لماذا يهاجمون دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب نقلا من شبكةالأنترنت
صفحة 1 من اصل 1
لماذا يهاجمون دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب نقلا من شبكةالأنترنت
واجهت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى – منذ بداية ظهورها حملةً ضارية وعداءً سافراً، وقد تنوعّت أساليب هذه المعارضة وتعددت جوانبها من تأليف وترويج الكتب ضدها، وتحريض عليها، ورميها بالتشدد والتكفير وإراقة الدماء. وهذه سنة الله في الذين خلو من قبل، فما من صاحب دعوة حق إلاّ أوذي وعودي
وقد تحدّث الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – عن هذه الهجمة قائلاً: "فلما أظهرت تصديق الرسول فيم جاء به سبّوني غاية المسبة، وزعموا أنّي أكفر أهل الإسلام وأستحل أموالهم".
ويصف الشيخ عداوة الخصوم وفتنتهم في رسالته للسويدي – أحد علماء العراق – فيقول رحمه الله : "ولبّسوا على العوام أن هذا خلاف ما عليه أكثر الناس، وكبرت الفتنة وأجلبوا علينا بخيل الشيطان ورجله".
ولكن الجديد هو عودة الطعن في هذه الدعوة من أناس تنكروا لفضلها فصوبوا سهامهم وسلوا أقلامهم فيمن علمهم العقيدة والتوحيد، متناسين تاريخاً مظلماً من الشرك والانحطاط عاشه من سبقهم .
وأما عن أسباب مناهضة هذه الدعوة السلفية، فيمكن أن نجمل ذلك في الأسباب الآتية:
1- الجهل بدين الله تعالى، والتعصب لآراء الرجال والتقليد الأعمى، فهذه الدعوة تأمر باتباع نصوص الوحيين، وتدعو إلى عبادة الله تعالى وحده، وتقرر أن من أطاع العلماء أو الأمراء في تحليل ما حرّم الله أو تحريم ما أحل الله فقد اتخذهم أرباباً من دون الله تعالى، وتنهى عن موالاة الكفار، وترسخ عقيدة الولاء والبراء ، فلما أظهر الله تعالى هذه الدعوة السلفية استنكرها الجهلة وأدعياء العلم ؛ لأنها خالفت عوائدهم الشركية ومألوفاتهم البدعية. من تعظيم القبور، والتحاكم إلى الطاغوت، والركون إلى الكفار.
2- ومن أسباب هذه الحملة الجائرة: ما ألصق بهذه الدعوة ومجددها وأنصارها من التهم الباطلة والشبهات الملبسة، فقد كُذب على الشيخ محمد بن عبدالوهاب كثيرا وألفت في ذلك كتب حشد فيها الكثير من الأكاذيب والمفتريات.
3- ومن الأسباب: الجهل بحقيقة هذه الدعوة، وعدم الاطلاع على مؤلفات ورسائل علماء الدعوة، فجملة من المثقفين يتعرّفون على هذه الدعوة من كتب خصومها، أو من خلال كتب غير موثّقة .
4- الطعن في هذه الدعوة وسيلة إلى الطعن في الدين أو تجاوز قواعد الشريعة والتفلّت منها، وبخاصة أن من ثوابت هذه الدعوة الجهاد في سبيل الله تعالى ، وتقريرها الجلي لعقيدة الولاء للمؤمنين والبراء من الكافرين، وهذا المسلك يبرز عند أصحاب الفكر العلماني وعند أولئك الذين يرون في مذهب السلف تشدداً وتحجراً وعدم مواكبة للعصر، ما علم هؤلاء أن هذه مجرد تهم لا دليل عليها، وأن من حقائق هذا الدين ألا تعارض بين العقل الصريح والنقل الصحيح، وأنه لا صراع بين العلم الصحيح ودين الإسلام، وأن التمسك الصحيح بمذهب السلف هو أكبر داع لقوة الأمة وأخذها بالأسباب المادية النافعة.
والمتأمل في هذا الهجوم على هذه الدعوة تبرز عنده هذه الملاحظات : هذا الهجوم أتى ضمن مسلسل عالمي للهجوم على الإسلام واقتلاع جذوره وأصوله وتجفيف منابعه، ثم التهم التي نسمعها هذه الأيام – ومن المؤسف أن بعضها قد يأتي ممن ينتسب إليها – ليست جديدة، وإنما هي اختصار وتكرار لجملة من التهم الباطلة، قيلت وألّفت فيها كتب منذ أكثر من مائة عام، ولم يكن لها والحمد لله تأثير كبير في الصد عن دعوة السلف الصالح التي تقع دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ضمن حلقة عظيمة من حلقاتها.
وهذه الدعوة استفاد منها الألوف بل الملايين سواء من كتبها أو من المناهج التعليمية التي بنيت عليها فهل من المعقول أن يكون في هذه الدعوة تلك التهم الكبرى المشتملة على ألوان من الغلو والتشدد والتكفير وعدم الاستفادة من علوم العصر ، ومخالفة إجماع المسلمين وأصولهم،... إلخ، ولا يكتشف هذا أحد من جهابذة العلماء الذين عرفتهم هذه الدعوة على مدار تاريخها؟ ثم يأتي بعد سنين طويلة مجموعة من أهل الأهواء والبدع والعلمنة ليكتشفوا هذا الداء العضال؟
وهنا لابد أن يقال لكل عاقل : ارجعوا إلى كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب واقرؤوها، هل فيها هذه التهم؟
إن المنصف لهذه الدعوة سيدرك ما تتميز به هذه الدعوة من سلامة مصادر تلقيها، وصفاء عقيدتها، وصحة منهجها، وما قد يقع من زلات أو تجاوزات فهذا يتعلّق بجوانب تطبيقية وممارسات عملية لا ينفك عنها عامة البشر، وعلماء الدعوة لا يدّعون لأنفسهم ولا لغيرهم العصمة، فكل يؤخذ منه ويردّ إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم . وسيدرك كل عاقل أن هذه الدعوة ليست ديناً جديداً، ولا أقوالاً مختصة بأناس ولكن ما جاءت به وقاله أئمتها أمر سبقهم أعلام الإسلام إليه وقالوا به، ثم جاء هؤلاء العلماء والدعاة فجددوه ودعوا إليه .ثم أن هذه الدعوة ليست مختصة بأهل هذه البلاد ، بل هي دعوة لاتفرق بين من يلتزم منهج أهل السنة والجماعة أين كان وحيث وجد، سواء في أقصى الأرض أو أدناها .
كما أن الدفاع عن هذه الدعوة ليس مجرد دفاع عن أئمة وأعلام فحسب، بل هو ذبّ عن دين الله تعالى، وذودٌ عن منهج السلف الصالح.
إن كل منصف ليعلم أن الإمام رحمه الله نال القمة، بل أعلاها، ويتجلى ذلك في حياته العلمية والعملية ومؤلفاته فحينما تقلب ناظريك في كتبه ورسائله، لا ينقضي عجبك وأنت ترى دقة الإمام محمد بن عبد الوهاب، وقوة فقهه، خذ مثلا كتاب التوحيد، فأبوابه آية وحديث وأثر، تحقيقاً لقول الله: "يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا"، أما مسائله فهي من أعظم الاستنباط وأقوى الحجج لبيان الحق، حتى إنك لتعجب من دقة الإمام في هذه المسائل، أما (الأصول الثلاثة)، فهو عنوان الشفقة وسمة الرحمة للأمة وتبسيط الحجة للعامة، فما هي الأصول الثلاثة إلا ما تسأل عنه في قبرك، فإن أجبت نجوت، وإن خالفت فلا تلومن إلا نفسك، أما (القواعد الأربع)، فهي اللبنات في منهج البراءة من الكفار ومعرفة الشر للتوقي منه والحذر بالحجة والبينة والدليل من الكتاب والسنة ودفعاً لأهل الضلال الذين يتهمون المنهج الحق بالتكفير للناس دون حجة وبرهان، أما (كشف الشبهات) فإنه من أنفس ما تقرأه في الرد على الشبهة بالحجة والبينة بأسلوب علمي رصين من كتاب وسنة لا فلسفة عقلية ولا تأويل للنصوص الشرعية وذلك بعبارة يفهمها كل قارئ يطلب الحق ويبحث عن نجاة نفسه. أما (مختصر السيرة) فهو ربط للأمة بالنبي صلى الله عليه وسلم الأسوة، وعظمة ذلك التاريخ وأنه هو الحجة على زمانهم فما كان يومئذ ديناً فهو اليوم دين وما سواه فلا حجة فيه عملاً بقول الله: "فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا" ،
لقد حاز – رحمه الله – القمة بأمور منها:- تجريد التوحيد لله رب العالمين والدعوة إليه. - تجريد المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم والدعوة إلى ذلك. - الفهم الدقيق لآي الكتاب وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم من غير تأويل مخل أو رد لها. - بذل النفس والمال والولد من أجل دعوته وتضحيته الكاملة لذلك. وكان يهتم في نقده وحكمه أن يكون متوجها على الفكر دون أن يتعرض لصاحبه،. - ولقد ظهرت في سيرته – رحمه الله – البعد عن أذى الناس، بل عاداه أقرب الناس إليه ولم يتعرض لهم بسوء.- ولقد حاز – رحمه الله – بحسن خلقه، وجميل نصحه، وعظمة دعوته قصب السبق بين أهل العلم في زمانه حتى دان له بالإمامة جمع من أئمة الزمان في عصره رحمه ا لله رحمة واسعة.
يقول الشيخ محمد بن عبدالوهاب لست ولله الحمد أدعوا إلى مذهب صوفي أو فقيه أو متكلم أو إمام من الأئمة الذين أعظمهم مثل ابن القيم والذهبي وابن كثير وغيرهم ، بل أدعوا إلى الله وحده لا شريك له ، وأدعو إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أوصى بها أول أمته وآخرهم وأرجوا أني لا أرد الحق إذا أتاني ، بل أشهد الله وملائكته وجميع خلقه إن أتانا منكم كلمة من الحق لأقبلها على الرأس والعين ، ولأضربن الجدار بكل ما خالفها من أقوال أئمتي حاشا رسول الله صلى الله عليه فإنه لا يقول إلا الحق .. )
وقد تحدّث الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – عن هذه الهجمة قائلاً: "فلما أظهرت تصديق الرسول فيم جاء به سبّوني غاية المسبة، وزعموا أنّي أكفر أهل الإسلام وأستحل أموالهم".
ويصف الشيخ عداوة الخصوم وفتنتهم في رسالته للسويدي – أحد علماء العراق – فيقول رحمه الله : "ولبّسوا على العوام أن هذا خلاف ما عليه أكثر الناس، وكبرت الفتنة وأجلبوا علينا بخيل الشيطان ورجله".
ولكن الجديد هو عودة الطعن في هذه الدعوة من أناس تنكروا لفضلها فصوبوا سهامهم وسلوا أقلامهم فيمن علمهم العقيدة والتوحيد، متناسين تاريخاً مظلماً من الشرك والانحطاط عاشه من سبقهم .
وأما عن أسباب مناهضة هذه الدعوة السلفية، فيمكن أن نجمل ذلك في الأسباب الآتية:
1- الجهل بدين الله تعالى، والتعصب لآراء الرجال والتقليد الأعمى، فهذه الدعوة تأمر باتباع نصوص الوحيين، وتدعو إلى عبادة الله تعالى وحده، وتقرر أن من أطاع العلماء أو الأمراء في تحليل ما حرّم الله أو تحريم ما أحل الله فقد اتخذهم أرباباً من دون الله تعالى، وتنهى عن موالاة الكفار، وترسخ عقيدة الولاء والبراء ، فلما أظهر الله تعالى هذه الدعوة السلفية استنكرها الجهلة وأدعياء العلم ؛ لأنها خالفت عوائدهم الشركية ومألوفاتهم البدعية. من تعظيم القبور، والتحاكم إلى الطاغوت، والركون إلى الكفار.
2- ومن أسباب هذه الحملة الجائرة: ما ألصق بهذه الدعوة ومجددها وأنصارها من التهم الباطلة والشبهات الملبسة، فقد كُذب على الشيخ محمد بن عبدالوهاب كثيرا وألفت في ذلك كتب حشد فيها الكثير من الأكاذيب والمفتريات.
3- ومن الأسباب: الجهل بحقيقة هذه الدعوة، وعدم الاطلاع على مؤلفات ورسائل علماء الدعوة، فجملة من المثقفين يتعرّفون على هذه الدعوة من كتب خصومها، أو من خلال كتب غير موثّقة .
4- الطعن في هذه الدعوة وسيلة إلى الطعن في الدين أو تجاوز قواعد الشريعة والتفلّت منها، وبخاصة أن من ثوابت هذه الدعوة الجهاد في سبيل الله تعالى ، وتقريرها الجلي لعقيدة الولاء للمؤمنين والبراء من الكافرين، وهذا المسلك يبرز عند أصحاب الفكر العلماني وعند أولئك الذين يرون في مذهب السلف تشدداً وتحجراً وعدم مواكبة للعصر، ما علم هؤلاء أن هذه مجرد تهم لا دليل عليها، وأن من حقائق هذا الدين ألا تعارض بين العقل الصريح والنقل الصحيح، وأنه لا صراع بين العلم الصحيح ودين الإسلام، وأن التمسك الصحيح بمذهب السلف هو أكبر داع لقوة الأمة وأخذها بالأسباب المادية النافعة.
والمتأمل في هذا الهجوم على هذه الدعوة تبرز عنده هذه الملاحظات : هذا الهجوم أتى ضمن مسلسل عالمي للهجوم على الإسلام واقتلاع جذوره وأصوله وتجفيف منابعه، ثم التهم التي نسمعها هذه الأيام – ومن المؤسف أن بعضها قد يأتي ممن ينتسب إليها – ليست جديدة، وإنما هي اختصار وتكرار لجملة من التهم الباطلة، قيلت وألّفت فيها كتب منذ أكثر من مائة عام، ولم يكن لها والحمد لله تأثير كبير في الصد عن دعوة السلف الصالح التي تقع دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ضمن حلقة عظيمة من حلقاتها.
وهذه الدعوة استفاد منها الألوف بل الملايين سواء من كتبها أو من المناهج التعليمية التي بنيت عليها فهل من المعقول أن يكون في هذه الدعوة تلك التهم الكبرى المشتملة على ألوان من الغلو والتشدد والتكفير وعدم الاستفادة من علوم العصر ، ومخالفة إجماع المسلمين وأصولهم،... إلخ، ولا يكتشف هذا أحد من جهابذة العلماء الذين عرفتهم هذه الدعوة على مدار تاريخها؟ ثم يأتي بعد سنين طويلة مجموعة من أهل الأهواء والبدع والعلمنة ليكتشفوا هذا الداء العضال؟
وهنا لابد أن يقال لكل عاقل : ارجعوا إلى كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب واقرؤوها، هل فيها هذه التهم؟
إن المنصف لهذه الدعوة سيدرك ما تتميز به هذه الدعوة من سلامة مصادر تلقيها، وصفاء عقيدتها، وصحة منهجها، وما قد يقع من زلات أو تجاوزات فهذا يتعلّق بجوانب تطبيقية وممارسات عملية لا ينفك عنها عامة البشر، وعلماء الدعوة لا يدّعون لأنفسهم ولا لغيرهم العصمة، فكل يؤخذ منه ويردّ إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم . وسيدرك كل عاقل أن هذه الدعوة ليست ديناً جديداً، ولا أقوالاً مختصة بأناس ولكن ما جاءت به وقاله أئمتها أمر سبقهم أعلام الإسلام إليه وقالوا به، ثم جاء هؤلاء العلماء والدعاة فجددوه ودعوا إليه .ثم أن هذه الدعوة ليست مختصة بأهل هذه البلاد ، بل هي دعوة لاتفرق بين من يلتزم منهج أهل السنة والجماعة أين كان وحيث وجد، سواء في أقصى الأرض أو أدناها .
كما أن الدفاع عن هذه الدعوة ليس مجرد دفاع عن أئمة وأعلام فحسب، بل هو ذبّ عن دين الله تعالى، وذودٌ عن منهج السلف الصالح.
إن كل منصف ليعلم أن الإمام رحمه الله نال القمة، بل أعلاها، ويتجلى ذلك في حياته العلمية والعملية ومؤلفاته فحينما تقلب ناظريك في كتبه ورسائله، لا ينقضي عجبك وأنت ترى دقة الإمام محمد بن عبد الوهاب، وقوة فقهه، خذ مثلا كتاب التوحيد، فأبوابه آية وحديث وأثر، تحقيقاً لقول الله: "يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا"، أما مسائله فهي من أعظم الاستنباط وأقوى الحجج لبيان الحق، حتى إنك لتعجب من دقة الإمام في هذه المسائل، أما (الأصول الثلاثة)، فهو عنوان الشفقة وسمة الرحمة للأمة وتبسيط الحجة للعامة، فما هي الأصول الثلاثة إلا ما تسأل عنه في قبرك، فإن أجبت نجوت، وإن خالفت فلا تلومن إلا نفسك، أما (القواعد الأربع)، فهي اللبنات في منهج البراءة من الكفار ومعرفة الشر للتوقي منه والحذر بالحجة والبينة والدليل من الكتاب والسنة ودفعاً لأهل الضلال الذين يتهمون المنهج الحق بالتكفير للناس دون حجة وبرهان، أما (كشف الشبهات) فإنه من أنفس ما تقرأه في الرد على الشبهة بالحجة والبينة بأسلوب علمي رصين من كتاب وسنة لا فلسفة عقلية ولا تأويل للنصوص الشرعية وذلك بعبارة يفهمها كل قارئ يطلب الحق ويبحث عن نجاة نفسه. أما (مختصر السيرة) فهو ربط للأمة بالنبي صلى الله عليه وسلم الأسوة، وعظمة ذلك التاريخ وأنه هو الحجة على زمانهم فما كان يومئذ ديناً فهو اليوم دين وما سواه فلا حجة فيه عملاً بقول الله: "فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا" ،
لقد حاز – رحمه الله – القمة بأمور منها:- تجريد التوحيد لله رب العالمين والدعوة إليه. - تجريد المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم والدعوة إلى ذلك. - الفهم الدقيق لآي الكتاب وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم من غير تأويل مخل أو رد لها. - بذل النفس والمال والولد من أجل دعوته وتضحيته الكاملة لذلك. وكان يهتم في نقده وحكمه أن يكون متوجها على الفكر دون أن يتعرض لصاحبه،. - ولقد ظهرت في سيرته – رحمه الله – البعد عن أذى الناس، بل عاداه أقرب الناس إليه ولم يتعرض لهم بسوء.- ولقد حاز – رحمه الله – بحسن خلقه، وجميل نصحه، وعظمة دعوته قصب السبق بين أهل العلم في زمانه حتى دان له بالإمامة جمع من أئمة الزمان في عصره رحمه ا لله رحمة واسعة.
يقول الشيخ محمد بن عبدالوهاب لست ولله الحمد أدعوا إلى مذهب صوفي أو فقيه أو متكلم أو إمام من الأئمة الذين أعظمهم مثل ابن القيم والذهبي وابن كثير وغيرهم ، بل أدعوا إلى الله وحده لا شريك له ، وأدعو إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أوصى بها أول أمته وآخرهم وأرجوا أني لا أرد الحق إذا أتاني ، بل أشهد الله وملائكته وجميع خلقه إن أتانا منكم كلمة من الحق لأقبلها على الرأس والعين ، ولأضربن الجدار بكل ما خالفها من أقوال أئمتي حاشا رسول الله صلى الله عليه فإنه لا يقول إلا الحق .. )
مواضيع مماثلة
» قصيدة الإمامين الصنعانى و الشوكانى فى الإمام محمد بن عبد الوهاب ودعوته السلفية نقلا عن موقع الإمام محمد بن عبد الوهاب
» بعض الكتب التى ألفت فى الإمام محمد بن عبد الوهاب و دعوته السلفية نقلا عن موقع الإمام محمد بن عبد الوهاب
» هذا ماقيل فى حق الإمام محمد بن عبد الوهاب من مؤرخ عصره نقلا من موقع الإمام محمد بن عبد الوهاب
» الحركةالإصلاحية للشيخ محمد بن عبد الوهاب نقلا عن موقع الإمام محمد بن عبد الوهاب
» كشف الأكاذيب و الشبهات عن دعوة المصلح الإمام محمد بن عبد الوهاب تأليف العلامة : صلاح الدين بن محمد آل الشيخ
» بعض الكتب التى ألفت فى الإمام محمد بن عبد الوهاب و دعوته السلفية نقلا عن موقع الإمام محمد بن عبد الوهاب
» هذا ماقيل فى حق الإمام محمد بن عبد الوهاب من مؤرخ عصره نقلا من موقع الإمام محمد بن عبد الوهاب
» الحركةالإصلاحية للشيخ محمد بن عبد الوهاب نقلا عن موقع الإمام محمد بن عبد الوهاب
» كشف الأكاذيب و الشبهات عن دعوة المصلح الإمام محمد بن عبد الوهاب تأليف العلامة : صلاح الدين بن محمد آل الشيخ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى