الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع تأليف الشيخ الفاضل :خالد الظفيرى( ثناء الإمام الألبانى على الشيخ ربيع )
صفحة 1 من اصل 1
الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع تأليف الشيخ الفاضل :خالد الظفيرى( ثناء الإمام الألبانى على الشيخ ربيع )
فهرس
المقدمة
1- ثناء العلامة عبيد الله الرحماني المباركفوري
2- ثناء العلامة عبدالعزيز بن باز
3- ثناء العلامة محمد ناصر الدين الألباني
4- ثناء العلامة محمد بن صالح العثيمين
5- ثناء العلامة صالح الفوزان
6- ثناء العلامة مقبل بن هادي الوادعي
7- ثناء العلامة محمد بن عبدالله السبيل
8- ثناء العلامة محمد بن عبدالوهاب البنا
9- ثناء العلامة أحمد بن يحيى النجمي
10- ثناء العلامة زيد بن محمد المدخلي
11- ثناء العلامة علي بن ناصر الفقيهي
12- ثناء الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري
13- ثناء الشيخ صالح بن سعد السحيمي
14- ثناء الشيخ عبدالعزيز الراجحي
15- ثناء الشيخ القاضي جابر الطيب بن علي
16- ثناء الشيخ حسن بن عبدالوهاب البنا
الخاتمة
دفاع عن الشيخ > كتب و مقالات > الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع > 3- ثناء العلامة محمد ناصر الدين الألباني
3- ثناء العلامة محمد ناصر الدين الألباني
(3) الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله-:
فقد وُجّه سؤال إلى الشيخ الألباني في شريط ( لقاء أبي الحسن المأربي(1) مع الألباني ) ما مفاده: أنه على الرغم من موقف فضيلة الشيخين ربيع بن هادي المدخلي ومقبل بن هادي الوادعي في مجاهدة البدع والأقوال المنحرفة، يشكك بعض الشباب في الشيخين أنهما على الخط السلفي؟
فأجاب -رحمه الله تعالى-:
((نحن بلا شك نحمد الله -عز وجل- أن سخر لهذه الدعوة الصالحة القائمة على الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح، دعاة عديدين في مختلف البلاد الإسلامية يقومون بالفرض الكفائي الذي قل من يقوم به في العالم الإسلامي اليوم، فالحط على هذين الشيخين الشيخ ربيع والشيخ مقبل الداعيين إلى الكتاب والسنة، وما كان عليه السلف الصالح ومحاربة الذين يخالفون هذا المنهج الصحيح هو كما لا يخفى على الجميع إنما يصدر من أحد رجلين : إما من جاهل أو صاحب هوى.
الجاهل يمكن هدايته ؛ لأنه يظن أنه على شيء من العلم، فإذا تبين العلم الصحيح اهتدى.. أما صاحب الهوى فليس لنا إليه سبيل، إلا أن يهديه الله ـ تبارك وتعالى ـ فهؤلاء الذين ينتقدون الشيخين ـ كما ذكرنا ـإما جاهل فيُعلّم، وإما صاحب هوى فيُستعاذ بالله من شره، ونطلب من الله -عز وجل- إما أن يهديه وإما أن يقصم ظهره.))
ثم قال الشيخ -رحمه الله- : ((فأريد أن أقول إن الذي رأيته في كتابات الشيخ الدكتور ربيع أنها مفيدة ولا أذكر أني رأيت له خطأ، وخروجاً عن المنهج الذي نحن نلتقي معه ويلتقي معنا فيه)).
وقال –أيضاً- في شريط (الموازنات بدعة العصر للألباني) بعد كلامٍ له في هذه البدعة العصرية :
((وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط)).
وقال –رحمه الله- في كتابه "صفة الصلاة" (ص:68) عند حديثه عن الغزالي المعاصر: ((وقد قام كثير من أهل العلم والفضل –جزاهم الله خيراً- بالردّ عليه، وفصّلوا القول في حيرته وانحرافه، ومن أحسن ما وقفت عليه رد صاحبنا الدكتور ربيع بن هادي المدخلي في مجلّة (المجاهد) الأفغانية (العدد:9-11) 2)، ورسالة الأخ الفاضل صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ المسماة (المعيار لعلم الغزالي).)).
وكتب الشيخ الألباني –رحمه الله- معلقاً على كتاب الشيخ ربيع "العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم":
((كل ما رددته على سيد قطب حق وصواب، ومنه يتبين لكل قارئ مسلم على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه.
فجزاك الله خيراً أيها الأخ الربيع على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام)).
وقد رأيت هذه الكتابة بعيني بخط الشيخ في مكتبة الشيخ الخاصة، والتي هي الآن ضمن مكتبة الجامعة الإسلامية، وصورت منها نسخة هي موجودة لدي.
والشيخ ربيع يعدّ من كبار تلاميذ الشيخ الألباني، ومن أوائل من تتلمذوا عليه، فقد درسه الشيخ في الجامعة الإسلاميـة في المدينة النبوية.
([1]) قد ظهر في الآونة الأخيرة سوء ما ينطوي عليه أبو الحسن من كيد للدعوة السلفية، وحرب لها ولعلمائها وأهلها، فينطبق عليه قول الشيخ الألباني –رحمه الله- هنا: ((إمّا جاهل أو صاحب هوى))، ولا أخاله إلا الأخير، فنستعيذ بالله من شرّه، ونسأل الله إمّا أن يهديه، أو يقصم ظهره.
([2]) والمقال بعنوان: "الدفاع عن السنّة وأهلها".
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ...
اذهب إلى الأعلى اطبع هذه الصفحة
كــــتب الــــشيخ
تحقيقات الشيخ
مقـالات الــشيخ
مقدمات الـشيخ
أشـرطة مفـرغة للشيخ
أشرطة سمعية للشيخ
فهـرس اشـرطة الشيخ
كتب و مقالات
صـــــوتـيـــــات
جهـــــود علميــــة
المقدمة
1- ثناء العلامة عبيد الله الرحماني المباركفوري
2- ثناء العلامة عبدالعزيز بن باز
3- ثناء العلامة محمد ناصر الدين الألباني
4- ثناء العلامة محمد بن صالح العثيمين
5- ثناء العلامة صالح الفوزان
6- ثناء العلامة مقبل بن هادي الوادعي
7- ثناء العلامة محمد بن عبدالله السبيل
8- ثناء العلامة محمد بن عبدالوهاب البنا
9- ثناء العلامة أحمد بن يحيى النجمي
10- ثناء العلامة زيد بن محمد المدخلي
11- ثناء العلامة علي بن ناصر الفقيهي
12- ثناء الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري
13- ثناء الشيخ صالح بن سعد السحيمي
14- ثناء الشيخ عبدالعزيز الراجحي
15- ثناء الشيخ القاضي جابر الطيب بن علي
16- ثناء الشيخ حسن بن عبدالوهاب البنا
الخاتمة
دفاع عن الشيخ > كتب و مقالات > الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع > 3- ثناء العلامة محمد ناصر الدين الألباني
3- ثناء العلامة محمد ناصر الدين الألباني
(3) الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله-:
فقد وُجّه سؤال إلى الشيخ الألباني في شريط ( لقاء أبي الحسن المأربي(1) مع الألباني ) ما مفاده: أنه على الرغم من موقف فضيلة الشيخين ربيع بن هادي المدخلي ومقبل بن هادي الوادعي في مجاهدة البدع والأقوال المنحرفة، يشكك بعض الشباب في الشيخين أنهما على الخط السلفي؟
فأجاب -رحمه الله تعالى-:
((نحن بلا شك نحمد الله -عز وجل- أن سخر لهذه الدعوة الصالحة القائمة على الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح، دعاة عديدين في مختلف البلاد الإسلامية يقومون بالفرض الكفائي الذي قل من يقوم به في العالم الإسلامي اليوم، فالحط على هذين الشيخين الشيخ ربيع والشيخ مقبل الداعيين إلى الكتاب والسنة، وما كان عليه السلف الصالح ومحاربة الذين يخالفون هذا المنهج الصحيح هو كما لا يخفى على الجميع إنما يصدر من أحد رجلين : إما من جاهل أو صاحب هوى.
الجاهل يمكن هدايته ؛ لأنه يظن أنه على شيء من العلم، فإذا تبين العلم الصحيح اهتدى.. أما صاحب الهوى فليس لنا إليه سبيل، إلا أن يهديه الله ـ تبارك وتعالى ـ فهؤلاء الذين ينتقدون الشيخين ـ كما ذكرنا ـإما جاهل فيُعلّم، وإما صاحب هوى فيُستعاذ بالله من شره، ونطلب من الله -عز وجل- إما أن يهديه وإما أن يقصم ظهره.))
ثم قال الشيخ -رحمه الله- : ((فأريد أن أقول إن الذي رأيته في كتابات الشيخ الدكتور ربيع أنها مفيدة ولا أذكر أني رأيت له خطأ، وخروجاً عن المنهج الذي نحن نلتقي معه ويلتقي معنا فيه)).
وقال –أيضاً- في شريط (الموازنات بدعة العصر للألباني) بعد كلامٍ له في هذه البدعة العصرية :
((وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط)).
وقال –رحمه الله- في كتابه "صفة الصلاة" (ص:68) عند حديثه عن الغزالي المعاصر: ((وقد قام كثير من أهل العلم والفضل –جزاهم الله خيراً- بالردّ عليه، وفصّلوا القول في حيرته وانحرافه، ومن أحسن ما وقفت عليه رد صاحبنا الدكتور ربيع بن هادي المدخلي في مجلّة (المجاهد) الأفغانية (العدد:9-11) 2)، ورسالة الأخ الفاضل صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ المسماة (المعيار لعلم الغزالي).)).
وكتب الشيخ الألباني –رحمه الله- معلقاً على كتاب الشيخ ربيع "العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم":
((كل ما رددته على سيد قطب حق وصواب، ومنه يتبين لكل قارئ مسلم على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه.
فجزاك الله خيراً أيها الأخ الربيع على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام)).
وقد رأيت هذه الكتابة بعيني بخط الشيخ في مكتبة الشيخ الخاصة، والتي هي الآن ضمن مكتبة الجامعة الإسلامية، وصورت منها نسخة هي موجودة لدي.
والشيخ ربيع يعدّ من كبار تلاميذ الشيخ الألباني، ومن أوائل من تتلمذوا عليه، فقد درسه الشيخ في الجامعة الإسلاميـة في المدينة النبوية.
([1]) قد ظهر في الآونة الأخيرة سوء ما ينطوي عليه أبو الحسن من كيد للدعوة السلفية، وحرب لها ولعلمائها وأهلها، فينطبق عليه قول الشيخ الألباني –رحمه الله- هنا: ((إمّا جاهل أو صاحب هوى))، ولا أخاله إلا الأخير، فنستعيذ بالله من شرّه، ونسأل الله إمّا أن يهديه، أو يقصم ظهره.
([2]) والمقال بعنوان: "الدفاع عن السنّة وأهلها".
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ...
اذهب إلى الأعلى اطبع هذه الصفحة
كــــتب الــــشيخ
تحقيقات الشيخ
مقـالات الــشيخ
مقدمات الـشيخ
أشـرطة مفـرغة للشيخ
أشرطة سمعية للشيخ
فهـرس اشـرطة الشيخ
كتب و مقالات
صـــــوتـيـــــات
جهـــــود علميــــة
عدل سابقا من قبل أبو عائشة إسماعيل خيرى في الأربعاء نوفمبر 28, 2012 3:43 pm عدل 1 مرات (السبب : تعديل العنوان)
مواضيع مماثلة
» الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع تأليف الشيخ الفاضل :خالد الظفيرى( ثناء الإمام و شيخ السلفيين بن باز على الشيخ ربيع )
» الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع تأليف الشيخ الفاضل :خالد الظفيرى ( ثناء العلامة عبيد الله الرحمانى المباركفورى على الشيخ المحدث ربيع بن هادى المدخلى )
» الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع تأليف الشيخ خالد الظفيرى ( ثناء الإمام بن عثيمين على الشيخ ربيع
» الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع تأليف الشيخ الفاضل :خالد الظفيرى مقدمة المؤلف
» ثناء علماء الأمة الإسلامية على دولة التوحيد السعودية تأليف :أبو ربيع إسماعيل خيرى
» الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع تأليف الشيخ الفاضل :خالد الظفيرى ( ثناء العلامة عبيد الله الرحمانى المباركفورى على الشيخ المحدث ربيع بن هادى المدخلى )
» الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع تأليف الشيخ خالد الظفيرى ( ثناء الإمام بن عثيمين على الشيخ ربيع
» الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع تأليف الشيخ الفاضل :خالد الظفيرى مقدمة المؤلف
» ثناء علماء الأمة الإسلامية على دولة التوحيد السعودية تأليف :أبو ربيع إسماعيل خيرى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى