القرامطة: تأليف أبو ربيع إسماعيل خير
» الجزء الاول الإلحاد فى الحرمين الشريفين من الخمينى إلى القرامطة: تأليف أبو ربيع : إسماعيل خيرى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى