منتديات أتباع الإمام محمد بن عبد الوهاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيان الهادى فى الذب عن الشيخ ربيع بن هادى المدخلى

اذهب الى الأسفل

البيان الهادى فى الذب عن الشيخ ربيع بن هادى المدخلى  Empty البيان الهادى فى الذب عن الشيخ ربيع بن هادى المدخلى

مُساهمة  أبو عائشة إسماعيل خيرى الجمعة ديسمبر 21, 2012 9:18 pm

تسجيل دخول انضم معنا الآن

متقدمهذا الموضوع
جديد المنتدى الرئيسة
المنتديات
شبكة سحاب السلفية ← المنابر ← المنبر الإسلامي
0
البيان البديع الهادي في الذب عن الشيخ ربيع بن هادي (2) حوار مع الأخ حوار
تمت كتابته بواسطة ضيف_AbuAbdullah_, Dec 07 1999 09:41 PM

لا يمكنك الرد على هذا الموضوعاذهب إلى اخر مشاركة غير مقروءة
1 رد (ردود) على هذا الموضوع
#1 ضيف_AbuAbdullah_

Guests
تاريخ المشاركة 07 December 1999 - 09:41 PM
ثالثا : بين الشيخ ربيع والشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله :- <BR> نقلك عن الشيخ ربيع " قلت لتلاميذ شيخ من القصيم هل عندكم خلفية عن الصوفية وعن جماعة التبليغ قالوا لا ، قلت إذا كان إذا استمر الوضع على هذا الحال بعدم فهمكم للصوفية وتساهلكم في انتشار أهل البدع فلسوف تنطلق رايات التصوف من قلب نجد بدل انطلاقها برايات التوحيد .... ))(3) <BR>ثم تعليقك عليه" 3) ذكر محمود الحداد في رسالته "القول الجلي من فرى المدخلي" أن الدكتور ربيع المدخلي قال في معرض كلامه عن عدم كلام الشيخ محمد بن عثيمين عن الإخوان والتبليغ : "سوف تخرج رايات الشرك من نجد" ورد الدكتور ربيع على القول الجلي برسالة "مجازفات الحداد" ورد أشياء كثيرة لا تستحق الذكر ولم يرد على هذه العبارة بل سكت عنها وعن غيرها مثل قوله "ابن باز طعن السلفية طعنة خبيثة" و"سلمان العودة أكبر منافق على وجه الأرض" و" سلفيتنا أقوى من سلفية الألباني" مما يدل على صحتها ، وقول الدكتور ربيع المنقول من شريط " من هم المرجئة ؟" يؤكد ذلك مع اختلاف في بعض العبارات ، فكلمة "رايات الشرك" ورد بدلاً منها "رايات التصوف" ، وعلى كل حال فهذا يدل على أن منهج الشيخ محمد العثيمين على خلاف منهج الدكتور ربيع ، لا كما يزعم أن الشيخين ابن باز وابن عثيمين على منهجهما، أما ما ذُكر من أن طلبة الشيخ ابن عثيمين ليس عندهم خلفية عن التبليغ وعن الصوفية أمر مضحك لا يصدقه إلا أتباع الدكتور ربيع ،كما أن فيه انتقاص للشيخ محمد بن عثيمين وتلاميذه ووصفهم بالجهل ." فأقول:<BR>1- من العجب أن تستدل بأقوال ونقول رجل مثل الحداد علم الجميع ما هو عليه من عداء لأئمة السلفية حديثا وقديما فهذا رجل لم يسلم منه الأموات من أئمة السنة والذين لا نقارن الشيخ ربيع بهم البته فهل يسلم منه الأحياء فيا سبحان الله ، وإذا تردون أن تلزمونا بقول هذا الحداد أفلا ألزمتم أنفسكم قبلا بأقوال علمائنا وأئمتنا في هذا الزمان بشأن الشيخ ربيع ومنهجه ؟!!<BR>2- نقلك عن الحداد نقله عن الشيخ ربيع " سوف تخرج رايات الشرك من نجد" ، " ابن باز طعن السلفية طعنة خبيثة " ، " وسلمان أكبر منافق على وجه الأرض " ، " سلفيتنا أقوى من سلفية الألباني" ومحاولتك التدليل على صحة نسبة هذا الأقوال للشيخ ربيع بأن قولا واحدا وافق في بعض كلماته ما نقلت أنت عن الشيخ ربيع من شريط "من هم المرجئة" مما لا يفيدك شيئا عند من يعرف ما يقول وما يقرأ وأقول أهذا هو مبلغ جهدكم في التثبت في الأقوال والنقول فيا سبحان الله …<BR>أخي الكريم إن الموافقة في بعض الكلام لا يلزم منه بحال من الأحوال صحة نسبة الأقوال الأخرى المنسوبة.<BR>3- بل إن في الاختلاف الذي بين النقلين الذين تحاول بهذا السعي التقريب بينهما ، لما يجعل الإنسان يتأنى ويطلب التحري في صحة الأقوال الأخرى أو على الأقل صحة نسبة المعنى.<BR>فإن الشيخ ربيع قال " فلسوف تنطلق رايات التصوف من قلب نجد " ونقل الحداد هو " سوف تخرج رايات الشرك من نجد فأقول لا العبارات هي نفس العبارات ولا المعنى هو نفس المعنى ، فهل الصوفية شرك على إطلاقها؟ أم أن منها ما هو شرك ومنها ما لا يصل إلى حد الشرك بل قد يكون منها ما هو سنة ، وكان بالأحرى من الحداد إذا كان عنده أمانة في النقل أن ينقل العبارة كما هي ، إلا إن كان ينقل من مصدر آخر غير الشريط الذي تنقل منه أنت وهنا أقول لك أثبته لنا بالوثيق حتى نرجع إليه أما أن تنقل كلام الحداد هذا فلا وألف لا .<BR>وكان الأحرى بك وأنت تنقل هذا الاختلاف بين النقلين أن تتريث بنقل تلك النقول حتى تعلم مصدرها وترجع إليه بنفسك .<BR>وأقول لك كما نقلت لنا كلام الشيخ ربيع في خروج رايات التصوف من نجد هلا نقلت لنا أيضا من النقول التي نقلتها عن الحداد بعد أن تكون قد رجعت إليها بنفسك وتخبرنا بأي كتاب أو شريط للشيخ وجدتها ومن ثم يكون لنا مع وقفة أخرى.<BR>ولقد حاول أخ كريم آخر في غير هذا المكان الطعن في الشيخ ربيع من خلال نقلين من النقول التي نقلت أنت وقد نقلها هو ايضا عن الحداد وهما " أبن باز طعن السلفية طعنة خبيثة " و " سلفيتنا أقوى من سلفية الألباني" فطلبت منه أن يأتيني بتوثيق الأولى وكررت عليه ذلك فلم يفعل وقد فعلت أنت مثل ذلك مما يدل على ماذا ؟…!<BR>وقد رددت عليه الأخرى وأنقل لك ردي عليه في هذه النقطة "-قولك : " وبالمناسبة رجعت للشريط فوجدت ربيع يفضل سلفية تلاميذ الشيخ القرعاوي بدون استثناء على سلفية الألباني فأن كان عندك تأويل ( فحيهلاً ) كل يوم "<BR>أ ) أقول الآن رجع القول ، فقد كنت تقول أن الشيخ ادعى أن سلفيته أقوى – وهي تزكية لنفسه - من سلفية الشيخ الألباني ، أما الآن فالمرد إلى الشيخ القرعاوي وسلفيته وهناك فرق كبير جدا ، فلماذا لبستم على الشيخ أول مرة !!!.<BR>ب ) كان قول الشيخ – لو كنت رجعت للشريط جيدا – جوابا على سؤال طرح أو تسائل طرحه هو : أن السلفية بدأت من الشيخ الألباني فأراد أن يرد الشيخ هذا القول فأثبت أن السلفية في المملكة العربية السعودية موجودة قبل الشيخ الألباني ومثل على ذلك بسلفية الشيخ القرعاوي وتلاميذه - الذي هو واحد منهم – وقال أنها أقوى من سلفية الشيخ الألباني وهل يدان الرجل بمثل هذا وهو حاصل من قديم بين أهل العلم ولولا بعد مصادري عني الآن لنقلت لك ما يرد على قولك ولكني أكتفي ببعض الأمثلة:-<BR>1) قيل عن الإمام الشافعي انه التلميذ الذي تفوق على معلمه وهو مالك رحمه الله ، فهل عد هذا من الطعن!! .<BR>2) قال الإمام أحمد " ليس في قلبي لأحد مكانة تعدل سفيان الثوري" فهل هذا طعن في غير الإمام الثوري!!.<BR>3) قال أحد السلف من لا يحضرني اسمه " أن الإمام البخاري أعلم من أحمد بالحديث وأفقه من فلان ووو) فهل عد هذا طعنا في الإمام احمد وغيره!!.<BR>أخي إما أنك تتلاعب بعقول الصغار أو أنك تنقل قول – كالببغاء – لا تعي ولا تفهم ما تقول. ولو كنت رجعت لأشرطة " دحض سفسطات الشايجي " ولمقدمة صحيح الإمام مسلم لكان ذلك رادعاً لك من أن تحكي مثل هذا القول."اهـ من كتابي" دفع شبه المعتدي على شيخنا الشيخ ربيع بن هادي المدخلي"<BR>4- أما سكوت الشيخ عن رد هذه الأقوال في رده على الحداد فليس دليلا قاطعنا على صحتها وقد يكون مجرد حكاية القول كافي في رده .وسيأتي إن شاء الله مزيد بيان على ذلك.<BR>5- وأما استدلالك بهذا على أن منهج الشيخ ابن عثيمين هو على خلاف منهج الشيخ ربيع فأقول :<BR>أ ) ثبت عرشك أولا ثم انقش .<BR>ب ) لا يكفي في إثبات أن شيخا يخالف شيخا آخر في منهجه بأن يستدل بمخالفة شيخ لآخر في مسألة ما واحدة أو أن شيخا لا يتكلم في جماعة ما والآخر يتكلم فإن من الفروض ما هو الكفايات إذا قام به البعض سقط عن الآخرين.<BR>ت ) إذا كان الشيخ أبن باز والشيخ ابن عثيمين يخالفان الشيخ ربيع في المنهج وهو أي منهج الشيخ ربيع على ما تصورونه من الخطورة والضلال والبعد عن الحق فلماذا لم يقم أحد من هما بالتحذير منه والرد عليه والإشارة على ولاة الأمر بتوقيفه كما فعلوا مع غيره ممن تقولن أتهم على الحق ولماذا يطنب علمائنا في مدح الشيخ ومنهجه ومن معه من أهل المدينة( أرجو الرجوع لشريط" الينابيع في الثناء على الشيخ ربيع "وشريط" من حامل لواء الجرح والتعديل" وشريط "إتحاف الكرام بلقاء الشيخين ابن عثيمين والمدخلي" لتعلموا إن كان الشيخ محمد يخالف الشيخ ربيع أم لا ) هل نعتبر هذا خيانة من هؤلاء العلماء للأمة حيث ساعدوا على إيقاف المظلوم وسكتوا عن الظالم بل و أكثروا فيه من المدح والثناء .فإذا كان ولاة الأمر لم يقوموا بإيقاف الشيخ ربيع لأنه عميل لهم كما يسميه بعضهم فما بال هؤلاء العلماء أهم أيضا عملاء ؟ . ولقد قالها أحدهم حيث قال في " السنة 23 سنة 1412هـ" وصنف آخر يأخذون ولا يخجلون ويربطون مواقفهم بمواقف ساداتهم ، فإذا استعان السادة بالإمريكان انبرى العبيد إلى حشد الأدلة التي تجيز هذا العمل ، ويقيمون النكير على كل من خالفهم ، وإذا اختلف السادة مع إيران الرافضة تذكر العبيد خبث الرافضة وانحراف مناهجهم وعداوتهم لأهل السنة وإذا انتهى الخلاف سكت العبيد وتوقفوا عن توزيع الكتب التي أعطيت لهم ، هذا الصنف من الناس يكذبون ويتحسسون يكتبون التقارير ويفعلون كل شئ يطلبه السادة منهم وهؤلاء قلة والحمد لله ودخلاء على الدعوة والعمل الإسلامي وأوراقهم مكشوفة وإن أطالوا لحاهم وقصروا ثيابهم وزعموا أنهم حماة للسنة ولا يضر الدعوة الإسلامية وجود هذا الصنف من الناس فالنفاق قديم . وكان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة"اهـ وقال آخر في شريط " ففروا إلى الله " عندما سئل عن سبب سكوت علماء المملكة عن فضح الأحزاب المعاصرة كحزب البعث إلا لما كانت أزمة الخليج ؟ فقال : " لماذا نضع اللوم دائما على جهة معينة ؟ وخاصة الذين يعيشون معترك معين وظروف معينة تحتم عليهم مجاملات !! وأوضاع صعبة ! نحن الذين في بحبوحة أن نقول الحق في بيوتنا في مساجدنا .. علماؤنا يا إخوان ! كفاهم ! كفاهم ! لا نبرر لهم كل شئ لا نقول أنهم معصومون !!.ز نحن نقول : نعم ! عندهم تقصير في معرفة الواقع عندهم أشياء نحن نستكملهم ليس من فضلنا عليهم لكن عشنا أحداث وهم ما عاشوها بحكم الزمن الذي عاشوا !! أو بأحكام أوضاع أخرى!!.. ومع ذلك أقول : المسؤولية الأساس علينا نحن طلبة العلم بالدرجة الأولى ! وبعض هؤلاء العلماء بدأ يسلم الأمر لأنه يعني انتهوا في السن !!! أو إلى مرحلة.."وقال آخر جوابا على سؤال مجلة "الإصلاح" الإماراتية العدد ( 223-28/1-3/2/1992 ص11) عن حرب الخليج " وأكدت على أنهم ليسوا على مستوى مواجهة مثل هذه الأحداث الكبيرة وكشفت كذلك على عدم وجود مرجعية علمية صحيحة وموثوقة للمسلمين بحيث أنها تحصر نطاق الخلاف وتستطيع أن تقدم حلا جاهزا صحيحا وتحليلا ناضجا .!!" فإذا كان هؤلاء العلماء على ما ذكر هؤلاء فمن بقى للأمة يقودها وإذا كان هذا هو حال علماء الأمة فما هو حال أفردها ، إنا لله وإنا إليه راجعون . <BR>6- أما قولك " أما ما ذُكر من أن طلبة الشيخ ابن عثيمين ليس عندهم خلفية عن التبليغ وعن الصوفية أمر مضحك لا يصدقه إلا أتباع الدكتور ربيع ،كما أن فيه انتقاص للشيخ محمد بن عثيمين وتلاميذه ووصفهم بالجهل ." فأقول :<BR>أ ) هذا مبني على تكذيب الشيخ حيث أن الشيخ قال أنه سألهم فأجابوا بما نقل عنهم والشيخ عندنا ثقة والمسلم عدل حتى يثبت عكس ذلك فهلا أثبت لنا كذب الشيخ.<BR>ب ) ولا أظنك تفهم من كلام الشيخ هذا انه سأل كل تلاميذ الشيخ ابن عثيمين فقد يكون عند غيرهم من تلامذته علم بهذا الجماعة ، المهم أن التلاميذ الذين سألهم الشيخ قد أجابوا بما نقل الشيخ إلا إن كان الشيخ كاذبا وهذا ما أطالبك بإثباته.<BR>ت ) قولك إن هذا انتقاص للشيخ وتلاميذه ورميهم بالجهل ، فأقول: يا أخي الكريم ليس هذا اتهام بل حكاية سؤال ورد جوابه فإذا كان التلاميذ الذين سألهم الشيخ ربيع قد اعترفوا بأنهم لا يعلمون عن جماعة التبليغ فهل يعتبر الشيخ متنقص لهم عندما ينقل عنهم هذا؟!<BR>ث ) بل يكون قول الشيخ اتهاما إذا كان القول هكذا " تلاميذ شيخ من القصيم لا يعلمون شيئا عن جماعة التبليغ .." من غير أن يأتي على ذلك بدليل، فافهم بارك الله فيك .<BR>ج ) إن إدعاء أن شخصا ما يجهل مسألة ما ليست من الدين بالضرورة لا يعد تنقص من ذلك الشخص والإنسان مهما علم ومهما بلغ فلا بد أن يجهل بعض الأمور. <BR>رابعا : مرة أخرى مع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وبيانه : - <BR>1- نقلك عن الشيخ " واليوم كثير من أبناء نجد يحاربون أهل التوحيد <BR>ويوالون أهل البدع ويغيضهم أن يقول إنسان كلمة الحق... ))(4)" <BR> …. وتعليقك عليه "هذا من الاتهامات المكررة التي يرددها الدكتور ربيع وليس عنده أدنى دليل على صحتها …. " <BR> يقول الشيخ " يدافعون عن ضلالات سيد قطب وضلالة البنا والمودودي والتبليغ .." وذاد في مكان آخر الترابي وحكمت يار ووو. وهذا واقع مشاهد حتى ولو أرت أن تنفيه بل إقرأ مقالات بعض الاخوة الذين كتبوا عن سيد قطب وحسن البنا وانظر كيف هو الدفاع عنهم . <BR>2- أما قولك " أما الذين يغيضهم أن يقول إنسان كلمة الحق فتنطبق على الدكتور ربيع نفسه ، فعندما أصدر الشيخ عبد العزيز بيانه المشهور في الذب عن طلبة العلم والدعاة - مع أن الشيخ لم يقصد ربيعاً وأضرابه بل قصد النصيحة العامة - عندما أصدر الشيخ ذلك البيان قال ربيع عنه : "ابن باز طعن السلفية طعنة خبيثة" وحاشا العلامة ابن باز أن يطعن في منهج السلف الصالح بل هي كلمة حق أغاضت ربيعاً وأتباعه."<BR> فأقول: - <BR> أ) يا سبحان الله ، من هم الدعاة وطلبة العلم الذين دافع عنهم الشيخ ابن باز رحمه الله ؟ ، إن كان قصدك جميع الدعاة بشكل عام فالشيخ ربيع واحد منهم فكيف يغيض الشيخ ربيع من يدافع عنه؟!!وإن كان قصدك المشايخ الذين سجنوا بعد ذلك فالشيخ يرد عليك وترد على نفسك بأن النصيحة كانت عامة .<BR> ب ) وأقول منهم الذين ادعوا أن الشيخ بن باز قصد في بيانه مشايخ المدينة وأن الشيخ في بيانه يدافع عن الشيخ سفر والشيخ سلمان ومن معهما أليسوا هم وطلابهم فمن الذي يحمل الكلام على غير محامله حتى رد الشيخ ابن باز أصدر كلامه هذا ظل بعضهم على إصراره بأن الشيخ كان يقصد مشايخ المدينة واتهم الشيخ على أن السلطات هم الذين دفعوه لتغير كلامه وأنه لا يقصد مشايخ المدينة ، فيا سبحان الله من الذي يغيضه أن يقول الشيخ كلمة الحق فافهم بارك الله فيك وأنقل لكم كلام الشيخ ربيع من نصره العزيز ص 199-201حيث يقول " ونقل عبد الرحمن عبد الخالق بيان الشيخ المشهور ، وهو كله حجة عليه وعلى الحزبيين وهم كانوا ولا يزالون بحاجة إلى أن يستفيدوا مما فيه من توجيهات ونصائح وأن يتأدبوا جميعا بما فيه لأنهم على نقيضه . ولذا لما صدر هذا البيان فرح به السلفيون أهل الحديث ووزعوه فلما علم الحزبيون بذلك استاؤا من هذا العمل فقاموا بشرحه شرحا فاسدا فيه إساءة إلى سماحة الشيخ ابن باز فأصدر بسبب هذا الشرح المتعسف بيانا آخر زكى فيه أهل المدينة تزكية صحيحة تضعهم في موضعهم اللائق بهم وطعن في شارحي البيان وسماهم دعاة الباطل وأهل الصيد في الماء العكر ، فكانت كلماته هذه كالريح العاصف على الزبد والجفاء. <BR>وأنقل ( أي الشيخ ) فقرة لا ينطبق ما فيها من مدح إلا على السلفيين أهل السنة حقا ، لا على من تولى أهل البدع ودافع عنهم من الحزبيين الذين مزقوا الأمة وأهانوا العلماء. <BR>قال الشيخ ابن باز :" ثانيا : أنه تفريق لوحدة المسلمين وصفهم وهم أحوج ما يكونوا إلى الوحدة والبعد عن الشتات والفرقة … .. وكثرة القيل والقال فيما بينهم . وخاصة أن الدعاة الذين نيل منهم هم من أهل السنة والجماعة المعروفين بمحاربة البدع والخرافات والوقوف في وجه الداعين إليها وكشف خططهم وألاعيبهم ، ولا نرى مصلحة في مثل هذا العمل إلا للأعداء المتربصين من أهل الكفر والنفاق أو أهل البدع والضلال" الرد الوجيز ص46 فهذه الصفات الطيبة لا تنطبق إلا على أهل السنة والجماعة المعروفين بمحاربة البدع والخرافات والوقوف في وجه الداعين إليها ، لا تنطبق على الحزبيين الذين تولوا أهل البدع ودافعوا ولا يزالون عن البدع وأهلها ، وإنما تنطبق على أهل السنة المحضة فهم الذين يحاربون أهل البدع والخرافات ويقفون في وجه الداعين إليها من أمثال جماعة التبليغ الذين انتهى الشيخ إلى أنهم أهل بدع وخرافات وعندهم بعض الشركيات .<BR>والحزبيون وعى رأسهم عبد الرحمن هم الذين يدافعون عنهم . ويزيد عبد الرحمن بحماسه في هذا الدفاع والطعن فيمن يتعرض لآهل البدع بقد وتحذير ويزيد بمدح أهل الباطل والبدع وأهل التحزب والدعوة إلى تفريق الأمة وصدع وحدتها ومثابرته في هذه الدعوة باسم الدعوة إلى الجماعات وتعدد الحزبيات وإيجاب انخراط كل مسلم في الأعمال السياسية التي تمزق الأمة. فماذا استفدت أنت والحزبيين أهل الفتن من مغالطتك بنقل بيان سماحة الشيخ ابن باز." فيا إخوتاه أفمن يقول مثل هذا الكلام عن هذا البيان يغيضه صدوره ، الحمد لله رب العالمين <BR>ت ) ادعاءك بأن الشيخ ربيع قال هذه المقولة بعد بيان الشيخ مما يحتاج إلى دليل وبرهان وحجة فهل لك على ذلك من شئ أما النقل الحداد فذلك مما لا يوثق به.<BR>ث ) إن كان هذا الذي تقوله صدقا لكان غير الحداد أولى بالرد على الشيخ فأين تلاميذ الشيخ عبد العزيز وأين هو نفسه ، فإن كان الشيخ ربيع قد قال كلمته تلك سرا فكيف وصلت للحداد وإن كان قالها علنا أو أوصلت للحداد لأن يوصلها الموصل للشيخ ابن باز أو أحد تلاميذه أحرى إذ هو وهم أصحاب الشأن وكان الوقت كافيا لأن يصلهم مثل هذه الكلمة فإن البيان كان قبل أربع أو خمس سنوات من وفاة الشيخ فلماذا لم يذهب بهذه الكلمة للشيخ ولماذا يكتفى برد الحداد وهو على ما هو عليه من بعد وعداوة للسلفية وأهلها القدماء منهم والمعاصرين. أقول إخواني اجعلوا لديكم منهجية في التلقي والتثبت هداكم الله.<BR>خامسا : - بين الشيخ ربيع وجماعة الإخوان المسلمين: <BR>أما نقلك عن الشيخ ربيع " وحصل للإخوان المسلمين ما حصل للإخوان المسلمين في مصر ولجئوا إلى هذه البلاد وآوتهم وكرمتهم وأعطتهم الجنسيات وسلمتهم يعني مناصب في الجامعات وبدءوا يكيدون للدعوة السلفية مكائد لا نظير لها لأنهم درسوا خطط اليهود وخطط النصارى وخطط الماسونيين وخطط الميكافيليين يقولون لنرد مكائد الأعداء عن المسلمين وهم لا يريدون إلا الكيد لهذه البلاد فكادوا لها مكائد يعجز عنها كل أعداء الإسلام . لو الماسونية واليهود لو يعني فكروا في أخبث الخطط وأرادوا تنفيذها في بلد إسلامي يعجزون أن يصلوا إلى عشر معشار ما وصل إليه الإخوان المسلمون لأنهم لبسوا رداء السلفية مو رداء الإسلام بس وجاءوا يتظاهرون بالسلفية ...))(5) وتعلقك عليه " إذا كان خطر الإخوان المسلمون على الإسلام يفوق خطر اليهود والماسونيين وكل أعداء الإسلام ، واليهود والماسونيين لا يستطيعون أن يعملوا عشر معشار ما يفعله الإخوان، فلماذا لا يقوم الدكتور ربيع وأتباعه بدعم إسرائيل في حربها ضد الإخوان المسلمين في فلسطين (حماس وغيرها) أليست القاعدة الشرعية تقول : "تُدفع أكبر المفسدتين بأدناهما" ، وضرر اليهود والماسونيين عند الدكتور ربيع أدنى من ضرر الإخوان المسلمين ضد الإسلام والسنة "<BR>أقول أخي هداك الله ، إن الشيخ ربيع عندما حذر من هذه الجماعة وما عندهم من بدع وسكوت عن البدع وما تضمه هذه الجماعة في تركيبتها من أصناف أهل البدع جميعهم من صوفية وأشاعرة ومعتزلة وجهمية ومفوضة و خوارج وروافض بل حتى نصارى والذي لا ينكره عاقل بل إن قوادهم ومنظريهم يدعون إلى ذلك ويرددون ليل نهار قاعدتهم الغالية عليهم " نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه " أقول إن تحذير الشيخ من هذا كله هو إتباع منه لأئمة الدين والسلف الصالح وطريقتهم في التعامل مع أهل البدع وكيف كان تحذيرهم الشديد منها وقد اعتير غير واحد من أئمة السلف أن أهل البدع أخطر على الإسلام من اليهود والنصارى منهم الإمام عبد الله بن المبارك حيث يقول " نحكي قول اليهود والنصارى ولا نحكي قول الجهمية "<BR>ومنهم الإمام الفضيل بن عياض حيث يقول " من جلس مع صاحب بدعة فاحذره ومن جلس مع صاحب بدعة لم يعط الحكمة وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد ،آكل عند اليهودي والنصراني أحب ألي من أن آكل مع صاحب بدعة" اللالكائي ( 4/638 رقم 1149)ويقول أيضا " آكل مع يهودي ونصراني ولا آكل مع مبتدع " " شرح السنة " للبربهاري 39 <BR>ومنهم الإمام أبو موسى حيث يقول " لأن أجاور يهوديا ونصرانيا وقردة وخنازير أحب إلي من أن يجاورني صاحب هوى يمرض قلبي " " الإبانة " ( 2/468 رقم 469 ) .<BR>ومنهم أبو الجوزاء :" لئن تجاورني القردة والخنازير في دار أحب إلي من أن يجاورني رجل من أهل الأهواء " الإبانة " ( 2/ 467 رقم 466، 467)<BR>ومنهم يحيى بن عبيد حيث يقول " لقيني رجل من المعتزلة فقال، فقمت فقلت : إما أن تمضي وإما أن أمضي فإني أن أمشي مع نصراني أحب إلي من أن أمشي معك" "البدع والنهي عنها " لابن وضاح (59)<BR>ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية حيث يقول " إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين ، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب ، فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعا ، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء، وقد قال النبي  :" إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ، وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم" مجموع الرسائل والمسائل (5/ 11) و مجموع الفتاوى (28/232) <BR>(ويقول في التميز بين معاملة الخوارج ومعاملة الكفار " وما زالت سيرة المسلمين على هذا ، ما جعلوهم مرتدين كالذين قاتلهم الصديق رضي الله عنه هذا مع أمر رسول الله  بقتالهم في الأحاديث الصحيحة وما روي من أنهم " شر قتلى تحت أديم السماء ، خير قتيل من قتلوه" في الحديث الذي رواه أبو أمامة رواه الترمذي وغيره أي أنهم شر على المسلمين من غيرهم ، فإنهم لم يكن أحد شرا على المسامين : لا اليهود ولا النصارى ، فإنهم كانوا مجتهدين في قتل كل مسلم لم يوافقهم مستحلين لدماء المسلمين وأموالهم وقتل أولادهم ، مكفرين لهم ، وكانوا متدينين بذلك لعظم جهلهم وبدعتهم المضلة.." منهاج السنة (5/ 248)<BR>أي أن الخوارج أقل جريمة من الكفار في الميزان العام الأخير يكفي أنهم " من الكفر فرو " لكن بالنسبة لما يعاني منهم المسلمون وما يوقعون بهم من المحن والبلايا فهم أعظم شرا من الكفار ، بل لا يخلص الكفار إلى المسلمين كما يخلص إليهم هؤلاء ، وتأمل فقه ابن تيمية حين بعد كلامه السابق بصفحتين " والعقوبة في الدنيا تكون لدفع ضرره عن المسلمين ، وإن كان في الآخرة خيرا ممن لم يعاقب ، كما يعاقب المسلم المعتدي للحدود ولا يعاقب أهل الذمة من اليهود والنصارى ، والمسلم في الآخرة خير منهم") مدارك النظر في السياسة (71-72)الطبعة الثانية<BR>فهل يلام الشيخ ربيع بإقتدائه بأمثال هؤلاء ؟ إذا علم هذا أقول كما أن الشيخ في تحذيره من هذه الجماعة واعتبارهم أخطر على الإسلام من اليهود والنصارى هو متبع لسلفه الصالح هو أيضا متبع لسلفه في طريقة التعامل معهم فإن السلف مع تحذيرهم من أهل البدع واعتبار بعضهم أخطر على الإسلام من اليهود والنصارى لم ينقل عن أحدهم انه جوز أو حتى فكر في هذا الذي قلت من دعم الكفار على أهل البدع مع علمهم بتلك القاعدة " تدفع أكبر المفسدتين بأدناهما ، فإن من مذهب السلف بارك الله فيك الجمع بين الأدلة فكما أن تلك القاعدة موجودة فهناك أيضا أدلة تحرم إعانة الكافر على المسلم وأن هذا من نوا قض الإسلام يقول الشيخ العلامة عبد الله القرعاوي في الوجبات المتحتمات المعرفة على كل مسلم ومسلمة في مبحث نوا قض الإسلام ص9" الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى ومن يتولهم منكم فإنه منهم . إن الله لا يهدي القوم الظالمين " فأيهما أشد فسادا أليس الخروج على الإسلام بإعانة الكفار على المسلمين ؟ بل إن إعانة الكفار على المسلمين عرف في تاريخ المسلمين عن الروافض الشيعة وما أظنه يخفاك ما فعلوه وخيانتهم للمسلمين أبان غزو التتار للبلاد الإسلامية .<BR>وأيضا فأن معنى أنهم أخطر من اليهود والنصارى ليس معناها أن ما عندهم من عقائد هي أشد ضلالا مما عند الكفار بل معناها هو ما قاله شيخ الإسلام حيث يقول " فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعا ، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء" ويقول عن الخوارج" أي أنهم شر على المسلمين من غيرهم ، فإنهم لم يكن أحد شرا على المسامين : لا اليهود ولا النصارى ، فإنهم كانوا مجتهدين في قتل كل مسلم لم يوافقهم مستحلين لدماء المسلمين وأموالهم وقتل أولادهم ، مكفرين لهم ، وكانوا متدينين بذلك لعظم جهلهم وبدعتهم المضلة.." وكما قال الشيخ ربيع في ص189 من النصر العزيز على الرد الوجيز " ولماذا لا تسمي نقد أئمة السلف وأبن تيمية وابن القيم حربا ؟! ومؤلفات ابن تيمية في نقد الأشعرية والصوفية أكثر من مؤلفاته في نقد اليهود والنصارى وعلماء كثيرون يقولون إي أهل البدع انهم أخطر على الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى وبعضهم يبين وجه هذا وبعضهم لا يبين وأنا لا أقول مثل هذا الكلام إلا وأبين بأن المسلمين في الغالب يحذرون اليهود والنصارى فلا يصدقونهم في شيء بعكس أهل البدع فإن المسلمين يخدعون بهم فيقبلون ما عندهم من البدع ومن هنا كان الإخوان المسلمون جسورا لنشر الرفض ،.." <BR>وامثل لك بهذا المثال : إذا كان لديك في مزرعتك دجاجة تحمل مرضا خطيرا ويوجد هناك أسد في الأدغال والغابات فأيهما أخطر عليك أليست الدجاجة مع أن الأسد ملك الغابة كما يسموه ؟!<BR>
#2ابن هذيل اليامي السلفي
مستخدم

Move From 2000-2010

700 مشاركة
تاريخ المشاركة 25 March 2003 - 02:16 AM
(جزاك)
عودة إلى المنبر الإسلامي · الموضوع الغير مقروء التالي ←

1 عضو (أعضاء) يشاهدون هذا الموضوع
0 الأعضاء, 1 الزوار, 0 مجهولين
شبكة سحاب السلفية ← المنابر ← المنبر الإسلامي
تغيير الاستايل العربية اجعل المنتدى مقروء
مـرخـص لـصـالـح: Sahab Network 1997

أبو عائشة إسماعيل خيرى
Admin

المساهمات : 244
تاريخ التسجيل : 21/08/2012
العمر : 57
الموقع : منتديات أتباع الإمام محمد بن عبد الوهاب

https://asdf.sudanforums.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع تأليف الشيخ الفاضل :خالد الظفيرى ( ثناء العلامة عبيد الله الرحمانى المباركفورى على الشيخ المحدث ربيع بن هادى المدخلى )
» بيان مناقب معاوية رضى الله عنه و الذب عن صحيح مسلم تأليف المحدث ربيع بن هادى المدخلى
» الشيخ العلامة أحمد بن يحى النجمى يدافع عن المحدث ربيع بن هادى المدخلى
» الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع تأليف الشيخ الفاضل :خالد الظفيرى( ثناء الإمام و شيخ السلفيين بن باز على الشيخ ربيع )
» الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع تأليف الشيخ الفاضل :خالد الظفيرى( ثناء الإمام الألبانى على الشيخ ربيع )

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى